يقدم لكم موقع إقرأ موضوع يحتوي على تشكيلة من أجمل ابيات شعر عن بعد الصديق ، و شعر عن تذكر الصديق، و شعر عن فراق الأصدقاء بالفصحى، و شعر شعبي عن فراق الصديق، و شعر عن فراق الصديق عراقي، و شعر بدوي عن فراق الصديق، و شعر عن سفر الصديق، و شعر عن فراق الصديق تويتر، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على ابيات شعر عن بعد الصديق مختارة لكم من موسوعة إقرأ.

ابيات شعر عن بعد الصديق

اليوم أضحت الصداقة والأخوة في هذا الزمان عملة نادرة ، في ظل انتشار الانتهازية والغدر وأصحاب المصالح ، وإذا نظرنا إلى الأزمنة الماضية فقد كانت روابط الصداقة متينة ، يملؤها الوفاء والإخاء ، لذا نجد الأدباء والشعراء يتغنون بالصديق الوفي والمخلص ، ويرثونه ببالغ الدمع والأسى إذا اختطفته يد المنون ، لدى تابعوا معنا ابيات شعر عن بعد الصديق تصف الصديق الصدوق و الوفي لا تفوتوها.

ابيات شعر عن بعد الصديق
ابيات شعر عن بعد الصديق

يا صاحبي ، وهواك يجذبني
حتّى لأحسب بيننا رحما
ما ضرّنا، والودّ ملتئم
أن لا يكون الشّمل ملتئما
النّاس تقرأ ما تسطّره حبرا،
ويقرأه أخوك دما
فاستبق نفسا، غير مرجعها
عضّ الأنامل بعدما ندما
ما أنت مبدلهم خلائقهم
حتّى تكون الأرض وهي سما
زارتك لم تهتك معانيها
غرّاء يهتك نورها الظّلما
سبقت يدي فيها هواجسهم
ونطقت لما استصحبوا البكما
فإذا تقاس إلى روائعهم
كانت روائعهم لها خدما
كالرّاح لم أر قبل سامعها
سكران جدّ السّكر، محتشما
يخد القفار بها أخو لجب
ينسي القفار الأنيق الرّسما
أقبسته شوقي فأضلعه
كأضالعي مملوءة ضرما
إنّ الكواكب في منازلها
لو شئت لاستنزلتها كلما

سأظل أذكركم إذا جن الدُجى…. أو أشرقت شمس على الأزمان
سأظل أذكر إخوة وأحبة….. هم في الفؤاد مشاعل الإيمان
سأظل أذكركم بحجم محبتي… فمحبتي فيض من الوجدان

شعر عن تذكر الصديق

شعر عن تذكر الصديق، قال النابغة الذبياني عن الصديق الوفي:

قد كنت دومًا حين يجمعنا الندى … خلا وفيا .. والجوانح شاكـره
واليـوم أشعر فى قرارة خاطري … أن الذي قد كان .. أصبح نادره
لا تحسبوا أن الصداقة لقْيـَــة … بـين الأحـبة أو ولائم عامره
إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى … كالقلب للرئتين .. ينبض هادره
استلهـم الإيمـان من عتباتها … ويظلني كـرم الإله ونائــره
يا أيها الخــل الوفيُّ .. تلطفـا … قد كانت الألفاظ عنك .. لقاصره
وكبا جواد الإِذا ما صديقيْ رابني سوءُ فعلهِ … ولم يكُ عما رابني بمفيقِ
صبرتُ على أشياءَ منهُ تريبني … مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ
كم صديقٍ عرْفتُهُ بصديقٍ … صارَ أحظى من الصديقِ العتيقِ
ورفيقٍ رافقتُهُ في طريقٍ … صارَ بعد الطريقِ خيرَ رفيق
شعر يخذل همتــي … ولربما خـذل الجوادُ مناصِـرَهْ
من فاتَه ودُّ أخٍ مصافِ … فعيشُه ليس بصافِ
صاحبْ إِذا صاحبْتَ كُلَّ ماجدِ … سهلِ المحيا طلقٍ مساعدِ

قد يهمك:

شعر عن فراق الأصدقاء بالفصحى

نورد لكم في هذه الفقرة بعض من أجمل ابيات شعر عن فراق الأصدقاء بالفصحى وهي كالتالي:

شعر عن فراق الأصدقاء بالفصحى
شعر عن فراق الأصدقاء بالفصحى

يقول ( أبو تمام ) في وداع صديق :
هيَ فُرْقَة من صَاحبٍ لكَ ماجِدِ * فغدا إذابة ُ كلَّ دمعًٍ جامدِ
فافْزَعْ إلى ذخْر الشُّؤونِ وغَرْبِه * فالدَّمْعُ يُذْهبُ بَعْضَ جَهْد الجَاهدِ
وإذا فَقَدْتَ أخاً ولَمْ تَفْقِدْ لَهُ * دَمْعا ولاصَبْراً فَلَسْتَ بفاقد
أعليَّ يا بنَ الجهمْ إنكَ دفتَ لي * سما وخمرا في الزلالِ الباردِ
لاتَبْعَدَنْ أَبَدا ولا تَبْعُدْ فما * أخلاقك الخضرُ الربا بأباعدِ
إنْ يكدِ مطرفُ الإخاءَ فإننا * نغْدُو وَنَسْري في إِخَاءٍ تَالدِ
أوْ يختلفْ ماءُ الوصالِ فماؤنا * عذبٌ تحدرَ من غمامٍ واحدِ
أو يفْتَرقْ نَسَبٌ يُؤَلف بَيْننا * أدبٌ أقمناهُ مقامَ الوالدِ

شعر شعبي عن فراق الصديق

نورد لكم في هذه الفقرة بعض من أجمل ابيات شعر شعبي عن فراق الصديق وهي كالتالي:

كالو ما تجي وكالو عليك بعيد
ودرب كلش طويل البينك وبيني
شح مني الدمع كد ما بجيت أعليك
وأعاتب بالكمر هلبت يواسيني
ظلم كلش ظلم تحيا وتموت بشوك
وجا شنهو العمر من تذبل رياحيني
تعب حتى الورق حبر ودمع مخبوط
وحسره وي القلم تأذيني وتبجيني
صفة رسمك حلم عذب حنايا الروح
مثل طيفك أبد ما شايف بعيني
نهر طولك عذب صافي ويرد الروح
وأنه الميت عطش وبكطره ترويني

شعر عن فراق الصديق عراقي

نورد لكم في هذه الفقرة بعض من أجمل ابيات شعر عن فراق الصديق عراقي وهي كالتالي:

ريت العمـــر مشوار تكضي ايامه وتعدي
ولو أدري الوكت دولاب ياخذبينه ويودي
جا ماشمت الشمات بيه ولا خنت ودي
ولاخليت دمعي يسيل تيزاب وحـــركـ خدي
مو انته الكلت أعوفك واخلـــف بوعدي
أشو نص الدرب يفلان وتبريت من عندي
لحيمي ودج عليه الريش وجناحك كوه بجبدي
كل هذه التعب والطيب ضيعته وصرت ضدي
صدكـ ينسى الفكر والضيم من يستغنى لمجدي
بعد وردة شبابي تفوح ماطاحت بمرض معدي
بعد حملي عدل مامال ليش تعوفني لوحدي
تدريني خشب وبنار بفركاك رماد وابدي
كل جرح يألم يطيب بس جرحك جرح يضل يدي
بعد شتريد من عندي شضحيلك بعد شفدي
ولو أدري النهايه بهاي ماجنت

شعر بدوي عن فراق الصديق

نورد لكم في هذه الفقرة بعض من أجمل ابيات شعر بدوي عن فراق الصديق وهي كالتالي:

أوقات تلقاني أحاكيك ب سكات
يوم الكلام يموت داخل سكوتي
يوم الحناجر تحتضر فيها الآهات
واعجز عن فراقنا ولو طال صوتي
انتعاش الورد في لحظة وصال
والذبول انواع والفرقا قهر
والنجوم اشكال في عرض اليال
والكواكب فوق واحلاها قمر

يبقى الغلا لو فرّقتنا المشارية
والشّرهة اللّي بالخواطر تروحي
كلّ يعاتب بعض الأحيان غالية
والحبّ يبقى فوق كلّ الجروحي
الحب لو شانت علينا لياليه
نصبر وفي سرّ الغلا ما نبوحي
طبع الوفا بقلوبنا ما نخلّيه
يسري بروحه مثل ما هو بروحي
حبّي على باله ولو كنت جافية
وهو على بالي وحبّه طموحي
قلبي ولو صدّيت وابعدت بيديه
وبنظرتي شوق ألقى له وضوحي

شعر عن سفر الصديق

نورد لكم في هذه الفقرة بعض من أجمل ابيات شعر عن سفر الصديق وهي كالتالي:

قد كنت دومًا حين يجمعنا الندى
خلّاً وفيًا والجوانح شاكره
واليوم أشعر في قرارة خاطري
أنّ الذي قد كان أصبح نادره
لا تحسبوا أنّ الصداقة لقيَة
بين الأحبة أو ولائم عامرة
إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى
كالقلب للرئتين ينبض هادره
استلهم الإيمان من عتباتها
ويظلني كرم الإله ونائبه
يا أيها الخل الوفيُّ تلطفا
قد كانت الألفاظ عنك لقاصره
وكبا جواد الشعر يخذل همتي
ولربما خذل الجوادُ مناصِرَه

شعر عن فراق الصديق تويتر

نورد لكم في هذه الفقرة بعض من أجمل ابيات شعر عن فراق الصديق تويتر وهي كالتالي:

أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا
حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا
مَن مُبلِغُ المُلبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ
حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا
بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا
فَاِنحَلَّ ما كانَ مَعقوداً بِأَنفُسِنا
وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا
وَقَد نَكونُ وَما يُخشى تَفَرُّقُنا
فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا
يا لَيتَ شِعري وَلَم نُعتِب أَعادِيَكُم
هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبى أَعادينا
لَم نَعتَقِد بَعدَكُم إِلّا الوَفاءَ لَكُم
رَأياً وَلَم نَتَقَلَّد غَيرَهُ دينا
ما حَقَّنا أَن تُقِرّوا عَينَ ذي حَسَدٍ
بِنا وَلا أَن تَسُرّوا كاشِحاً فينا
كُنّا نَرى اليَأسَ تُسلينا عَوارِضُهُ
وَقَد يَئِسنا فَما لِليَأسِ يُغرينا
بِنتُم وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا
شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا
نَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا
يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا
حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت
سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا
إِذ جانِبُ العَيشِ طَلقٌ مِن تَأَلُّفِنا
وَمَربَعُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا
وَإِذ هَصَرنا فُنونَ الوَصلِ دانِيَةً
قِطافُها فَجَنَينا مِنهُ ما شينا
لِيُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السُرورِ فَما
كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا
لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا
أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا
وَاللَهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلاً
مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا
يا سارِيَ البَرقِ غادِ القَصرَ وَاِسقِ بِهِ
مَن كانَ صِرفَ الهَوى وَالوُدُّ يَسقينا
وَاِسأَل هُنالِكَ هَل عَنّى تَذَكُّرُنا
إِلفاً تَذَكُّرُهُ أَمسى يُعَنّينا
وَيا نَسيمَ الصَبا بَلِّغ تَحِيَّتَنا
مَن لَو عَلى البُعدِ حَيّا كانَ يُحَيّينا
فَهَل أَرى الدَهرَ يَقضينا مُساعَفَةً
مِنهُ وَإِن لَم يَكُن غِبّاً تَقاضينا
رَبيبُ مُلكٍ كَأَنَّ اللَهَ أَنشَأَهُ
مِسكاً وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طينا
أَو صاغَهُ وَرِقاً مَحضاً وَتَوَّجَهُ
مِن ناصِعِ التِبرِ إِبداعاً وَتَحسينا
إِذا تَأَوَّدَ آدَتهُ رَفاهِيَةً
تومُ العُقودِ وَأَدمَتهُ البُرى لينا
كانَت لَهُ الشَمسُ ظِئراً في أَكِلَّتِه
بَل ما تَجَلّى لَها إِلّا أَحايينا
كَأَنَّما أُثبِتَت في صَحنِ وَجنَتِهِ
زُهرُ الكَواكِبِ تَعويذاً وَتَزيينا
ما ضَرَّ أَن لَم نَكُن أَكفاءَهُ شَرَفاً
وَفي المَوَدَّةِ كافٍ مِن تَكافينا
يا رَوضَةً طالَما أَجنَت لَواحِظَنا
وَرداً جَلاهُ الصِبا غَضّاً وَنَسرينا
وَيا حَياةً تَمَلَّينا بِزَهرَتِها
مُنىً ضُروباً وَلَذّاتٍ أَفانينا
وَيا نَعيماً خَطَرنا مِن غَضارَتِهِ
في وَشيِ نُعمى سَحَبنا ذَيلَهُ حينا
لَسنا نُسَمّيكِ إِجلالاً وَتَكرِمَةً
وَقَدرُكِ المُعتَلي عَن ذاكَ يُغنينا
إِذا اِنفَرَدتِ وَما شورِكتِ في صِفَةٍ
فَحَسبُنا الوَصفُ إيضاحاًّ وَتَبيينا
يا جَنَّةَ الخُلدِ أُبدِلنا بِسِدرَتِها
وَالكَوثَرِ العَذبِ زَقّوماً وَغِسلينا
كَأَنَّنا لَم نَبِت وَالوَصلُ ثالِثُنا
وَالسَعدُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشينا
إِن كانَ قَد عَزَّ في الدُنيا اللِقاءُ بِكُم
في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقونا
سِرّانِ في خاطِرِ الظَلماءِ يَكتُمُنا
حَتّى يَكادَ لِسانُ الصُبحِ يُفشينا
لا غَروَ في أَن ذَكَرنا الحُزنَ حينَ نَهَت
عَنهُ النُهى وَتَرَكنا الصَبرَ ناسينا
إِنّا قَرَأنا الأَسى يَومَ النَوى سُوَراً
مَكتوبَةً وَأَخَذنا الصَبرَ تَلقينا
أَمّا هَواكِ فَلَم نَعدِل بِمَنهَلِهِ
شُرَباً وَإِن كانَ يُروينا فَيُظمينا
لَم نَجفُ أُفقَ جَمالٍ أَنتِ كَوكَبُهُ
سالينَ عَنهُ وَلَم نَهجُرهُ قالينا
وَلا اِختِياراً تَجَنَّبناهُ عَن كَثَبٍ
لَكِن عَدَتنا عَلى كُرهٍ عَوادينا
نَأسى عَلَيكِ إِذا حُثَّت مُشَعشَعَةً
فينا الشَمولُ وَغَنّانا مُغَنّينا
لا أَكؤُسُ الراحِ تُبدي مِن شَمائِلِنا
سِيَما اِرتِياحٍ وَلا الأَوتارُ تُلهينا
دومي عَلى العَهدِ ما دُمنا مُحافِظَةً
فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافاً كَما دينا
فَما اِستَعَضنا خَليلاً مِنكِ يَحبِسُنا
وَلا اِستَفَدنا حَبيباً عَنكِ يَثنينا
وَلَو صَبا نَحوَنا مِن عُلوِ مَطلَعِهِ
بَدرُ الدُجى لَم يَكُن حاشاكِ يُصبينا
أَبكي وَفاءً وَإِن لَم تَبذُلي صِلَةً
فَالطَيّفُ يُقنِعُنا وَالذِكرُ يَكفينا
وَفي الجَوابِ مَتاعٌ إِن شَفَعتِ بِهِ
بيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تولينا
عَلَيكِ مِنّا سَلامُ اللَهِ ما بَقِيَت
صَبابَةٌ بِكِ نُخفيها فَتَخفينا