يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال ابيات شعر في ذم المال ، و قصيدة المال في هذا الزمن ، و شعر عن أكل المال الحرام ، و شعر عن الطمع وحب المال ، و شعر الإمام الشافعي عن المال ، و شعر شعبي عن المال ، لقد أصبح المال من أهم الأشياء التي يبحث عنها الكثيرين وهو الدافع الأول لهم للقيام بأي شيء ، فنسمع عن شخص لا يقول الحق من أجل المال وأخر يبيع ضميره ويرتشي من أجل الحصول على المال ، وقد تختلف التضحيات المقدمة لكن الهدف بالنسبة لأغلبية البشر واحد ، وهو الحصول على أكبر قدر من الأموال في حياته .

ابيات شعر في ذم المال

يسرنا أن نقدم لكم في الفقرة الأولى من المقال باقة من أجمل ابيات شعر في ذم المال نتمنى أن تنال إعجابكم ، تابعوا معنا.

ابيات شعر في ذم المال
ابيات شعر في ذم المال
  • قال علي بن الجهم:

أيا جامع المال وفرته ** لغيرك إذا لم تكن خالدا

فإن قلت أجمعه للبنين ** فقد يسبق الولد الوالدا

وإن قلت أخشى صروف الزمان ** فكن في تصاريفه واحدا

وقال أيضًا:

خذ للسرور من الزمان نصيبه ** فالعيش يفنى والليالي تنفد

والمال عارية على أصحابه ** عرض يذم المرء فيه ويحمد

يدنو وينأى عنك في روغانه ** كالظل ليس له قرار يوجد

كم كاسب للمال لم ينعم به ** نعم العدو بماله والأبعد

ويخاطب ناصيف اليازجي جامع المال فيقول:

ألا يَا جَامعَ الأمـوالِ هَـلَّا جَمَعتَ لَها زماناً لافتِـرَاقِ

رأيتُكَ تطلبُ الإبحارَ جَهـلاً وأنتَ تكادُ تغرقُ في السَّواقي

إذا أحرزتَ مَالَ الأرضِ طُرَّاً فما لَكَ فوقَ عيشِكَ منْ تَرَاقِ

أتأكلُ كُلَّ يومٍ ألفَ كَبْـشٍ!! وتلبسُ ألفَ طَاقٍ فوقَ طاقِ!!

فُضولُ المالِ ذاهبـةٌ جُزافـاً كَماءٍ صُبَّ في كأسٍ دِهَاقِ

  • وقال بشار بن برد:

أنفق المال ولا تشق به ** خير ديناريك دينار نفق

  • وقال أبو العتاهية:

قد بلونا الناس في أخلاقهم ** فرأيناهم لذي المال تبع

وحبيب الناس من أطمعهم ** إنما الناس جميعا بالطمع

  • وقال الغيلاني:

عجبت لمن يكنز المال حتى ** يجيء به حتفه رمسه

يعيش فقيرا وفي كيسه ** دنانير يغني بها كيسه

وما المال إلا الحصى إن تفضل ** على بذله في الندى حبسه

إذا ما أهان الفتى ما له ** ببذل أعز به نفسه

قصيدة المال في هذا الزمن

عزيزي القارئ تسلسلا مع ما نقدمه في هذا المقال اليكم قصيدة المال في هذا الزمن ، تابعوا معنا .

قصيدة المال في هذا الزمن
قصيدة المال في هذا الزمن

ويقول المعري:

رأيت الناس قد مالوا – إلى من عنده المال

ومن لا عنده مال – فعنه الناس قد مالوا

رأيت الناس قد ذهبوا – إلى من عنده الذهب

ومن لا عنده ذهب – فعنه الناس قد ذهبوا

رأيت الناس منفضة – إلى من عنده الفضة

ومن لا عنده فضة – فعنه الناس منفضة

قد يهمك:

شعر عن أكل المال الحرام

يجب أن يحرص الأنسان على أكل المال الحلال الذي يجنيه بعد جهد ويبتعد عن المال الحرام الذي يكون اساسه في الغالب ظلم الناس و أجد مالهم باطلا. وفي هذا الصدد إليكم شعر عن أكل المال الحرام.

وَفِي النَّاسِ مَن ظُلمُ الوَرَى عَادةٌ لهُ *** وَيَنْشُرُ أَعَذارًا بها يَتَأوَّلُ

جَرِيءٌ على أَكِل الحرامِ ويدَّعِي *** بأنَّ لهُ في حِلَّ ذلك مَحمَلُ

فَيَا آكِلَ المَالِ الحرامَ أَبِنْ لَنَا *** بأي كتابٍ حِلُّ ما أَنتَ تَأكلُ

ألمْ تَدْرِ أن اللهَ يَدْرِي بما جَرَى *** وبين البَرايَا في القِيامةِ يَفصلُ

حَنَانِيْكَ لا تَظلِمْ فإنَّكَ ميتٌ *** وبالموتِ عَمَّا قدْ تَوليتَ تُسألُ

وَتَوقَفُ لِلْمظلُومِ يَأخذٌ حقَّهُ *** فَيَأخُذُ يومَ العرضِ ما كُنت تَعملُ

وَيأخذُ من وزرِ لمنْ قَد ظَلمتهُ *** فيأخذُ يومَ العرضِ ما كُنت تَعمَلُ

فَيأخذُ منك اللهُ مَظْلمةَ الذِي *** ظَلمتَ سريعًا عاجلاً لا يُؤجَّلُ

تَفرُّ من الخَصمِ الذِي قَدْ ظَلَمْتَهُ *** فَيأخُذُ يَومَ العَرْضِ ما كُنتَ تَعْمَلُ

تَفِرُّ فَلا يُغْنِي الفِرَارُ من القَضَا *** وَأن تَتوجَّلْ لا يُفيدُ التَّوجلُ

فَيقتصُ مِنكَ الحقَّ من قَد ظَلمتَهُ *** بلا رأفةٍ كلاَّ ولا منك يَخجلُ

شعر عن الطمع وحب المال

نرحب بك عزيزي القارئ من جديد على منصتنا إقرأ حيث سنقدم لك في هذه الفقرة شعر عن الطمع وحب المال.

  • يقول الشريف الرَّضي

يَا جَامعَ المَالِ كلْهُ قَبلَ آكِلهِ فإنَّما المَالُ في الدُّنيا لمَن أكَلا

أنتَ المجاري إلى مَا بِتَّ تَجمَعُه فاسبِقْ إليهِ صُروفَ الدَّهرِ والأجلا

إنْ تُبقِ مَالكَ حِيناً لمْ تُبَقَّ لهُ إمَّا بطلتَ فَناءً عنه أو بَطُلا

أمَّا الكَريمُ فيمضي مَالُهُ مَعه ويَتركُ المالَ للأعداءِ مَن بَخِلا

ويقول الإمام علي بن أبي طالب عن جمع المال والطمع

دَعِ الحِرصَ عَلَى الدُّنيَا وَفي العَيْشِ فَلاَ تَطْمَعْ

ولاَ تَجمَعْ مِنَ المَالِ فلا تَدري لِمَن تَجمَعْ

ولاَ تَدرِيِ أفِي أَرضِكَ أمْ في غَيرِها تُصرَعْ

فإنَّ الرِّزقَ مقسومٌ وسُوءُ الظَّنِّ لا يَنفَعْ

فَقِيرٌ كُلُّ مَنْ يَطمَعْ غَنِيٌّ كُلُّ مَن يَقنَعْ

شعر الإمام الشافعي عن المال

سنعرض لكم فيما يلي شعر الإمام الشافعي عن المال ، تابعوا معنا السطور التالية للمزيد من المعلومات.

بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرى فيهُمُ
سِوى مَن غَدا وَالبُخلُ مِلءَ إِهابِهِ
فَجَرَّدتُ مِن غَمدِ القَناعَةِ صارِماً
قَطَعتُ رَجائي مِنهُمُ بِذُبابِهِ
فَلا ذا يَراني واقِفاً في طَريقِهِ
وَلا ذا يَراني قاعِداً عِندَ بابِهِ
غَنيٌّ بِلا مالٍ عَنِ الناسِ كُلِّهِم
وَلَيسَ الغِنى إِلّا عَنِ الشَيءِ لا بِهِ
إِذا ما ظالِمُ استَحسَنَ الظُلمَ مَذهَباً
وَلَجَّ عُتُوّاً في قَبيحِ اِكتِسابِهِ
فَكِلهُ إِلى صَرفِ اللَيالي فَإِنَّها
سَتُبدي لَهُ ما لَم يَكُن في حِسابِهِ
فَكَم قَد رَأَينا ظالِماً مُتَمَرِّداً
يَرى النَجمَ تيهاً تَحتَ ظِلِّ رِكابِهِ
فَعَمَّا قَليلٍ وَهُوَ في غَفَلاتِهِ
أَناخَت صُروفُ الحادِثاتِ بِبابِهِ
فَأَصبَحَ لا مالٌ لَهُ وَلا جاهٌ يُرتَجى
وَلا حَسَناتٌ تَلتَقي في كِتابِهِ
وَجوزِيَ بِالأَمرِ الَّذي كانَ فاعِلاً
وَصَبَّ عَلَيهِ اللَهُ سَوطَ عَذابِهِ

شعر شعبي عن المال

يُعْتَبَر المالُ من أهم أعمدة البناء الاجتماعي. وهذه مسألة طبيعية، فهو المحرِّك لعجلة الحياة بكل تفاصيلها، وبدونه يُصبِح الإنسانُ تائهاً، وتُصبح الحياة جحيماً لا يُطاق. لكن هذا لا يعني أن يحب النسان المال الى درجة كبيرة حتى لا يتحول الى شح و بخل. فيما يلي شعر شعبي عن المال.

في زمان المظاهر كل شي بالفلوس
عالخريطه مقامك بالدراهم يقاس

ابذل انفق ريا تكسب كثير النفوس
سيرتك من ذهب لو معدنك من نحاس

شرع الباب والعالم لكفك تبوس
وان تواضعت فاخفض للقبل منك راس

وارق فوق المنابر يالسنافي ودوس
في رضاك المبادي والمشاعر تداس

كلما قلت كلمه هزت الناس روس
إيه زدنا بيانك مطيره للنعاس

سحر لفظك حكم قصره وطوله دروس
يحفظك خالقك للخلق من كل باس

انصب بكل دربٍ للجبايه مكوس
دام هالأرض من عسجد وفضه وماس

والسما كلما تمطر حصدنا فلوس
مابقى للحطب عند افقر الناس فاس