يقدم لكم موقع اقرأ مجموعة من أروع كلمات عن رحمة الله بعباده ، و كلام عن رحمة الله الواسعة ، و عبارات عن لطف الله بعباده ، و كلمات معبرة عن الرحمة ، و كيف تنال رحمة الله ، و مظاهر رحمة الله بعباده ، موضوعنا في هذا المقال على موقع اقرأ، سنتحدث فيه عن أجمل كلمات عن رحمة الله بعباده ، سنضع بين أيديكم باقة كبيرة جداً من أجمل الكلمات ، نتمنى أن تنال اعجابكم:

كلمات عن رحمة الله بعباده

كلمات عن رحمة الله بعباده
كلمات عن رحمة الله بعباده

الرحمة هي من أفضل الصفات الحميدة التي يمكن للأشخاص أن يتميزوا بها و رحمة الله بعباده و سعت كل شئ ، وفي هذا المقال نستعرض معكم تشكيلة من أجمل كلمات عن رحمة الله بعباده ، ومنها :

  • رحمة الله تنقذ الإنسان من مصائب كبيرة، فإن البشر معرضين لفراق الأشخاص أو تغير أمور الحياة ولكن يبقى الإنسان مطمئن من أن الله عز وجل سيكون رحيم به.
  • الكل ينتظر سقوطك ولكن رحمة الله ستجعلك تواجه جميع البشر.
  • بعض البشر بقائهم يعتمد على رغباتهم، والبعض الأخر لا يستغني عن ذكر الله في وقت عمله ورحمه الله يستحقها العبد الذاكر لله في أي وقت.
  • الذنوب تجعل العبد يتوب إلى الله، والرحمة يفوز بها العبد التائب.
  • لا يغلق الله بابًا أمام العبد إلا وكان هناك باب آخر يتم فتحه برحمة من الله وجائزة للعبد الطائع الصبور.
  • إنّ لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وآخر الله تسعاً وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة.
  • إنّ الله يعذب الذين يعذبون الناس.
  • إنّ الإنسان يمكنه أن يعيش بلا أب أو أم، ولكنه لا يمكنه ذلك دون رحمة الله. ولنثق دائماً بأنّ الله كله خير وبأنّ مشيئته كلها رحمة.

قد يهمك :

كلام عن رحمة الله الواسعة

بعد أن قدمنا فيما سبق كلمات عن رحمة الله بعباده ، سوف تسرد لكم أيضا في هذه الفقرة أروع كلام عن رحمة الله الواسعة مصورة تابعوا معنا :

كلام عن رحمة الله الواسعة ١
كلام عن رحمة الله الواسعة ١
كلام عن رحمة الله الواسعة ٢
كلام عن رحمة الله الواسعة ٢
كلام عن رحمة الله الواسعة ٣
كلام عن رحمة الله الواسعة ٣
كلام عن رحمة الله الواسعة ٤
كلام عن رحمة الله الواسعة ٤
كلام عن رحمة الله الواسعة ٥
كلام عن رحمة الله الواسعة ٥
كلام عن رحمة الله الواسعة ٦
كلام عن رحمة الله الواسعة ٦

عبارات عن لطف الله بعباده

إنّ لطف الل عزّ وجل لقد وسعت كل شيء، وهو لطيف بعباده،

  • لقنوطك من رحمة الله التي وسعت كل شيء أشد عليك من ذنبك، إنزال العقاب بلا داع هو تعدٍّ على رحمة الله.
  • لا تحسب يا توفيق أنّ عملك أو عملي هو المنجي وإنّما هي رحمة الله.
  • هو يعرف حدود أحزان البشر ويعرف أنّ هذا من رحمة الله بعباده.
  • تعلمنا من قصة سيدنا يوسف أن رحمة الله قادمة حتى لو مرت الكثير من السنين فإن الله عز وجل لا ينسى عبده الصبور الشكور، وهذا يدل على أن الغائب سيعود والحزن سيزول.
  • القلب الباكي الخاشع يرزقه الله برحمة واسعة.
  • أمور الحياة غير متوقعة البدايات ليست كما نتخيل والنهايات تكون قاسية، ولكن رحمة الله سوف تأتي مهما طال الوقت.
  • التعامل مع بعض الأشخاص يجعلهم ينسون المعروف التي قدمته لهم، ولكن الله لن ينسى أبدًا العبد الباكي الراضي بقضاء الله.
  • تغير البشر عليك أمر قاسٍ، والشعور بالندم يسبب وجع كبير في القلب ويترك علامة لا تنسى، وطلب الرحمة من الله أمر واجب.
  • كيف ترجو أن تكون سعيداً ورأى فعلك شقي فاسأل الرحمة من رب عظيم وسعت رحمته كل شيء.
  • لا يرحم الله من لا يرحم الناس.

كلمات معبرة عن الرحمة

وسوف نتبين من خلال السطور التالية أروع كلمات معبرة عن الرحمة ، ومنها :

  • الرحمة في الله حياة.
  • ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
  • مكارم الأخلاق عشر: صدق اللسان، وصدق البأس، وإعطاء السائل، وحسن الخلق، والمكافأة بالصنائع، وصلة الرحم.
  • لا ييأس من الوقت إلّا من يجهل أن الرحمة تسبق الوقت ولا يسبقها الوقت.
  • الرحمة جوهر القانون، ولا يستخدم القانون بقسوة إلّا للطغاة.
  • إنّ اللين في القوة الرائعة أقوى من القوة نفسها، لأنّه يظهر لك موضع الرحمة فيها والتواضع في الجمال أحسن من الجمال، لأنّه ينفي الغرور عنه.
  • البشر لن يجدوا أبرَّ بهم ولا احنى عليهم من الله عز وجل.
  • أليس من العار أن تترك مقدرات أمّة تحت رحمة مواطنين يتصرفون بهذه المقدرات بخفة ومجون كما لو كانوا يلعبون الورق.
  • إذا أردت أن ترحم الناس، فابدأ برحمة كل شيء غير الإنسان أولاً.
  • لا تمش في الناس إلّا رحمة لهم ولا تعاملهم إلّا بإنصاف.
  • ارحم من دونك يرحمك من فوقك.

كيف تنال رحمة الله

لنيل رحمة الله يجب اتباع الخطوات التالية :

  • اتباعُ كتاب الله والعمل به؛ قال تعالى: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ). فأهل الاتباع والانقياد هم أولى الناس للرحمة. ومنها: الاستماع والإنصات عند تلاوة القرآن، قال تعالى: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ). فقلي بربك: هل يكلفك الاستماع والإنصات لكلام ربك شيئًا؟! فقط استمع وأنصت للقارئ لتنال رحمة ربك.
  •  الاستغفار، كما قال تعالى: (لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ). فمن أكثر الاستغفار غمرته رحمة الله ونال السعادة في الدارين.
  • طاعة الله وطاعة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، قال الله تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ). ولعل من الله محققة الوقوع.
  • الإيمان والهجرة والجهاد في سبيل الله؛ قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)، فهؤلاء المؤمنون رجوا رحمة الله بعد أن عملوا بموجبات الرحمة وهي الإيمان والهجرة والجهاد في سبيل الله، والهجرة تشمل الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام، وترك ما نهى الله عنه ورسوله،  كما في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو قال -عليه الصلاة والسلام-: “والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه”. والجهاد يشمل جهاد النفس في طاعة الله، كما يشمل جهاد الشيطان بمخالفته والعزم على عصيانه وجهاد الكفار.
  • إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وطاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- كما قال تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).
  • دعاء الله بحصولها باسمه الرحمن الرحيم أو غيرهِ من أسمائه الحسنى، كأن تقول: يا رحمن: ارحمني، اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شي أن تغفر لي وترحمني إنك أنت الغفور الرحيم، ومن ذلك الدعاء الوارد في قوله تعالى: (رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً)، وقال تعالى: (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)، فيسأل العبد ربه لكل مطلوب بالاسم المقتضي لذلك.

مظاهر رحمة الله بعباده

عزيزي لقارئ وفي ختام مقالنا سوف نسرد لكم مجموعة مظاهر رحمة الله بعباده ، ومنها الآتي :

  • وَمِنْ مَظَاهِرِ سَعَةِ رَحْمَةِ اللهِ تعالى أَنَّهُ تعالى لَا يُحَاسِبُ العِبَادَ عَلَى مَا أَعْطَاهُمْ وَأَكْرَمَهُمْ بِهِ، بَلْ يُحَاسِبُهُمْ بِمَحْضِ فَضْلِهِ تعالى، لِأَنَّهُ لَو طَالَبَهُمْ بِمَا كَانَ قَدْ مَنَحَهُمْ لَمَا قَامَ بِذَلِكَ أَحَدٌ.
  • وَمِنْ مَظَاهِرِ سَعَةِ رَحْمَةِ اللهِ تعالى، أَنَّهُ تَبَارَكَ وتعالى يُضَاعِفُ الحَسَنَاتِ أَضْعَافًا كَثِيرَةً، بَيْنَمَا السَّيِّئَةُ تَبْقَى وَاحِدَةً، بَلْ إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السِّيِّئَاتِ، وَأَنَّ مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ تعالى لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا كَتَبَهَا لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إلى سَبْعِمِئَةٍ، إلى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَأَنَّ مَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا كَتَبَهَا عَلَيْهِ سَيِّئَةً وَاحِدَةً.
  • وَمِنْ مَظَاهِرِ سَعَةِ رَحْمَةِ اللهِ تعالى بِخَلْقِهِ، أَنْ جَعَلَ أَنْبِيَاءَهُ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ رَحْمَةً بِأُمَمِهِمْ، وَنَجَّاهُمْ بِرَحْمَتِهِ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا شَمَلَتْ غَيْرَهُمْ، لَكِنَّهُ تعالى جَعَلَ رَسُولَهُ المُصْطَفَى الكَرِيمَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ رَحْمَةً لِجَمِيعِ الخَلْقِ، وَسَمَّاهُ رَؤُوفًا رَحِيمًا.
  • إِضَافَةً إلى كَوْنِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ رَحْمَةً بِأُمَّتِهِ، فَكُلُّ مَنْ كَانَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ رَبًّا جَعَلَ نَبِيَّهُ المُصْطَفَى الكَرِيمَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لَهُ رَحْمَةً.