يعرض لكم موقع إقرأ أقوى إيجابيات وسلبيات العمل التطوعي ، و مقدمة عن العمل التطوعي ، و تعريف العمل التطوعي ، و فوائد العمل التطوعي في الإسلام ، و أهمية العمل التطوعي في المجتمع ، و خاتمة عن العمل التطوعي ، تعتبر أنشطة الأعمال التطوعية من التجارب التي يحصل منها الفرد على فوائد كثيرة تفيده في حياته العملية والشخصية بشكل كبير، لكن في الآونة الأخيرة أصبح الانخراط في بعض الأعمال التطوعية ينتج عنه حدوث الكثير من الأضرار للشخص، وفي هذا الموضوع نسلط الضوء على مجموعة من أبرز إيجابيات وسلبيات العمل التطوعي .

إيجابيات وسلبيات العمل التطوعي

يعد التطوع نشاط غير مدفوع الأجر حيث يمنح شخص ما وقته لمساعدة منظمة غير ربحية أو فرد ، كما أنه خدمة للمجتمع ومن الممكن أن يُحدث فرقاً إيجابياً على حياة الشخص وخاصة إذا كانَ طالب جامعي أو مدرسي، ومن أبرز إيجابيات وسلبيات العمل التطوعي :

إيجابيات وسلبيات العمل التطوعي
إيجابيات وسلبيات العمل التطوعي
  • يساعدك على تخصيص وقتك كمتطوع على تكوين صداقات جديدة وتوسيع شبكتك الاجتماعية وتعزيز مهاراتك.
  • يزيد الثقة بالنفس : أنتَ تفعل الخير للآخرين والمجتمع، ممّا يُؤدي إلى توفير إحساساً طبيعياً بالإنجاز، ودورك كمتطوع يُمكن أن يمنحكَ شعوراً بالفخر والاعتزاز، وكُلّما تحسنَ شعورك تجاهَ نفسك، زادت احتمالية أن يكون لديكَ نظرة إيجابية عن حياتك وأهدافك المستقبلية.
  • مفيد للجسم والعقل البشري : يُساعد العمل التطوعي في مواجهة آثار التوتر والغضب والقلق، فيُمكن أن يكون لجانب الاتصال الاجتماعي المُتمثل في المساعدة والعمل معَ الآخرين تأثير عميق على صحتّك النفسية، بالإضافة أنهُ يُبقيك على اتصال دائم بالآخرين ويُساعدك على تطوير نظام دعم قوي ويحميك منَ الشعور بالاكتئاب.
  • التواصل معَ المجتمع : من أكثر فوائد التطوّع شهرةَ هوَ تأثيره على المجتمع، فيُتيح لكَ العمل التطوعي التواصل معَ مجتمعك والمساعدة في أصغر المهام التي يُمكن أن تُحدث فرقاً حقيقياً في حياة الأشخاص أو المنظمات المحتاجة، بالإضافة إلى أنَ التطوع عبارة عن طريق ذو اتجاهين:
  • اكتساب الخبرة المهنية : يوفر لكَ هذا العمل فرصة لتجربة مهنة جديدة دونَ الالتزام طويل الأمد، إنها طريقة رائعة لاكتساب الخبرة في مجالٍ جديد، وفي بعض المجالات يُمكنكَ التطوع مباشرةً في منظمة تقوم بعمل أنتَ تهتم بهِ وتبحث عنه أو يُفيدك في مجالك الدراسي أو الوظيفي.

على الرغم من إيجابيات العمل التطوعي ، إلا أنه قد يكون له بعض السلبيات التي يجب أن يفكر بها المتطوع :

  • المغالاة في شروط التطوع الهدف الأسمى لفكرة الأعمال التطوعية هي أنك تحاول تعليم الأشخاص أمور جديدة لم يكونوا يعرفونها، ومن أبرز عيوب العمل التطوعي في الآونة الأخيرة أنه أصبح هناك كثير من الشروط للانضمام لبعض الأنشطة التطوعية.
  • بل أصبح هناك مشروعات تطوعية محددة معروفة أنها لا تقبل سوى الأشخاص المتوفر فيهم بعض الاشتراطات التعجيزية لكثير من الشباب المبتدئ الذي يحاول تطوير إمكانياته، فأصبح الحال أنه ينتظر الانضمام إلى المشاريع التطوعية الصغيرة حتى يحصل فيما بعد على فرصة في الانضمام إلى المشاريع الشهيرة وليس الحصول على وظيفة.
  • رفع الكلفة بين الذكور والأناث يخلط الكثيرون من الشباب بين التعامل مع الآخرين كزملاء عمل وبين التعامل مع الأصحاب الشخصيين، هذا الأمر يؤدي بشكل كبير إلى رفع الكلفة وإزالة الكثير من الحدود في التعامل بين الرجل والمرأة في بعض الأحيان؛ مما يضطر بعض العائلات المحافظة من رفض إنضمام أبنائهم إلى المؤسسات التطوعية حتى لو كانت كثير من تلك المؤسسات تضع ضوابط صارمة في التعامل بين الجنسين.
  • الاستفادة من العمل التطوعي قليلة أصبح تأسيس مشروعات تطوعية مجرد واجهة اجتماعية أكثر من وجود هدف سامي لتلك المشاريع التطوعية؛ أدى ذلك الأمر إلى ضعف الاستفادة منها إلى حد كبير؛ لأن القائمين عليها لا يهتمون بتعليم الأفراد بقدر اهتمامهم بأن يضيفوا إلى سيرتهم الذاتية أنهم أسسوا مجموعة كبيرة من الأنشطة التطوعية بصرف النظر عن نجاحها.
  • تحقيق مصالح شخصية خفية من أبرز عيوب العمل التطوعي أنه قد يخفي بعض المسؤولين عن بعض الأماكن التطوعية تفاصيل إنفاقهم للتبرعات أو الاشتراكات التي يجمعونها من المتطوعين، وقد يلجأ البعض منهم إلى استغلال تلك الأموال في تحقيق مصالح شخصية لهم؛ مما يؤدي إلى نفور الكثيرين من المتطوعين من الانضمام لتلك المؤسسات؛ لأنهم يرون أن أموالهم يتم استغلالها بشكل خاطئ.

قد يهمك :

مقدمة عن العمل التطوعي

بحث عن العمل التطوعى واثره على الفرد والمجتمع لقد زرع الله بذرة الخير في النفس البشرية ، وخلقها من أجلها ، لكن في بعض الحالات لم يتم تسقيها أو نموها. واحدة من ثمار بذرة الخير التي كسرناها هي القيام بالعمل التطوعي ؛ إنه جهد إنساني ، مالي أو مادي أو عيني ، لتقديم المساعدة والمساعدة لأولئك الذين يحتاجون إليها. العمل التطوعي هو أيضًا وسيلة للناس للسير في مسارات الخير ؛ للمساعدة في تحمل مسؤولية المجتمع. يجب أن يكون العمل التطوعي قناعة ورضا.

تعريف العمل التطوعي

العمل التطوعي هو تقديم المساعدة والعون والجهد مِن أجل العمل على تحقيق الخير في المجتمعِ عموما ولأفراده خصوصا، وقد أطلق عليه مسمى عمل تطوعي لأن الإنسان يقوم به طواعية دون إجبار من الآخرين على فعله، فهو إرادة داخلية، وغلبة لسلطة الخير على جانب الشر، ودليل على ازدهارِ المجتمع، فكلما زاد عدد العناصر الإيجابية والبناءة في مجتمع ما، أدى ذلك إلى تطوره ونموه.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

فوائد العمل التطوعي في الإسلام

فيما يلي نتعرف معكم على فوائد العمل التطوعي في المجتمع، لما لها من أهمية كبيرة على الفرد والمجتمع :

  • الأعمال التطوعية تشكل هدف كبير للغاية لتقوية مهارات التواصل في المجتمع، والمهارات التي يحتاجها الشباب في الحياة العملية.
  • يساعد العمل التطوعي في تقوية عزائم الشباب، حيث يتعرفون أكثر عن احتياجات الفقراء في المجتمع وثغرات الضعف في المجتمع للعمل على تقويتها.
  • تشكل الأعمال التطوعية هدف بالنسبة لزيادة التوعية بشكل كبير، من خلال توزيع الثروة الاجتماعية والاهتمام بالفقراء، كما تزيد الأعمال من قوة الفرد بشكل عام وتشجيعه لإنجاز المزيد من النجاحات على المستوى الشخصي.
  • يشكل العمل التطوعي هدف كبير في استثمار الوقت وتوجيه طاقة الشباب فيما يفيدهم ويفيد المجتمع، بدلاً من توجيه الطاقة في الأعمال المخالفة للدين والعادات والقانون.
  • الأعمال التطوعية تشكل أهمية كبيرة للشباب، والتي تساعدهم في الحصول على شعور الانتماء تجاه الوطن، وزيادة الوعي للحفاظ على كافة المعالم الوطنية الهامة.

أهمية العمل التطوعي في المجتمع

كما ذكرنا عدة فوائد وأهميات للعمل التطوعي على الأفراد المتطوعين فبالطبع هنالك فوائد كبيرة ومهمة جداً جراء العمل التطوعي تنعكس على المجتمع والبيئة والأشخاص الذين يتلقون المساعدة ضمن مشاريع العمل التطوعي ومن أبرز هذه الفوائد والآثار الإيجابية للعمل التطوعي على المجتمع والبيئة :

  • تقديم المساعدة والعون للمحتاجين: هو جوهر العمل التطوعي والذي يتمثل بتقديم المساعدة النفسية والمادية الممكنة ضمن الإمكانيات المتاحة في مشروع العمل التطوعي للأشخاص الذين يحتاجون تلك المساعدة ولا يملكون ثمن الحصول عليها، فيتم تقديمها بالمجان ضمن المشاريع التطوعية.
  • تخفيف نسبة الجريمة والمشاكل المجتمعية: الالتحاق بمشاريع العمل التطوعي تعتبر مساحة جيدة لاستغلال طاقات الشباب واستثمار أوقات فراغهم في أمور تقدم المنفعة لهم وللمجتمع ومنها يتم تقليل نسبة الجريمة والمشاكل المجتمعية.
  • زيادة وتنمية شعور الانتماء لدى جميع أطياف المجتمع: يشعر جميع الأفراد بأنهم مقدّرون ولهم أهمية في المجتمع وأن المتطوعين يبذلون المستطاع من أجل مساندتهم ومساعدتهم فيشعر المتطوع ومن يتم تقديم الخدمة له بالانتماء لمنظومة مجتمعية واحدة راسخة ومتينة.
  • زيادة الوعي المجتمعي: العمل في الحملات ومشاريع العمل التطوعي تزيد من نسبة التوعية والتثقيف لدى الأفراد الذين يتلقون الخدمة أو المساعدة حيث يتم تعريفهم على المفاهيم الصحيحة والخيارات المتاحة لتحسين أوضاعهم وحل مشكلاتهم.
  • تقديم حلول عملية وناجعة للأفراد المحتاجين: العمل التطوعي الحقيقي لا يقوم فقط على تقديم خدمة مؤقتة وتلبية احتياج مرحلي أو آني، بل يجب أن يتم تقديم حلول ومقترحات ونصائح مفيدة على المدى البعيد لمتلقي الخدمة التطوعية ليشعر بفائدة حقيقية.
  • تحقيق مبدأ التكافل المجتمعي: العمل التطوعي يقوم على مشاركة مجموعة أفراد ضمن تنظيم معين لتقديم خدمة أو مساعدة لأشخاص يحتاجون لتلك المساعدة، والقيام بهذا العمل التطوعي يعتبر شكلاً من أشكال تحقيق مبدأ التكافل المجتمعي ومساعدة الآخرين دون انتظار مقابل مادي منهم.

خاتمة عن العمل التطوعي

بعد أن تطرقنا إلى الحديث عن مفهوم العمل التطوعي وأهميته الكبيرة في المجتمعات، نحرص على زيادة التثقيف والوعي تجاه ضرورة عمل الخير ومساعدة الآخرين من خلال العمل التطوعي والانخراط في المجتمع بالأعمال الإنسانية التي تنعكس بالإيجاب على المجتمع والفرد المتطوع والمتلقي، والتي تعمل على التعاون والتعاضد مع بعضهم البعض، وزيادة أواصر الألفة والمحبة بين الناس، مما يصبّ في مصلحة الجميع، ويساهم في تطور المجتمع وازدهاره.