قصص ما قبل النوم للاطفال: قصة الغراب الجشع – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص اطفال قصيرة بالصور قبل النوم، وتمتاز هذه القصص بكونها نوعاً من الأدب الفني، يُستوحى من الواقع أو الخيال، وتُعدّ هذه القصص وسيلةً تعليميةً وتربوية ممتعةً للأطفال، تغرس فيهم قِيَماً أخلاقيّةً وتعليميّة، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتصور. يقدم موقع إقرأ باقة من قصص اطفال قصيرة بالصور، قصص اطفال مكتوبة، قصص اطفال جديدة، قصص اطفال بالعربية، قصص اطفال عالمية, قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيره , قصص اطفال مكتوبة مشوقة…

قصص ما قبل النوم للاطفال: قصة الغراب الجشع

في يوم من الايام كان هناك مدينة وديعة تقع على البحر، وكان يعيش فيها رجل غني يدعى ياسر كان تفكيره مختلفا جدا عن الآخرين، حيث اعتاد فعل الاشياء الغريبة.

وفي يوم ما امسك ياسر غراب، واصبح يهتم به جيدا، ويطعمه أفضل الطعام .نتيجة لذلك اصبح الغراب سمينا جدا، وأصبح الغراب مغرورا ايضا.

بالنظر الى الطيور الأخرى أصبح الغراب يعاملها بغرور شديد، اعتاد أن يهين الطيور التي يصادفها.

وفي يوم من الأيام أتت مجموعة من البجع إلى الشاطئ جلست على شجرة بعد ان قطعت مسافة طويلة.

وعندما شاهد الرجل البجع أصيب بالذهول وأصبح يمدح فيها، لم يعجب ذلك التصرف الغراب المغرور.

ذهب الغراب الى البجع وقال لها بكل غرور: انا لا اعرفكم ولا اعرف من اين اتيتم، هل لي ان اسابقكم في مسابقة للتحليق؟

قالت احدى البجعات: صديقي نحن نسافر بشكل متواصل، واتينا من مدينة بعيدة، ولكن اخبرنا بالفائدة من هذه المسابقة، كيف لك ان تستفيد منها؟

ثم قال الغراب متباهيا بمهاراته في التحليق: انظروا انا لا اعرف كيف تحلقوا، ولكن استطيع ان احلق بطرق مختلفة .

تكلم الغراب عن العديد من الطرق للطيران وقال : هل يمكن لأي واحد منكم ان يحلق باي من الطرق التي ذكرتها؟

فأجابت مجموعة البجع: صديقي أنت تتكلم بغرابة، كلنا يعلم التحليق بطريقة واحدة فقط، كيف لك ان تحلق بالف طريقة، انا لا افهمك؟

فاجاب بغرور وتهكم: حسنا هل انتم جاهزون ، حلقوا باي طريقة تريدون، ولكن عليكم هزيمتي ان استطعتم

وهكذا وافق الجميع على المنافسة وبدؤا في التحليق فوق البحر ، وقام الغراب بعدة طرق مختلفة للطيران وظل البجع على الطريقة التي يعرفونها.

شعر الغراب بالغرور وانه سيفوز ولكنه تعب وفكر في الهبوط ولكن لم يجد اي ارض ينزل عليها، وفي تلك الأثناء تجاوزه البجع.

كان الغراب على وشك أن يغرق، وحينها قالت البجعة له: صديقي انت لمست الماء عدة مرات باجنحتك ومنقارك رجاءا اخبرني بما تسمي تلك الطريقة بالتحليق.

قال الغراب: عندما كنت اتكلم معكم كان الغرور يملأ قلبي فحياتي كانت سعيدة ولم احلق لمسافة طويلة وبعيدة عن المنزل.

اعرف اني مخطئ جدا أرجوك انقديني، في النهاية اشفقت البجعة على الغراب وحملته الى اليابسة.

الموعظة:

لاتكن مغرورا ولا تتجاوز حدودك.