يقدم لكم موقع إقرأ موضوع فيه أجمل ابيات شعرية عن الشوق ، واجمل ما قيل عن الشوق في الشعر الجاهلي، وابيات شعر عن الشوق والغياب بالفصحى، وشعر عن الشوق والغياب قصير، وشعر عن البعد والاشتياق، وشعر نزار قباني عن الشوق للحبيب، وشعر عن الاشتياق، وشعر عن الشوق بالعاميه، وشعر عن الشوق والغياب جاهلي، تابعوا في السطور التالية لتعرفوا المزيد من الأشعر على موسوعة إقرأ.

ابيات شعرية عن الشوق

فيما يلي من السطور تجدون أجمل ابيات شعرية عن الشوق ، وقدكان الشعر لداعي الفخر، ثم تحول للحب وبعدها ليصف لوعة الشوق وألم الفراق، وهنا نركز على الشوق في الشعر العربي الفصيح مجموعة من الأبيات تخرج من قصائد طويلة ، تصف حال الشاعر وتنقلنا لنتحسس مشاعره:

ابيات شعرية عن الشوق
ابيات شعرية عن الشوق

مرّي بذاكرتي!
فأسواق المدينهْ
مرّتْ
و باب المطعم الشتوي
مرّ.
و قهوة الأمس السخينهْ
مرّتْ.
و ذاكرتي تنقرها..
العصافير المهاجرة الحزينهْ
لم تنس شيئاً غير وجهك
كيف ضاع؟
و أنت مفتاحي إلى قلب المدينهْ ؟

خَليلَيَّ مُدّا لي فِراشِيَ وَاِرفَعا
وِسادي لَعَلَّ النَومَ يُذهِبُ ما بِيا
خَليلَيَّ قَد حانَت وَفاتِيَ فَاِطلُبا
لِيَ النَعشَ وَالأَكفانَ وَاِستَغفِرا لِيا
وَإِن مِتُّ مِن داءِ الصَبابَةِ أَبلِغا
شَبيهَةَ ضَوءِ الشَمسِ مِنّي سَلامِيا

يا مَن يُذَكِّرُني بِعَهدِ أَحِبَّتي
طابَ الحَديثُ بِذِكرِهِم وَيَطيبُ
أَعِدِ الحَديثَ عَليَّ مِن جَنَباتِهِ
إِنَّ الحَديثَ عَنِ الحَبيبِ حَبيبُ
مَلأَ الضُلوعَ وَفاضَ عَن أَحنائِها
قَلبٌ إِذا ذُكِرَ الحَبيبُ يَذوبُ
ما زالَ يَضرِبُ خافِقاً بِجَناحِهِ
يا لَيتَ شِعري هَل تَطير قُلوبُ

إِذا أَنا لا أَشتاقُ أَرضَ عَشيرَتي
فَلَيسَ مَكاني في النُهى بِمَكينِ
مِنَ العَقلِ أَن أَشتاقَ أَوَّلَ مَنزِلٍ
غَنيتُ بِخَفضٍ في ذُراهُ وَلينِ

اجمل ما قيل عن الشوق في الشعر الجاهلي

ابيات شعرية عن الشوق : فيما يلي من السطور اجمل ما قيل عن الشوق في الشعر الجاهلي:

أُمنِّي النفسَ وصلاً من سُعادِ … وأين من المنى دَرَكُ المُراد
وكيف يَصحُّ وصلٌ من خليلٍ … إذا ما كان مُعتَلَّ الودادِ
تمادى في القطيعة لا لجُرْمٍ … وأجفى الهاجرينَ ذوُو التمادي
يفرِّقُ بينَ قلبِي والتأسِّي … وَيَجْمَعُ بَينَ طَرْفِي والسُّهادِ .

أشاقك من عبل الخيال المبهج … فقلبك منه لاعج يتوهج
فقدت التي بانت فبت معذبا … وتلك احتواها عنك للبين هودج
كأن فؤادي يوم قمت مودعا … عبيلة مني هارب يتمعج
خليلي ما أنساكما بل فداكما … أبي وأبوها أين أين المعرج
الماء بماء الدحرضين فكلما … ديار التي في حبها بت ألهج .

نَظَرَتْ بمُقْلَة ِ شادِنٍ مُتَرَبِّبٍ … أحوى، أحمَّ المقلتينِ، مقلدِ
والنظمُ في سلكٍ يزينُ نحرها … ذهبٌ توقَّدُ كالشّهابِ المُوقَدِ
صَفراءُ كالسِّيرَاءِ، أكْمِلَ خَلقُها … كالغُصن في غُلَوائِهِ المتأوِّدِ
قامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلةٍ …كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأسعُدِ
أوْ دُرّةٍ صَدَفِيّة ٍ غوّاصُها … بَهِجٌ متى يرها يهلّ ويسجدِ .

ابيات شعر عن الشوق والغياب بالفصحى

ابيات شعرية عن الشوق : ابيات شعر عن الشوق والغياب بالفصحى، إن الشعر العربي يحفل بالكثير من الشعراء الذين كانت لهم قصائد خالدة في مجال الشوق واللهفة والحنين للمحبوب ، والتي من خلالها قد عبروا عن شوقهم وحبهم لمن هم بمكان آخر وزمان غاب عنه وجودهم ، حملت تلك القصائد في طياتها تراكيب شعرية خاصة:

قال قيس بن الملوح:

أُحُبُّكِ يا لَيلى وَأُفرِطُ في حُبِّي
وَتُبدينَ لي هَجرًا عَلى البُعدِ وَالقُربِ
وَأَهواكِ يا لَيلى هَوىً لَو تَنَسَّمَت
نُفوسُ الوَرى أَدناهُ صِحنَ مِنَ الكَربِ
شَكَوتُ إِلَيها الشَوقُ سِرًّا وَجَهرَةً
وَبُحتُ بِما أَلقاهُ مِن شِدَّةِ الحُبِّ

قال ابن جرير:

بانَ الخَليطُ وَلَو طُوِّعتُ ما بانا
وَقَطَّعوا مِن حِبالِ الوَصلِ أَقرانا
حَيِّ المَنازِلَ إِذ لا نَبتَغي بَدَلاً
بِالدارِ داراً وَلا الجيرانِ جيرانا
قَد كُنتُ في أَثَرِ الأَظعانِ ذا طَرَبٍ
مُرَوَّعاً مِن حِذارِ البَينِ مِحزانا
يا رَبُّ مُكتَإِبٍ لَو قَد نُعيتُ لَهُ
باكٍ وَآخَرَ مَسرورٍ بِمَنعانا

وَهاجَ البَرقُ لَيلَةَ أَذرِعاتٍ
هَوىً ما تَستَطيعُ لَهُ طِلابَ
فَقُلتُ بِحاجَةٍ وَطَوَيتُ أُخرى
فَهاجَ عَلَيَّ بَينَهُما اِكتِئابا
وَوَجدٍ قَد طَوَيتُ يَكادُ مِنهُ
ضَميرُ القَلبِ يَلتَهِبُ اِلتِهابا
سَأَلناها الشِفاءَ فَما شَفَتنا
وَمَنَّتنا المَواعِدَ وَالخِلابا

شعر عن الشوق والغياب قصير

ابيات شعرية عن الشوق : فيما يلي من السطور أجمل شعر عن الشوق والغياب قصير:

سَكَنَّ ببلْدَةٍ وسَكَنْتُ أُخرى
وقُطِّعَتِ المواثِقُ والعُهُودُ
فَما بالي أَفِي ويُخانُ عَهْدِي
وما بالي أُصادُ وَلا أَصِيدُ

إلى كم أُمَنِّي القلبَ والقلبُ مُولَعٌ
وأزجرُ طَرفَ العينِ والطرفُ يدمَعُ
وحتَّى متى أشكُو فِراقَ أحبَّتي
عفَا بالنَّوى منهم مَصِيفٌ ومَربَعُ
وأستعرضُ الرُّكبانَ عنهم مُسائلً
عسى خبرٌ عنهم به الركبُ يرجعُ
تصبَّرتُ عنهم وأنثنيْتُ إليهمُ
ولم يبْقَ في قوسِ التَّصبُّرِ مَنْزَعُ
أُراعيِ نجومَ الليلِ أرقبُ طيْفَهم
وكيف يزور الطَّيفُ مَن ليس يهجَعُ
وما زالتُ أبكي لؤلؤاً بعد بَيْنهم
إلى أن بدا مُرجانُ دمعِيَ يَهْمَعُ
وما كان تبكي العينُ لولا فِراقُهم
عقيقاً ولا يشْفِي الفؤادَ طُوَيْلٍعُ
فلا حاجِرٌ بعد الأحبَّة حاجِزٌ
ولا لَعْلَعٌ مذ فارق الحيُّ لَعْلَعُ
غرَبْن شموساً في بدورِ أكِلَّةٍ
فليس لها إلاَّ من الخِدْرِ مَطْلَعُ

قد يهمك:

شعر عن البعد والاشتياق

هنا عدد كبير من أروع ما تغنى به الشعراء في الاشتياق الى أحبتهم من كلمات شعر حب، لنعيش معا تلك اللحظات الجميله من الحب مع كلمات شعر حب.

شعر عن البعد والاشتياق
شعر عن البعد والاشتياق

تُخَبِّرُ أنّ المَانَوِيّةَ تَكْذِبُ
وَقَاكَ رَدَى الأعداءِ تَسْري إلَيْهِمُ
وَزَارَكَ فيهِ ذو الدّلالِ المُحَجَّبُ
وَيَوْمٍ كَلَيْلِ العَاشِقِينَ كمَنْتُهُ
أُرَاقِبُ فيهِ الشّمسَ أيّانَ تَغرُبُ
وَعَيْني إلى أُذْنَيْ أغَرَّ كَأنّهُ
منَ اللّيْلِ باقٍ بَينَ عَيْنَيْهِ كوْكبُ
لَهُ فَضْلَةٌ عَنْ جِسْمِهِ في إهَابِهِ
تَجيءُ على صَدْرٍ رَحيبٍ وَتذهَبُ
شَقَقْتُ بهِ الظّلْماءَ أُدْني عِنَانَهُ
فيَطْغَى وَأُرْخيهِ مراراً فيَلْعَبُ
وَأصرَعُ أيّ الوَحشِ قفّيْتُهُ بِهِ
وَأنْزِلُ عنْهُ مِثْلَهُ حينَ أرْكَبُ
وَما الخَيلُ إلاّ كالصّديقِ قَليلَةٌ
وَإنْ كَثُرَتْ في عَينِ مَن لا يجرّبُ
إذا لم تُشاهِدْ غَيرَ حُسنِ شِياتِهَا

إهدئي يا نوازع الشّوق في قلبـ ـي فلن تملكي لماض رجوعا
آه هيهات أن يعود و لو أفـ ـنيت عمري تحرّقا و ولوعا
آه هيهات أن يعود و لو ذوّ بت قلبي صبابة و دموعا
فاهدئي الآن يا لثورتك الهو جاء جبّارة تدك الضّلوعا
رحمة يا نوازع الشّوق لو نا ديت ماضيّ ما وجدت سميعا
أسدل القلب دونه ألف ستر عبرات و مثلهنّ نجيعا
رحمة يا نوازع الشّوق لو حا ولت بعث الهوى فلن أستطيعا
كيف يحيى زهر ذوى في إناء بات في قبضة الحياة صديعا
رحمة يا نوازع الشّوق بالقلـ ـب فما يستطيع بعد نزوعا
إن تكوني أحببتع فدعيه ناعما بالكرى رضيّا قنوعا
نسي الأمم أو سلا فتعالي نجث صمتا من حوله و خشوعا
أو فكوني في حلمه الزّهر و الأنـ ـغام و الخمر و العروس الشّموعا
أيّها الزّائر المعاود ما ألـ ـقاك أحسنت بالمزار صنيعا
ما أرى في سمات وجهك إلاّ شبحا رائعا و حلما و جيعا
يتوقّاه ناظري كأنّي فيه ألقى آلام عمري جميعا
طال ليلي فما طويت هزيعا منه إلا نشرت منه هزيعا
أيّها الشّوق خلّ عنك و دعني و امض لا خادعا و لا مخدوعا
أين هذا الجمال أرعاه كالبر ق خلوبا و أجتليه لموعا
أين هذا الخيال أسقاه كأسا بيد منه فجّرت ينبوعا
أين لا أين ! ما غنائي بالذكـ ـرى و قد أصبح الوهوب منوعا !
عدت يا شوق لي و عاد لياليـ ـك و لكن وجدت قلبا صريعا
عدت من بعد لوعة أحرقته وجفته على الرّماد ضجيعا
و ليال من الفراغ عوات هرأته ثلوجهنّ صقيعا
عدت يا شوق ! فيم عدت ؟ ربيع الـ ـعمر ولّى ! فهل تعيد الرّبيعا ؟!

شعر نزار قباني عن الشوق للحبيب

استمتعوا الآن بقراءة اجمل شعر نزار قباني عن الشوق للحبيب:

عامان .. مرا عليها يا مقبلتي
وعطرها لم يزل يجري على شفتي
كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها
ولا يزال شذاها ملء صومعتي
إذ كان شعرك في كفي زوبعة
وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي
قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل
من الهوى أن تكوني أنت محرقتي
لما تصالب ثغرانا بدافئة
لمحت في شفتيها طيف مقبرتي
تروي الحكايات أن الثغر معصية
حمراء .. إنك قد حببت معصيتي
ويزعم الناس أن الثغر ملعبها
فما لها التهمت عظمي وأوردتي ؟
يا طيب قبلتك الأولى .. يرف بها
شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي
ويا نبيذية الثغر الصبي .. إذا
ذكرته غرقت بالماء حنجرتي..
ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل
طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي ؟
لم يبق لي منك .. إلا خيط رائحة
يدعوك أن ترجعي للوكر .. سيدتي
ذهبت أنت لغيري .. وهي باقية
نبعا من الوهج .. لم ينشف .. ولم يمت
تركتني جائع الأعصاب .. منفردا
أنا على نهم الميعاد .. فالتفتي

شعر عن الاشتياق

اهتم الشعراء العرب قديماً وحديثاً بوصف مشاعر الحب والغرام والتحدث عن اشتياقهم الي احبتهم وانتظارهم لموعد اللقاء علي أحر من الجمر من خلال مجموعة مميزة من اجمل قصائد شعر اشتياق وخواطر حب رومانسية رائعة:

تسألني حبيبتي
مالفرق ما بيني وما بين السما
الفرق ياحبيبتي بينكما
أنك إن ضحكت يا حبيبتي
أنسى السما
الحب يا حبيبي
قصيدة مكتوبة على القمر
الحب مرسوم على جميع أوراق الشجر
الحب منقوش على
ريش العصافير
وحبات المطر

يارب قلبي لم يعد كافيا
لأن من أحبها
تعادل الدنيا
فدع بصدري واحدا غيره
يكون في مساحة الدنيا

ما زلت تسألني عن عيد ميلادي
سجل لديك إذن ما انت تجهله
تاريخ حبك لي :تاريخ ميلادي

لو خرج المارد من قمه
و قال لي لبيك
دقيقة واحدة لديك
تختار فيها كا ما تريده
من قطع الياقوت والزمرد
لاخترت عينيك بلا تردد

شعر عن الشوق بالعاميه

إنَ الشعر الشعبي هو الشعر المنسوب للعامي واللغة الدَّارجة المحكية في الأوقات العادية، و هو نوعٌ مختلفٌ تمامًا عما عهد من الفنون والآداب ويتمتع بخاصيَة لا يتمتع بها غيره؛ وذلك لأنَه كما هو متعدد الأشكال حسب لهجة كل دولة ، و في هذه الفقرة جمعنا لكم ابيات شعر عن الحب بالعامية رومانسية جدا تابعوها معنا.

قل هيا كل الحاجات
قل بتعرف تحتوينى
لما يبقى الليل طويل
قل جميلة بشكل خلى
كل شيئ متشاف جميل
قل بريئة بشكل واضح
للعيون لو بصوا ليها
قل بتعرف تبقى ضلمة
ترسم الخيالات عليها
ثم اسكت
ثم جاوب
قول عاشقها من سكات

لن يهزمني حبك وقريبا سأرحل عنكِ لست عادي أنا في حياتك
لست مثلهم ففط إنتظرى ردي عليكِ
أنا رجل لن تصادفيه إلا مره بالعمر
لو أضعتيه ضاع عمرك

في عيونك حلم وفي بسمتك أمل
في لقائك أزهار وبحار وقطعه من الجنه وأنهار
في القرب منكِ حياه وفي إلهامك مناجاه
بيني وبينكِ قصه لا يفهمها أحد

إن إمرأه تعشق الزهور
هى إمرأه ترى فى الدنيا أجمل ما فيها
لكن هؤلاء دائما تكون بهجتهم
كأعمار الزهور لاتدوم طويلاً

شعر عن الشوق والغياب جاهلي

وكان التفرّقُ عندَ الصّباحِ عن مِثْلِ رائِـــــحَــةِ الــــعَنــــْبَرِ
خَلِيلانِ لم يَقـــــرُبـــــــا ريــــــبَــــةً ولــــم يَسْتخِفـــــا إلى مُـــــنــــكــــــرِ
كما يصف آلام الحب، والجفاء، حيث لا يرى الشفاء إلى في الوصال:
ارحَمِيني فقد بلِيتُ فحَسبي بعضُ ذا الداءِ يا بثينةُ حسبي
لامني فيكِ يا بُثينةُ صَحبي لا تلوموا قد أقرحَ الــــحــبُّ قلـبي
زعـمَ الـــــــــنـــــــاسُ أنّ دائـــيَ طِبّي، أنــــتِ والله يـــــــا بُثـــــيــــــنــــــةُ طِبّي

أيا ريحَ الشَّمالِ، أمــــا تَريني أهِــــــــيـــــــــمُ وأنني بـــــادي النُّــــــحُــــــــولِ؟
هَبيَ لي نــــسمَـــــةً من ريـــــــحِ بثنٍ ومنيّ بالـــــــهبوبِ عــــلى جـــمـــيـــــــــلِ
وقُولِي: يا بُثينَةُ حَسبُ نَفسِي قَليلُكِ، أو أقَلُّ مِنَ القَلِــيـــلِ