يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال ابيات شعر في توحيد الله ، و اجمل ما قيل في التوحيد ، و أبيات شعر عن الدعوة إلى الله ، و قصيدة التوحيد مكتوبة ، و فضائل التوحيد لابن القيم ، و أبيات شعر عن العقيدة ، التوحيد هو أن نثبت وجود الرب سبحانه وتعالى، ولا نكفر به ولا ننكر وجوده. وفي هذا المقال سنقدم لكم أجمل ماقيل عن التوحيد.

ابيات شعر في توحيد الله

التوحيد هو أول وأعظم واجب على العبيد، وهو أعظم أمرٍ أَمَر الله به عباده فيما يلي ابيات شعر في توحيد الله.

ابيات شعر في توحيد الله
ابيات شعر في توحيد الله

ادعُ العفُوّ بغير واسطةٍ لهُ ****** كيمَـا تقـرّ بعفـوهِ العَينـان ِ

والبسْ لباسَ الذّلّ عند دعائهِ *** فهو الذي خضعـتْ له الثقلان ِ

واقطعْ حبالَ الخلق – كنْ مستغنيا – ** قطعا بلا وصل ٍ ولا جبران ِ

لا حيُّهم يُغني وإن ملك السهـا *** عنْ دفع مكروه ٍ وجلبِ أمـان ِ

كذب الذين تقوّلـوا وتحدّثوا ***** في نفع منْ في القبر والأكفـان ِ

أدعـوك ربي كما أمرتَ تضرّعا **** من غير قصد فلانـة وفلان ِ

أدعـوك ربي تائبـا من زلّتي ***** ومكثّرا فعلي من الإحسـان ِ

ومجنّبـا نفسي قبائـح مُنْيتي **** ومحطّمـا حبلي من الشيطـان ِ

ومطوّقا نفسي بحبل مزلة ***** خوفَ الأسى والويل والخسران ِ

لا لستُ أدعو غير ربي إنني **** في فسْحة عنْ جملة الإخـوان ِ

فالله ربي واحدٌ متفـرد ****** في الملك والملكوتِ والسلطـان ِ

اجمل ما قيل في التوحيد

التوحيد هو أن نثبت وجود الرب سبحانه وتعالى، ولا نكفر به ولا ننكر وجوده، هنا تجدون اجمل ما قيل في التوحيد.

اجمل ما قيل في التوحيد
اجمل ما قيل في التوحيد

مَنْزِلَة التَّوحيدِ وَمَكَانَتُه:

قالَ ابنُ أبي العِزِّ الحَنَفِي رحمه الله تعالى-:

” اعلمْ أنَّ التَّوحيدَ أوّلُ دَعوةِ الرُّسلِ،

وَأوّلُ مَنازلِ الطَّريقِ،

وَأوّلُ مَقامٍ يقومُ فيهِ السَّالكُ

إلى اللهِ عزَّ وجلَّ… قال تعالى:

(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً

أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ) [النحل: 36].

وَلهذا كانَ أوَّل واجبٍ يجبُ علَى المكلِّفِ

شهادةُ أنْ لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ، لاَ النَّظرُ،

وَلاَ القصدُ إلىَ النَّظرِ،

وَلاَ الشَّكُّ، كمَا هيَ أقوالٌ

لأرْباَبِ الكلامِ المَذمومِ.

بلْ أئِمَّة السَّلفِ كلُّهُمْ مُتَّفقِونَ

علىَ أنَّ أوَّلَ مَا يُؤْمَرُ بِهِ العَبْدُ الشَّهَادَتَانِ

فالتَّوْحِيدُ أوَّلُ مَا يَدْخُلُ بهِ في الإسلاَمِ،

وَآخِرُ مَا يَخْرُجُ بِهِ فيِ الدُّنياَ،

كَمَا قالَ النَّبيُّ َصلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:

” مَنْ كَانَ آخِرَ كَلاَمِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ دَخَلَ الجَنَّة “

وَهُوَ أَوَّلُ وَاجِبٍ، وَآخِرُ وَاجِبٍ.

فَالتَّوْحِيدُ أوَّلُ الأَمْرِ وَآخِرُهُ، أَعْنيِ تَوْحِيدَ الأُلوهيَّة “

قد يهمك:

أبيات شعر عن الدعوة إلى الله

سنعرض لكم من خلال هذه الفقرة أبيات شعر عن الدعوة إلى الله تابعوا معنا الابيات التالية.

أبيات شعر عن الدعوة إلى الله
أبيات شعر عن الدعوة إلى الله

((الشعر دعوة إلى الله))

الشـعر عـندي كـلام لـفظـه نارُ = هـو الـجـهاد وإرشـاد وإنـذارُ

أدعـو إلى الله في شعري علانية ً= ودعـوة الله لـلإسـلام إشـهـارُ

إن قـُلْتُ شعراً فَخَيْرُ الوردِ أنْـثرُهُ = كالنَّحل للشهدِ خير الزهر يختارُ

فأنفع الناس فـيـمـا قـال أشـْعَرُهُـمْ = وأبـعـد الـناس عـن نـفع فثرثارُ

ما قيمة الشعر إنْ فحوى الكلامُ بِه ِ= هو النساء وعَوْراتٌ وأسرارُ

هـو الـمـديـح وفـخر جُـلـُّهُ كـَذبٌ = وفـيـلسـوف لـه فـكـر وأفـكـارُ

هـو الـخـيـال وقـول الشعر مَسْبَحُه ُ= وشـاعر الـرمز أوهام وإهْدارُ

ما كـان لله يـبـقـى الـدَّهْـرَ مـرتـفـعاً = وكـل شـيء لـغـيـر الله يـنهارُ

احـفظ لسـانـك لا تـطـعنْ بـه أحــداً = فـلـلـسـان إذا ما زاغ أخـطـارُ

والـعِرْضُ غال فلا تجـرح كـرامتَهُ = عارٌ علـيـك وشـؤم ثـم أوزارُ

كَمْ عائلات ٍبخدش ِالعِرْضِ قد نُكِبَتْ = ومُشْعِلُ النارِ تشبيبٌ وأشعارُ

فـسالـم الـنـاس لا تـخـسرْ مـودتـَهُـمْ = فأسوأ الذنب عند الله إضرارُ

بـالشـعـر عـوقِـبَ والـفـاروقُ يسجنُهُ= هـو الـحـُطَيْئَةُ هـَجّاءٌ ومِهْذارُ

كُلُّ الكلام على الإنسـان مـُكْـتـَتَبٌ = يـوم الحساب فلا عُتْبى وأعْذارُ

أثـنى الرسول عـلى شـعر لـه هَدَفٌ= لـلـخـير يدعو وللعصيان إنْكارُ

قصيدة التوحيد مكتوبة

التوحيد هو أن تعبد الله وحده لا شريك له ولا تعبد معه غيره ، فهو إفراد الله تعالى بما يختص به من العبادات والأسماء والصفات ، نصلي لله وحده وندعو الله وحده ونذبح لله تعالى وحده ونتوكل عليه سبحانه وحده . اليكم فيما يلي قصيدة التوحيد مكتوبة.

( بردة التوحيد )

يا خالق الخلق ما لي من ألوذ به ******* سواك عند حلول الحادث العممِ

فإن من جودك الدنيا وضرتها ******* ومن علومك علم اللوح والقلمِ

إن لم تكن في معادي آخذاً بيدي ****** فضلاً وإلاّ فقد زليت بالقدمِ

يا من له الخلق ثم الأمر يا صمدٌ ******* لولاك لم تخرج الدنيا من العدمِ

يا واحداً ليس لي رب سواه ولا ******* ندٌ له يدعى كالجنِّ والصنمِ

يا من ألوذ به عمّا أحــاذره ****** يا من أنادِ اسمه في السلمِ والنِّقمِ

يا من أمدّ له في كلّ معضلةٍ ******* يد الضراعة في الإصباح والظُلَمِ

يا من يجير ولا يرضى بمظلمةٍ ******* ويكشف الظلم عمّن بات بالألمِ

يا كاشف الكرب يا نصراً لناصره ******* يا مسبغ الفضل من عفوٍ ومن نعمِ

سألتك الله قصراً لا نظير له ****** في جنة الخلد أعلى عاليَ القممِ

الجار أحمد والأصحاب رفقته ****** يا ربِّ يا مولاي يا واسع الكرمِ

ربّ ابني لي عندكم داراً أكون بها ****** ونجّني من ديار الظلمِّ والسّقمِ

ونجّني من ديار الشركِ أجمعها ****** ونجّني من ذوي الإشراكِ كلِّهمِ

قوم يلوذون بالأوثان مخبتةً ***** لها الوجوه من عُربٍ ومن عجمِ

ويعكفون على ذاك الضريح وهم ***** ما بين محتضنٍ أيضاً ومستلمِ

وهم ينادون يا جيلان أدركنا ****** يا عيدروس أغث واحمِ من النقمِ !

وقرّبوا عندها القربان منسفكاً ***** لها الدماءُ من الأبقارِ والغنمِ

ويزعمون لها التدبير واعتقدوا ***** في القطبِ والغوثِ والأوتادِ والنُّجُمِ

فضائل التوحيد لابن القيم

فضائل التوحيد لابن القيم، سنعرض لكم في هذه الفقرة بعض من فضائل التي ذكرها ابن القيم تابعوا معنا.

فضائل التوحيد لابن القيم
فضائل التوحيد لابن القيم

التوحيد مفتاح الجنة
قال ابن القيم رحمه الله:
” وقد جعل الله سبحانه لكل مطلوب مفتاحا يفتح به فجعل مفتاح الصلاة الطهور كما قال مفتاح الصلاة الطهارة ومفتاح الحج الإحرام ومفتاح البر الصدق ومفتاح الجنة التوحيد ومفتاح العلم حسن السؤال حسن الإصغاء ”

حاجة العبد إلى التوحيد
قال ابن القيم رحمه الله:
” فاعلم أن حاجة العبد إلى أن يعبد الله وحده، لايشرك به شيئا في محبته، ولا في خوفه، ولا في رجائه، ولا في التوكل عليه، ولا في العمل له، ولا في الحلف به، ولا في النذر له، ولا في الخضوع له، ولا في التذلل والتعظيم والسجود والتقرب أعظم من حاجة الجسد إلى روحه، والعين إلى نورها، بل ليس لهذه الحاجة نظير تقاس به. فإن حقيقة العبد روحه وقلبه، ولا صلاح لها إلاّ بإلاهِهَا الذي لا إله إلاهو”

التوحيد نعيم الدنيا و الآخرة
قال ابن القيم رحمه الله:
” و الإخلاص والتوحيد شجرة في القلب فروعها الأعمال وثمرها طيب الحياة في الدنيا والنعيم المقيم في الآخرة. وكما أن ثمار الجنة لا مقطوعة ولا ممنوعة، فثمرة التوحيد و الإخلاص في الدنيا كذلك. والشرك و الكذب والرياء شجرة في القلب، ثمرها في الدنيا الخوف والهم والغم وضيق الصدر وظلمة القلب، وثمرها في الآخرة الزقّوم والعذاب المقيم “.

التوحيد سبب انشراح الصدر
قال ابن القيم رحمه الله:
فأعظم أسباب شرح الصدر: التوحيد، وعلى حسب كماله، وقوته، وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه. قال الله تعالى:
” أَفَمَنْ شَرَحَ الله صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِهِ ” (الزمر:22. وقال تعالى:” فَمَن يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعّدُ فِي السَّمَاءِ ” (الأنعام:125). فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدر، والشرك والضّلال من أعظم أسباب ضيق الصّدر وانحراجِه ”

أبيات شعر عن العقيدة

أبيات شعر عن العقيدة، في ختام هذا المقال سنقدم لكم أبيات شعر عن العقيدة لشيخ الاسلام ابن تيمية.

يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي – قصيدة في العقيدة – لشيخ الإسلام ابن تيمية

يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي = رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَل

اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَولِه = لا يَنْثَني عَنهُ ولا يَتَبَدَّل

حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل

وَلِكُلِّهِمْ قَدْرٌ وَفَضْل ساطِعٌ = لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَل

وأُقِرُّ بِالقُرآنِ ما جاءَتْ بِهً = آياتُهُ فَهُوَ القَديمُ المُنْزَلُ

وأقول قال اللهُ جلَّ جلالُه = والمصطفى الهادي ولا أتأوّلُ

وجميع آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّها = حَقاً كما نَقَلَ الطِّرازُ الأَوَّلُ

وأَرُدُّ عُقْبَتَها إلى نُقَّالِها = وأصونُها عن كُلِّ ما يُتَخَيَّلُ

قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكِّتابَ وراءَهُ = وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ الأخطَلُ

والمؤمنون يَرَوْنَ حقاً ربَّهُمْ = وإلى السَّماءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ

وأُقِرُ بالميزانِ والحَوضِ الذي = أَرجو بأنِّي مِنْهُ رَيّاً أَنْهَلُ

وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ = فَمُوَحِّدٌ نَاجٍ وآخَرَ مُهْمِلُ

والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَةٍ = وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ

ولِكُلِّ حَيٍّ عاقلٍ في قَبرِهِ = عَمَلٌ يُقارِنُهُ هناك وَيُسْأَلُ

هذا اعتقادُ الشافِعيِّ ومالكٍ = وأبي حنيفةَ ثم أحمدَ يَنْقِلُ

فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوَحِّدٌ = وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَوَّلُ