يقدم لكم موقع اقرأ في هذا الموضوع مجموعة من آيات قرآنية عن حقوق الإنسان ، و آية قرآنية عن المطالبة بالحقوق ، و حقوق الإنسان في القرآن الكريم pdf ، و حديث عن حقوق الإنسان ، و آيات قرآنية عن الحق ، و حقوق الإنسان في الإسلام ، و حقوق الإنسان في الشريعة الإسلامية pdf ، عزيزي القارئ هل تبحث عن  آيات قرآنية عن حقوق الإنسان، في هذا المقال جمعنا لكم أهم هذه الآيات ، تابعوا معنا :

 آيات قرآنية عن حقوق الإنسان

آيات قرآنية عن حقوق الإنسان
 آيات قرآنية عن حقوق الإنسان

إن حقوق الإنسان في الإسلام ليست منحة من ملك أو حاكم، أو قرار صادرا عن سلطة أو منظمة دولية، وإنما هي حقوق ملزمة بحكم مصدرها الإلهي، لا تقبل الحذف ولا النسخ ولا التعطيل، ولا يسمح بالاعتداء عليها، ولا يجوز التنازل عنها. وفي هذا المقال يسعدنا أن نقدم لكم من خلال السطور التالية بعض  آيات قرآنية عن حقوق الإنسان :

  • ۞ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا”. سورة النساء، الآية 58.
  • ” ۞ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلً”. سورة الإسراء، الآية 70.
  • ” فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ* أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا* ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا* فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا* وَعِنَبًا وَقَضْبًا* وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا* وَحَدَائِقَ غُلْبًا* وَفَاكِهَةً وَأَبًّا* مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ”. سورة عبس، الآيات من 24 وحتى 32.
  • ” خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ”. سورة التغابن، الآية 3.

قد يهمك :

آية قرآنية عن المطالبة بالحقوق

حقوق الإنسان هي الدليل القاطع على أن حقوق الإنسان ليست اختراع أجنبي، كما تظهره بعض الدول الآن، لكن هو منهاج متأصل في الشريعة الإسلامية منذ القدم. و الدليل على هذا هو أنه ذكر في القرآن في العديد من الآيات ، ونحن في هذه الفقرة سوف نسرد لكم آية قرآنية عن المطالبة بالحقوق ، تابعوا معنا :

  • قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} [الإسراء: 70]

حقوق الإنسان في القرآن الكريم pdf

حقوق الإنسان في القرآن الكريم pdf ، يعتبر كتاب حقوق الإنسان في القرآن الكريم من الكتب القيمة لباحثي العلوم القرآنية بصورة خاصة وغيرهم من المتخصصين في العلوم الإسلامية بشكل عام وهو من منشورات جامعة إفريقيا العالمية؛ ذلك أن كتاب حقوق الإنسان في القرآن الكريم يقع في نطاق دراسات علوم القرآن الكريم وما يتصل بها من تخصصات تتعلق بتفسير القرآن العظيم. و لتصفح هذا الكتاب ، المرجوا الضغط على الرابط أسفله ، تابعوا معنا :

  • حقوق الإنسان في القرآن الكريم pdf : من هنا .

حديث عن حقوق الإنسان

قد اهتم الاسلام بإحقاق الحق، فيقوم الإسلام على مبدأ وحدة الجنس البشري فلا فضل لعربيّ على عجمي إلا بالتقوى، وقد قام مفهوم حقوق الإنسان على أساس فلسفي وهو الذي أسنده الإسلام ألا وهو تكريم الإنسان. و فيما يلي سوف نورد لكم من خلال السطور التالية حديث عن حقوق الإنسان ، تابعوا معنا :

  • قال رسول الله : “مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، يَتَرَدَّى فِيهِ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَسُمُّهُ فِي يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ؛ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا”.
  • قال رسول الله : “… فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا إِلَى يَوْمِ تَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ…”.
  • عن هشام بن حكيم، قال: سمعتُ رسول الله  يقول: “إِنَّ اللهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا”.

آيات قرآنية عن الحق

آيات قرآنية عن الحق ، وفيما يلي سوف نورد لكم في هذه الفقرة من على منصتنا اقرأ آيات ورد فيها “الحق” ، حسب ترتيب السور ، تابعوا معنا :

  • فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ﴿٢٦ البقرة﴾
  • وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ ﴿٤٢ البقرة﴾
  • وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٤٢ البقرة﴾
  • وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴿٦١ البقرة﴾
  • وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ ﴿٩١ البقرة﴾
  • حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ﴿١٠٩ البقرة﴾
  • وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ﴿١٤٤ البقرة﴾
  • وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿١٤٦ البقرة﴾
  • الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿١٤٧ البقرة﴾
  • فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ﴿٢١٣ البقرة﴾
  • الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿٦٠ آل عمران﴾
  • إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ﴿٦٢ آل عمران﴾
  • يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ ﴿٧١ آل عمران﴾
  • وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٧١ آل عمران﴾
  • وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ﴿١٥٤ آل عمران﴾
  • يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ﴿١٧١ النساء﴾
  • وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ﴿٤٨ المائدة﴾
  • قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ ﴿٧٧ المائدة﴾
  • تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ﴿٨٣ المائدة﴾
  • وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ ﴿٨٤ المائدة﴾
  • إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ ﴿٥٧ الأنعام﴾
  • ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ ﴿٦٢ الأنعام﴾
  • وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ ﴿٦٦ الأنعام﴾

حقوق الإنسان في الإسلام

وفيما يلي سوف نتطرف للحديث بالتفصيل عن حقوق الإنسان في الإسلام ، و لمعرفة تفاصيل هذا الموضوع المرجوا متابعة القراءة :

  • أسس الإسلام نظرته إلى الإنسان على ركيزةٍ جوهريةٍ، هي فرادة الإنسان بين مخلوقات الله عز وجل، لكونه ذاتا عارفة “وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا”، وعلى موقعه المتميز في المعادلة الكونية “وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً”، ومكانته الخاصة “وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَٰٓئِكَةِ ٱسْجُدُواْ لِءَادَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبْلِيسَ”. وقد انطوت فلسفته العامة على تبنٍّ كامل لحقوق الإنسان، من خلال منطلقه الرئيسي، وهو احترام النوع الإنساني، وتكريمه الواضح بني الإنسان “وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ” أولا، ومساواته بين البشر جميعا في أصل النشأة والخلق “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ” ثانياً، وربطه قيمة الفرد بالعمل الذي يقوم به، لا بشيء آخر من لون أو عرق أو جنس “إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ” ثالثا.
  • وقد تعدّدت أشكال تكريم الإسلام الإنسان من جعل الكون؛ بما فيه من قوى طبيعية ومخلوقات نباتية وحيوانية، تحت تصرّفه، فاستخدم مفردة “سخرة” التي وردت في القرآن الكريم 17 مرة، للدلالة على طبيعة العلاقة بين الطرفين ومادّة لفعله، ومن جعل خلافة الإنسان في الأرض منطلق بناء شخصية إنسانية قوية، وقادرة على تمكين قيم الحق والعدل والمساواة والسلام والخير ومواجهة الباطل وحماية الأرض من الإفساد، ومن اعتبار توفير ظروفٍ معيشيةٍ تناسب كرامته الإنسانية واجبا على أولي الأمر تحقيقه في حدود ما اصطلح على تسميتها “الكفاية”، ويعني أن يتوفر له كل ما يكفيه، حتى لا تشغله مطالب معيشته عن واجبات “الاستخلاف” المحدّدة بإعمار الكون وإحقاق الحق ومحاربة الباطل، ضمانة لحريته، حيث قدّمها على إقامة الدين ذاته. قال الإمام أبو حامد الغزالي في كتابه “الاقتصاد في الاعتقاد”: نظام الدين لا يحصل إلا بنظام الدنيا، فنظام الدين، بالمعرفة والعبادة، لا يتوصل إليهما إلا بصحة البدن، وبقاء الحياة وسلامة قدر الحاجات من الكسوة والمسكن والأقوات والأمن، فلا ينتظم الدين إلا بتحقيق الأمن على هذه المهمات الضرورية، وإلا فمن كان جميع أوقاته مستغرقا بحراسة نفسه من سيوف الظلمة وطلب قوته من وجوه الغلبة، متى يتفرّغ للعلم والعمل، وهما وسيلتاه إلى سعادة الآخرة؟ فإذن: إن نظام الدنيا، أعني مقادير الحاجة، شرط الدين”. وهذا لا يتحقق من دون حكمٍ صالحٍ وسيادة العدل والمساواة، وما تستدعيه من قيم الحرية والكرامة التي تفتح باب الإبداع والإنتاج.
  • أما النقطة المركزية في موقف الإسلام من حقوق الإنسان، فتكمن في الإقرار “بفردية” حقوق الإنسان وواجباته ومسؤوليته عن ذاته وأفعاله التي عكستها رؤيته للعمل الإنساني “وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ”، و”وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ”، و”وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا”. وحماية خصوصياته، مثل منع التجسس أو الاغتياب، “وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا”، أو الاستهزاء والتنابز، “وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ”، أو الافتئات على الآخرين “وَٱلَّذِينَ يَرْمُونَ ٱلْمُحْصَنَٰتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُواْ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ فَٱجْلِدُوهُمْ ثَمَٰنِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُواْ لَهُمْ شَهَٰدَةً أَبَدًا وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْفَٰسِقُونَ”، أو التطفّل على الآخرين “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَىٰ أَهْلِهَا ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ”، واحترام خصوصيات الآخرين “فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّىٰ يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَىٰ لَكُمْ”، وحماية أموال الفرد بالحضّ على كتابة الدّين، وتسجيل العقود، وتحريم أكل حقوق الآخرين “وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ، وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ”.
  • وقد كرّس الإسلام تبنّيه حقوق الإنسان بإقراره بحرية الاعتقاد “لَآ إِكْرَاهَ فِى ٱلدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَىِّ”، و”أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ”، وبتمكين الإنسان من ممارستها من خلال تحريره من الخوف على “العُمر” و”الرزق”، حتى لا يستسلم للتهديد والابتزاز، بإخراجهما من دائرة القرار الإنساني، “إِنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ يُحْىِۦ وَيُمِيتُ” و”إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلْقُوَّةِ ٱلْمَتِينُ”، وربط الدعوة إليه بالإقناع وبالطرق السلمية، “ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ” و”لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ”، ومن خلال تحريم التنازل عن هذه الحقوق ومعاقبة المظلوم لقبوله بالظلم والاستضعاف “إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا”، والعفو عن العاجز موضوعيا “إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا فَأُوْلَٰٓئِكَ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ”.

حقوق الإنسان في الشريعة الإسلامية pdf

يوضح لنا الدكتور إبراهيم مدكور في هذا الكتاب حقوق الإنسان التي كفلها الله له في الشرع الإسلامي ويبدأ المؤلف بالحديث عن حرية الفكر والإرادة وتكريم الإنسان ، لتفاصيل أكثر المرجوا تحميل الكتاب حيث سوف نورد لكم فيما يلي رابط التحميل :

  • حقوق الإنسان في الشريعة الإسلامية pdf : من هنا .