أسباب الولادة المبكرة وأعراضها – الولادة المبكرة تحدث عندما ينقبض الرحم بانتظام انقباضًا متكررًا مسببًا فتح عنق الرحم بعد الأسبوع العشرين من الحمل وقبل الأسبوع السابع وثلاثين، ولا يوجد سبب واضح ومعروف لحدوث ذلك إلا أن بعض عوامل الخطورة قد تزيد من احتمالية الولادة المبكرة، ومع ذلك فقد تحدث دون وجود هذه الأسباب، وفي هذا المقال سنناقش أسباب الولادة المبكرة.

أسباب الولادة المبكرة

بالرغم من أنّ أسباب الولادة المبكرة غير معروفة إلى الآن، إلّا أن بعض عوامل الخطورة تزيد من احتمالية الولادة المبكرة ومن الممكن أن تكون هذه العوامل موجودة ولا تحدث الولادة المبكرة، والعكس صحيح، وفيما يأتي توضيح لتلك الأسباب:

  •  حدوث ولادة مبكرة في حمل سابق خاصةً إن حدثت في آخر حمل أو تكررت عدة مرات.
  •  الحمل بأكثر من جنين أي توائم ثنائية أو أكثر.
  •  وجود عيوب خلقية في الرحم أو عنق الرحم. 
  • عدوى المسالك البولية. 
  • عدوى مهبلية.
  •  الإصابة بعدوى منقولة جنسيًّا.
  •  حدوث عدوى في الجسم مسببة حرارة أعلى من 38.3 مئوية.
  •  نزيف مهبلي غير معروف السبب بعد الأسبوع العشرين من الحمل. 
  • الإصابة بالأمراض المزمنة؛ كالسكري وضغط الدم المرتفع وأمراض الكلى.
  •  الإجهاض المتكرر في الأحمال السابقة.
  •  زيادة الوزن أو نقصانه عن الحد الطبيعي قبل الحمل.
  •  حدوث اضطرابات تخثر الدم. 
  • تقارب الأحمال، فتكون المدة بين الولادة وبداية الحمل الجديد أقل من 6 إلى 9 أشهر .
  •  الحمل بجنين واحد في طفل بعد إجراء عملية الأنابيب (IVF). 
  • زيادة الماء المحيط بالجنين عن الحد الطبيعي.
  • العادات السلوكية التالية: التدخين وتعاطي المخدرات و شرب الكحول و عدم متابعة الحمل عند الطبيب المختص و العنف الأسري سواء كان بدنيًّا أو نفسيًّا أو جنسيًّا.
  •  العيوب الخَلقِية في الجنين.
  • الحمل قبل عمر عشرين سنة أو بعد خمس وثلاثين سنة.

أسباب الولادة المبكرة وأعراضها – أعراض الولادة المبكرة

 من الواجب معرفة أعراض الولادة المبكرة إذ إنّ التعامل السريع مع مثل هذه الحالات يصنع فرقًا كبيرًا، لذا يجب التواصل مع الطبيب المختص في الحالات الآتية:

  • مغص أسفل البطن كمغص الدورة الشهرية.
  •  خروج إفرازات سائلة من المهبل تُعرف بماء الجنين. 
  • نزيف مهبلي.
  •  آلام في الظهر وعادةً تكون مستمرة أسفل الظهر أو تأتي كنوبات لا تخف مع تغيير وضعية الجسم. 
  • تقلصات وتشنجات كل 10 دقائق أو أقل.
  •  زيادة في الإفرازات المهبلية. 
  • زيادة الضغط في الحوض أو المهبل. 
  • أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا كالغثيان والاستفراغ والإسهال.

معلومات صحية