يقدم لكم موقع إقرأ أفضل ابيات شعر للمتنبي عن الأخلاق ، و قصيدة مكارم الأخلاق ، و شعر عن الأخلاق للامام علي ، و ابيات شعر عن التعامل مع الناس ، و بيت شعر عن الوقار، و شعر عن أخلاق رسول الله ، كانت الأخلاق الحجر الأساس في بناء شخصية الإنسان وسمو نفسه وروحه عن الذنوب وخواطر النفس السيئة ولقد كان للشعر النصيب الأكبر من تناول موضوع الأخلاق في قصائده ، فخلّف لنا مجموعة خالدة من أجمل الأبيات التي تمجد مكارم الأخلاق وأصحابها ، تابعوا معنا في المقال التالي أقوى ابيات شعر للمتنبي عن الأخلاق.

ابيات شعر للمتنبي عن الأخلاق

نذكر فيما يأتي بعض ابيات شعر للمتنبي عن الأخلاق :

ابيات شعر للمتنبي عن الأخلاق
ابيات شعر للمتنبي عن الأخلاق

وتسمو للمكارِمِ باتساقٍ كَما اتسَقَتْ أنابيبُ القَناةِ
وتُنعِشُ مِن صَميمِ المَجدِ رُوحاً بأزهارٍ لَها مُتضوِعاتِ
ولَم أرى للخلائقِ مِن مَحلٍّ يُهذِّبُها كحِضنِ الأمَّهاتِ
فحضْنُ الأمِّ مَدرسةٌ تَسامَتْ بتربيةِ البَنينِ أو البناتِ
وأخلاقُ الوَليدِ تُقاسُ حُسناً بأخلاق النِّساءِ الوَالِداتِ
وليسَ ربيبُ عاليةِ المزايا كمِثلِ رَبيبِ سَافلة الصِّفاتِ
ولَيسَ النَّبتُ يَنبتُ في جِنانٍ كمِثلِ النَّبتِ يَنبتُ في الفَلاةِ
فيا صَدرَ الفَتاةِ رَحُبتَ صَدراً فأنتَ مَقرُّ أسنَى العَاطِفات
لأخلاق الصَّبي بكَ انعكاسٌ كما انعكسَ الخَيالُ عَلى المِراةِ

مَملَكةٌ مُدبَّرةْ، بامرأةٍ مُؤَمَّرةْ، تَحمِلُ في العُمّالِ والـصُّنّاعِ عِبءَ السَّيطرةْ
فَاعجَب لِعُمَّالٍ يُوَلونَ عَلَيهِم قَيصرةْ!، تحكُمهمْ راهِبَةٌ ذَكّارَة مُغبِّرَةْ
عاقِدَةٌ زُنَّارَها، عَن ساقِها مُشَمِّرَةْ، تلثَّمتْ بِالأرجُوانِ وارتَدتهُ مِئزَرَةْ
وارتَفعَت كأنَّها شَرارةٌ مُطَيَّرَةْ، ووقعتْ لَم تَختَلِجْ، كأنَّها مُسمَّرةْ
مخلوقَةٌ ضعيفَةٌ مِن خُلُقٍ مُصَوَّرةْ، يا ما أقلَّ مُلكَها، وما أجَلَّ خَطَرَه
قِف سائِلِ النَّحلَ بِهِ بِأَيِّ عَقلٍ دَبَّره، يُجِبكَ بِالأَخلاقِ وهيَ كالعُقولِ جَوهرةْ
تُغني قُوى الأَخلاقِ ما تُغني القُوى المُفَكِّرَةْ، ويَرفَعُ اللهُ بِها مَن شاءَ حَتَّى الحَشَرةْ
أَلَيسَ في مَملَكَةِ النَّحلِ لِقَومٍ تَبصِرَةْ!، مُلكٌ بَناهُ أَهلُهُ بِهِمَّةٍ ومَجدَرَةْ
لَعَمرُكَ مَا الأخلاقُ إِلا مَوَاهِبٌ مقسمةٌ بينَ الورى وفَواضِلُ
وما النَّاسُ إلا كادحانِ: فعالمٌ يَسيرُ عَلى قصدٍ، وآخر جَاهِلُ
فذو العِلمِ مأخوذٌ بأسبابِ علمهِ، وذُو الجَهلِ مَقطُوعُ القَرِينَةِ جَافِلُ
فلا تطلبنَّ في النَّاس مثقالَ ذَرةٍ مِنَ الوُدِّ؛ أمُّ الوُدِّ في النَّاسِ هَابِلُ
مِنَ العَارِ أنْ يَرضَى الفَتَى غَيرَ طَبعهِ، وأنْ يَصْحبَ الإِنسانُ مَن لا يُشاكِلُ!

فَإِذا رُزِقتَ خَليقَةً مَحمودَةً * فَقَدِ اِصطَفاكَ مُقَسِّمُ الأَرزاقِ
فَالناسُ هَذا حَظُّهُ مالٌ وَذا * عِلمٌ وَذاكَ مَكارِمُ الأَخلاقِ
وَالمالُ إِن لَم تَدَّخِرهُ مُحَصَّنا * بِالعِلمِ كانَ نِهايَةَ الإِملاقِ
وَالعِلمُ إِن لَم تَكتَنِفهُ شَمائِلٌ * تُعليهِ كانَ مَطِيَّةَ الإِخفاقِ
لا تَحسَبَنَّ العِلمَ يَنفَعُ وَحدَهُ * ما لَم يُتَوَّج رَبُّهُ بِخَلاقِ
كَم عالِمٍ مَدَّ العُلومَ حَبائِلاً * لِوَقيعَةٍ وَقَطيعَةٍ وَفِراقِ
وَفَقيهِ قَومٍ ظَلَّ يَرصُدُ فِقهَهُ * لِمَكيدَةٍ أَو مُستَحَلِّ طَلاقِ
يَمشي وَقَد نُصِبَت عَلَيهِ عِمامَةٌ * كَالبُرجِ لَكِن فَوقَ تَلِّ نِفاقِ
يَدعونَهُ عِندَ الشِقاقِ وَما دَرَوا * أَنَّ الَّذي يَدعونَ خِدنُ شِقاقِ
وَطَبيبِ قَومٍ قَد أَحَلَّ لِطِبِّهِ * ما لا تُحِلُّ شَريعَةُ الخَلّاقِ
قَتَلَ الأَجِنَّةَ في البُطونِ وَتارَةً * جَمَعَ الدَوانِقَ مِن دَمٍ مُهراقِ
وَأَديبِ قَومٍ تَستَحِقُّ يَمينُهُ * قَطعَ الأَنامِلِ أَو لَظى الإِحراقِ
يَلهو وَيَلعَبُ بِالعُقولِ بَيانُهُ * فَكَأَنَّهُ في السِحرِ رُقيَةُ راقي
في كَفِّهِ قَلَمٌ يَمُجُّ لُعابُهُ * سُمّاً وَيَنفِثُهُ عَلى الأَوراقِ
لَو كانَ ذا خُلُقٍ لَأَسعَدَ قَومَهُ * بِبَيانِهِ وَيَراعِهِ السَبّاقِ
مَن لي بِتَربِيَةِ النِساءِ فَإِنَّها * في الشَرقِ عِلَّةُ ذَلِكَ الإِخفاقِ
الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها * أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ

“إن مازت الناسَ أخلاقٌ يُعاشُ بها، فإنهم، عند سوء الطبع، أسواء
أو كان كلّ بني حَوّاءَ يُشبهني، فبئسَ ماولدت في الخلق حَوّاءُ
بُعدي من النّاس برءٌ من سقَامِهمُ، وقربُهم، للحِجى والدين، أدواءُ
كالبيت أُفرد، لا أيطاءَ يدركه، ولا سناد، ولا في اللفظِ إقواءُ
نوديتَ، ألويتَ، فانزل، لا يراد أتى سَيري لِوى الرمل، بل للنبت إلواء
وذاك أنّ سواد الفَود غيّره، في غرّة من بياض الشيب، أضواء
إذا نجوم قتيرٍ في الدّجى طلعت، فللجفون، من الإشفاق، أنواءُ”

قد يهمك :

قصيدة مكارم الأخلاق

قصيدة مكارم الأخلاق يبحث عنها الكثيرون فقد كتب فيه أبرز الشعراء العرب أفضل الأبيات الشعرية وأروعها على الإطلاق، لذا فإننا نجمعها لكم في مكان واحد في هذه الفقرة مجموعة كبيرة من أجمل قصائد مكارم الأخلاق.

قصيدة مكارم الأخلاق
قصيدة مكارم الأخلاق

يعتبر الإمام الشافعي من كبار شعراء الحكمة والأخلاق معاً، إذ يقول الشّافعي:
إذا رُمتَ أن تَحيا سَليماً مِنَ الرَّدى، ودِيُنكَ مَوفُورٌ وعِرضُكَ صَيِّنُ
فلاَ يَنْطقنَّ مِنْكَ اللِّسَانُ بِسوأةٍ، فَكلُّكَ سَوءاتٌ ولِلنَّاسِ أعْينُ
وعَاشِرْ بمَعرُوفٍ، وسَامِحْ مَنِ اعتَدَى، ودافع ولكن بالَّتي هي أحسَنُ

يقول علي بن الجهم في الأخلاق
هِيَ النَفسُ ما حَمَّلتَها تَتَحَمَّلُ وَلِلدَّهرِ أَيّامٌ تَجورُ وَتَعدِلُ
وَعاقِبَةُ الصَبرِ الجَميلِ جَميلَةٌ وَأَفضَلُ أَخلاقِ الرِجالِ التَفَضُّلُ

قال أبو الأسود الدؤلي عن الأخلاق:
لا تَنهَ عَن خُلُقٍ وَتَأتيَ مِثلَهُ * عارٌ عَلَيكَ إِذا فَعَلتَ عَظيمُ
ابدأ بِنَفسِكَ وَانَها عَن غِيّها * فَإِذا انتَهَت عَنهُ فَأَنتَ حَكيمُ
فَهُناكَ يُقبَل ما وَعَظتَ وَيُقتَدى * بِالعِلمِ مِنكَ وَيَنفَعُ التَعليمُ
قال صفي الدين الحلي عن الأخلاق:
إنّا لَقَوْمٌ أبَتْ أخلاقُنا شَرفا * أن نبتَدي بالأذى من ليسَ يوذينا
بِيضٌ صَنائِعُنا ، سودٌ وقائِعُنا * خِضرٌ مَرابعُنا ، حُمرٌ مَواضِينا

الأخلاق عند أبي الطيب المتنبي تظهر حقيقة سلوك النّاس، حيث يقول في هجاء كافور المبطَّن:
إذا الجُودُ لم يُرْزَقْ خَلاصاً من الأذَى فَلا الحَمدُ مكسوباً ولا المالُ باقِيَا
وللنَّفـسِ أخْلاقٌ تَدُلُّ على الفَتَى أكـانَ سَخاءً ما أتَى أمْ تَسَاخِيَا

قال محمود الأيوبي عن الأخلاق:
والمرء بالأخلاق يسمو ذكره * وبها يُفضل في الورى ويُوقر
قال أبو تمام عن الأخلاق:
فلم أجد الأخلاق إلا تخلقا * ولم أجد الأفضال إلا تفضلا
قال مسعود سماحة عن الأخلاق:
جمال الخلق أفضل من جمال * يغطي قبح خلق في مليح
فكم من سوء خلق في جميل * وكم من حسن نفس في قبيح

شعر عن الأخلاق للامام علي

شعر عن الأخلاق للامام علي عن حسن الخلق وجمال من يتصف به فيما يلي:

شعر عن الأخلاق للامام علي
شعر عن الأخلاق للامام علي

النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنُـه وإن بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ودورنا لخراب الدهر نبنيها
أين الملوك التي كانت مسلطــنةً حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائنٍ في الآفاق قـــد بنيت أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها
لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهـا فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها
لكل نفس وان كانت على وجــلٍ من المَنِيَّةِ آمـــالٌ تقويهـــا
المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا والنفس تنشرها والموت يطويها
إنما المكارم أخلاقٌ مطهـرةٌ الـدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعهــــا والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها والصبر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم أنى لا أصادقها ولست ارشدُ إلا حين اعصيها
واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها والجــار احمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها والزعفـران حشيشٌ نابتٌ فيها
أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسـل والخمر يجري رحيقاً في مجاريها
والطير تجري على الأغصان عاكفةً تسبـحُ الله جهراً في مغانيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعةٍ في ظــلام الليـل يحييها

ابيات شعر عن التعامل مع الناس

عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم فالأدب والاحترام والأخلاق الحميدة يؤلف المحبة بين الأشخاص ويزيد الإخلاص والوفاء بينهم والتعامل مع الآخرين يحتاج إلي أسلوب راقي ومهذب ، فيما يلي ابيات شعر عن التعامل مع الناس.

ابيات شعر عن التعامل مع الناس
ابيات شعر عن التعامل مع الناس

صُنِ النَفسَ وَاِحمِلها عَلى ما يزيِنُها * تَعِش سالِما وَالقَولُ فيكَ جَميلُ
وَلا تُرِينَّ الناسَ إِلّا تَجَمُّلا * نَبا بِكَ دَهرٌ أَو جَفاكَ خَليلُ
وَإِن ضاقَ رِزقُ اليَومِ فَاِصبِر إِلى غَد * عَسى نَكَباتِ الدَهرِ عَنكَ تَزولُ
يَعِزُّ غَنِيُّ النَفسِ إِن قَلَّ مالُهُ * ويَغنى غَنِيُّ المالِ وَهوَ ذَليلُ
وَلا خَيرَ في وِدِّ اِمرِئٍ مُتَلَّون * إِذا الريحُ مالَت مالَ حَيثُ تَميلُ
جَوادٌ إِذا اِستَغنَيتَ عَن أَخذِ مالِهِ * وَعِندَ اِحتِمالِ الفَقرِ عَنكَ بَخيلُ
فَما أَكثَرَ الإِخوان حينَ تَعدّهُم * وَلَكِنَهُم في النائِباتِ قَليلُ

قال أحد الحكماء: الأدب صورة العقل فصور عقلك للناس كيف شئت.
لكل شيئ زينة في الورى * وزينة المرء تمام الأدب
قد يشرفُ المرء بآدابه * فينا وان كان وضيع النسب
كن ابن من شئت واكتسب أدباً * يغنيك محموده عن النسبِ
إن الفتى من يقول ها أنا ذا * ليس الفتى من يقول كان أبي
واستشعر الحلم في كل الأمور ولا * تسرع ببادرةٍ يوماً الى رجلِ
وإن بُليت بشخص لا خلاق له * فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ
وللكف عن شتم اللئيم تكرماً * أضر له من شتمه حين يشتم
وما شيئٌ اذا فكرت فيه * بأذهب للمروءة والجمالٍ
من الكذب الذي لاخير فيه * وأبعد بالبهاء من الرجالٍ
عليك بالصدق ولو أنه * أحرقك الصدق بنار الوعيدٍ
وابغٍ رضا المولى فأغبى الورى * من أسخط المولى وأرضى العبيدٍ
ورُبَّ قبيحة ماحال بيني * وبين ركوبها إلا الحياءُ
فكان هو الدواء لها ولكن * اذا ذهب الحياء فلا دواءُ
اذا لم تصن عٍرضاً ولم تخش خالقاً * وتستحي مخلوقاً فما شئت فاصنعٍ

وأقبح شيئ أن يرى المرء نفسه * رفيعاً وعند العالمين وضيعُ
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر * على صفحات الماء وهو رفيعُ
ولاتكن كالدخان يعلو بنفسه * على طبقات الجو وهو وضيعُ
ولرُبٌّ نازلةٍ يضيق بها الفتى * ذرعاً وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها * فُرجت وكان يظنها لا تُفرجُ
اصبر ففي الصبر خيرٌ لو علمت به * لكنت باركت شكراً صاحب النعم
واعلم بأنك إن لم تصطبر كرماً * صبرت قهراً على ما خُطَّ بالقلمِ
أنفق بقدرٍ ما استفدت ولا * تسرف وعش فيه عيش مقتصدِ
من كان فيما استفاد مقتصداً * لم يفتقر بعدها إلى أحدِ
وما من يدٍ إلا ويد الله فوقها * وما من ظالمٍ إلا وسيُبلى بأظلمِ
لا تظلمنّ اذا ما كنت مقتدراً * فالظلم آخره يفضي الى الندمِ

بيت شعر عن الوقار

شعراء الحكمة اهتموا بالأخلاق بشكل رئيسي، فتناولوا الخصال الحميدة التي يجب التمسك بها بمواجهة ما يجب التخلي عنه. وتناولوا أهمية صيانة الأخلاق والتزيُّن بحميدها ، و الفقرة التالية خاصة عن بعض ابيات شعر عن الوقار

بيت شعر عن الوقار
بيت شعر عن الوقار

قال ابن المبارك يمدح مالك:
يَأْبى الجَوَابَ فمَا يُــرَاجَع هَيْبَةً والسَّائِلُون نَوَاكِس الأذْقَانِ
أدَبُ الوَقَارِ وعِزُّ سُلطان التُّقى فهو الأميرُ وليس ذا سُلطانِ

قال الشاعر:
مَن أكثَرَ المزَاح قَلَّت هيبَته ومَن جنى الوَقَار عزَّت قيمته
مَن سَالَم النَّاس جنى السَّلامَة ومَن تعَدَّى أحرز النَّدامة (1)

وقال آخر:
وليدًا ما كنت في القوم جالسًا فكُن ساكنًا منك الوَقَار على بالِ
ولا يبدُرَنَّ الدَّهرَ من فيك مَنطقٌ بلا نظرٍ قد كان منك وإغفالِ

وقال آخر:
إنَّ الكمال الذي سادَ الرِّجال به هو الوَقَار وَقَرْن العلم بالعملِ
فقُل لمن يزدهي (2) عُجْبًا بمَنطِقِه وقلبه في قيود الحِرص والأملِ
مَهْلًا فمَا الله سَاهٍ عن تلاعبِكم لكنَّ موعدَكم في منتهى الأَجَلِ

علي بن أبي طالب
“أخٌ طَاهِرُ الأَخْلاقِ عَذْبٌ كَأَنَّهُ جَنَى النَّحْلِ مَمْزوجا بماءِ غَمَامِ
يزيد على الأيام فضل موده وَشِدَّة َ إِخْلاَصٍ وَرَعْيَ ذِمَامِ”

شعر عن أخلاق رسول الله

من اجمل الاشعار عن أخلاق رسول الله نجد ما يلي :

شعر عن أخلاق رسول الله
شعر عن أخلاق رسول الله

مــن أينَ أبدأ ُوالحديثُ غــرامُ ؟ فالشعرُ يقصرُ والكلامُ كلامُ
مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـــــــدٍ ؟ لا الشعرُ ينصفهُ ولا الأقلامُ
هو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدى هو قائدٌ للمسلمينَ همـــــــامُ
هو سيدُ الأخلاق ِدون منافـــــــــس ٍ هو ملهمٌ هو قائدٌ مقــــــدامُ
مــــــاذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفى فمحمدٌ للعالمينَ إمــــــــــامُ
مـــــــاذا نقولُ عن الحبيـبِ المجتبى في وصفهِ تتكسرُ الأقــــلامُ
رسموكَ في بعض ِالصحائفِ مجرماً في رسمهم يتجسدُ الإجرامُ
لا عشنا إن لم ننتصر يوماً فــــــــلا سلمت رسومُهُمُ ولا الرسامُ
وصفوك َبالإرهـــــــاب ِدونَ تعقلٍ والوصفُ دونَ تعقلٍ إقحـــامُ
لو يعرفونَ محمداًَ وخصـــــــــــالهُ هتفوا له ولأسلمَ الإعـــــــــلامُ
في سدرةِ الملكوتِ راحَ محلقــــــــاً تباً لهم ولأنفهم إرغــــــــــــامًُ
فالدانمـــــــركُ تجبرت في غييــها لم تعتذر والمسلمونَ نيــــــــامُ
يا حسرة َالسيفِ الذي لم ينعـــــتـق من غمدهِ والمكروماتُ تضامُ
أيسبُ أسوتُنا الحبيبُ فما الـــــــذي يبقى إذا لم تغضبِ الأقــــــوامُ
لا عشنا إن لــم ننتـصر لمحـمـدٍ يوماً لأن المسلمينَ كــــــرامُ
سمعت جموعُ المسلمينَ كلامهم ثم استفاقت نجدُنا والشــــــامُ
يـا أمــة َالمليــــــــــارِ لا تــتخــوفي لا بــد أن تــتـــقـــلبَ الأيـــــــامُ
لا بـــد للشــــعبِ المغيــــبِ أن يفق يوماً ويحدثُ في الربوع ِوئـــــامُ
لا بـــد لليثِ المكــمــم ِأن يـــــــرى يوماً وهل للظالمــــــيـــنَ دوامُ
يا خالدَ اليرموكِ أين ســـــيوفنا أوما لنا في المشرقين ِحسامُ

أَغـــرّ عليه للنبوة خاتم ….. مـن الله مشهود يلوح ويشهد
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه….. إذا قال في الخمس المؤذن: أشهد
وشق لــه من اسمه ليجله…….. فـذو العرش محمود وهذا محمد
نبي أتانا بعــد يأس وفترة مــن الرسل…… والأوثانُ في الأرض تعبد
فأمسى سراجاً مستنيراًوهادياً …….. يلـوح كما لاح الصقيل المهند
وأنذرنا ناراً وبشّــر جنةً ……. وعلمـــنا الإسلام فالله نحمد
وأنت إله الخلق ربي وخالقي …… بذلك ماعـمّرت في الناس أشهد

عز الورود.. وطال فيك أوام ……..وأرقت وحدي..والأنام نيام
ورد الجميع ومن سناك تزودوا ……..وطردت عن نبع السنى وأقاموا
ومنعت حتى أن أحوم..ولم أكد ……..وتقطعت نفسي عليك ..وحاموا
قصدوك وامتدحواودوني اغلقت ……..أبواب مدحك..فالحروف عقام
أدنوا فأذكرما جنيت فأنثني ……..خجلا..تضيق بحملي الأقدام
أمن الحضيض أريد لمسا للذرى ……..جل المقام.. فلا يطال مقام
وزري يكبلني..ويخرسني الأسى ……..فيموت في طرف اللسان.. كلام
يممت نحوك يا حبيب الله في ……..شوق..تقض مضاجعي الآثام
أرجوالوصول فليل عمري غابة ……..أشواكها.. الأوزار.. والآلام
يا من ولدت فأشرقت بربوعنا ……..نفحات نورك..وانجلى الإظلام
أأعود ظمئآنا وغيري يرتوي ……..أيرد عن حوض النبي ..هيام
كيف الدخول إلى رحاب المصطفى ……..والنفس حيرى والذنوب جسام
أو كلما حاولت إلمام به ……..أزف البلاء فيصعب الإلمام
ماذا أقول وألف ألف قصيدة ……..عصماء قبلي.. سطرت أقلام
مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم ……..أسوار مجدك فالدنو لمام
ودنوت مذهولا.. أسيرا لاأرى ……..حيران يلجم شعري الإحجام
وتمزقت نفسي كطفل حائر ……..قد عاقه عمن يحب ..زحام
حتى وقفت أمام قبرك باكيا ……..فتدفق الإحساس ..والإلهام
وتوالت الصور المضيئة كالرؤى ……..وطوى الفؤاد سكينة وسلام
يا ملءروحي..وهج حبك في دمي ……..قبس يضيء سريرتي..وزمام
أنت الحبيب وأنت من أروى لنا ……..حتى أضاء قلوبنا..الإسلام
حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى ……..من يحمه الرحمن كيف يضام
وملأت هذا الكون نورا فأختفت ……..صور الظلام..وقوضت أصنام
الحزن يملأ يا حبيب جوارحي ……فالمسلمون عن الطريق تعاموا
والذل خيم فالنفوس كئيبة …….وعلى الكبار تطاول الأقزام
الحزن..أصبح خبزنا فمساؤنا ……..شجن ..وطعم صباحناأسقام
واليأس ألقى ظله بنفوسنا ……..فكأن وجه النيرين.. ظلام
أنى اتجهت ففي العيون غشاوة …….وعلىالقلوب من الظلام ركام
الكرب أرقنا وسهد ليلنا …….من مهده الأشواك كيف ينام
يا طيبة الخيرات ذل المسلمون …….ولا مجير وضيعت ..أحلام
يغضون ان سلب الغريب ديارهم …..وعلى القريب شذى التراب حرام
باتوا أسارى حيرة..وتمزقا …….فكأنهم بين الورى..أغنام