يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال ابيات شعر عن ظلم الزوج لزوجته ، و أشكال ظلم الزوج لزوجته ، و كلمات عن ظلم الزوج لزوجته ، و أحاديث عن ظلم الزوج لزوجته ، و بوستات عن ظلم الزوج لزوجته ، و ظلم الزوج لزوجته بسبب أهله ، الزواج أو العلاقة الزوجيّة هي علاقة مقدسة ورابط يجمع بين الرجل والمرأة مدى الحياة، وهذهِ العلاقة يجب أن تتكلل بالحب، والإخلاص، والمودة، والصدق، بعيدا عن أشكال الكذب والنفاق و الظلم.

ابيات شعر عن ظلم الزوج لزوجته

نحن نعلم أن الحياة الزوجية صعبة ولا تخلوا من المشاكل ولكن من يتحكم في إستمرار العلاقه وتخطي المشاكل هو الزوج من خلال طريقة تعامله مع زوجته والمشكله الناشبه بينهم فالزوج العاقل هو من يزن الأمور ويتحكم في غضبه ولكن هناك أصناف أخري تستخدم طريقة الإهانه والضرب كإسلوب للتحاور وفي هذا الصدد إليكم ابيات شعر عن ظلم الزوج لزوجته.

ابيات شعر عن ظلم الزوج لزوجته
ابيات شعر عن ظلم الزوج لزوجته

بنت أبوها ذيك الصغيره المدللة
تامر وتتحكم وكل ماتطلب عطاها
طولها وشعرها السايح والعيون المكحله
مع حياء ورقه وأدب زاد حلاها
ولبست حجاب وكل ملابسها محلله
وصلاه وتقوى وإحسان وأرضت مولاها
وفي دراستها دايم تكون الأوله
وبين زمايلها مافي بنت بذكاها
طب الأطفال كان حلم حياتها تتعلمه
حنونه آلآم الأطفال كم مرة بكاها
أشوفها في غرفة ورديه بالورود مزينه
عصفورة في عشها ياربي محلاها
بنت الشيوخ على كبار القدور متعودة
من أكل من يدها طبخه مستحيل ينساها
يد تطبخ فيها ويد فيها صحن تغسله
مطعم البيك بأقصى سرعته ماتعداها
كامله وكل الخير فيها تحصله
وبنت مثل ذي من الذي ماتمناها؟
ربي حبها وإمتحن صبرها وإبتلاها
وراح عهد الهنااا والسعد وجت عهود البهذله
وضاقت شرها الدنيا وكل همها وعناها
لو كان هم الزوج وبس هانت عليها المشكله
لاكن همه وهم أمه وزوجها وعيالها
ولدها عاصي باب غرفه أمه مايدخله
ولا يدور أمه ولا حبها ولا رضاها
وهي ناسيته من وين جيت وين رحت ماتسأله
ولو في يوم طلبت منه شيي ماعطاها
زوجته خلته كره أمه وعصاها
وذا ماصدق قلبها على المسكينه مرجله
أمي كما أمي أهم شي عندي رضاها
وأتحكموا فيها وكل ماطلبوه منها تفعله
وكل أعمال البيت تقوم فيه لحالها
وياليتها عاجبه بالرغم كل إلي تعمله
مايمدحوها ولا يخلولها حالها
طباع وعوايد الناس هي أساس المعضله
ولا دين الله وشرعته ذي المعامله مايرضاها
ولو في عالم رباني بالله عليك إسأله
هل أم الزوج واجب على الزوجه رضاها
إذا كان خدمه الزوج هو أساسا مو واجب عليها تعمله
وإرضاع أطفالك فضل منها حتى ولو كانوا عيالها
مادام إنها صابرة على الأذى ومتصبره تحمليها كل شيي
ياخاله حطي نفسك مكانها
وكما ربي يمهل العبد ولاكن مايهمله
ومن تظلم بنت الناس تلاقي الظلم ببناتها
وذا كله عشان مين بس تتحمله؟؟
عشان زوج يحب يتلذذ بعذابها؟؟
تنام وتصحى وهي لأخر الليل ماتشوفه
ولو سألته وينك يجن ويزعل من أصغر سؤالها
زوج مدخن مغازل وكل بلاء فيه تحصله
ويكلم بنات الشوارع كلام تتمنى يكون لها
ياخي مادام إنك مرفلي وتحب حياة المرفله
أساسا كان مالك أنت ومالها
معيشها معاك كأنها وحده أرمله
وعاد لو هي أرمله عيشتها والله تهنى لها
تحسب إن الزواج معناه إنك تشتري مرأة؟؟
وإن العقد إلى بينكم معناه بيعها وشرائها؟؟
ماتعرف إنها محطوطه في ذمتك ومؤمنه
والأمانه حمل تخاف الجبال من أثقالها
تطالبها بحقك وحقها الواجب تهمله
وتحاسبها على اللبس واللقمه إلي تجيبها لها
يعني لقيتها في الشارع جوعانه وملابسها مبلله؟؟
وإلا طلعتها من البحر بعد ماأهلها ما رجموا بها؟؟
قرة عين أبوها الشيخ إلي ماتجهله
مستعد يبيع الدنيا كلها عشانها

أشكال ظلم الزوج لزوجته

تتعدد صور ظلم الزوج لزوجته ويمكن إيضاحها في ما يأتي :

  • يعد هجر الرجل لزوجته وضربها من غير سببٍ شرعيّ من الظلم الذي حرّمهُ الله -تعالى- على عباده، ويعد الزوج ظالما بفعله ذلك ظُلم الزوج بتجاوزه لحدود الله -تعالى- بأن يمنع زوجته من مهرها ويحرمها منه، لقوله تعالى: (وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَن يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّـهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّـهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّـهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ).
  • ظلم الزوج لزوجته بأخذ حُقوقها بعد أذيته لها، سواء أكان هذا الأذى بالقول أو الفعل، لِقولهِ -تعالى-: (وَلَا تمسكوهن ضرارا لتَعتدوا وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ) في هذه الحالات والأحوال يقتصُ الله -تعالى- منه يوم القيامة، بأن يأخذ الله -تعالى- من حسناته ويُعطيها لمن ظلمهم؛ ومنهم زوجته، بدليل قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (مَن كَانَتْ له مَظْلَمَةٌ لأخِيهِ مِن عِرْضِهِ أَوْ شيءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ منه اليَومَ، قَبْلَ أَنْ لا يَكونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ، إنْ كانَ له عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ منه بقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وإنْ لَمْ تَكُنْ له حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِن سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عليه).
  • أمر الله -تعالى- الزوج أن يدفع لزوجته صداقها ومهرها، لِقوله: (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِن نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً)، وبالمُقابل نهى عن حرمانها منه أو أخذ شيءٍ منه، فذلك من أنواع الظلم لها، وقال النبي -عليه الصلاة والسلام : (ألا وإن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقاً، فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وإن حقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن)، فيُلزم الزوج بالإنفاق على زوجته، وليس له الحق في أخذ أيّ شيءٍ من مالها إلا بِرضاها.

قد يهمك:

كلمات عن ظلم الزوج لزوجته

الزوج هو جنة الزوجة أو نارها، وإذا لم توفي حقوقه وأساءت معاملته فسوف تذهب إلى النّار، فماذا يحدث للزوج إذا لم يوفِّ الزوجة حقوقه اليك في هذه الفقرة جزاء من يظلم زوجته.

  • عدم الرّاحة والطمأنينة والسّكينة في الحياة الدنيا. الضنك في العيش وتعسّر الأمور وصعوبتها.
  • الضلالة وعدم الهِداية، فيُحرم الزّوج الظّالم من التوفيق والهداية إلى الصواب في أموره.
  • الهلاك في الحياة الدنيا وفي الحياة الآخرة؛ فالظلم يعود على صاحبه حتّى يهلكه وهذه سنّة الله -تعالى- في الحياة.
  • العذاب العظيم يوم القيامة؛ فالظّلم في الحياة الدّنيا يصبح ظلمات يوم القيامة، حيث قال الله -تعالى- عن عذاب الظالمين في الآخرة: (إِنّا أَعتَدنا لِلظّالِمينَ نارًا أَحاطَ بِهِم سُرادِقُها وَإِن يَستَغيثوا يُغاثوا بِماءٍ كَالمُهلِ يَشوِي الوُجوهَ بِئسَ الشَّرابُ وَساءَت مُرتَفَقًا).
  • الحرمان من الشّفاعة يوم القيامة؛ قال الله تعالى: (وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ).
  • خسارة الحسنات يوم القيامة، إذ يُؤخذ من حسنات الظالم لتوضع في حسنات المظلوم، أو يؤخذ من أوزار المظلوم لتوضع في كفّة الظالم.
  • الدعاء على الظّالم مُستجاب، فدعوة المظلوم على الظّالم مُستجابة؛ قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (اتقِ دعوةَ المظلومِ، فإنّها ليس بينَها وبينَ اللهِ حجابٌ).

أحاديث عن ظلم الزوج لزوجته

أوصى النبي عليه الصلاة والسلام بالنساء خيراً، ونهى عن ظلمهن والإساء إليهن أو التعدي عليهن، وقد بين النبي الكريم حقوق الزوجات على أزواجهن، فيجب على الزوج أن يحسن عشرة زوجته، وأن يجتنب الظلم في حقها سواء في مالها أو عرضها أو نفسها،

  • أوصى النبي عليه الصلاة والسلام بالنساء خيراً، ونهى عن ظلمهن والإساء إليهن أو التعدي عليهن، وقد بين النبي الكريم حقوق الزوجات على أزواجهن في حديث جامع حينما قال عليه الصلاة والسلام لمن سأله عن حق زوجته عليه: (تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت).
  • فيجب على الزوج أن يحسن عشرة زوجته، وأن يجتنب الظلم في حقها سواء في مالها أو عرضها أو نفسها
  • كما يجب على الزوج أن لا يقبح زوجته بقوله قبحك الله لأن ذلك يدخل في باب الظلم لها، ولا ينبغي للزوج أن يقوم بشتم زوجته أو سبها لأن الشريعة الإسلامية نهت عن سباب المسلم واعتبرته من علامات الفسوق، فما بالك بشتم الزوجة حيث يكون الجرم أشد وأعظم، كما أن الإساءة إلى الزوجة مخالفة لوصية النبي عليه الصلاة والسلام حينما أوصى رجال الأمة بالنساء خيراً

بوستات عن ظلم الزوج لزوجته

ومن حقوق الزوجة على الزوج أن يعاشرها بالمعروف، إكرامها والتلطف معها وملاعبتها، والرفق بها وتأديبها، وتعليمها ما ينفعها مما يخلق جوًا من الألفة والمحبة بينهما وايضًا على الزوج أن يشبع مشاعر زوجته العاطفية ويحترمها ولا يجوز له التقليل منها.

بوستات عن ظلم الزوج لزوجته1
بوستات عن ظلم الزوج لزوجته1
بوستات عن ظلم الزوج لزوجته2
بوستات عن ظلم الزوج لزوجته2
بوستات عن ظلم الزوج لزوجته3
بوستات عن ظلم الزوج لزوجته3


ظلم الزوج لزوجته بسبب أهله

الزواج هو علاقة مقدسة إذ يجب معاملة حسنة و عدم ظلمها وفي هذه الفقرة إليكم حكم ظلم الزوج لزوجته بسبب أهله.

  • فالواجب على الزوج أن يعاشر زوجته بالمعروف، ولا يجوز له أن يظلمها؛ ليرضي أهله، ويجتنب سخطهم، ولكن الواجب عليه أن يجمع بين صلة الرحم وبين إحسان عشرة الزوجة، فلا يحقّ له أن ينصر أخواته على زوجته بالباطل؛ بحجة الحرص على صلة الرحم، وإذا فعل ذلك فألحق الضرر بزوجته، أو ضيّع حقّها، فهو آثم وظالم لزوجته، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أبلغ التحذير من ظلم المرأة، فقال صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ: الْيَتِيمِ، وَالْمَرْأَةِ. رواه ابن ماجه.
  • قال النووي -رحمه الله-: ومعنى: «أُحَرِّجُ»: أُلْحِقُ الحَرَجَ، وَهُوَ الإثْمُ بِمَنْ ضَيَّعَ حَقَّهُمَا، وَأُحَذِّرُ مِنْ ذلِكَ تَحْذِيرًا بَليغًا، وَأزْجُرُ عَنْهُ زجرًا أكيدًا. اهـ.
  • فنصيحتنا للزوج أن يتقي الله، ولا يظلم زوجته، ولا يؤذيها بغير حق إرضاء لأخواته، وينبغي أن يكون حكيمًا، ويستعمل الحكمة والمداراة؛ حتى لا يقطع رحمه، ولا يظلم زوجته.
  • ونصيحتنا للزوجة أن تصبر على زوجها وأهله، وتتجاوز عن هفواتهم.