يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال اذاعة مدرسية عن الحياء ، و مقدمة إذاعة مدرسية عن الحياء ، و فقرة القرآن الكريم عن الحياء ، و حديث شريف عن الحياء للإذاعة المدرسية ، و كلمة عن الحياء ، و هل تعلم عن الحياء ، و قصيدة عن الحياء للإذاعة ، و حكم عن الحياء للإذاعة المدرسية ، و خاتمة إذاعة مدرسية عن الحياء ، فالحياء صفة من الصفات الجيدة التي يجب أن يتحلي بها كل إنسان، فالشخص الذي لا يمتلك الحياء يفقد كرامته وهيبته في المجتمع، والتحلي بهذه الصفة لا يقتصر على المرأة فقط، بل تشمل الرجال أيضاً، فلا يوجد تفرقة بها فينبغي أن يتسم الرجال والنساء بالحياء طوال حياتهم. فيما يلي سنعرض لكم اذاعة مدرسية عن الحياء.

اذاعة مدرسية عن الحياء

اذاعة مدرسية عن الحياء
اذاعة مدرسية عن الحياء

الحياء من أجمل الصفات التي يمكن للإنسان أن يتحلى بها، وهو يختلف كثيرًا في معناه عن الخجل أو الجُبن أو غيرها من الصفات التي تنم عن الضعف والانخفاض في ثقة الإنسان بنفسه، وقد يخلط الناس بينها وبين الحياء.

فالحياء أن تستحي من خالقك وتعرف أنه يراقب أفعالك؛ فلا تفعل ما يمكن أن يغضبه عليك، وأن تخجل من والديك؛ فلا تفعل ما يمكن أن يُسبب لهما الحزن أو الألم، وأن تخجل من نفسك؛ فلا تنطق بألفاظ سيئة ولا تفعل أفعال سيئة حتى وأنت قادرًا على ذلك، وحتى ولو لم يكن هناك من يُعاقبك على أفعالك.

مقدمة إذاعة مدرسية عن الحياء

الحياء هو خلقٌ يُوفِد في كُل فعل بديع وترك كُل دميم، فهو إحدى شُعب الإيمان، قد حثنا الإسلام على الاتسام بالحياء.. ففيه خيرٌ للأمة وصاحبتُه كما جاء في الحديث الشريف: “إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء“، واعلمن يا طُلاب أن ما كان فيه جرأةً وبذاءةً وفحشاء فإنه إحدى أسباب ضياع الحياء، ليس فيه بركةً من الله.

ولا تعتقدن أن الله لا يعلم، فهو يراك في كُل مكان، في فراشك، في خلوتك، بيتك، بيعِك، حديثِك، فعندما تفعل عكس الحياء سيراك، إنه من الأفعال الشنيعة.. يذوب صاحبها في الآخرة كما تذوب الشمعة المُشتعلة، فعلينا الاتعاظ بالسابقين، الاتسام بالحياء واِتباع تعاليم الإسلام.

فقرة القرآن الكريم عن الحياء

إن اتسام المرء بالحياء يكبح عنه ارتكاب الرذائل، والكبائر، فقد خلق الله في أنفُسِنا الحياء في بعض المواقف الحياتية، لاسيمًا كشف العورة أمام الآخرين، الجماع في العامة، ولكن لا يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل علينا الاجتهاد للاتسام بالحياء الداخلي الإيماني، وهو الخوف من الله والابتعاد عن المعاصي، وهو ما حثنا عليه في كتابه الكريم، يُلقي علينا الطالب: “…” بعضًا منها:

  • سورة الأحزاب، الآية 53: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا”.
  • سورة النساء: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا”.
  • سورة القصص: “فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ۚ فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ ۖ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (25)“.

حديث شريف عن الحياء للإذاعة المدرسية

إن الحياء شريعة جميع الأنبياء عليهم السلام، وهو من أفضل الأخلاق التي يُمكنك الاتسام بها، وحقيقةً ستقودك إلى الجنة، فهي تبعدك عن ارتكاب الفحشاء والمُنكر.. وحثنا عليها الأنبياء في كثيرٍ من الأحاديث الشريفة، نُلقيها إليكم من خلال إذاعة عن الحياء مع الطالب: “…”.

  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا: إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطريق وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ).
  • عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: (كَانَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا، فَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ، عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ).
  • عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى الْخِلالِ كُلِّهَا إِلا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ).
  • عَنْ سَالِمِ بْنِ عبد الله، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ).
  • عَنْ أَبِي السَّوَّارِ الْعَدَوِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (الْحَيَاءُ لا يَأْتِي إِلا بِخَيْرٍ).

كلمة عن الحياء

عزيزي الطالب/ عزيزتي الطالبة، إن الحياء نوعان بحسب ما يقول خبراء علم النفس؛ فمنه ما هو فطري في الإنسان، كما هو الحال في تغطية الإنسان لعوراته، أو ميله لحماية حياته الخاصة وجعلها بعيدة عن العيون، ومنه ما هو مكتسب حيث تنميه التربية في المنزل، وينميه المجتمع من حولك، والذي يضع لك قواعد معينة تكون مَقبولة من المحيطين بك، ويرفض سلوكيات معينة معتبرًا إنها ناجمة عن سوء تربية وقلة حياء.

ومن أكثر الأمور التي لها تأثيرًا في الحياء هي الصُحبة، فاختيار الصُحبة المهذبة الراقية ينمي لديك فضيلة الحياء، وعلى العكس فإن اختيار الصديق السيء الخلق يؤثر على هذه الفضيلة ويقلل منها، فالإنسان ينزع لتقليد من معه ومنها تقليد الأمور السيئة.

قديهمك:

هل تعلم عن الحياء

من كثرة الاتسام بالحياء فبعض الناس يعتقدن أن الامتناع عن الخير حياء، فينهون عن قول الحق بزعم الحياء، وهناك مفاهيم كثيرة مغلوطة عن الحياء، لذا سنُعلِمكُم بها مع الطالب: “….”.

  • هل تعلم أن حياءك دلالة على مدى إيمانك، فإن الحياء هو ما يدعونا إلى التقرب لله، والابتعاد عن ارتكاب المعاصي؟
  • هل تعلم أن حياءك هو سبيل حُب الآخرين لك، والله ورسولُه؟
  • هل تعلم أن الحياء الصفة المُشتركة في كافة الأنبياء والرسل؟
  • هل تعلم أن للحياء أنواع، من الله، والملائكة، والنفس، والناس؟
  • هل تعلم أن هُناك حياء مذموم، وهو الحياء في طلب العِلم؟
  • هل تعلم أن الخجل ليس حياءً، فالخجل هو الحيرة والدهشة باستمرار وناجم عن سوء التربية والحرمان؟
  • هل تعلم أن الخجل ليس صفة سيئة كما يعتقد البعض، هو لازمًا ولكن ليس بشكل مُبالغ؟
  • هل تعلم أن الحياء صفة لازمة للإنسان طوال حياتًه؟
  • هل تعلم أن الحياء لا يقتصر على النساء فقط، فالأخلاق الإسلامية لا تراه كفضيلة للنساء فقط لا غير؟
  • هل تعلم أن الحياء زينة الحياة لِمن تحلى به، وارتفعت درجاته إيمانًا عند الله؟
  • هل تعلم أن أحب الصفات عند الله هو الحياء؟
  • هل تعلم أن الحياء في الحياة يزيدك أناقة، والنساء اللواتي تمتعن بالحياء هُم أكثر جاذبية في عين الرجال من غيرهن؟
  • هل تعلم أن باتسامك بالحياء سيزداد مقدار ثقة المرء فيك؟

قصيدة عن الحياء للإذاعة

قصيدة يا بْنَتِي إِنْ أردْتِ آية َ حُسْنٍ” للشاعر علي الجارم، يُلقيها علينا بصوتٍ خلاب الطالب: “..”.

 يا بْنَتِي إِنْ أردْتِ آية َ حُسْنٍ

وجَمالاً يَزِينُ جِسْماً وعَقْلاَ

فانْبِذِي عادة َ التَّبرجِ نَبْذاً

فجمالُ النُّفوسِ أسْمَى وأعْلَى

يَصْنَع الصّانِعُون وَرْداً ولَكِنْ

وَرْدَة ُ الرَّوضِ لا تُضَارَعُ شَكْلا

صِبْغَة ُ اللّهِ صِبْغَة ٌ تُبْهَر النَّفْسَ

تعالى الإلَهُ عَزّ وجَلاّ

ثمَّ كُوني كالشَّمس تَسْطَع للِنَّاسِ

سَواءً مَنْ عَزّ مِنْهُم وَذلاّ

فامْنَحِي المُثرِيَات لِيناً ولُطْفاً

وامْنَحِي البائساتِ بِراً وفَضْلا

زِينَة ُ الوَجْه أَن تَرَى العَيْنُ فيه

شَرَفاً يَسْحَرُ العُيُونَ ونُبْلا

واجعَلِي شِيمة َ الْحَيَاءِ خِماراً

فَهْوَ بِالْغَادة الكَريمة ِ أَوْلَى

ليس لِلْبِنْت في السَّعادة حَظٌّ

إِن تَنَاءَى الحياءُ عَنْها ووَلَّى

والْبَسِي مِنْ عَفَاف نَفْسِكِ ثوْباً

كلُّ ثوبٍ سِوَاه يَفْنَى ويَبْلَى

وإِذا ما رأَيْتِ بُؤْساً فَجُودِي

بدُموع الإِحْسَان يَهْطِلْن هَطْلا

فدُمُوع الإِحسان أَنْضَر في الْخدّ

وأَبْهى من الّلآلِي وأَغْلَى

خاتمة إذاعة مدرسية عن الحياء

عزيزي الطالب/ عزيزتي الطالبة، في خاتمة إذاعة مدرسية عن الحياء، عليك أن تعرف إن الحياء والعفاف زينة الأخلاق والخصال، وهو لا يأتي إلا بكل خير، ولا يرتبط بجنس أو بمرحلة عمرية.

فليس الفتاة وحدها هي من عليها أن تتمتع بالحياء، وإنما على كل إنسان يبحث عن الرُقي والفضيلة أن يتمتع بهذه الخِصلة النبيلة.

إن الحياء يعني أن يترفع الإنسان عن كل فعل مُشين لأنه لا يَقبل ذلك، وحتى لو توفرت له السُبل وامتنعت عنه العقوبات، يظل هو رقيبًا على نفسه لا يقبل الانزلاق إلى فِعل ما يدينه أمام نفسه وأمام الله.

إن تحليك بالحياء يجعل منك إنسانًا راقيًا مُهذبًا، فهو أساس تبنى عليه كل الخصال والفضائل الأخرى وهو أجمل إطار يمكن أن يزين وجهك.

الأشخاص الذين يشعرون بالحياء من فعل ما يشينهم، ويحافظون على أدابهم وأخلاقهم الراقية في كل الأحوال، لهم جمالًا خاصًا ورونقًا يراه الآخرون، فهم فاضلون شرفاء كُرماء.