يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال اذاعة مدرسية عن الرضا ، و فقرة القرآن الكريم ، و فقرة الحديث الشريف ، و فقرة الحكمة ، و فقرة الكلمة ، و فقرة الدعاء ، الرضا كنز من كنوز الحياة، ومن عاش وهو قنوع وراضٍ فقد ظفر بالراحة والسعادة، لا يتطلب الشعور بالرضا فعل أمور عظيمة فقط يكفي المرء النظرة الإيجابية والتفاؤل، والقناعة بما يملك، والإيمان بأنه غني بنفسه وبذاته حتى وإن كان الوقع عكس ذلك أن ما هو مقدر له آتٍ وإن طال، فالراضي هو شخص عظيم سلك طريق الصواب لينعم بحياة رغدة بعيداً عن الضغينة وتمني الشر وزوال النعم لغيره.

اذاعة مدرسية عن الرضا

اذاعة مدرسية عن الرضا
اذاعة مدرسية عن الرضا

الرضا هو صفة نبيلة وشيمة من شيم الكرام، فالشخص الذي يرضى بقضاء الله وقدره ويرضى عن حالته رضا حقيقي نابع من إيمانه بالمولى جل وعلى هو شخص نبيل لا شك في ذلك، ونظرًا لأن الرضا من الصفات الحميدة التي ينبغي أن يتحلى بها الطلاب جميعهم فقد قررنا أن يكون موضوع إذاعتنا لهذا اليوم عن الرضا وخير بداية من القرآن الكريم.

فقرة القرآن الكريم

كتاب أنزل فأحكمت آياته هدى ونور للعالمين، والآن مع فقرة القرآن الكريم وآيات من سورة التوبة يتلوها علينا الطالب ___.

  • بسم الله الرحمن الرحيم “وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ (58) وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (59) إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60) صدق الله العظيم

فقرة الحديث الشريف

تركنا المصطفى صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا زائغ، ولا يضل عنها إلا هالك، فتعالوا نستمع إلى هدي النبوة والحديث الشريف ويقدم لنا هذه الفقرة الطالب ____.

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قديهمك:

فقرة الحكمة

حكمة اليوم يقدمها لنا الطالب _____.

  • الرضا اكتفاء بالموجود مع ترك الشوق للمفقود.
  • الرضا بالله تاج على رؤوس المؤمنين.
  • الرضا هو باب االله الأعظم، وجنة الدنيا، وبستان العارفين.
  • الغنى الحقيقي هو الرضا بما لديك وكأنك تملك كل شيء.
  • الخير كلّه في الرضا، فإن استطعت فارضَ وإن لم تستطع فاصبر.
  • إنّه الرضا الذي يجعل الصعب سهلاً ويجعل المرفوض مقبولاً ويجعل القبيح جميلاً، إنّه الرضا الذي يُقلّل من تأثير العجز ويملأ نفوسنا بروح الكفاح والسعي، إنّه الرضا الذي يملأ النفس سروراً فيجعل للألم مذاقاً مقبولاً.
  • من آثار الإيمان الرضا الذي يجعل الإنسان مستريح الفؤاد، منشرح الصدر، غير متبرِّمٍ ولا ضجر، ولا ساخطٍ على نفسه وعلى الكون والحياة والأحياء.
  • الرضا باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا، من لم يدخله في الدنيا لم يتذوقه في الآخرة.
  • السعيد من التمس أسباب الرضا والقناعة حيثما كان.
  • سر الرضا الالتفات للموجود وغض الطرف عن المفقود، وسر الطموح البحث عن المفقود مع حمد الله على الموجود.
  • من لا يرضى بالقليل، لن يرضى بشيء أبداً.
  • ينبع الرضا والتصالح مع النفس من علمنا أننا نفعل الشيء الصحيح الذي يرضي الله عز وجل.
  • ليس من اللازم أن ترضى عن الدنيا كلها، لا يوجد رضا كامل إلّا في الجنة.
  • فكِّر فيما عندك وليس فيما ليس عندك؛ فإنّ ما عندك من نعم الله، وما ليس عندك من حكمة الله.
  • الرضا ثمرة اليقين.
  • أعرف الناس بالله أرضاهم بما قسم الله له.
  • الرضا بالكفاف خير من السعي في الإسراف.
  • الرضا أن يستوي المنع والعطاء.
  • من أعطي الرضا والتوكل والتفويض فقد كفي.
  • من وُهب له الرضا فقد بلغ أفضل الدرجات.
  • بإمكان المرء أن يبتهج بالقليل الذي بين يديه، وأن يجعل منه مصدر سرور مديد وذلك إذا تحلى بالرضا.

فقرة الكلمة

كلمة اليوم عن الرضا ويقدم لنا الكلمة الطالب ____.

الرضا هو صفة من الصفات الحميدة التي لا يتثنى للجميع أن يتمتعوا بها، فدائمًا ما يتطلع الشخص للحصول على الأفضل والمزيد، ولكن علينا التفريق ما بين الرضا الذي ينبع من إيمان الشخص بما وهبه الله له، وآداؤه لواجباته وما عليه، وبين الرضا القائم على الخنوع والاستكانة ورؤية الشخص لأنه لا يستطيع أن يغير من أوضاعه وأن هذه إرادة القدر.

إن الرضا الذي نتحدث عنه يا أصدقائي والذي يجب على الجميع التحلي به هو الرضا بما قسمه الله لنا، والقناعة بما لدينا وعدم التطلع لما عند الآخرين، وإنما السعي والعمل والاجتهاد من أجل تطوير الذات مع الرضا بالنتائج، فقد اجتهد كل منا أثناء العام الدراسي واستذكر دروسه على النحو المطلوب ولكن النتائج تتباين في نهاية العام وعلى كل طالب أن يرضى بالنتيجة طالما أنه أدى ما عليه من واجبات وأن يحاول تحسين آداءه فيما بعد إذا كان غير راضٍ عن نتيجته.

وعلينا الإشارة إلى أن الرضا يتدخل في الكثير من الأمور الحياتية وإن لم يكن جميعها، فعلى الشخص أن يرضى عن حالته المادية وإن شعر برغبة في تحسينها فعليه بالعمل من أجل تحقيق هذا الهدف وألا يتذمر ويشعر بعدم الرضا فحسب، وأن يترك نتيجة عمله وكده وإجتهاده لله عز وجل.

ومن أهم الفضائل التي تنتج عن الرضا هى الشعور بالراحة النفسية والسلام والسكينة، وإذا عمَّ الرضا مجتمع ما فبالتأكيد سيختفى الغل والكراهية والحسد الذين ينتجون عن مقارنة الشخص نفسه بالمحيطين به، تدعو الله أن نكون ممن يتمتعون بالرضا والقناعة والإيمان بما قسمه الله لنا.

فقرة الدعاء

ادعوا الله سرًا وعلانية في السراء والضراء والآن مع فقرة الدعاء ويقدمها لنا الطالب ____ .

” اللهم إني أسألك نفساً بك مطمئنة تؤمن بلقائك وترضى بقضائك وتقنع بعطائك “

إلى هنا نكون قد وصلنا غلى آخر محطات برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم، نتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بفقراته ونرجو من الله أن يمن علينا جميعًا بالرضى والسكينة وإلى لقاء آخر قريب بإذن الله والسم عليكم ورحمة الله وبركاته.