يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال أبيات شعر في رجاء الله ، و شعر في حب الله للشافعي ، و قصيدة عن الله عز وجل تدمع العيون ، و شعر عن الله قصير ، شعر عن كلام الله ، و شعر عن ستر الله علينا ، عزيزي القارئ هل تبحث عن أورع أبيات شعر في رجاء الله ، تابع معنا هذا المقال لتتعرف على أجمل هذه الأبيات.

أبيات شعر في رجاء الله

جميلة هي تلك الروح التي تناجي الله بصوت يكاد يعانق السماء راجية الله أن يريح قلبك من همومه طالبة العفو والمغفرة لما أقترفته بحق نفسك وبحق تقصيرك إتجاه رب العالمين ، وفيما يلي إخترنا لكم أجمل أبيات شعر في رجاء الله.

أبيات شعر في رجاء الله
أبيات شعر في رجاء الله

وجَّهتُ وجهي لوجهه

لزمتُ باب الكريم وهجرت الأبوابا

ليقينٍ في داخلي أنني ألقى الجوابا

بني آدم إن طرقتَ بابه تغير وجهُهُ

وأنا وجَّهتُ وجهيَ لوجهه فما خابا

ناداني ( إني قريب ) فبسطتُ يداي

ناجيته لحاجتي و الدمعُ عنيَ نابا

ناجيته يامن يجيب دعوة من دعى

أنا الفقير لجودك ففضلك ما غابا

أطمع أن تدخلني مولاي برحمتك

في الصالحين و أن تهوّنَ الحسابا

من يعفو عمن أضنته الذنوبُ مثلي

فذنوبي تكاثرت ولا مستِ السحابا

أروم عفوك يامولاي نادما ومتذللا

لا أبالي وإن كان القوم عليَّ غَضابا

هجرت دنيايَ قد سئمتُ بي غدرها

تركتُ مالي و عشيرتي و الصحابا

وأتيتكَ أسعى بين الخوف والرجا

فالسعي في رحابك مولاي قد طابا

رضاك غايتي وأنت عوني وراحمي

ومن يلذ بباب مولاه الرحيم أصابا.

شعر في حب الله للشافعي

ميّز الله -عز وجل- الإمام الشافعي بالعديد من المواهب التي جعلت منه رجلا بارزا، وفيما يلي شعر في حب الله للشافعي.

شعر في حب الله للشافعي
شعر في حب الله للشافعي
  • قصيدة توكلت في رزقي على الله خالقي

تَوَكَّلتُ في رِزقي عَلى اللَهِ خالِقي

وَأَيقَنتُ أَنَّ اللَهَ لا شَكَّ رازِقي

وَما يَكُ مِن رِزقي فَلَيسَ يَفوتَني

وَلَو كانَ في قاعِ البِحارِ العَوامِقِ

سَيَأتي بِهِ اللَهُ العَظيمُ بِفَضلِهِ

وَلَو لَم يَكُن مِنّي اللِسانُ بِناطِقِ

فَفي أَيِّ شَيءٍ تَذهَبُ النَفسُ حَسرَةً

وَقَد قَسَمَ الرَحمَنُ رِزقَ الخَلائِقِ

  • قلبي برحمتك اللهم ذو أنس من قصائد الشافعي في حب الله :

قلبي برحمتكَ اللهمَّ ذو أنسِ

في السِّرِّ والجهرِ والإصباحِ

والغلسِ وما تقَّلبتُ من نومي

وفي سنتي إلا وذكركَ بين النَّفس

والنَّفسِ لقد مننتَ على قلبي

بمعرفة بِأنَّكَ اللَّهُ ذُو الآلاءِ وَالْقَدْسِ

وقد أتيتُ ذنوباً أنت تعلمها

وَلَمْ تَكُنْ فَاضِحي فِيهَا بِفِعْلِ مسي

فَامْنُنْ عَلَيَّ بِذِكْرِ الصَّالِحِينَ

وَلا تجعل عليَّ إذا في الدِّين

من لبسِ وَكُنْ مَعِي طُولَ دُنْيَايَ

وَآخِرَتي ويوم حشري

بما أنزلتَ في عبس

قد يهمك:

قصيدة عن الله عز وجل تدمع العيون

إن المتأمل في خلق الله تعالى للكون يرى عظمة وقدرة الله عز وجل ومعجزاته ويتعجب لقدرته، ويزداد إيمانا وتقوى، فكل شيء في الأرض والسماء مدبر بمشيئته عز وجل، فيما يلي قصيدة عن الله عز وجل تدمع العيون.

قصيدة عن الله عز وجل تدمع العيون
قصيدة عن الله عز وجل تدمع العيون
  • يا من أفاض من النوال الزائد *** و أباح سيل نواله المتصاعد
  • و الناس أجمع إذا أفاض نواله *** ما بين صادر ما يفيض و وارد
  • يتقلبون على الدوام بمسبغ *** من فضله المتكاثر المتزايد
  • عودتني منك الجميل و كنت لي *** بالبر و الحسنى و لستُ بحامد
  • و أنلتني ما لا أقوم ببعضه *** لو أنها ضعف الجماد محامدي
  • ما زلت في ظل بفضلك سابغ *** من نعمة و ملابس و موائد
  • و إليّ كرّهتَ الكـُفور وأهلَه *** و هديتي المثلى ولستُ بشاهد

***

  • ترخي ستور الحلم فوق معايبي ***كي لا تبين و أنت اكبر شاهد
  • و اريتني الفضل الجزيل تحوطني *** باللطف بين مغيب ومشاهد
  • فتولّ شأني بالصلاح فإنني *** مـُلقٍ إليك مطالبي و مقاصدي
  • أنت المفر و أنت مفزع كل من *** سـِيمَ الضياع و أنت مأوى القاصد
  • فاغفر بعفوك زلتي و أقم على *** سنن الرشاد ظواهري و عقائدي
  • و ارقب علي بعين حفظك و اكفني *** شر الحسود و باس كيد الكائد
  • و لتكفني خطب الدوائر واكسني *** من برد نعمتك الخصيف الفائد
  • و تلافني مما أحاذر و اسقني *** من عذب رحمتك الزلال البارد
  • و اجعل وقايتك التي لا يختشى *** من نا لها في وجهتي ومقاصدي
  • و اجمع بروضات الفرادس شملنا *** أمي ومن جرت إلي و والدي
  • ما لي إليك من الجميل وسيلة *** تستنزل الجدوى بها إلا يدي
  • ما إن يزيدك أو يحطك رتبة *** سوء المعاند أو صلاح العابد
  • كل بحكمك نشأة وإرادة *** لكن في التقوى نجاح السائد

شعر عن الله قصير

أمن الله علينا بنعم كثيرة وعلينا أن نكون جديرين بها، وذلك بطاعته وحبه، وحب الله يكون بتطبيق ما أمرنا به من الشرائع والعقائد، وأن نكون حلفاءه في الأرض كما أمرنا، فحب الله يتجلى بأداء واجباتنا تجاه ديننا، وفي هذه الفقرة سنقدم لكم شعر عن الله قصير.

شعر عن الله قصير
شعر عن الله قصير

حسان بن ثابت رضي الله عنه

على أبوابكم عبد ذليل
كثير الشوق ناصره قليل

له أسف على ماكان منه
وحزن من معاصيه طويل

يمد إليكم كف افتقار
ودمع العين منهمل يسيل

يرى الأحباب قد وردوا جميعاً
وليسله إلى ورد سبيل

أكون نزيلكم ويضام قلبي
وحاشا أن يضام لكم نزيل

فإنيرضيكم طردي وبعدي
فصري في محبتكم جميل

وحق ولائكم وشديد شوقي
سلوِّي عنهواكم مستحيل

قضيت بحبكم ايام عمري
فلا أسلوا وهل يسلى الجميل

أيا من ليس لي منه مجير
بعفوك من عذابك استجير

أنا العبد المقر بكلّ ذنب
وأنت السيّدالمولى الغفور

فإن عذّبتني فبسوء فعلي
وأن تغفر فأنت به جدير

أفر إليكم منك وأين إلاّ
إليك يفرّ منك المستجير

أبو العناهية

وأنت إله الخلق ربي وخالقي
بذلك ماعَمَّرتُ في الناس أشهد

تعاليت رب الناس عن قول من دعا
سواك إلها أنت أعلى وأمجد

لك الخلق والنعماء والأمر كله
فإياك نستهدي وإياك نعبد

شعر عن كلام الله

عزيزي القارئ نرحب بك من جديد على منصتنا اقرأ ، سنقدم لك في هذه الفقرة شعر عن كلام الله رائع ، فلا يوجد ما هو أجمل من كلام الله الذي هو القرآن الكريم .

في ربى القرآن الكريم

يا أيها الكَلم العلى الشان
يا من أضأتَ غياهبَ الإنسان
فبذكر حرفكَ تطمئنُ قلوبُنا
وبعلم نِحوكَ يستقيمُ لساني
والنفسُ تدخلُ في محاريب الهدى
والروحَ تسبحُ في سنا الشطآن
يا حصن أمن المسلمين وفخرهم
يا خير ما نطقت به الشفتان
ما دمت فينا لن يتوه سفيننا
فالحرف نور في يد الربان
من عند ربي قد أتيت مفصلاً
وبقيت وحياً دائم التبيان
تؤتى ثمار الأمن في كل المدى
فالغرس نور والشذى نوراني
لك في صدور المسلمين رحابة
ولك الفيوض تموج بالأزمان
يا حظ من حفظَ الكتاب بقلبه
يا سعده بتلاوة القرآن
يلقى من المولى الكريم وصاله
ويفوز بالفردوس والرضوان
هو حبلُ ربى للوجود جميعه
جَمع الأمور وصاغَ كل بيان
هو قول حق غير ذي عوج أتى
أَنْعِم به – قد جاء من منان
وتكفّلَ اللهُ الحفيظُ بحفظه
ليعيش صرحاً كامل البنيان
يا أيها العطشى تعالوا نرتوي
ونعيش أمناً في رُبى الفرقان

شعر عن ستر الله علينا

شعر عن ستر الله علينا، ابن القيّم يقول : ( لولا جميل ستر الله علينا ، ما استطعنا أن يجالس بعضنا بعضاً من كثرة الذنوب ) .

شعر عن ستر الله علينا
شعر عن ستر الله علينا

أبيات شعرية قائلها الأستاذ ( عبد العزيز السراء )

أشكو إلى الله حالاً ليس يعلمــُها = إلا الذي بثيابِ الفضلِ يسترني
يا خالقي و عيونُ الناسِ في عمَشٍ = أنتَ البصيرُ بما نجنيهِ مـِن محنِ
تقولُ نفسي إذا عُــدّتْ فضائلــُـها = إنَّ الرجاءَ بربي ليس يفضحني
أمّا الأكفُّ التي باتت تصافحني = تكادُ لو علمـَـتْ نجواي تصفعني