اذاعة مدرسية عن الاخوة

يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال اذاعة مدرسية عن الاخوة ، و فقرة القرآن الكريم في إذاعة مدرسية عن الاخوة ، و فقرة الحديث الشريف في إذاعة مدرسية عن الاخوة ، و فقرة الحكم في إذاعة مدرسية عن الاخوة ، و كلمة صباحية عن الأخوة ، و خاتمة إذاعة مدرسية عن الإخوة ، اذاعة مدرسية عن الاخوة تبين مدى الأهمية التي تتجلى في علاقة الأخوة، مثل العلاقة بين الأفراد التي تمثل جزء الصغير من المجتمع بالنسبة للأسرة والمجتمع كافة، وأيضًا أهمية الشعور بإحساس الأخوة بين كل أفراد المجتمع الواحد تجاه بعضهم البعض، لذلك ونظرًا إلى أن هذا الموضوع مهم جدًا، من الواجب على كل فرد أن يقوم ببذل كل ما في وسعه من جهد، حتى يستطيع أن يكون من الأعضاء الفاعلين سواء في في أسرته أو في مجتمعه أيضًا، ومن الحظ الجيد إن قيمة الأخوة لها دور هام في زيادة الانسجام بين أفراد المجتمع، وسوف يكون هذا موضوع اليوم عن اذاعة مدرسية عن الاخوة، فتابعونا.

اذاعة مدرسية عن الاخوة

بداية أي إذاعة صباحية في المدارس بشكل عام بغض النظر عن الموضوع التي سوف تدور حوله هي المقدمة، ولكن من الأفضل أن تكون مقدمة الإذاعة المدرسية مصبوغة بلمحة عن الموضوع الذي سوف تتناوله الإذاعة، وفي هذه الحالة هو موضوع الأخوة، وفيما يلي نعرض مقدمات تتناسب مع اذاعة مدرسية عن الاخوة، نعرضها لكم كالتالي:

بسم الله الرحمن الرحيم، من يهده الله فلا مضل له، وأما من يضلل فلن يجد من دون الله وليًا ولا مرشدًا، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله، اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، يا ربنا نسألك أن تهدنا الصراط المستقيم.
اللهم يا كاتب الأرزاق، ومجري الأقدار، نسألك يارب أن توفقنا اليوم وكل يوم، سبحانك اللهم وبحمدك، لا ينازعك في قوتك مخلوق، وأنت الخالق الذي إذا أراد شيئًا فإنما يقول له كن فيكون.
أما بعد فإن ديننا الإسلامي العظيم جعلنا حريصين عة قيمة الإخوة، وكم يجب أن يفرح الإنسان عندما يكون له صحبة صالحة من الأخوات والإخوة، وهذا هو موضوع إذاعتنا اليوم (…..) عن الأخوة بين المسلمين.

فقرة القرآن الكريم في إذاعة مدرسية عن الاخوة

إن خير الكلام هو كلام الله تعالى، لذا فهو أولى الفقرات التي يُمكن أن نبدأ بها يومنا الإذاعي لهذا اليوم، وسوف نترككم مع فقرة القرآن الكريم، من تقديم الطالب: …..

“إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ” [الحجرات: 10].
“إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ * قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ” [يوسف: 4 – 5].
“وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ” [البقرة: 220].
“وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ” [يوسف: 69].
“وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ” [آل عمران: 103].
“وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا * وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا * وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا” [مريم: 51 – 53].
“فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ” [التوبة: 11].

فقرة الحديث الشريف في إذاعة مدرسية عن الاخوة

فقرة الحديث النبوي الشريف عن الإخوة تُعتبر من أرقى العلاقات الإنسانية، حيث يتوحد الناس من خلالها، وتقويهم، وسوف نتعرف على هذه الفقرة من الإذاعة المدرسية عن الإخوة، وهي الحديث الشريف من خلال الآتي:

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إذا أحبَّ أحدُكم أخاه فليُعْلمَه إيَّاه”.
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ”.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الْمُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يُسْلِمُهُ، مَن كانَ في حاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حاجَتِهِ، ومَن فَرَّجَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عنْه بها كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيامَةِ، ومَن سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ”.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “عليكم بالصِّدْقِ؛ فإنَّهُ مع البِرِّ، وهُما في الجنةِ، وإيَّاكمْ والكذِبَ، فإنَّهُ مع الفُجورِ، وهُما في النارِ، وسَلُوا اللهَ اليقينَ والمُعافاةَ؛ فإنَّهُ لمْ يُؤْتَ أحدٌ بعدَ اليقينِ خيْرًا من المُعافاةِ، ولا تَحاسَدُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَقاطَعُوا، ولا تَدابَرُوا، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا، كَمَا أمرَكُمُ اللهُ”.

فقرة الحكم في إذاعة مدرسية عن الاخوة

تتضح أهمية الأخوة بالنسبة للبشر منذ قديم الأزل، حيث أن الناس هم كائنات اجتماعية في معظم الأحيان، لذا فهم دومًا يبحثون عن أخوة لهم، تشاركهم المواقف السعيدة والحزينة، وفيما يلي نعرض لكم بعض الحكم التي توضح أهمية الأخوة من خلال فقرة الحكم، ويقدمها لنا الطالب\…..

مقولة عظيمة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه (ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة أفضل من نعمة الأخ الصالح، لذا فإذا وجد أحدكم ودًا من أخيه فليتمسك به).
الأخ الصالح للإنسان هو خير من نفسه، وذلك لأن نفسه يمكن أن تأمره بالسوء من حين إلى آخر، لكن أخيه الصالح من المستحيل أن يأمره إلّا بالخير.
العبد المسلم الذي لا أخ له، يشبه في أمره المحارب الذي يقف في المعركة بدون سلاح.
الأخ هو الذي يقدم لأخيه النصيحة الصادقة على الدوام، والأخ الصالح خير مكسب من مكاسب الدنيا التي يمكن أن يخرج بها العبد من الحياة.

قديهمك:

كلمة صباحية عن الأخوة

ما أجمل رابطة الإخوة السحرية التي تزيد من محبة الأخوات لبعضهم، وتجعل الخيرات تعم بين أفراد المجتمع عندما يحدث تآخي ومحبة، وسوف نتعرف على أجمل كلمة صباحية عن الإخوة تقال في بداية يومنا الدراسيّ، وهي:

“في بداية يومنا الإذاعي لهذا اليوم نود أن نبدأ كلمتنا بالحديث عن الإخوة التي تعتبر من العلاقات الإنسانية التي لا تُعوّض أبدًا، وهي مختلفة عن العلاقات الأخرى، وذلك الاختلاف لا يأتي بشكل عام فقط، بل هو أكثر من ذلك.

لأن الإخوة يُمكن أن يتجاوزا عن كل ما يُمكنه تعكير صفو هذه الرابطة، لأن نجاح العلاقات بحاجة إلى صبر كبير، ومع الإخوة يحتاج إلى صبر أكبر، وتعتبر هذه العلاقة التي تنشأ بين أفراد الأسرة من العوامل التي تساهم في نجاح المجتمع ككل”.

خاتمة إذاعة مدرسية عن الإخوة

في نهاية هذه الإذاعة الجميلة نود أن نوصيكم بأخوتكم، وأن تعلموا جيدًا أنهم متاعكم الوحيد في هذه الدنيا، راجين من المولى عز وجل أن يحفظ أخوتنا جميعًا.