يقدم لكم موقع إقرأ أقوى إيجابيات وسلبيات البيئة ، و أسباب تدمير البيئة ، و تأثير الإنسان على البيئة ، و الحلول المقترحة للحد من التلوث البيئي ، و واجب الإنسان في حفظ البيئة ، و هل يمكن للإنسان إصلاح تأثيره السلبي على البيئة ، من المعروف أن البيئة لها تأثير واضح على حياة الإنسان فعندما تحدث تغيرات في البيئة من تغيرات في درجة الحرارة أو نزول الأمطار فهذا يؤدي إلى زيادة أ نقصان في المحصول الزراعي ومن الممكن أن يؤدي إلى فسادها في المقابل أن الإنسان له تأثير على البيئة ، فماهي إيجابيات وسلبيات البيئة ؟

إيجابيات وسلبيات البيئة

يساعد النظام البيئي بجميع مكوناته من نباتات، وحيوانات، وتراب، وهواء، وجميع التفاعلات التي تحدث في هذه البيئة خدمات طبيعية للبشر من أجل البقاء، لذا على الإنسان أن يبذل قصارى جهد للحفاظ على هذا التنوع، ومعالجة المخاطر التي تهدد وجوده، وفيما يأتي إيجابيات وسلبيات البيئة :

إيجابيات وسلبيات البيئة
إيجابيات وسلبيات البيئة

إيجابيات البيئة :

  • التمتع بجودة حياة أفضل يُساعد الالتزام بنظام غذائي صحي على عيش حياة أفضل وأكثر صحة؛ حيث يتكوّن هذا النظام من الأطعمة المزروعة في حدائق المنازل والمتكونة من الخضراوات والفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية.
  • يؤدي تناول الوجبات السريعة إلى حالات صحية خطيرة وتُزيد من نسبة السعرات الحرارية في جسم الإنسان بشكل كبير، وبالتالي فإنّ الأطعمة الصحية تُساعد في حماية صحة الإنسان من الأمراض، وتُقلل من فواتير الذهاب إلى المستشفى.
  • الحفاظ على الغطاء النباتي الحفاظ على الغطاء النباتي الذي يساعد في التخلص من ثاني أكسيد الكربون، وملوثات الهواء الأخرى، وتبريد درجة حرارة الهواء، والتقليل من تكون الأوزون الضار على مستوى الأرض الذي يسبب مشاكل القلب والرئة.
  • تقليل تلوث المياه الحصول على ماء نظيف ونقي وخالٍ من الملوثات، وبالتالي منع انتشار الأمراض والأوبئة، نتيجة تسرب الملوثات إلى المياه الجوفية.
  • الحفاظ على صحة الإنسان الحد من تعرض الإنسان للأمراض المرتبطة بتلوث الهواء، مثل: أمراض الدورة الدموية التي تتصل بأمراض الرئة، وأمراض الجهاز التنفسي.
  • المحافظة على الأحياء البرية والبحرية المحافظة على الأحياء البرية والبحرية التي يعد وجودها ضروريًا للإنسان، عن طريق منع تلوث الماء والهواء، وتنظيم عمليات صيدها لمنع انقراضها.
  • تقليل التلوث البيئي يُساعد استخدام المواد المستدامة في تخزين الأطعمة في المنزل بدلًا من استخدام البلاستيك في الحد من التلوث البيئي، حيث تُعدّ مادة البلاستيك من مُسببات التلوث الرئيسية في البيئة، حيث ينتج عنها أضرار خطيرة جدًا.

سلبيات البيئة :

  • الإنسان جزء لا يتجزأ من النظام البيئي الذي يحيط به وبالتالي فإن كل نشاط وفعل يؤديه الإنسان لا بد أن يكون على دراية كافية بعاقبة ذلك الفعل وبخاصة الأنشطة السلبية والتي تؤدي لخلل في المنظومة البيئية والنظام البيولوجي للكائنات الحية.
  • تشمل بعض النشاطات الإنسانية التي تسبب الضرر (بطريقة مباشرة أو غير مباشرة) للبيئة على نطاق عالمي تكاثر البشر والاستهلاك الزائد والاستغلال الزائد والتلوث وقطع الغابات، وهي بعض الأنشطة المؤثرة.
  • تعرِّض بعض المشكلات -بمافيها الاحترار العالمي وخسارة التنوع الحيوي- الجنس البشري لخطر وجودي وتزيد الزيادة السكانية هذه المشاكل.
  • لا شك في أن وجود التلوث كحرق مشتقات البترول يعزز ثاني أكسيد الكربون وكميات من ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النتروجين وعشرات من أنواع من الغازات المدمرة لصحة الإنسان وأن إحراق كميات من القمامة بما تحتويه من بلاستيك ومواد خطيرة يتسبب في أمراض فتاكة مثل السرطان.

قد يهمك :

أسباب تدمير البيئة

هنالك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تلوّث الهواء ، وفيما يأتي أبرز أسباب تدمير البيئة :

  • قطاعات النقل تُعدّ المركبات المختلفة أحد أكبر مصادر تلوّث الهواء، إذ تُنتِج ما يُقارب 2/3 انبعاثات غاز أول أكسد الكربون للغلاف الجوي، وحوالي 1/2 انبعاثات الهيدروكربونات وأكسيد النيتروس، بالإضافة إلى أن عوادم المركبات تُنتِج بعض الغازات الضارة مثل الرصاص الذي له آثار سلبية على المجتمعات الحيوية، وتُنتِج العديد من المُركبات العضوية المتطايرة التي تنتج عن احتراق الوقود في المحركات.
  • العوامل الصناعية تسببت الثورة الصناعية وما رافقها من تطور ونهضة في الحياة البشرية بظهور مشاكل بيئية مُتعددة، وخاصةً خلال القرن 19 والقرن 20، أدى استخدام الفحم الحجري كوقود للآلات والمصانع المختلفة رفع معدل تلوث الهواء.
  • وعملت الصناعات المولدة للطاقة النووية ومولدات الكهرباء فيما بعد على تلوث التربة والمياه أيضًا، إذ تجدر الإشارة إلى أن عمليات النقل للطاقة والوقود الأحفوري ساهمت كذلك بحدوث كوارث بيئية، إذ يؤدي تسرب النفط والمواد المُشعة إلى تدمير البيئة وقتل الكائنات الحية في المناطق المُحيطة بمنطقة التلوث.
  • المخلفات البشرية والنفايات غالبًا ما ينتج عن سوء إدارة النفايات الصلبة من الإنسان وأنشطته، ومن جامعي النفايات ومقاولي التخلص من النفايات آثار بيئية سلبية، يُرافقها تلوث بأشكله المختلفة، كانتشار البكتيريا الضارة في المناطق المحيطة، بالإضافة إلى الروائح الكريهة التي تؤدي أيضًا إلى تلوث الهواء والمياه، وتتسبب كذلك في نقل الطفيليات والبكتيريا إلى البشر والكائنات الحية الأخرى.
  • الأنشطة الزراعية قد يُعد قطاع الزراعة أحد أكبر الأسباب المؤدية لتلوث البيئة بكافة عناصرها وبشكل رئيسي مسؤول عن تلوث المياه والتربة، إذ يرجع سبب ذلك إلى زيادة استخدام مبيدات الآفات والحشرات.
  • بالإضافة إلى استخدام الأسمدة الكيميائية بكمياتٍ هائلة بهدف زيادة كثافة الإنتاجية الزراعية لغاية إطعام سكان العالم المتزايدين، فينتج عن ذلك تدمير المزيد من البيئات والغابات وتغير طبيعة طبقات الأرض وتفتيت التربة لإفساح المجال أمام زراعة المحاصيل.

تأثير الإنسان على البيئة

للإنسان الكثير من الأنشطة المختلفة التي تؤثر بشكل مباشر على البيئة فإذا كانت هذه النشاطات خاطئة فتؤثر بشكل سلبي على البيئة نتيجة الأنشطة المختلفة الخاطئة للإنسان التي يمارسها في البيئة قد يؤدي هذا إلى حدوث انقراض بعض الكائنات الحية مما يحدث انخفاض بيولوجي هائل.

  • الاستغلال الخاطئ للموارد الطبيعية الموجودة في البيئة يحدث خلل واضح في النظام البيئي نتيجة لتلوث الهواء وحدوث الأبخرة والعوادم التي ينتج عنها المطر الحمضي لأنه يحتوي عل حمض النيتريك والكبريتيك مما يسبب تلف في الأشجار وتلوث التربة والمياه، وبذلك تؤثر على الكثير من الأسماك. حدوث الضباب وذلك نتيجة وجود جسيمات في الهواء تعمل على تبعثر أشعة الشمس
  • تأثير الإنسان الإيجابي على البيئة هناك العديد من الإيجابيات التي يحدثها الإنسان على البيئة مثل حماية الكثير من الأنواع من الانقراض. يعمل على إعادة تدوير كثير من الأشياء لاستخدامها دون الحاجة إلى منتجات طبيعية ويسمى هذا بالنظام الإيكولوجي.
  • عمل على بناء الكثير من الحدائق للمحافظة على بعض الحيوانات والنباتات من خطر الانقراض. ألزمت الدولة الكثير من الأشخاص والمستثمرين عند بناء المباني بتخصيص مساحة من الأرض لزراعتها وجعلها خضراء خاصة بالمنزل، أيضا” تخصيص جسور معينة لبعض الحيوانات للتنقل فيها دون أذى.
  • وضع قوانين من الدولة تفرض على أصحاب المشاريع والاستثمارات والشركات عن طريق منعهم من إلقاء المخلفات في مياه النيل أو التربة وتسمى بقوانين حماية البيئة ، فرضت الدولة أيضا” على شركات الأخشاب أن تعيد الزراعة في الغابات.

الحلول المقترحة للحد من التلوث البيئي

يعرف الحد من التلوث البيئي بأنه أي نشاط يتم ممارسته بهدف التقليل أو الحد من مصادر تلوث البيئة، حيث تساعد هذه العملية على خفض نسب التلوث وبالتالي التقليل من المخاطر المؤثرة على الصحة العامة والبيئة، كما يساعد منع التلوث في تقليل التكاليف المادية والحفاظ على الموارد الطبيعية، وفيما يأتي بعض الحلول المقترحة للحد من التلوث البيئي :

  • التحول إلى استخدام مصادر الوقود غير الضارة بالبيئة، بالإضافة إلى العمل على زيادة الكفاءة في استخدام الطاقة.
  • إطفاء مصابيح المنزل عندما يتوفر ضوء بديل كأشعة الشمس.
  • التحول إلى استخدام زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام بدلًا من الزجاج غير القابل لإعادة الاستخدام.
  • تقليل إنتاج النفايات في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى التقليل من استخدام المواد الكيميائية السامة.
  • الحد من استخدام المواد الكيميائية ومبيدات الحشرات في قطاع الزراعة.

واجب الإنسان في حفظ البيئة

كما هو معروف أن تأثير الإنسان على البيئة له دور هام في الحفاظ على التوازن البيئي، والإنسان له دور كبير في ذلك حتى يتمكن من الحفاظ على البيئة بالكثير من الطرق أهمها :

  • عدم هدر الطعام، وذلك لتقليل الاستهلاك المحلي للمنتجات الغذائية، حتى يتم توزيع كافة المنتجات بشكل متساوي لجميع المواطنين.
  • عدم استخدام منتجات ومبيدات ضارة على المحاصيل الزراعية، وذلك حتى لا يصيب الإنسان بأي ضرر.
  • الحفاظ على التنوع السكاني، وذلك لتوفير مساحات سكانية كبيرة للأفراد، والقضاء على ظاهرة التكدس السكاني.

هل يمكن للإنسان إصلاح تأثيره السلبي على البيئة

  • التأثير البشري على البيئة سيف ذو حدين، فالمتطلبات البشرية النامية تفرض الاعتماد على البيئة واستخدامها وتغييرها، ونحن على مر الزمان غيرنا البيئة إلى الأبد، ولكن أعتقد أنّ بإمكاننا إصلاح أخطائنا وتغيير بيئتنا إلى الأفضل، من خلال حركات بسيطة مثل تركيب محطات معالجة مياه الصرف الصحي، وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
  • ويمكننا الاستفادة من التكنولوجيا – على الرغم من آثارها السلبية – بشكل حثيث لإعادة إعمار البيئة ، في النهاية، إذا أردت التطور في مجال ما، فسيكون على حسابِ مجالٍ آخر غالبًا، ولكن يمكنك أن تكون أكثر إنسانية وتحاول إصلاح ما دمرته فيما بعد.