يقدم لكم موقع إقرأ مقالة تحتوي على أفضل ابيات شعر عن كظم الغيظ ، و شعر عن ذم الغضب، و شعر عن الغضب، و شعر عن غضب الحليم، و شعر عن الغضب قصير، و شعر عن الغضب الحبيب، و عبارات عن الْكَاظِمِينَ الغيظ، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على ابيات شعر عن كظم الغيظ مختارة لكم من موسوعة إقرأ.

ابيات شعر عن كظم الغيظ

إنّ الكظم لغةً هو الإمساك، والجَمعُ للشَّيء، وأيضاً يُعرف بأنّه حبس الشيء عند امتلائه، أما الغيظ فيعني في اللغة الغَضَب، وفي التالي من السطور أجمل ابيات شعر عن كظم الغيظ وهي كالتالي:

ابيات شعر عن كظم الغيظ
ابيات شعر عن كظم الغيظ

قال قال العَرْجِيُّ:
وإذا غَضِبتَ فكن وقوراً كاظماً للغيظ تُبصر ما تقول وتسمع
فكفى به شرفاً تصبُّر ساعة يَرضى بها عنك الإله وتُرفع

قال أحد الشعراء:
وكنت إذا الصَّديق أراد غَيْظي وشرَّقني على ظمأ بريقي
غفرت ذنوبه وكَظَمت غَيْظي مخافة أن أعيش بلا صديق

وقال اخر:
لَنْ يَبْلُغَ الْمَجْدَ أَقْوَامٌ وَإِنْ عَظمُوا حَتَّى يَذِلُّوا وَإِنْ عَزُّوا لأقْوَامِ

شعر عن ذم الغضب

نورد لكم في هذه الفقرة بعض من اجمل ابيات شعر عن ذم الغضب:

قال الشاعر:
ولم أرَ فضلًا تمَّ إلا بشيمةٍ ولم أرَ عقلًا صحَّ إلا على الأدبِ
ولم أرَ في الأعداءِ حين اختبرتهم عدوًّا لعقلِ المرءِ أعدَى مِن الغَضَبِ

قال الشاعر:
لم يأكلِ الناسُ شيئًا مِن مآكلِهم أحلَى وأحمدَ عقباه مِن الغَضَبِ
ولا تلحَّف إنسانٌ بملحفةٍ أبهى وأزينَ مِن دينٍ ومن أدبِ

وقال الشاعر:
وكظمي الغيظَ أولى مِن محاولتي غيظَ العدوِّ بإضراري بإيماني
لا خيرَ في أمرٍ تُـرْدِيني مغبَّـتُه يومَ الحسابِ إذا ما نصَّ ميزاني

وقال الشاعر:
وإذا غضبتَ فكنْ وقورًا كاظمًا للغيظِ تبصرُ ما تقولُ وتسمعُ
فكفَى به شرفًا تبصُّرُ ساعةٍ يرضَى بها عنك الإلهُ ويدفعُ

قد يهمك:

شعر عن الغضب

نورد لكم في هذه الفقرة بعض من اجمل ابيات شعر عن الغضب:

غَضِبَ الحَبيبُ فَهاجَ لي اِستِعبارُ
وَاللَهُ لي مِمّا أُحاذِرُ جارُ
كُنّا نُغايِظُ بِالوِصالِ مَعاشِراً
لَهُمُ الغَداةَ بِصَرمِنا اِستِبشارُ
إِذ لا أَرى شِكلاً يَكونُ كَشِكلِنا
حُسناً ويَجمَعُنا هُناكَ جِوارُ
وَكَأَنَّنا لَم نَجتَمِع في مَجلِسٍ
فيهِ الغِناءُ وَنَرجِسٌ وَبَهارُ
مَا كانَ أَشأَمَ مَجلِساً كُنّا بِهِ
تِلكَ العَشِيَّةَ وَالعِدا حُضّارُ
مَدَنِيَّةٌ أَمسى العِراقُ مَحَلَّها
وَلَها بِزَوراءِ المَدينَةِ دارُ
أَدنى قَرابَتِنا إِليها أَنَّنا
شَخصانِ يَجمَعُنا إِلَيهِ نِزارُ
يا أَيُّها الرَجُلُ المُعَذِّبُ قَلبَهُ
أَقصِر فَإِنَّ شِفاءَكَ الإِقصارُ
نَزَفَ البُكاءُ دُموعَ عَينِكَ فَاِستَعِر
عَيناً لِغَيرِكَ دَمعُها مِدرارُ
مَن ذا يُعيرُكَ عَينَهُ تَبكي بِها
أَرَأَيتَ عَيناً لِلبُكاءِ تُعارُ
الحُبُّ أَوَّلُ ما يَكونُ لِجاجَةً
تَأتي بِهِ وَتَسوقُهُ الأَقدارُ
حَتّى إِذا اِقتَحَمَ الفَتى لُجَجَ الهَوى
جاءَت أُمورٌ لا تُطاقُ كِبارُ
وَإِذا نَظَرتَ إِلى المُحِبِّ عَرَفتَهُ
وَبَدَت عَلَيهِ مِنَ الهَوى آثارُ
قُل ما بَدا لَكَ أَن تَقولَ فَرُبَّما
ساقَ البلاءَ إِلى الفَتى المِقدارُ
يا فَوزُ هَل لَكِ أَن تَعودي لِلَّذي
كُنا عَلَيهِ مُنذُ نَحنُ صِغارُ
فَلَقَد خَصَصتُكِ بِالهَوى وَصَرَفتُهُ
عَمَّن يُحَدَّثُ عَنكُمُ فَيَغارُ
هَل تَذكُرينَ بِدارِ بَكرٍ لَهوَنا
وَلَنا بِذاكَ مَخافَةٌ وَحِذارُ
مُتَطاعِمَينِ بِريقِنا في خَلوَةٍ
مِثلَ الفِراخِ تَزُقُّها الأَطيارُ
أَم تَذكُرينَ لِدُلجَتي مُتَنَكِّراً
وَعَلَيَّ فَروا عاتِقٍ وَخِمارُ
فَودِدتُ أَنَّ اللَيلَ دامَ وَأَنَّهُ
ذَهَبَ النَهارُ فَلا يَكونُ نَهارُ
أَفَما لِذَلِكَ حُرمَةٌ مَحفوظَةٌ
أُفٍّ لِمَن هُوَ قاطِعٌ غَدّارُ
سَأُقِرُّ بِالذَنبِ الَّذي لَم أَجنِهِ
إِن كانَ يَنفَعُ عِندَكِ الإِقرارُ
ما تَأمُرينَ فَدَتكِ نَفسي في فَتىً
ما تَلتَقي لِجُفونِهِ أَشفارُ
مَن كانَ يُبغِضُكُم فَباتَ مَبيتَهُ
إِنَّ الهَوى لِذَوي الهَوى ضَرّارُ
صَرَمَ الأَحِبَّةُ حَبلَهُ فَكأَنَّهُ
إِذ غادَروهُ وَضَرَّهُ الإِضرارُ
رَجُلٌ تَطاوَلَ سُقمُهُ في غُربَةٍ
نَزَحَت بِهِ عَن أَهلِهِ الأَسفارُ
لا يَستَطيعُ مِنَ الضَرورَةِ حيلَةً
أَمسى تُرَجَّمُ دونَهُ الأَخبارُ
حَتّى أُتيحَ لَهُ وَذاكَ لِحَينِهِ
رَكبٌ رَمَت بِهِمُ الفِجاجُ تِجارُ
حَمَلوهُ بَينَهُمُ نَحيلاً جِسمُهُ
عاري العِظامِ ثيابُهُ أَطمارُ
فثَوى تُقَلِّبُهُ الأَكُفُّ مُلَقَّفاً
وَلَهُ تُشَدُّ وَتوضَعُ الأَكوارُ
حَتّى أُتيحَ لَهُ وَذاكَ لِحَينِهِ
رَكبٌ رَمَت بِهِمُ الفِجاجُ تِجارُ
غَرِضوا مِنَ النِضوِ العَليلِ فَعَطَّلوا
مِنهُ الرِكابَ وَخَلَّفوهُ وَساروا

شعر عن غضب الحليم

نورد لكم في هذه الفقرة بعض من اجمل ابيات شعر عن غضب الحليم:

أحبُّ مـكارمَ الأخلاق جَهدي *** وأكـره أن أَعـيب وأن أُعابا
وأصفح عن سِباب الناس حِلماً *** وشرُّ اللناس من يهوى السبابا
ومـن هـاب الرجـال تهيّبوه *** ومـن حقّر الرجالَ فلن يُهابا

لا يبلغ المجد أقوامٌ وإن كرُموا *** حتى يَذلوا –وإن عزّوا- لأقوام
ويُشتَموا فترى الألوان مسفرةً *** لا صفـحَ ذلٍّ ولكنْ صفحَ أحلام

وقل لبني سعد فمالي وما لكم *** ترقّون مني ما استطعت وأُعتِقُ
أغـرَّكمو أنـي بأحسن شيمة *** بصيرٌ، وأنـي بالفواحش أطرق
وإن تك قـد ساببتني فقهرتني *** هنيئاً، مريئاً، أنت بالفحش أحذَقُ

شعر عن الغضب قصير

نورد لكم في هذه الفقرة بعض من اجمل ابيات شعر عن الغضب قصير:

طَلَبتُكِ يا دُنيا فَأَعذَرتُ في الطَلَب
فَما نِلتُ إِلّا الهَمَّ وَالغَمَّ وَالنَصَب
فَلَمّا بَدا لي أَنَّني لَستُ واصِلاً
إِلى لَذَّةٍ إِلّا بِأَضعافِها تَعَب
وَأَسرَعتُ في ديني وَلَم أَقضِ بُغيَتي
هَرَبتُ بِديني مِنكِ إِن نَفَعَ الهَرَب
تَخَلَّيتُ مِمّا فيكِ جُهدي وَطاقَتي
كَما يَتَخَلّى القَومُ مِن عَرَّةِ الجَرَب
فَما تَمَّ لي يَوماً إِلى اللَيلِ مَنظَرٌ
أُسَرُّ بِهِ لَم يَعتَرِض دونَهُ شَغَب
وَإِنّي لَمِمَّن خَيَّبَ اللَهُ سَعيَهُ
إِذا كُنتُ أَرعى لَقحَةً مُرَّةَ الحَلَب
أَرى لَكَ أَن لا تَستَطيبَ لِخِلَّةٍ
كَأَنَّكَ فيها قَد أَمِنتَ مِنَ العَطَب
أَلَم تَرَها دارَ افتِراقٍ وَفَجعَةٍ
إِذا ذَهَبَ الإِنسانُ فيها فَقَد ذَهَب
أُقَلِّبُ طَرفي مَرَّةً بَعدَ مَرَّةٍ
لِأَعلَمَ ما في النَفسِ وَالقَلبُ يَنقَلِب
وَسَربَلتُ أَخلاقي قُنوعاً وَعِفَّةً
فَعِندي بِأَخلاقي كُنوزٌ مِنَ الذَهَب
فَلَم أَرَ خُلقاً كَالقُنوعِ لِأَهلِهِ
وَأَن يُجمِلَ الإِنسانُ ما عاشَ في الطَلَب
وَلَم أَرَ فَضلاً تَمَّ إِلّا بِشيمَةٍ
وَلَم أَرَ عَقلاً صَحَّ إِلّا عَلى أَدَب
وَلَم أَرَ في الأَعداءِ حينَ خَبَرتُهُم
عَدُوّاً لِعَقلِ المَرءِ أَعدى مِنَ الغَضَب
وَلَم أَرَ بَينَ اليُسرِ وَالعُسرِ خُلطَةً
وَلَم أَرَ بَينَ الحَيِّ وَالمَيتِ مِن سَبَب

شعر عن الغضب الحبيب

نورد لكم في هذه الفقرة بعض من اجمل ابيات شعر عن الغضب الحبيب:

لِرِضَاهُ أَعْيَتْنِيْ الحِيَلْ ، غَضِبَ الحَبِيبُ فَمَا العَمَلْ؟
رَاضَيْتُهُ فَأَبَى الرِّضَا ، وَبِرَغْمِ ذَلِكَ لَمْ أَمَلّْ
مَازَحْتُهُ وَأَنَا أَقُولُ لَرُبَّمَا ، وَعَسَى ، لَعَلْ
لَكِنَّهُ مَا زَادَ إلِاَّ قَسْوَةً تُدْنِيْ الأَجَلْ
وَرَجَعْتُ عَنْهُ أَجُرُّ أَذْيَالَ الهَزِيمَةِ وَالفَشَلْ
وَاليَأْسُ أَطْبَقَ فَوْقَ نَفْسٍ كَانَ يَعْمُرُهَا الأَمَلْ
وَالقَلْبُ يَغْمُرُهُ الأَسَى وَالحُزْنُ فِيْ كَبِدِيْ اشْتَعَلْ
يَا مَنْ أُحِبُّ وَلَا أَرَى مِنْهُ أَعَزَّ وَلَا أَجَلّْ
إِنْ كُنْتُ حَقَّاً مُذْنِبَاً مَنْ ذَا الذِيْ مَا كَانَ زَلّْ؟
وَكَفَى عَلَى ذَنْبِيْ جَزَاءً مَا اعْتَرَانِيْ مِنْ خَجَلْ
فَالهَجْرُ لَسْتُ أُطِيقُهُ ، وَلَهِيبُهُ لَا يُحْتَمَلْ

عبارات عن الْكَاظِمِينَ الغيظ

قالوا: (ثلاثةٌ من اجتمعن فيه فقد سَعِد: من إذا غَضِب لم يُخرجه غضبه عن الحقِّ، وإذا رضي لم يدخله رضاه في الباطل، وإذا قَدر عفا)

  • كان سَلَم بن نوفل سيِّد بني كِنَانة، فوثب رجلٌ على ابنه وابن أخيه فجرحهما، فأُتي به. فقال له: ما أمَّنك من انتقامي؟ قال: فلِمَ سوَّدناك إذًا؟! إلَّا أن تكَظْم الغَيْظ، وتحلُم عن الجاهل، وتحتمل المكروه. فخلَّى سبيله
  • وقال رجلٌ من أهل الشَّام للمنصور: يا أمير المؤمنين، مَن انتقم فقد شَفَى غَيْظه وانتصَف، ومن عفا تفضَّل، ومن أخذ حقَّه لم يجب شكره، ولم يُذكر فضله، وكَظْم الغَيْظ حِلمٌ، والتَّشفِّي طرفٌ من الجَزَع، ولم يمدح أهل التُّقى والنُّهى من كان حليمًا بشدَّة العقاب، ولكن بحُسن الصَّفح والاغتفار، وشدَّة التَّغافل
  • قيل: (الكَظْم يدفع محذور النَّدم، كالماء يُطفئ حرَّ الضَّرم. كَظْمٌ يتردَّد في حلقي، أحبُّ إليَّ من نقصٍ أجده في خُلُقي)
  • أربع خصال من حُسْن النَّظر: الرِّضا بالزَّوجة الصَّالحة، وغضُّ البصر، والإقدام على الأمر بمشاورة، وكَظْم الغَيْظ
  • وقال الأحنف: (قوَّة الحِلم على الغَضَب أفضل من قوَّة الانتقام)
  • وقال: (كنَّا نعدُّ المروءة: الصَّبر على كَظْم الغَيْظ، ومن لم يصبر على كلمة، سمع كلمات)