يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال ابيات شعر في حب مصر ، و قصيدة في حب مصر لأحمد شوقي ، و قصيدة في حب مصر لحافظ إبراهيم ، و أبيات شعر عن مصر ، و شعر في حب مصر للاطفال ، و شعر عن القاهرة ، “مصرُ أمُّ الدنيا”؛ هذه الجملة التي يحفظها المصريون عن بلادهم، كما حفظها عنهم العرب، والعالُم كلُّه، فمصر الأرض الطيبة، والشعب النبيل، كذلك التاريخ العريق، كما تعتبر من أهم مراكز الثقافة العربية، بأدباءها، وشعرائها.

ابيات شعر في حب مصر

تعتبر دولة مصر أرض النبل والأصالة والشهامة ، وتشمل الآثار والجمال الذي يميزها عن غيرها. وتضم الأهرامات وأبو الهول وغيرها من المعالم التي بناها الفراعنة ، وفيما يلي سنقدم لكم ابيات شعر في حب مصر.

ابيات شعر في حب مصر
ابيات شعر في حب مصر
  • قصيدة أحبك مصر

أحبك مصر في أعماق قلبي.

وحبك في صميم القلب نامي.

سيجمعني بك التاريخ يومًا.

إذا ظهر الكرام على اللئام.

لأجلك رحت بالدنيا شقيًا.

أصد الوجه والدنيا أمامي.

وأنظر جنة جمعت ذئابًا.

ويصرفني الإباء عن الزحام.

  • يقول الشاعر العباس بن الأحنف:

أَمسى الفُؤادُ بِهَذا المِصرِ مُرتَهَنا

فَما أُريدُ لِنَفسي غَيرَهُ وَطَنا

دَعِ الحِجازَ وَمَن أَمسى يَحُلُّ بِهِ

إِنَّ الفُؤادَ بِأَهلِ الغَورِ قَد فُتِنا

  • شعر خليل مطران في حب مصر :

يا مِصرُ أنتِ الأَهْلُ والسَّكَنُ وحِمىً على الأَروَاحِ مُؤْتَمَنُ.

حُبِّي كَعهدِكِ في نَزاهتِهِ والحُبُّ حَيثُ القَلْبُ مُرْتَهَنُ.

مِلْءُ الجَوانِحِ ما بِهِ دَخَل يَوْمَ الحِفَاظِ وَمَا بِهِ دَخَنُ.

ذَاكَ الهَوَى هو سِرُّ كُلِّ فَتىً مِنَّا تَوَطَّنَ مِصْرَ وَالعَلَنُ.

قصيدة في حب مصر لأحمد شوقي

يسرنا عزيزي القارئ أن نقدم لك من خلال هذه الفقرة التي بين أيديك قصيدة في حب مصر لأحمد شوقي رائعة ستنال إعجابك.

قال الشاعر أحمد شوقي في حبّ مصر قصائدة عدّة كان منها:

بني مصرٍ مكانكموُ تهيَّا

فَهَيَّا مَهدُوا للمُلكِ هيَّا

خذوا شمسَ له حليَّا

أَلم تَكُ تاجَ أَوّلِكم مَلِيَاً؟!

على الأخلاقِ الملكَ وابنوا

فليسَ وراءَها للعِزِّ رُكن

أليس لكم بوادي النِّيل عدنُ

وكوثرها الذي يجري شهيّاً؟!

لنا وطنٌ بأَنفسِنا نَقيه

وبالدُّنيا العريضة ِ نَفتديه

إذا ما سيلتِ الأرواحُ فيه

بذلناها كأنْ لم نعطِ شيَّاً

لنا الهرَمُ الذي صحِبَ الزمانا

ومن حَدَثانِه أَخذ الأَمانا

ونحنُ بنو السَّنا العلي ، نمانا

أَوائلُ عَلَّموا الأُمَمَ الرُّقِيا

تطاولَ عهدهمْ عزا وفخراً

فلما آل للتاريخ ذُخْراً

نشأنا نشأة ً في الجدِ أخرى

جَعَلنا الحقَّ مَظْهرَها العَلِيّا

جعلنا مِصْرَ مِلَّة َ ذي الجَلالِ

وألفنا الصليبَ على الهلالِ

وأقبلنا كصفٍّ من عوالِ

يشدُّ السَّمْهَرِيُّ السَّمْهَرِيّا

نرومُ لمصرَ عزًّا لا يرامُ ي

رفُّ على جوانبه السَّلامُ

وينعَمُ فيه جيِرانٌ كِرامُ

فلن تجدَ النَّزيلَ بنا شقيَّا

نقومُ على البناية ِ محسنينا

ونعهَدُ بالتَّمامِ إلى بنينا

إليْكِ نَموتُ ـ مِصْرُ ـ كما حَيينا

ويبقى وجهكِ المفديُّ حيَّاً

قد يهمك:

قصيدة في حب مصر لحافظ إبراهيم

ألهمت مصر العديد من الشعراء و من بينهم الشاعر الكبير حافظ إبراهيم لذلك تجدون في هذه الفقرة قصيدة في حب مصر لحافظ إبراهيم.

قصيدة كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي​

  • يقول الشاعر حافظ إبراهيم:

كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي

في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً

يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً

يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ

بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً

طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى

بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
ما البابِلِيَّةُ في صَفاءِ مِزاجِها

وَالشَربُ بَينَ تَنافُسٍ وَسِباقِ
وَالشَمسُ تَبدو في الكُئوسِ وَتَختَفي

وَالبَدرُ يُشرِقُ مِن جَبينِ الساقي
بِأَلَذَّ مِن خُلُقٍ كَريمٍ طاهِرٍ

قَد مازَجَتهُ سَلامَةُ الأَذواقِ
فَإِذا رُزِقتَ خَليقَةً مَحمودَةً

فَقَدِ اِصطَفاكَ مُقَسِّمُ الأَرزاقِ
فَالناسُ هَذا حَظُّهُ مالٌ وَذا

عِلمٌ وَذاكَ مَكارِمُ الأَخلاقِ
وَالمالُ إِن لَم تَدَّخِرهُ مُحَصَّناً

بِالعِلمِ كانَ نِهايَةَ الإِملاقِ
وَالعِلمُ إِن لَم تَكتَنِفهُ شَمائِلٌ

تُعليهِ كانَ مَطِيَّةَ الإِخفاقِ
لا تَحسَبَنَّ العِلمَ يَنفَعُ وَحدَهُ

ما لَم يُتَوَّج رَبُّهُ بِخَلاقِ
كَم عالِمٍ مَدَّ العُلومَ حَبائِلاً

لِوَقيعَةٍ وَقَطيعَةٍ وَفِراقِ
وَفَقيهِ قَومٍ ظَلَّ يَرصُدُ فِقهَهُ

لِمَكيدَةٍ أَو مُستَحَلِّ طَلاقِ
يَمشي وَقَد نُصِبَت عَلَيهِ عِمامَةٌ

كَالبُرجِ لَكِن فَوقَ تَلِّ نِفاقِ
يَدعونَهُ عِندَ الشِقاقِ وَما دَرَوا

أَنَّ الَّذي يَدعونَ خِدنُ شِقاقِ
وَطَبيبِ قَومٍ قَد أَحَلَّ لِطِبِّهِ

ما لا تُحِلُّ شَريعَةُ الخَلّاقِ
قَتَلَ الأَجِنَّةَ في البُطونِ وَتارَةً

جَمَعَ الدَوانِقَ مِن دَمٍ مُهراقِ

أبيات شعر عن مصر

مصر هي أم الدنيا كما يعرف الجميع لانها من الحضارات العريقة وفي هذا الصدد سنقدم لكم أبيات شعر عن مصر رائعة .

أبيات شعر عن مصر
أبيات شعر عن مصر

قصيدة عن الوطن

مصر ياأم الحضارة والعصر

مصر يا أم الطيابة والأصل.

مصر يا أم النيل الجديد.

مصر يا أم الوادي الجديد.

مصر بلادي أحبها من كل دمي وفؤادي.

مصر ياأم الاراضي الخضراء.

مصر يا أم السماء الزرقاء.

مصر يا أم العلم والعلماء.

مصر يا أم الفقه والفقهاء.

مصر بلادي أحبها من كل دمي وفؤادي.

مصر يا أم الجبال الصفراء.

مصر ياأم النخيل الخضراء.

مصر يا أم المياة العذباء.

مصر يا أم القلوب البيضاء.

مصر بلادي أحبها من كل دمي وفؤادي.

مصر يا أم الشعر والشعراء.

مصر يا أم أمير الشعراء.

مصر ياأم المنيا عروس الصعيد في الدنيا.

مصر يا أم الاسكندرية عروس البحر الأبيض دي حاجة تانية.

شعر في حب مصر للاطفال

وتسلسلا مع ما قدمنه في الفقرات السابقة سنعرض لكم من خلال هذه الفقرة شعر في حب مصر للاطفال تابعوا معنا.

  • النشيد الوطني المصري “بلادي بلادي“:

بلادى بلادى بلادى

 لكِ حبى و فؤادى

مصر يا أم البلاد

 أنتِ غايتى والمراد

وعلى كل العباد

كم لنيلك من أيادى

بلادى بلادى بلادى

 لكِ حبى وفؤادى

بلادى بلادى بلادى

 لكِ حبى وفؤادى

مصر انت أغلى دره

 فوق جبين الدهر غرة

يا بلادى عيشى حرة

 واسلمى رغم الأعادى

بلادى بلادى بلادى

 لك حبى وفؤادى

بلادى بلادى بلادى

 لك حبى وفؤادى

مصر يا ارض النعيم

 سدت بالمجد القديم

مقصدى دفع الغريم

 وعلى الله اعتمادى

بلادى بلادى بلادى

 لكِ حبى و فؤادى

بلادى بلادى بلادى

 لكِ حبى وفؤادى

مصر أولادك كرام

 أوفياء يرعوا الزمام

سوف نحظى بالمرام

 باتحادهم واتحادى

بلادى بلادى بلادى

 لكِ حبى و فؤادى

بلادى بلادى بلادى

 لكِ حبى و فؤادي

شعر عن القاهرة

مدينة القاهرة عاصمة مصر الحالية ، هي ارض العز والخير ، وبلد الامان والسلام ، وفي الختام سنقدم لكم شعر عن القاهرة.

شعر عن القاهرة
شعر عن القاهرة

بنت المعز القاهرة … حتى الصباح ساهرة

جميلة رقيقة … نبيلة مسامرة

ممتلئ ترابها … بالنفحات العاطرة

كأنما قد خلطوه … بالورود الناضرة

شامخة لا تنحني … كبراً صبور قادرة

كم هزمت ممالكً … وكم طوت جبابرة
في كل شبر فوقها … ذكرى تطل سافرة

تحكي لنا تاريخ مجد .. أو تقص نادرة

مدينتي مهما قسا .. قلب الزمان صابرة

فيها من الأهرام حب .. الكبرياء الآمرة

فيها ذكاء شعبها على .. الليالي الماكرة

قلت لها إنكِ يا .. مدينتي لا لصايرة
أخشى على هذا الجمال.. فالليالي غادرة

فلملمت رداءها كبراً .. وقالت آمرة

كم ظالم قد مر بي .. وما أزال القاهرة