كيف تعرف الزوجة الصالحة قبل الزواج

يعرض لكم موقع إقرأ موضوع عن كيف تعرف الزوجة الصالحة قبل الزواج ، و صفات المرأة الصالحة للزواج ، و صفات الزوجة الصالحة ، و كيف أعرف اني اخترت الزوجة المناسبة ، و صفات الزوجة السيئة في الإسلام ، و كيف تختار الزوجة الصالحة في هذا العصر ، يعتبر الزواج في الإسلام من الطرق الصحيحة للحفاظ على النفس من فعل كل ما يغضب الله، فهو زواج ينشأ على المودة والرحمة بين الطرفين، ولذلك يجب عند الزواج اختيار المرأة الصالحة للزواج، لتكون حياة مليئة بطاعة الله، لكن السؤال المطروح هنا كيف يعرف الزوج الفتاة الصالحة او ماهي المعايير المعتمدة لاختيار الزوجة الصالحة لذلك من خلال مقالنا اليوم سنجيب على مجموعة من التساؤلات التي تدور في ذهن الشباب تابعونا للتعرف على المزيد.

كيف تعرف الزوجة الصالحة قبل الزواج

كيف تعرف الزوجة الصالحة قبل الزواج ، فاختيار الفتاة المناسبة للزواج أو الزوجة الناجحة فكرة تؤرق الكثير من الشباب، خاصة وأن كل شاب يبحث عن الزوجة الصالحة والمثالية من وجهة نظره ، ووفقاً للمعايير التي يراها، وربما يحتار هذا الشاب هل يترك الإختيار لاسرته أم أنه يسعى إلى ذلك بنفسه ويكون مستقلاً برأيه ، في هذه الفقرة سنتعرف على المواصفات الواجب توفرها في المراة الصالحة لكي تكون أهلا للاختيار تابعونا:

إذا غضب زوجها من فعل قامت به تسارع في مصالحته و أرضاءه، فبذلك تزيد محبة زوجها لها. • يجب عليها الطاعة لزوجها فيما لا يغضب الله.
المرأة الصالحة التي تلتزم حدود الله وتعرف واجبها نحو الحق والخلق ويعرف ذلك من :الحسب والأصل: فقد أمرنا الإسلام بأن نتخير لنطفنا وأن نقصد الأصل لأن الناس معادن ان تكون الزوجة من أهل بيت الدين والصلاح، لأنها ستربى بناتها وبنيها، فإذا لم تكن مؤدبة لم تحسن التأديب والتربية، ولقد أوصى عثمان بن أبي العاص الثقفي أولاده في تخير النطف فقال: “يا بني الناكح مغترس فلينظر امرؤ حيث يضع غرسه والعرق السوء قلما ينجب فتخيروا ولو بعد حين”
لا تكون ذات كبرياء و مجادلة مع من يتحدث معها، وتتمتع بلين الحديث و تكون متقربة من الله و تقوم بتنفيذ حقوق الله عليها، ولاتقصر أبدا مع الله قبل زوجها.
الأسرة : فالتنشئة الإجتماعية في بيت يحترم مبادئ الإسلام وآدابه يكون لها أبلغ الأثر في حياة الأبناء ، والأم الصالحة دائما ما تكون ابنتها مثلها تحذو حذوها وتسلك مسلكها.
أن تكون قادرة على تحمل المسئولية مع زوجها، ليجد الرجل دائما أن زوجته تقف بجانبه دائما.
يجب أن تكون أمرأه صالحة في تربية أولادها، وتحثهم على طاعة الله وطلبهم للعلم و لا تتلفظ بالألفاظ البذيئة، ولاتكون من أصحاب الصوت العالي الذي ينفر الجميع منها.
المظهر : فمن لبست ما يستر الجسد ولا يبدى زينتها فقد حفظت حدود الله ، قال الله تعالى : { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها }سورة النور : 31 .
أن تكرم ضيوف زوجها ولا تكون متضايقة من ترددهم لزوجها.
السلوك العام : فلا يعرف عنها الإختلاط الماجن مع الشباب ويعرف جيرانها عنها سلوك المرأة المسلمة الملتزمة بالأدب والخلق .

قد يهمك :

صفات المرأة الصالحة للزواج

لا شك ان الزواج هو سنة الحياة، خلقه الله تعالى ليكون سكنا ومودة ورحمة بين الرجل والمرأة، وهو الطريق الشرعي الوحيد لتكوين الأسرة.. يقول الله تعالى{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
ويحدد لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صفات الزوجة الصالحة فيقول: “تنكح المرأة لأربع، لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك ” أي: امتلأت يداك بالخير وقلبك بالسعادة، ويقول (ص): “الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة وفي حديث آخر: “ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود العؤود، التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضاً حتى ترضى.
فالزوجة الصالحة هي التي تقوم بالابتعاد عن ما حرّم الله والعمل بما أمرنا الله به ، فأوّل الصّفات للمرأة الصالحة هي حسن إيمانها ، فإن صلح إيمانها صلح حالها وخلقها ، وكانت على خلق جميل ، فالمرأة الصّالحة هي من أستقامت بدينها وخلقها ، فحفظت الله قبل كلّ شي فحفظها الله بكلّ شيء ..
المرأة الصّالحة قبل أن يتحكّم بها قلبها ومشاعرها تتحكّم بها أخلاقها الحميدة ، فتدفعها لفعل كلّ ما هو حميد ، فتحافظ على بيتها وأطفالها ونفسها بما يرضي الله سبحانه وتعالى ، وهي من ترتدي ثوب العفّة ، فيبثّ الله في وجهها النّور ، وفي قلبها السرور ، ويمنحها الهيبة في عيون النّاس ، فتطيع الله في السرّ و العلن ، وتسعى إلى الخير وتنشره ، فيتحلّى قولها بالصّدق ، وتبتعد عن الكذب ، ويتزيّن عملها بالأمانة والإخلاص ، فتخلص العمل بمنزلها وفي عملها الرّسمي ، وتخلص في تربية أولادها ، فتحفظ زوجها وأهلها في بيتها ومالها .

صفات الزوجة الصالحة

كى ينجح الشاب فى اختيار زوجته وحتى يستقر هذا الزواج لابد أن يتواجد عاملان الأول الميل العاطفي تجاه هذه الفتاة ويصاحب ذلك العامل الثاني وهو القناعة العقلية بمدى مناسبتها له من خلال صفات بارزة تدل على انها زوجة صالحة للتعرف على هذه الصفات تابعوا معنا الفقرة.

عدم التلفّظ بالألفاظ البذيئة ، وعدم رفع صوتها ، ويكون وجهها مُضيئاً ويُشعّ نوراً وذلك من نور الإيمان والإخلاص .
قَبولها النصيحة والإستماع إليها بالعقل والقلب ، والتحاور بأدبٍ وعقلانيّة بعيداً عن الجدال والخلافات ، بأنّ تكون متّزنة بكلامها وأفعالها وتميل إلى الحكمة ، حيث تُعطي آراءً صائبة عند مشورتها ..
أنّ لاتخرج من بيت زَوجها إلا بإذنه ، ولاتخرج لزيارة من لايرغب زوجها بزيارتهم ، ولاتصوم النّوافل إلا بإذنه ، ولاتُنفق من مال زوجها إلا بإذنه ، وإن أنفقت تكون معتدلة فلا تُرهق زوجها بكثرة المصروفات .
التحلّي بحسن الأخلاق وطيب العشرة وعلى طاعة الله ، وتتّصف بالحياء والتّواضع لله تعالى وليست مغرورةً
المُحافظة على العبادات من صومٍ وصلاة وغيرها ، وأنّ لاتفشي أسرار حياتها الزّوجية خارج بيتها .
البشاشة واللّين مع الزوج ، وتخفيف الهمّ عنه ، وأنّ تطيع زوجها بمايرضي الله ، ولا تطيعه في عصيان الله ، وأن تُقدم ما في وسعها من خير لبيتها وأهله وأقاربه ..
التزين والتطيّب للزوج ، فيُفترض أن تكون الزوجة في أبهى حللها لزوجها ، فلايرى منها إلا ما يسرّ نظره ، ولا يسمع منها إلا ما يسرّ أذنه ، ولايشم منها إلا ماطاب له أنفه ، فيحبّها قلبه ويسعد بقربها ..
إطاعة الزوج ، فلاترفض له طلباً مادام لايتعارض مع الدين والخلق ..
أن تُحب فعل الخير بكافّة أشكاله ولا تتردّد في فعله .. أن تتحلى بالتواضع والحياء وبالأخلاق الحميدة ، ولاتتحدّث إلا بالخير .
أنّ تتحلى بالصّدق دوماً ولاتلجأ للكذب ، وأنّ تبتعد عن الانفعال والغضب والعصبيّة غير المبرّرة .
حفظها لنفسها وبيتها في حضور زوجها وفي غيابه ، وعدم مخالفته فيما يكره ، وأنّ تولي إهتمامها الأوّل لبيتها .
تربّية أولادها تربيةً صالحةً على طاعة الله سبحانه وتعالى ، وتعليمهم الدين والأخلاق الحسنة ، وحثّهم على طلب العلم ، وحبّ الخير.

كيف أعرف اني اخترت الزوجة المناسبة

من الأشياء الأساسية التي لاحظت من خلال دراسة الموضوع أنها تلعب دوراً أساسياً في مشكلات ما بعد الزواج هي قضية الاختيار، وكيف يختار الإنسان من البداية شريكة حياته؟
مسألة الاختيار تختلف من شخص لاخر هناك من لا تهمه الثقافة، والاخر تهمه أن تكون امرأته مثقفة، واحد يهتم بالجمال قبل كل شيء، يعني يبقى لا بد أن تكون امرأته على قدر من الجمال تشبع نهمه، ولا تجعله تزيغ عينه إلى هذه أو تلك، يعني الإنسان لا بد أن يتخير، والنبي -عليه الصلاة والسلام- يقول “تخيروا لنطفكم فإن العرق نزاع” يعني قضية الوراثة أيضاً.
لكن تبقى هناك معايير موحدة لاختيار الشاب لزوجته في نظر الدين أهمها معيار الصلاح، موضحا أن الزوجة الصالحة هى خير متاع الدنيا وتعين زوجها على نوائب الدهر وتكون رفيقة دربه حتى تصل به إلى الجنة ويضيف” لقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ “الدّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدّنْيَا المَرْأَةُ الصّالِحَةُ.”،وأيضا قال تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ } وقال سبحانه: فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ.
كخلاصة فأهمية مشروع الزواج تدعو الشاب أن يتبيّن ويهتمّ بإنشاء هذه اللبنة بصورة صحيحة وعلى أساس متين يضمن بقاء هذه الأسرة كما يضمن له تحقيق تعظيم هذه الشعيرة حق التعظيم ، ومن هنا فإن التخطيط السليم يجنّبنا التسرّع والعجلة ، كما أنه يعطينا الفرصة حتى يكون اختيارنا اختياراً ناجحاً والاختيار الناجح سبب في العشرة الصالحة ودوامها.

صفات الزوجة السيئة في الإسلام

المرأة السيئة في جميع الصفات امرأة تؤخر ولا تقدم، وامرأة تمحو بها البركة من البيت، وتجعل الحياة قصيرة، وتجعل الحزن دائما يعشش داخل البيت، وتجعل السعادة تفارق البيت كله، وتجعل أولادها ينشؤون ضحايا لهذا السلوك الخاطئ ، اليك بعض مواصفات الزوجة السيئة.

امتلاك بعض السلوكيات النفسية تولد الفوضى و سوء الفهم و الجنون الذي تمارسه المرأة دائما في تعاملها مع الرجل إلى إثارة المشاكل، و تعريض العلاقة إلى الدمار و عدم الاستقرار.
كما انه من مواصفات الزوجة السيئة محاولتها قطع علاقات الرجل بأصدقائه اذ يعتبر شعور المرأة بالضيق من مجرد قضاء الرجل وقتا مع أهله، أو محاولة قطع علاقاته مع أصدقائه بمنعه من الخروج معهم من الأمور الي لا يمكن أن تغيرها ما بعد الزواج، و التي قد تؤثر على نجاح العلاقة.
عدم تقديم الدعم إذا تخلت المرأة عن الرجل في المواقف الصعبة من دون دعمه و تقديم العون له عاطفيا و معنويا، فإن ذلك دليل قاطع على إمكانية اختفائها من حياة الرجل لاحقا عند الزواج، فهو لا يهمها إلا في الأوقات الجيدة.
الواجب على كل من الزوجين معاملة الآخر بالمعروف، و يجب على الزوجة خاصة أن تطيع زوجها وأن تتمثل أمره، و ألا تخرج من بيته إلا بإذنه، و أن تعلم أن حق الزوج عليها عظيم، و أن طاعته واجب، و إذا كانت الزوجة تعصي زوجها و لا تحترمه و ترفع صوتها عليه فهي عاصية لربها، ناشزة عن حق زوجها.

كيف تختار الزوجة الصالحة في هذا العصر

الزواج هو أساس تكوين المجتمع المسلم ، وأساس صناعة المملكة العظيمة التي تبدأ من زوجين ، والزواج هو أحد أهم العلاقات الاجتماعية بين الناس بل هو الطريق الأهم في تحقيق مقصد الشارع من تعارف الناس بعضهم ببعض إذ يقول الله تعالى : ” يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ” لكن الاشكال المطروح يبقى هو كيف يستطيع الشاب ان يجد الزوجة الصالحة في ظل مايعرفه هذا العصر من انفتاح و اعطاء المراة الحرية في القيام بكل مايحلو لها مما يخوف الشاب على عدم قدرته على الانسجام و التوافق مع بنات هذا العصر، لكن في رحلة الرجل للبحث عن نصفه الأخر ورفيقه دربه عليه أن يراعي أن يتجنب الكثير من الصفات الشخصية التى تكمن باعماق بعض النساء ويصعب الحياة معهم، و ينتهى به المطاف لمحطة الطلاق منها :

المتأنقة: هذه الفتاة تنفق أموالها وأموال الزوج على المكياج والإكسسوارات ببذخ شديد ، بحيث تشعرك أن الحياة ما هى إلا المظهر الشكلى ولا تفكر فى توفير جزء من المال للمستقبل لعمل شىء مفيد.
المغرورة: هى عادة تعانى من نقص ما فى شخصيتها وعائلتها وتدارى هذا النقص بالغرور والتعالى على خلق الله، ولا تعرف التواضع أبدا، وهذه الفتاة بعد الزواج تسبب مشاكل أسرية كثيرة مع أهل الزوج أو المعارف.
كثيرة الهزار والكلام المكشوف: قد يعجب بعض الشباب بهذه الشخصية المنفتحة جدا والتى أحيانا تكون مدخنة، ولكن نقول للشاب ليس فقط دور الزواج هو زوج وزوجة، فهناك أولاد ويجب أن تختار من تكون أمّا عظيمة لأولادك حتى تساعدك فى رسالتك كأب.
الممثلة: وهى الفتاة التى تمثل الهدوء والرزانة وتتكلم بحساب شديد وتوافق الشاب فى كل كلامه حتى تثبت له أنها شخصية متوافقة معه إلى أن يحدث الزواج فتنقلب الآية.
عديمة الشعور مدعية الثقافة: فلا هى تهتم بموضوع إنسانى أو تتكلم فى زيارة مريض أو الرفق بضعيف وترى أن الدنيا مصالح، فهى بعد الزواج لن تهتم إن كان الزوج سعيدا أو حزينا أو يعانى من شىء أما الفتاة مدعية الثقافة فتظهر أنها تفهم فى كل شىء، ودائماً تقاطع من يتكلم وتقول له رأيها حتى وإن لم يطلب أحد رأيها، فهى تفهم فى الطب والهندسة وتفهم نفوس الناس حتى إن لم يتكلموا، وهذه الزوجة تلغى شخصية من يتزوجها ويلائمها شخص اتكالى يحب الاعتماد على غيره.