موقع إقرأ يعرض عليكم موضوع تجدون فيه أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى ، وأفضل علاج لالتهاب الأذن الوسطى، وعلاج التهاب الأذن الوسطى للكبار، وعلاج التهاب الأذن الوسطى بزيت الزيتون، والتهاب الأذن الوسطى والدوخة، ومضاد حيوي طبيعي للاذن، وقطرة مضاد حيوي للاذن، وقطرة التهاب الأذن الوسطى، ومدة علاج التهاب الأذن الوسطى، تابعوا معنا في السطور التالية للمزيد عن الموضوع على موسوعة إقرأ.

أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى

مشكلة التهاب الأذن الوسطى هي مشكلة مزعجة ومؤلمة ، وتسببها عوامل وأسباب عديدة ، وأكثرها شيوعًا هي العدوى ، وعادة ما تكون عدوى بكتيرية أو فيروسية ، لذا يلزم العلاج بالمضادات الحيوية. يتسبب تكوين السائل أيضًا في حدوث العديد من المضاعفات ، وهناك عدة طرق لمنع حدوثه، اليكم الان أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى:

أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى
أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى
  • أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى هو أموكسيسيلين ، وهو دواء مضاد للجراثيم يؤخذ عن طريق الفم وله طيف واسع يمكنه محاربة العناصر التي تسبب الالتهاب.
  • يؤخذ بجرعات عالية تصل إلى 80-90 مجم / كجم في اليوم ، مقسمة إلى جرعتين في يوم واحد ، وتستمر الجرعة لمدة 5-10 أيام.
  • يجب أن تؤخذ الجرعة كاملة في الوقت المحدد للحصول على نتائج أفضل ، إذا لم يتم الحصول على نتائج ، فيرجى استشارة الطبيب
  • علاج آخر هو الجمع بين أموكسيسيلين وكلافولاتون بجرعة 90 مجم / كجم وحمض clavulanic بجرعة 6.4 مجم / كجم ، مقسمة إلى جرعتين يوميتين.

أفضل علاج لالتهاب الأذن الوسطى

إلتهاب الأذن الوسطى وعلاجها محط جدل وهناك نهجين متناقضين: – النهج الأول يفضل إعطاء مضادات حيوية على الفور وفي جميع حالات إلتهاب الأذن. العلاج الذي يتم اختياره هو أموكسيلين (Amoxyllin) بجرعات ملائمة لعمر ووزن المريض.

  • النهج الأخر يرفض العلاج الفوري بالمضادات الحيوية، بل المتابعة الطبية مع معالجة الألم فقط وإرجاء إعطاء المضادات للمرحلة التي يظهر فيها إنتفاخ وإحمرار بارز على طبلة الأذن، أو في حالة عدم تراجع الالتهاب خلال فترة قصيرة. إذا إستمر الإلتهاب، ولم يجد العلاج بالأدوية نفعاً، وحصلت مضاعفات، هناك حاجة لإجراء زرع مستنبت. يتم تنظيف القيح من الأذن الوسطى، عن طريق عمل ثقب في طبلة الأذن (بضع الطَّبْل) (Myringotomy).

علاج التهاب الأذن الوسطى للكبار

دائمًا ما يكون علاج التهاب الاذن الوسطى عند الكبار معتمد بشكل كبير الأعراض التي تظهر على المريض وعلى عمره وحالته الصحية بشكل عام، كما أن العلاج قد يعتمد أيضًا على مدى خطورة الحالة، والعلاج يشمل هذه الأمور:

  • قد يحتاج المريض أن يتناول نوع مناسب من المضادات الحيوية.
  • هذا بالإضافة إلى أنه سوف يحتاج أيضًا إلى تناول بعض أنواع مسكنات الألم.
  • كما أن الأمر قد يحتاج للقيام بوضع أنابيب صغيرة بطبلة الأذن ليتم من خلالها علاج التهاب الأذن المزمنة.
  • كما أن الطبيب المختص سوف يقوم بوصف أحد أنواع قطرات الأذن للمريض من أجل تخفيف آلام الأذن.

علاج التهاب الأذن الوسطى بزيت الزيتون

من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام زيت الزيتون لعلاج التهاب الأذن، في حال كان استخدامه مناسبًا لحالتك، اتبع الخطوات الاتية:

  • استلق على جهة واحدة مع توجيه الأذن المصابة بالالتهاب باتجاه الأعلى.
  • امسك الجزء العلوي من الأذن واسحبه بلطف باتجاه الخلف لفتح قناة الأذن.
  • قم بتقطير 2-3 قطرات، مع الحرص عى عدم وضع القطارة مباشرة في القناة الأذنية.
  • قم بفرك الجلد القريب من الأذن لتسهيل استقرار الزيت في قناة الأذن.
  • احرص على البقاء مستلقيًا حتى تسمح للأذن بامتصاص الزيت جيدًا.

قد يهمك:

التهاب الأذن الوسطى والدوخة

غالبًا يرتبط التهاب الأذن الوسطى والدوخة معًا، حيث يرتبط الإحساس بالتوازن على النظام الحسي والذي يشمل العيون الأعصاب الحسية والأذن الداخلية. لذلك قد يكون سبب الدوخة هو وجود مشاكل في الأذن الوسطى والداخلية.

  • ويجدر بنا التنبيه إلى أن هناك أربع أنواع أساسية للدوخة وهي:
  • الدوار: وهو شعور بحركة الأشياء الثابتة والأرض وهو الشكل الأكثر شيوعًا.
  • دوار الإغماء: وهو الشعور بأنك على وشك السقوط.
  • اختلال التوازن: يشمل الشعور بأنك على وشك السقوط ولا تستطيع المشي بشكل طبيعي.
  • الدوخة المرتبطة بالخوف: وهي تحدث عند الخوف أو القلق وهي ما يعرف بالفوبيا.

مضاد حيوي طبيعي للاذن

الأعشاب من الأفضل العلاجات التي تساعد في علاج التهابات الأذن ومنها:

  • عصير الزنجبيل نضع عصير الزنجبيل في الأذن لمدة ٤٣ أيام تساعد على تخفيف الإصابة بالالتهاب.
  • عصير الزنجبيل هو بمثابة مضاد حيوي فعال يساهم في تخفيف الإصابة بالتهابات الأذن
  • حشيشة القنفذ الأرجوانية جب نقع العشبة في الماء لمدة ساعتين ثم تغلى في الماء المنقوع فيها ويتم تناول هذا المشروب من ٣ل ٤ ايام متتالين.
  • يفضل تناول هذا المشروب كل ٨ ساعات في أي وقت.
  • يستعمل المشروب الأرجواني في التخفيف من التهابات الأذن.
  • زيت الثوم يساعد في علاج الالتهابات الموجودة في الأذن الوسطى لأنه بمثابة مضاد حيوي فقد يعالج البكتيريا الموجودة بالأذن.
  • الثوم يعمل كمضاد للالتهابات، هو مضاد حيوي طبيعي متكامل لا يحتاج إلى أي عناصر أخرى في استخدامه.
  • يقوم الشخص المصاب بوضع ٣نقط من زيت الثوم في كل اذن لمدة ٣ أيام متتالين وتوضع مرتين صباحًا ومساءً.
  • طريقة زيت الزيتون والثوم نضع عدد ٢ فص من الثوم المهروس في ٥ معالق من زيت الزيتون لمدة يوم كامل ثم نقوم بتصفيته من الثوم ونقوم بوضع ٣نقط في كل أذن كل ٨ساعات ولمدة ٣ أيام متتالين.
  • ملحوظة يمكن زيادة نسبة أو كمية زيت الزيتون لتقليل تركيز الثوم في حالة استخدام لصغير السن.
  • زيت شجرة الشاي لتقليل التهابات الأذن الوسطى
  • هذا الزيت لديه قدرة على علاج الالتهاب لما يحتويه من مضادات للفطريات وأيضاً علاج الالتهابات.
  • ويمكن خلطه على زيت اللوز أو زيت الزيتون وعند الاستخدام يجب تدفئة الزيت ويوضع في الأذن مباشرو لمدة ٥ أيام على التوالي مرتين باليوم.
  • زيت الزيتون هو الزيت الوحيد الذي يمكن استخدام على حده دون استخدام أي زيوت أخرى.
  • زيت الزيتون أمن ولديه فاعلية في علاج التهابات في الاذن.
  • البصل هو مضاد حيوي مثل الثوم فيساعد على علاج التهاب الأذن الوسطى من الالتهاب.

قطرة مضاد حيوي للاذن

  • تعمل هذا النوع من القطرات على علاج التهابات الأذن البكتيرية فقط، ومن أمثلة القطرات المحتوية على المضادات الحيوية قطرة؛ النيومايسين (Neomycin)، والبوليميكسين (Polymyxins)، وعند البدء بالعلاج يجب اتباع الطرق الصحيحة؛ لأن الاستخدام الخاطىء قد يؤدي إلى نتائج سلبية ويسبب انخفاض فعالية القطرة.
  • ومن الجدير بالذكر أنه يجب عدم التوقف عن العلاج حتى وإن اختفت الاعراض لأن البكتيريا من الممكن أن تعود أقوى من قبل في هذه الحالة، وأيضًا يجب تجنب استخدام تلك القطرات لفترات طويلة، وفي حال استمرت الأعراض ولم تتحسن مع العلاج يجب إخبار الطبيب بذلك، ومن المفترض استخدام القطرة في نفس الوقت من كل يوم.

قطرة التهاب الأذن الوسطى

يوجد نوعين من القطرات التي قد تستخدم لعلاج التهاب الأذن الوسطى:

  • قطرة التهاب الأذن الوسطى المسكنة للألم مثال على ذلك قطرة الأنتيبيرين (Antipyrine) حيث تستخدم هذه القطرة في تسكين الألم الناتج عن التهاب الأذن الوسطى، كما أنها قد تستخدم في إزالة الشمع من الأذن حيث تعمل مادة الأنتيبرين على تخفيف الالتهاب وتسكين الألم.
  • كما تعمل مادة البنزوكايين (Benzocaine) على تخدير الألم الناتج من الالتهاب، فقد تحتوي أيضًا القطرة على مادة الغلسرين التي تعمل على تليين الشمع، وأسيتات الزنك (Zinc acetate) التي تعمل على حماية الجلد.
  • المضادات الحيوية تشمل العديد من الأنواع، ومنها:
    • قطرة الأمينوغلايكوزيد (Aminoglycoside) تشمل المجموعة العديد من المواد الفعالة وأشهرها الغنتتاميسن (Gentamicin) حيث كانت تستخدم على نطاق واسع لعلاج التهاب الأذن الوسطى، ولكن قل استخدامها في ما بعد، وذلك بسبب السمية العالية التي يمكن أن تسببها، من أكثر الأعراض الجانبية خطورة والتي قد تسببها قطرة الأمينوغلايكوزيد، التسمم الأذني فقد يؤدي الاستخدام المتكرر لهذا النوع من القطرات إلى فقدان السمع، لذلك يرجى توخي الحذر جيدًا عند استخدامها.
    • قطرة الكوينولون (Quinolones) تعد بديل فعال وامن عن قطرة الأمينوغلايكوزيد، حيث وجد أن قطرة التهاب الأذن الوسطى من نوع الكوينولون هي الخيار الأفضل لعلاج التهاب الأذن الوسطى، وتنتمي العديد من المواد الفعالة إلى عائلة الكينولون وتشمل: سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin)، وأوفلوكساسين (Ofloxacin).

مدة علاج التهاب الأذن الوسطى

  • الجدير بالعلم أن مدة علاج التهاب الأذن الوسطى عادةً ما يتم تحديدها تجريبيًا إلى حدٍ ما، فأغلب الأحيان تستمر فترة العلاج إلى مدة لا تزيد عن 10 – 14 يوم، لكن يجب التنويه إلى أن مدة العلاج القصيرة لهذا الالتهاب عند بعض المصابين قد لا تجدي نفعًا.
  • أي أنهم قد يحتاجون إلى فترة علاج أطول قد تصل إلى 20 يومًا، وذلك لأن خضوع بعض الحالات للعلاج بالمضادات الحيوية لمدة 20 يوم من المحتمل أن تكون النتائج أفضل بكثير من تلقي العلاج لمدة 10 أيام فقط.