يقدم لكم موقع إقرأ موضوع يحتوي على مجموعة من أفضل ابيات شعر ثورية ، و أبيات شعر حكمة، و شعر ثوري سوداني، و شعر سياسي ممنوع، و شعر عن الثورة الفلسطينية، و اروع شعر سياسي، و قصائد ثورية لنزار قباني، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على ابيات شعر ثورية مختارة لكم من موسوعة إقرأ.

ابيات شعر ثورية

الشعر الثوري لم يغب يوما عن الشعر العربي منذ سنوات من الاستعمار الغربي الى الآن في الثورة عن الانظمة، وفي التالي من السطور نورد لكم بعض من ابيات شعر ثورية نتمنى أن تلقى إعجابكم:

ابيات شعر ثورية
ابيات شعر ثورية

أبو ياسر السوري
==============
قومي كالرَّملِ إذا عُـدُّوا : وبـلادي ليس لها حَـدُّ
اثنانِ وعشـرونَ نظامـاً : وَعَـتادٌ للحربِ وجُـنـدُ
وعُرُوشٌ فـيهــا أضدادٌ : الحُرُّ الخالصُ والعَـبْـدُ
وكُرُوشٌ نمَّاها الطاهي : كُثبانٌ ضاق بهـا الجِلْدُ
وشُعُوبٌ ليس لهـا راعٍ : كالعيسِ ولا حادٍ يَحْدُو
هَمَلٌ لا هَمَّ لهمْ فيهـــا : وحيارَى ليس لهمْ قصدُ
كغُثاءِ السَّيلِ فليسَ به : مَنجى لـلـناسِ ولا رِفـدُ
وأنا منهمْ وهُمُو منّي : صِـنْوانِ ويَـجْـمَـعُـنا جَـدُّ
فإذا أهجو قـومي فأنا : كالسـيفِ ضَرِيْـبَتُهُ الغِمدُ

قصيدة : ميعاد النصر
عـيدٌ أتى ومضى من قـبـلُ أعـيـادُ : وبـيـن قـومي وبين النصـرِ ميـعــادُ
سـَـعَوا إلـيـهِ بـعــزمٍ لا يُـنَهْـنِهُــهُ : خــوفُ الـمـنـونِ ولا يَـثـنـيـهِ جَــلّادُ
يا نصرُ أنت من الرحمنِ موهـبةٌ : ونـحـن لـلـدِّيـن حُــرَّاسٌ وأجــنـــــادُ
مَنْ كان ناصرُهُ ربُّ السـماءِ فـلن : يـضرَّه كـيدُ أهـلِ الأرض إنْ كـادوا
سَيُهزَمُ الجمعُ خوفاً مِنْ صَوَارِمِنَا : كـمـا الـقـطـيــعِ إذا لاقَــتْــهُ آســــادُ
الله أكبرُ ، جـنـدُ الـلــــه مـنـتـصرٌ : هـيـهــاتَ يَـصـمُــدُ للإيـمــانِ إلـحـادُ

يا عيدُ جئتَ وأصحابٌ لـنا رَحَـلُوا : ذابــتْ قــلــوبٌ لِـذِكْــرَاهُــمْ وأكـبـادُ
مَضَوا ونحنُ على آثارِهِمْ قَصَصاً : نَمـضِي وكُـلٌّ إلى الـمَـقـدُورِ مُـنـقـادُ
مَنْ ماتَ منَّا شهيداً كان في دَعَةٍ : ومَنْ يَعِشْ عاشَ في تذكارِ مَنْ بادوا
لـنـا لـقـاءٌ بِـمَـنْ يـا عـيـدُ غيَّبهُمْ : عـنّـا الـثَّـرَى أو زَنـازيـنٌ وأصـفـــادُ
هـل نـلـتـقي بِهِمُ يـا عـيـدُ ثـانـيةً : عسـى ويعـقـبَ هـذا الـكربَ إسـعـادُ

أبيات شعر حكمة

ابيات شعر ثورية : نورد لكم في هذه الفقرة بعض من أبيات شعر حكمة:

قال أحمد الوراق في التسامح والإحسان :
إني شكرت لظالمي ظلمى * وغفرت ذاك له على علمي
ورأيته أسدى إلي يدا * لما أبان بجهله حلمي
رجعت إسائته عليه وإحسا * ني فعاد مضاعف الجُرم
وغدوت ذا أجر ومحمدة * وغدا بكسب الظلم والإثم
فكأنما الإحسان كان له * وأنا المسيء إليه في الحكم
ما زال يظلمني وأرحمه * حتى بكيت له من الظلم

قال الشافعي :
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى * وفارق ولكن بالتي هي أحسن
وقال أيضا :
لا يدركُ الحِكْمةَ من عْمرُه * يكدحُ في مصلحةِ الأهل
ولا يَنَالُ العلمَ إِلا فتى * خال من الأفكارِ والشغل
لو أن لقمانَ الحكيمَ الذي * سارَتْ به الركبانُ بالفضل
بُلي بفقرٍ وعيالٍ لما * فرَّقَ بين التَّبْنِ والبقَل
قال ابن المعتز في الصبر على كيد الحسود :
اصبر على كيد الحسود * فإن صبرك قاتله
كالنار تأكل بعضها * إن لم تجد ما تأكله

قد يهمك:

شعر ثوري سوداني

نورد لكم في هذه الفقرة بعض من أبيات شعر ثوري سوداني:

عرض حالات شعبيه هاشم صديق
سألتك يا وطن إرتاح
فديتك يا وطن أسلم
متين تلمس صوابعك
قيف؟
متين تعرف خلاصك
كيف؟
متين تفرح؟
متين تنجم؟

أحلامنا تطير
تقع في البير
عرقنا غزير
وشقانا وفير
و حصاد الرحلة
تعيس و فقير
صدورنا تولع
من نار غيظنا
عذابنا مساهر
و تحتو حصير
أيامنا مسيخة
و حالها عسير
و لاتنا ينقطو
سمنة و نعمة
و نحن ضلوعنا
خطوطها حفير

إنتظري
إنتظري عينيك ما تغمض
و دمك يسرح
مجنون الليل
البكتل وهجك
و مجنون الكضب
السّمو بينقح
يا بنية إنتظري
السور منخور
من ساسو مرنّح
و همبول الطاقية
و كوم المافيا
ستارهم بنزل
فوق المسرح
إنتظري عينيك محمومة
سؤالها بيعذب
و مصلوا بيجرح
هتافك شال
من غبن الحال
رقرق بالضيم
إتشكل غيم
في الشارع جنح
إنتظري
اليل مدحور
الطاغية بيغور
و ينشق السور
و الدنيا بتصبح

غايبين في الوجع
الطمع
الشك
العّك
الكّد
الجذب
السبّ
فرحنا خطب
بكانا خطب
كضبنا خطب
صدقنا شرار
مدنا حطب
صدقنا شرار
مدنا حطب

فترنا من الخطب
يا وليد
من قل القرش في الإيد
و من تعب الوقوف في الصف
و من غبن الرصع بالكف
و من حفر الدروب و اللف
و من خط الحلم في الرف
كل يوماً
نقيحنا بيزيد
دحين يا وليد
هو كم دغشاً
عشان نلاقاهو دافرنا
و تعبنا شديد؟
كم حولاً صيامنا صبر
عشان يشرق هلال العيد؟
آح ح يا وليد
لا حتي الخبيز إنضاق
و لا هدماً كسانا جديد

أولاد الحلة
إتلموا إتباروا
وصفوا طبايعك
و حلت الجلسة
دسيت أوصافي
عشان ما يقروا
هوايا و سرّو
و تبق النار في قلوبهم
مغسة
هواي كرهان
في وصفك ديمة
كلام الخطبا
و مدح الخلفا
هواي بالطين
ممهور و محنن
مرسوم بالنور
في خاطر البسطا
بيني و بينك
إنشق الشارع
و وقف الطاغية
عرفت الطعم الكان
ناقصني
زمان ماكنت
بعرف الدنيا
الدنيا دي كانت
طيبة و سمحة
لا حسيت في بطن
أقدامي
بجمر الحاصل
لأني فهمت
الحد الفاصل
و حسه الزمن
إتفتح غبنو
و شفت ضلامو
و غدرو و سجنوا
بديت إتعلم
أغمس قلمي
في دمع المُرة
و أرسم طيرة
طليقة و حرة

غمّست الوتر
الصابر فيكا
و إتنسمت غبار
إيديكا
شالني الهم
في الروح
في الدم
في النور
في الضلمة
في التيه
في اللمة
و لبست الريح
طاقية و عمة
إصبحت كبير
بهويه و همة
إتدردرت
في درب الشمس
التطلع حتة
تغسل الجتة
إتوترت
جروح و صدام
سكوت و كلام
من كل مسام
الشجن العام
و لا نقنقت
و لا إتجرست
و لا إتفيك من ريد الأمة

أطول من السور
القلم
تعظيم سلام للكلمة
لي إبل القصايد
للحروف المابتسبّح
(للمكوك)
لي كل والي
أكان ظلم
تعظيم سلام
لي(قبر أبويا)
و(أمي آمنة)
وللدروس الماخصوص
للجمرة في بطن القدم
أغظم من الوطن الوطن
وأغلى الكنوز السُترة
لو(حق الكفن)
وأصدق من الفرح الألم
ﻳﺎﻳﻤﺔ ﻣﺎﺗﺒﻜﻲ
ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﺒﻜﻲ
ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﻲ ﺑﻴﻬﻮ ﺣﺰﻳﻦ
ﻳﻨﻌﻞ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺠﺎﻧﺎ
ﻻﻓﺢ ﻋﺒﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ
ﻇﻬﺮﺕ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺃﻭﻟﻲ
ﻣﻀﺒﻮﺡ ﻭﻣﻘﻠﻮﻉ ﻋﻴﻦ
ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺤﻮﺵ
ﺿﻘﻨﺎ ﺍﻟﻬﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﻦ
ﻳﺎﻧﺎﺱ ﻛﻔﺎﻧﺎ ﺳﻜﺎﺕ
ﻭﻻ ﺇﻧﺘﻮ ﻣﺮﺗﺎﺣﻴﻦ ؟
ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﺪﻭﺩ
ﻳﺎﺳﺎﺩﺓ ﻳﺎ ﻧﺎﻳﻤﻴﻦ
ﻭﺍﻟﺤﻲ ﻣﺼﻴﺮﻭ ﻳﺸﻮﻑ
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ
ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﻣﺎ ﺗﺒﻜﻲ
ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﺒﻜﻲ
ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﻲ ﺑﻴﻬﻮ ﺣﺰﻳﻦ

شعر سياسي ممنوع

الحياة عبارة عن مواقف وتجارب يتم تلخيصها في الكتب و القصائد ، لذلك نجد الكثير من أشخاص يبحثون عن هذه القصائد لذلك نقدم لكم أحلى أشعار سياسية ممنوعة :

الطابــــــــــــور
طالبت ببعض الشمس ،
فقال رجال الشرطة :
قف ـ يا سيد ـ في الطابور
طالبت ببعض الحبر ، لأكتب إسمي ..
قالوا: إن الحبر قليلٌ …
فالزم دورك في الطابور
طالبت بأي كتابٍ أقرأ فيه ..
فصاح قميصٌ كاكيٌ :
من كان يريد العلم ..
فإن عليه ، قراءة منشورات الحزب ..
وأحكام الدستور ..
طالبت بإذنٍ حتى ألقى امرأتي
فأجابوني: إن لقاء المرأة صعبٌ ..
وعلى العاشق ،
أن لا ييأس من طول الطابور
طالبت بإذنٍ ..
حتى أنجب ولداً ..
قال نقيبٌ ، وهو يقهقه :
إن النسل مهمٌ جداً ..
فلتتنظر ، سنةً أخرى ، في الطابور
طالبت برؤية وجه الله ..
فصاح وكيلٌ من وكلاء الله ..
(لماذا ؟)
قلت : لأني إنسانٌ مقهور ..
فأشار إلي بإصبعه
وفهمت بأن المقهورين
لهم أيضاً طابور …
أرجو أن ألقاك .. ولكن لا تتركني
مثل كلاب الشارع ، في الطابور
من يوم أتيت إلى الدنيا
وأنا مزروعٌ في الطابور
ساقاي تجمدتا في الثلج ،
ونفسي كالورق المنثور
منتظرٌ وطناً .. لا يأتي
وشواطئ دافئةً .. وطيور ..
لا أدري .. كيف أقول الشعر
فحيث ذهبت يلاحقني الساطور ..
كل الأوراق مفخخةٌ..
كل الأقلام مفخخةٌ ..
كل الأثداء مفخخةٌ …
وسرير الحب ..
يريد جواز مرور …
يا ربي:
وهذا الوطن القابع بين الماء .. وبين الماء ..
حزينٌ كالسيف المكسور ..
فإذا ودعنا كافوراً ..
يأتينا .. أكثر من كافور ..
يا ربي :
إن الأفق رماديٌ
إن كنت تريد مساعدتي
يا ربي .. فاجعلني عصفور …
وأنا أشتاق لقطرة نور
إن كنت تريد مساعدتي
يا ربي .. فاجعلني عصفور …

الثور والحظيرة لـ أحمد مطر:

الثور فر من حضيرة البقر، الثور فر ،
فثارت العجول في الحضيرة ،
تبكي فرار قائد المسيرة ،
وشكلت على الأثر ،
محكمة ومؤتمر ،
فقائل قال : قضاء وقدر ،
وقائل : لقد كفر ،
وقائل : إلى سقر ،
وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة ،
لعله يعود للحضيرة ؛
وفي ختام المؤتمر ،
تقاسموا مربطه، وقسموا شعيره ،
وبعد عام وقعت حادثة مثيرة ،
.لم يرجع الثور ، ولكن ذهبت وراءه الحضيرة

شعر عن الثورة الفلسطينية

فلسطين هي وطن وقضية ومع تعدد المصائب وتعدد الحروب والنكبات والقضايا تتحمل فلسطين قضيتنا الأساسية التي لا يمكن نسيانها، وهنا في هذه الفقرة جمعنا لكم بعض ابيات شعرية عن فلسطين نتمنى أن ينال اعجابكم.

سيأتي يوم وتتحرر فيه القدس
هل ستعود البسمة من جديد إلى أطفال فلسطين
هل سيسعد الجيل الذي يخرج من بطن أمه ولا يرى الدمع في عين أمه
كتير تساؤلات عم تحيرنا نحنا الشعب الفلسطيني
بس يا ترى رح يجي يوم وتحقق أحلامنا وأمانينا
أي، أكيد رح يجي يوم وننتصر فيه على العدو

علمتني الأشواقَ منذ لقائنا
فرأيتُ في عينيكِ أحلامَ العُمر
وشدوتُ لحناً في الوفاءِ لعله
ما زال يؤنسني بأيامِ السهر
وغرستُ حُبكِ في الفؤادِ وكلما
مضت السنينُ أراهُ دوماً يزدهر
وأمامَ بيتكِ قد وضعتُ حقائبي
يوماً ودعتُ المتاعبَ والسفر
وغفرتُ للأيامِ كُلَّ خطيئةٍ
وغفرتُ للدنيا وسامحتُ البشر

اروع شعر سياسي

الشعر كان و لا يزال من أهم الطرق التي كان يعبر من خلالها الشعراء عن مواقفهم السياسية بكل جرأة و قوة ، وفيما يلي نعرض لكم اروع شعر سياسي :

حُسنُ الخِتام
لمَّا عَزَمْنا
ألا نعذبَ حتى الموت
إلا واحداً مِن كلِ ثلاثة،
وأنْ نُسْلِمَ
أمْرَ الاثنينِ الآخرينِ للجوع
هكذا ببساطة.
قامَ أصدقاءٌ لنا
رافعينَ أصواتَهم
مِن أجْلنا
مقترحين
جائزةَ السلامِ لنا.
مُنِحْنَا الجائزة،
ولمَّا طالَعْنا قائمةَ
مَنْ تَلَقْوها،
على مدى العقودِ الماضية،
ثَبتَ لنا في النهاية
أنْ ليسَ في الأمرِ غرابة،
وأنه في منتهى البساطة
تكريمٌ نستحقهُ عن جَدارة.

قاعدة بسيطة
هناك قاعدة بسيطة،
في عالمٍ
ليسَ بسيطاً على الإطلاق،
قاعدةٌ يَسري حُكْمُها
على الشمالِ والجنوبِ
على الشرقِ والغربِ
يَسري حُكْمُها
على هذا اليومِ وعلى الغدِ:
إنَّ أيَّ إعدادٍ لحربٍ ذرية
في أيِّ مكانٍ كان
هو اعتداءٌ على الحريةِ
وعلى حقوقِ الإنسان،
وأيِّ اعتداءٍ على الحريةِ
وعلى حقوقِ الإنسان
في أيِّ مكانٍ كان
هو إعدادٌ لحربٍ ذرية.

قصائد ثورية لنزار قباني

قصائد ثورية لنزار قباني، قباني نشر هذه القصائد في مراحل سياسية حساسة من تاريخ الشعب العربي عموماً والسوري خصوصاً، إليكم البعض منها:

قصيدة اولى:

مزقي يا دمشق خارطة الذل وقولي للـدَّهر كن فيـكونُ
استردت أيامها بكِ بدرٌ واستعادت شبابها حطينُ
كتب الله أن تكوني دمشقَ بكِ يبدأ وينتهي التكويـنُ
هُزم الروم بعد سبعٍ عجافٍ وتعافى وجداننا المـطعـونُ
اسحبي الذيل يا قنيطرة المجد وكحل جفنيك يـا حرمونُ
علمينا فقه العروبـة يا شام فأنتِ البيـانُ والتبيينُ
وطني، يا قصيدة النار والورد تغنـت بما صنعتَ القـرونُ
اركبي الشمس يا دمشق حصاناً ولك الله حـافظٌ وأميـنُ

قصيدة ثانية:

يا مصر، يا قصيدة المياه والجسور والمآذن الورديةْ
يا زهرة اللوتس، يا كتابة زرقاء فاطميةْ
أيتها الصابرة، الصامتة، الطيبة، النقيةْ
أيتها القاهرة المقهورة، الضعيفة، القويةْ
يا من يداها ذهب وصوتها حريرْ
ماذا جرى من بعد عبد الناصر الكبيرْ؟
من مسح الحنَّة عن يديك يا بهيةْ؟
من سرق النجوم من ليل العيون السودْ؟
ماذا جرى لجيمك الملحنةْ؟ والعسل المسكوب من لهجتك المصرية؟
ماذا جرى للكعك؟ والأطفال؟ والموالد الشعبية؟ والحزن في الشوارع الخلفية؟
يا مصر يا حبيبة ابن العاص وعشقه الأول والأخير
لن يستطيع الرجل الصغير
أن يطفئ الشمس، وأن يزور القضية
فأنت مهما ضاقت الحياة أو جاء كافور إلى الحكم، أو السادات
باقية في القلب يا بهية.