يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال أبيات شعر في فضل القرآن ، و شعر عن كتاب الله ، و شعر للاطفال عن القرآن ، و شعر عن القرآن الكريم للاذاعة المدرسية ، و مدح أهل القرآن ، و شعر يا حافظ القرآن ، القرآن الكريم هو كتاب الله سبحانه وتعالى الذي انزله على عباده حتى يعرفوا من خلاله دينهم. يعدّ القرآن الكريم من أرقى الكتب العربية قيمة لغوية ودينية لما يجمعه من البلاغة والفصاحة والبيان. كما ان له الفضل في توحيد وتطور اللغة العربية وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية.

أبيات شعر في فضل القرآن

فضائل القرآن كثيرة جدا فهي لا تعد ولا تحصى أولها نيل الأجر و الثواب و القرب من الله ، وفي هذا الصدد يسرنا أن نقدم لكم أبيات شعر في فضل القرآن.

أبيات شعر في فضل القرآن
أبيات شعر في فضل القرآن

نور جبينك في هدى القرآن

نوّر جبينك فـي هـدى القـرآن ِ
واقطف حصادك بعد طول نضال ِ
واسلك ْدروبَ العارفيـن بهمـة ٍِ
والـزمْ كتـابَ الله غيـرَ مبـال ِ
فهو المعينُ على الشدائـد ِ وطـأة
وهو المهيمنُ فوق كـل مجـال ِ
وهو الشفيع ُ على الخلائق ِ شاهـدٌ
في موقف ٍ ينجي من الأ هـوال ِ
قرآننـا سيظـل نـور هـدايـة ٍ
دستـورَ أمتنـا مـدى الأ جيـال
نـورٌ تكّفلـه الإ لـه بحفـظـه
مـن أن تناولـه يـدُ الأ نـذال ِ
يامـنْ يقطّـعُ ليـلـه بتـرنـم ٍ
قد فزتَ في الإ دبـار والإقبـال ِ
ياحافظ السبعَ الطوال ِ وسورةَ الرْ
رحمـن والفرقـان ِ والأ نفـال ٍ
فليهنـكَ الحفـظُ الجليـل ُ وقبلـه
نورُ الهداية في جميل ِ خصـال ِ
فالله يسّـرَ عنـد حفـظ ِ كتابـه
ِوأعـدّ للتّاليـن حُسـنَ مـنـالِ
وأخصّ قومـاً بالعنايـة ِ فضلـه
وتواترت أخبارهـم فـي الحـالِ
أهلُ الإ له همـو حمـاة كتابـه ِ
الـذا ئـدون بروحهـم والمـال ِ
قد فاز من جعل الكتـابَ قرينـه
ودليلـه أبـداً إلـى الأفـضـال ِ

شعر عن كتاب الله

القرآن الكريم هو كتاب الله سبحانه وتعالى الذي انزله على عباده حتى يعرفوا من خلاله دينهم. إليكم هنا شعر عن كتاب الله.

شعر عن كتاب الله
شعر عن كتاب الله

عام آخر مع القرآن
عـام مضى في عداد الـزمـان
والعمر يحـلو بتلاوة الـقـرآن
والقلب تـرقى بـه آيـات ربــه
وتجلو ما فيه من هم وأحـزان
والنفس تهفو وتستزيد بـعـلـمه
والروح تسمـو بكـلام الـمنـان
فوا لهفي على سنين
كنـا بـدونـه كالتائـه الـحـيران
كـلمات ربي تفسـيـرهـا عـلــم
وتـلاوتـها من أعـذب الألـحـان
ألـحـان نـتـرنـم بـهــا هـا هــنـا
ونطـرب لهـا غـداً ًفـي الـجـنـان
نسمعها عذبة من ثغررســولـه
حين نجمع تحت عرش الـرحمن
فاسألوا الله الإخلاص في حفظه
واسـألـوه أن يـثـقـل بـه المـيـزان
وتـعـهـد وه بالـعـنـايـة دائـمـــاً
ولا تـقـسوا علـيه بهـجـر أونسيان
فالله الله بالـعـمـل بـمـا فـــيـــه
فـهــو – والله – جـامـع الأركــان
وادعـوا لمن ساهمت في غرسه
في صـدورنا بإخـلاص وإحسـان
جـعـله الله فـي صالـح أعـمـالـك
يـوم لايـمـلأ إلا بـه ذلك المـيزان

قد يهمك:

شعر للاطفال عن القرآن

شعر للاطفال عن القرآن، لحفظ القرآن الكريم ثواب كبير عند الله عز وجل، ويكرم صاحبه في الدنيا، لذلك وجب أن نربي أبناءنا على حب القرآن وحقظه.

شعر للاطفال عن القرآن
شعر للاطفال عن القرآن

في ربى القرآن الكريم

يا أيها الكلم العلي الشأن
يا من أضأت غياهب الإنسان

فبذكر حرفك تطمئن قلوبنا
وبعلم نحوك يستقيم لساني

والنفس تدخل في محاريب الهدى
والروح تسبح في سنا الشطآن

يا حصن أمن المسلمين وفخرهم
يا خير ما نطقت به الشفتان

ما دمت فينا لن يتوه سفيننا
فالحرف نور في يد الربان

من عند ربي قد أتيت مفصلاً
وبقيت وحياً دائم التبيان

تؤتي ثمار الأمن في كل المدى
فالغرس نور والشذى نوراني

لك في صدور المسلمين رحابة
ولك الفيوض تموج بالأزمان

يا حظ من حفظ الكتاب بقلبه
يا سعده بتلاوة القرآن

يلقى من المولى الكريم وصاله
ويفوز بالفردوس والرضوان

هو حبل ربي للوجود جميعه
جمع الأمور وصاغ كل بيان

هو قول حق غير ذي عوج أتى
أنعم به قد جاء من منان

وتكفل الله الحفيظ بحفظه
ليعيش صرحاً كامل البنيان

يا أيها العطشى تعالوا نرتوي
ونعيش أمناً في ربى الفرقان

شعر عن القرآن الكريم للاذاعة المدرسية

أمر الله تعالى عباده بقرآة القرآن الكريم والاستماع إليه وعدم هجره، لما لقراءته يوميا من فضل وفوائد لا تعد ولا تحصى. كما دعا الله عز وجل إلى احترام الاستماع إلى القرآن في قوله الشريف: “وإذا قُرئ القرآن فاستمعوا إليه وانصتوا لعلكم ترحمون”. وفي هذه الفقرة تجدون شعر عن القرآن الكريم للاذاعة المدرسية.

شعر عن القرآن الكريم للاذاعة المدرسية
شعر عن القرآن الكريم للاذاعة المدرسية

قف إنها بجلالها الآيات

قف إنها بجلالها الآيات
فيها هدى .. وسكينة .. وثبات

رتل .. وجوّد – ما استطعت – حروفها

وابسط فؤادك إنها النفحات

هذا الكتاب .. فقم به متخشعاً

متدبراً تصفو هناك عظات

هذا هو الوحي المنزل لا دجىا

يبقى لديه، ولا تُرى ظلمات

نزل الأمين على الأمين به فلا

شرف,، أجل لأنه الكلمات

وصل,، بربك .. لا يقوم إزاءه

وصل ولا تتصدع .. اللبنات

وصل نقيم على ضفاف نعيمه

وتطيب في أفق النعيم حياة

ويطيبُ قلب بالتلاوة حاضر

ويطيب عيش عندها وممات

إني لأغبط في هناءة مؤمن

قلباً تحرك جانبيه صلاة

وتلاوة مجلوة بخشوعها

وتدبر تهمي به العبرات

هذا الكمال إذا أريد بلوغه

هذي النجاة إذا أريد نجاة

هذي النفوس زكية ريانة

هذي الوجوه من الهدى نضرات

شيخ عليه من الوقار وضاءة

وفتى يذوب تخشعاً وفتاة

هذي المواكب في الطريق يحثها

وعد .. وتحفز سعيها الغرفات
تتوارث الهدي المطهر ماهر

عن ماهر تزكو بها الخلوات

وتقيم في سفر طويل لا ترى

منها فتوراً أو يعيق سبات

ليست إلى عرض قريب تغتدي

أو تستبيح جنانها الرغبات

لكنها الهمم الرفيعة قد علت

وسمت بها في العالمين سمات

يا قارئ القرآن حسبك أنه

شرف، به تتعاظم الحسنات

ورسالة قدسية ونجابة

ومهابة .. تعلو بها الدرجات

فانعم به عزا ، وخذ بضيائه

قبساً تنير له الفلوات

واغنم به أجراً وقربة عارف

بالله تحفظ سعيه القربات

واجعل مقامك في الحياة لغاية

تسمو بها أمم وتشرف ذات

ويرىا القريب أو البعيد مآثرا

لم تصف لولا هذه الآيات

وخذ التقانة والعلوم فإنها

خيل الرهان يحوزهن ثقات

لا يبلغ العز المتين مقصّر

أبداً ولا يُهدى السبيل غفاة

كانت لنا في الأولين حضارة

عظمى وكان مثقف وقناة

ولسان صدق لا يزل بيانه

ورجال عزم إن بدت عزمات

واليوم يا جيل الكتاب .. تحوطنا

زمر، ويفتك بالبلاد غزاة

مدح أهل القرآن

كما ذكرنا سابقا لحفظ القرآن الكريم ثواب كبير عند الله عز وجل، ويكرم صاحبه في الدنيا، وقد كتبت العديد من القصائد في مدح أهل القرآن هنا سنقدم لكم واحدة من هذه القصائد.

أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا

وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا

قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ

لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا

زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ

فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا

رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ

لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ… فَكَانـا

سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـا

وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا


يا ختمةَ القـرآنِ جئـتِ عظيمـةً

بِجُهُـودِ قَـوْمٍ ثَبَّتُـوا الأركانـا

بَدْءاً مِـنَ (الكُتَّـابِ)، أَوَّلِ نَبْتَـةٍ

غُرِسَتْ، فأَثْمَرَ عُوْدُهَـا فُرْسَانـا

حَمَلُوا على أكتافِهِـمْ أحلامَهُـمْ

يَبْنُـونَ صَرْحـاً بِالتُّقَـى مُزْدَانـا

لَبِنَاتُهُ اكتملـت بحفـظِ كتابِهـم

كَالنُّورِ حِينَ يُتِـمُّ بَـدْرَ سَمَانـا

يا ختمة القرآن أهـلاً.. مَرْحَبـاً

آنَ الأوَانُ لِتُكْمِـلـي البُنْيَـانـا


جُهْدٌ تَنُوءُ بِـهِ الجبـالُ تَصَدُّعـاً

وَتَفيـضُ مِنْـهُ قُلُوبُنَـا عِرْفَانـا

مِنْ كُلِّ صَوْبٍ جاءَ قَلْـبٌ خَافِـقٌ

يَسْتَعْـذِبُ التَّرْتيـلَ والإتقـانـا

غُرَبَاءُ مِنْ كُلِّ البِقَـاعِ تَجَمَّعُـوا

هَجَرُوا الدِّيَارَ وَوَدَّعُـوا الأَوْطَانـا

غُرَبَاءُ لَكِنْ قَـدْ تآلَـفَ جَمْعُهُـمْ

صَـارُوا بِنِعْمَـةِ رَبِّهِـمْ إِخْوَانـا


يَا رَبِّ أَكْرِمْ مَـنْ يَعيـشُ حَيَاتَـهُ

لِكِتَابِـكَ الوَضَّـاءِ لا يَتَـوَانـى

يَا مُنْزِلَ الوَحْـيِ الْمُبِيـنِ تَفَضُّـلاً

نَدْعُوكَ فَاقْبَلْ يَـا كَرِيـمُ دُعَانـا

اجْعِلْ كِتَابَـكَ بَيْنَنَـا نُـوراً لنـا

أَصْلِحْ بِهِ مَـا سَـاءَ مِـنْ دُنْيَانـا

واحْفَظْ بِهِ الأوطانَ، واجمعْ شملَنـا

فَالشَّمْلُ مُـزِّقَ، وَالْهَـوَى أَعْيَانـا

وانصُرْ بِهِ قَوْمـاً تَسِيـلُ دِمَاؤهُـمْ

فِي القُدْسِ.. في بَغْدادَ.. في لُبْنَانـا

شعر يا حافظ القرآن

يجب علينا تهنئة حافظ القرآن والفخر به ومباركة فعله العظيم، لذلك سنقدم لكم في الختام شعر يا حافظ القرآن.

كلمات حسان القاضي يا حافظ القرآن

نور على مر الزمان تألقى
وأضاء للدنيا طريقاً مشرقاً
وهدى من الرحمن يهدينا به
للصالحات وللمكارم والتقى
هذا كتاب الله أعذب منهل
أنعم به من مورد لمن استقى
قد صانه رب العباد بحفظه
وحماه حتى لا يضيع ويخلق
طوبى لمن حفظ الكتاب بصدره
فبدى وضيئا كالنجوم تألقا
و تمثل القرآن فى أخلاقه
وفعاله فه الفؤاد تعلقا
و تلاه فى جنح الدجى متدبراً
و الدمع من بين الجفون ترقرق
هذي صفاة الحافظين كتابه
حقا فكن بصفاتهم متخلقا
ياحافظ القرآن رتل آيه
فالكل أنصت للتلاوة مطرقا
ياحافظ القرآن لست بحافظ
حتى تكون لما حفظت مطبقا
ماذا يفيد أن تسمى حافظا
وكتاب ربك فى الفؤاد تمزقا
يا أمتي القرآن حبل نجاتنا
فتمسكي بعراه كي لا نغرقا
و لتجمعي حول الكتاب شتاتنا
حتى نزيل تناحراً و تفرقا
و لتجعليه محكما فى أمرنا
وثقي بوعد الله أن يتحقق