يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال اذاعة مدرسية عن الحب ، و مقدمة اذاعة مدرسية عن الحب في الله ، و فقرة القرآن الكريم ، و فقرة الحديث الشريف ، و كلمة الصباح عن الحب في الله ، وأهمّية الحب في الله ، و فضل الحبّ في الله ، الحبّ في الله يعني أنْ تكون محبوبات المسلم طاعةً لله -تعالى-؛ فيحبّ الآخر لأنّه رأى فيه من الخير والتقوى ومظاهر الإيمان ما يُحبّه الله -عزّ وجلّ-، وإن رأى من مسلم معصية أو ذنباً كره ذلك فيه، ويكره المسلم الآثام والشرّ؛ وذلك من أجل الله -تعالى-؛ إذ إنّ المعيار الذي يتّبعه المسلم في الحبّ والبغض هو مرضاة الله -تعالى-، كمَن يُحبّ مُعلّمه؛ لأنّه باب تحصيل العلم والمعرفة لديه، فيكون السبيل والطريق إلى تحقيق مرضاة الله -تعالى-، ثمّ حُسن الجزاء في الآخرة، ومن الممكن أن تجتمع في المرء المعصية والخير؛ فيُبغض المسلم الشرّ فيه؛ لأنّه معصية لله -تعالى-، ويُحبّ ما عنده من خير، ومفهوم الحبّ هذا هو ما يُعرَف ب(الولاء والبَراء)؛ ويُقصَد بالولاء: الحبّ في الله -تعالى- ولأجله، أمّا البراء، فهو: بُغض الشرّ والمعصية؛ لأجل الله -تعالى- أيضاً.

اذاعة مدرسية عن الحب

اذاعة مدرسية عن الحب
اذاعة مدرسية عن الحب
  • موضوع إذاعتنا المدرسية اليوم يا زملائي الطلاب عن ” الحب في الله” تلك الصفة التي يتمتع بها العبد المؤمن ويتعامل من خلالها مع الآخرين.
  • وتكون نيته خالصة إلى الله عز وجل الذي يمنحه الأجر جزاء عمله الصالح مع الغير.
  • ويعني الحب في الله التعامل مع الغير بإنسانية ورحمة والإقدام على مساعدة المحتاجين رغم تصرفاتهم التي قد تكون سيئة.
  • وهنا يجب النظر إلى ضعفهم ومعاملتهم بإعتبار إنهم مخلوقات الله لذلك يجب اكرامهم محبة وإرضاء للخالق ويكون ثواب هذا الأمر عظيم.
  • ويمكن الإحسان إليهم بالكلمة الطيبة التي تدخل القلوب وتنقل أجمل المشاعر الإنسانية وترضي الخاطر.
  • والحب في الله يعني التواضع والمسؤولية في التعامل وإكرام الغير ومساعدتهم في الله وتجنب الإساءة إليهم بأي شكل لأنه هذا الأمر يشعرهم بالحزن والضيق.
  • ونحن ندعوكم دائمًا يا طلابنا الأعزاء لأن تحبوا بعضكم بعضًا كما أحبكم الله هذا سوف يؤسس لروح العمل الجماعي بينكم ويجعلكم تشعرون بالإيجابية والأمل في المستقبل.
  • كما يخفف من الأعباء والمشاكل التي تتثاقل على أكتافكم وتشعركم بالضيق نظرًا لوجود المعين والسند الحقيقي الذي يقف إلى جانبكم دون انتظار مقابل.

مقدمة اذاعة مدرسية عن الحب في الله

  • قد قرر فريق العمل الإذاعي بعد تفكير ودراسة أن يكون موضوعنا اليوم ” إذاعة عن الحب في الله” تلك القيمة الإنسانية العظيمة والمعنى الذي يجب أن يترسخ في قلب ووجدان كلاً منا.
  • عند الحديث عن علاقات الحب نجدها مشروطة بظروف وعوامل معينة تكرس لنجاحها واستمرارها وهذا على خلاف الحب في الله الذي ينبع من داخل الإنسان دون انتظار مقابل.
  • والحب في الله لا يتم التعبير عنه بالكلمات فقط بل يجب التصرف والتعامل بشيء من الحب والإنسانية والمعاملة برفق ولين لكسب القلوب والتأثير في المشاعر.
  • وتتجلى مظاهر الحب في الله في المعاملة الحسنة والكلمات الطيبة والصادقة النابعة من القلب.
  • وتقدير حاجات الآخرين وعدم انتظار مقابل وتقديم المساعدات الإنسانية وغيرها من الأمور.
  • كما إن الإحساس بالآخرين يعتبر نوع من المحبة ويدل على إن هذا الإنسان يتمتع بضمير حي ونفس صافية ولا يكن أية مشاعر غيرة أو حقد.
  • وهنا تختفي الأهداف والمصالح الشخصية ويكون الهدف من الحب هو إرضاء الله عز وجل والإصلاح في الأرض وتنفيذ أوامر الله والسير وفق شرائعه ونصوصه.
  • والحب في الله يكون غير مشروط ويحقق نفع كبير كما إنه لا يسبب الضرر بل جلب الخير في الأرض ويساهم في تحقيق السلام.

فقرة القرآن الكريم

والآن مع فقرة القرآن الكريم والطالب/……

  • “وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ”.
  • “وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.
  • “وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.

فقرة الحديث الشريف

والآن مع فقرة الحديث الشريف والطالب/……

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أن رجلًا زار أخًا له في قرية أخرى، فأرصد الله له على مدرجته ملكًا، فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخًا لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه من نعمة ترُبُّها؟ قال: لا، غيرَ أني أحببته في الله عز وجل،قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه)).

قديهمك:

كلمة الصباح عن الحب في الله

  • صباح يوم جديد مملوء بالسعادة والفرحة والحب مدعوم بالتفاؤل والإيجابية نستقبل خلاله شمس يوم جديد تحمل لنا طاقة نور وبارقة أمل.
  • تخيم علينا بضياء الحب وسماء الخير التي ننظر لها داعين الله أن يحل علينا بنعمته ويغفر لنا خطايانا ويملئ حياتنا بالحب والسعادة التي تساعدنا على عيش حياة مستقرة وهادئة.
  • وخلال هذه الأيام الصعبة التي يعيشها العالم أجمع ندعو الله أن يرفع عنا الوباء والمرض.
  • ونخاطب أنفسنا راجين المحبة والخير لبعضنا البعض ممتلئين بنعمة الله.
  • الله الذي يرسل لنا العون ويساعدنا على العيش بسلام في هذه الأرض.
  • ويضع لنا أساس ذلك وهو الحب الذي يبتعد عن المصالح بل يمهد لطريق الصلاح والخير.
  • الحب الصافي لله وحده الذي يهدف لحياة سعيدة خالية من الشرور.
  • عندما نحب بعضنا البعض يا زملائي نصبح فريق واحد ونستطيع التغلب على المؤامرات التي يحيكها الآخرون لنا.
  • ونمضي في طريق الحياة مدعومين بعون ومساعدة الله.

أهمّية الحب في الله

الحب في الله من أوثق عُرى الإيمان، ومَحبّة المؤمن لإخوانه المؤمنين هي حاجةٌ متبادَلة بينهم؛ وبها يستجلب المؤمن عون الله وتوفيقه في تحصيل الألفة والمودّة، فيسعد المؤمنون في حياة طيّبة، يعمرون فيها الحياة، حركةً وإنتاجاً وسعياً بما يُرضي الله، والمتأمل في العلاقات الإنسانية يجد أنّ الحياة لا تستقيم الاستقامة الحقّة إلا بقيامها على مبدأ الحبّ والبغض في الله -عزّ وجلّ-، وهذه قاعدة تضمن سعادة المؤمن في الدنيا والآخرة.

فضل الحبّ في الله

ورد الكثير من الآيات الشريفة، والأحاديث النبويّة التي تُبيّن أهمّية الحبّ في الله -تعالى-، ومن ذلك ما يأتي:

  • عُلوّ منزلة المُتحابِّين في الله -تعالى- يوم القيامة، كما أخبر بذلك رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، إذ قال: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى في ظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ) -وذكر من ذلك- (ورَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ، اجْتَمعا عليه وتَفَرَّقَا عليه).
  • حَشْر المرء مع مَن أحبّ، كما أخبر بذلك النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عندما سأله رجلٌ عن موعد قيام الساعة، فقال -عليه السلام-: (ما أعددتَ لَها قالَ يا رسولَ اللهِ ما أعددتُ لَها كبيرَ صلاةٍ ولا صومٍ إلَّا أنِّي أحبُّ اللَّهَ ورسولَه فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المرءُ معَ من أحبَّ وأنتَ معَ مَن أحببتَ).
  • استشعار حلاوة الإيمان؛ قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ثلاثٌ من كُنّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه ممّا سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلاّ لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار)
  • مغفرة الذنوب والخطايا؛ فقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إذا التَقى المسلِمانِ فتصافَحا وحمِدا اللَّهَ عزَّ وجلَّ واستغفرا غُفِرَ لَهما).