اذاعة مدرسية عن الشجرة

يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال اذاعة مدرسية عن الشجرة ، و القرآن الكريم لإذاعة عن يوم الشجرة ، و فقرة حديث شريف عن يوم الشجرة ، و فقرة حكمة ليوم الشجرة العالمي ، و فقرة هل تعلم عن يوم الشجرة العالمي ، و شعر لإذاعة مدرسية عن يوم الشجرة العالمي ، و خاتمة إذاعية عن يوم الشجر العالمي ، حيث تعتبر الأشجار مورد أساسي من موارد الحياة الرئيسية التي يعتمد عليها البشر، فالطبيعة الخضراء لهم دور هام وبارز في إمداد الجو بالاكسجين فضلًا عن أنها تساهم في تلطيف الهواء وتوفر الطاقة وتحسن من الصحة العامة للفرد وهي مورد أساسي لبقاء حياة الإنسان بشكل عام، لذا ففي هذا المقال سوف نستعرض معكم اذاعة مدرسية عن الشجرة.

اذاعة مدرسية عن الشجرة

مقدمة إذاعة مدرسية عن يوم الشجرة

“السلام عليكم ورحمة الله السادة المدرسين الأفاضل والمدراء المُكرمين وإخواني الطلبة والطالبات، جئنا إليكم اليوم في برنامج إذاعي مميز تقدمه الطالبة/……

فيوم الشجرة العالمي خير ما نبث فيه قيمة هذه المخلوقات النباتية التي تعزز صحة الإنسان وتزيد من قدرته على التعايش مع البيئة المحيطة له.

فبالرغم من أنها واحدة في عالم ملئ بالنباتات إلا أنها تميزت بصداقة الإنسان ودعم حالته الصحية، كما تساهم في تعديل المناخ من حوله فتمتص أشعة الشمس في فصل الصيف، وتعمل على حجز الرياح القاسية في فصل الشتاء”.

القرآن الكريم لإذاعة عن يوم الشجرة

جاءت كلمة الأشجار مُشيرة إلى عدة أمور في بعض الآيات الكريمة مثل شجرة سيدنا آدم أو بعض الأشجار في النار، لكنها جاءت أيضًا تدل على النبات في آيات يتلوها علينا الطالب/……..

قال تعالى: “اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ” سورة النور:35
قال تعالى: “أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ” سورة الحج:18
قال تعالى: ” أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ” سورة إبراهيم:24
قال تعالى: ” وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ” سورة النحل:63

فقرة حديث شريف عن يوم الشجرة

لا يخلو البرنامج الإذاعي عن يوم الشجرة العالمي من فقرة الحديث الشريف.. فالسنة النبوية جاءت مؤكدة على ما أنزل الله عز وجل في قرآنه الكريم، فهو الدستور الثاني للأمة الإسلامية.

وامتنانًا للنبي صلى الله عليه وسلم علينا أن نحتذي بكل حرف قاله، ونقرأ الأحاديث ونحفظها لنعمل بها ونحصل على الأجر من اتباع سنة نبي الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، إليكم الطالب/……. وفقرة الحديث الشريف.

عن على بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أكرِموا عمَّتَكُمُ النَّخلةَ فإنَّها خلقت من فضلةِ طينةِ آدمَ، وليسَ منَ الشَّجرِ شجرةٌ أكرمُ على اللَّهِ من شَجرةٍ وُلِدَت تحتَها مريمُ بنتُ عمرانَ، فأطعِموا نسائِكُمُ الولَّدَ الرُّطبَ، فإن لم يَكُن رطبًا فَتمرًا).

قديهمك:

فقرة حكمة ليوم الشجرة العالمي

سوف نستعرض لكم في الأسطر التالية بعض من الحكم والأمثال الشهيرة التي تم تناول الشجر من خلالها والتي تحث على أهمية الشجر، وذلك كما يلي:

عند غرسك شجرة اليوم ستضمن أن تنام في الظل بالغد.
ازرع شجرة كبيرة افضل من أن تزرع شجرة قوية.
من أجمل ما يمكن أن يفعله الفلاح هو غرس الاشجار قبل المطر.
ازرع شجرة اليوم تأمن حرارة الغد.

فقرة هل تعلم عن يوم الشجرة العالمي

جئنا إلى الفقرة المُفضلة للكل، فنطرح باقة مُميزة من المعلومات المُذهلة ونتمنى أن تترسخ في أذهان الطلاب لتكون دافعًا لهم في غرس الأشجار والحفاظ عليهم، وإليكم الطالب/……. مع فقرة هل تعلم!

هل تعلم أن: الأشجار والغابات توفر موطناً للعديد من الحيوانات والنباتات في العالم.
هل تعلم أن: الغابات الممطرة الإستوائية هى أكثر الموائل المتنوعة في العالم، حيث تتواجد الأشجار التي تمثل الظل والمأوى والأخشاب للبناء والوقود للطبخ والتدفئة.
هل تعلم أن: الأشجار عموماً يبلغ طولها حوالى 13 قدماً على الأقل.
هل تعلم أن: الشجرة تمتص الغازات الملوثة والروائح مثل ( أكاسيد النيتروجين، الأمونيا، ثانى أكسيد الكبريت، الأوزون )، وتقوم بتصفية الجزيئات من الهواء عن طريق حبسها على أوراقها ولحائها.
هل تعلم أن: فدان من الأشجار في عام واحد يمكنه توفير من الأكسجين ما يكفي 18 شخص بالغ.
هل تعلم أن: تبرد الشوارع والمدن عن طريق تظليل منازلنا وشوارعنا وكسر الحرارة وإطلاق بخار الماء من أوراقها.
هل تعلم أن: توفر المياه فمن خلال ظلها ستقل نسبة تبخر الماء من العشب والنباتات من حولها.
هل تعلم أن: تقلل نسبة تعرضنا للأشعة فوق البنفسجية وبالتالى تقلل نسبة إصابتنا بسرطان الجلد بنسبة 50%.
هل تعلم أن: الشجرة تساعد في منع تآكل التربة ففي سفوح التلال أو منحدرات المجرى المائي تبطئ الأشجار جريان الماء السطحى وتحبس التربة في داخلها.
هل تعلم أن: الشجرة تعمل على إمتصاص الضوء وتقوم من خلاله بعملية التمثيل الغذائى من خلال الأوراق وتحصل منه على الغذاء اللازم لها.
هل تعلم أن: الطبقات الخارجية من جذع الشجرة فقط هى الجزء الحي الذي ينتج خشباً ولحاء جديداً.
هل تعلم أن: اللحاء يعتمد دوره في الشجرة على أن ينقل المواد الجديدة أى السكريات التي تم إنتاجها من خلال عملية التمثيل الضوئى من التاج إلى الجذور.
هل تعلم أن: النسيج الذي ينقل الماء من الجذور إلى تاج الشجرة هو الذي يتحول إلى الخشب الميت أو خشب القلب الذي نستخدمه في أغراض عديدة.
هل تعلم أن: كل عام تتكون حلقتين، حلقة في فصل الربيع وتكون طبقة رقيقة نسبياً، والحلقة الأخرى في فصل الصيف وهذه الحلقة تكون سميكة الجدران.
هل تعلم أن: مكونات الشجرة هى: ( الأوراق، الأغصان والفروع، التاج، الزهور، الفواكه والبذور، الجذع، اللحاء، الجذور ).

شعر لإذاعة مدرسية عن يوم الشجرة العالمي

إليكم الطالبة/………………. مع قصيدة لا تنثني في الروض أغصان الشجر للشاعر إيليا أبو ماضي

لا تَنثَني في الرَوضِ أَغصانُ الشَجَر

حَتّى تُدَغدِغُها النَسائِمُ في السَحَر

وَأَنا كَذَلِكَ لا يُفارِقُني الضَجَر

حَتّى تُداعِبَ لِمَّتي بِيَدَيها

الشَمسُ تُلقي في الصَباحِ حِبالَها

وَتَبيتُ تَنظُرُ في الغَديرِ خَيالَها

أَمّا أَنا فَإِذا وَقَفتُ حِيالَها

أَبصَرتُ نورَ الشَمسِ في خَدَّيها

الطَودُ يَقرَءُ في السَماءِ الصافِيَه

سَفراً جَميلٌ مَتنُهُ وَالحاشِيَه

أَمّا أَنا فَإِذا فَقَدتُ كِتابِيَه

أَتلو كِتابَ الحُبِّ في عَينَيها

الطَيرُ إِن عَطِشَت وَلَجَّ بِها الظَما

هَبَطَت إِلى الأَنهارِ مِن عَلوِ السَما

أَمّا أَنا فَإِذا ظَمِئتُ فَإِنَّما

ظَمَأي الشَديدُ إِلى لَمى شَفَتَيها

النَدُّ يَطلُبُهُ الخَلائِقُ في الرُبى

بَينَ الوُرودِ وَفي نُسَيماتِ الصَبا

أَمّا أَنا فَأَلَذُّ مِن نَشرِ الكَبا

عِندي الَّذي قَد فاحَ مِن نَهدَيها

الراحُ تَصرُفُ ذا العَناءِ عَنِ العَنا

وَتَطيرُ بِالصُعلوكِ في جَوِّ المُنى

فَيَرى الكَواكِبَ تَحتَهُ أَمّا أَنا

فَتَظَلُّ أَفكاري تَحومُ عَلَيها

فيها وَمِنها ذِلَّتي وَسَقامي

وَبِها غَرامي القاتِلي وَهُيامي

أَشتاقُها في يَقظَتي وَمَنامي

وَأَطوَلَ شَوقِ المُستَهامِ إِلَيها

خاتمة إذاعية عن يوم الشجر العالمي

“نختتم برنامج إذاعة مدرسية عن يوم الشجرة العالمي ببيان أن الأشجار النامية حولنا في كل مكان هي نعمة من المولى عز وجل، باستغلالها يستمتع الفرد بالصحة الجيدة وبالأخشاب والثمار، فهي تعمل عمل المُكيف لكن دون إصدار الأشعة الضارة أو الغازات المُهيجة للجهاز التنفسي، كما تحد من حرارة الشمس.. وعليه، فعلى الفرد الحفاظ عليها وعدم تدميرها، ومحاولة غرس المزيد قدر المستطاع”.