يقدم لكم موقع قرأ أروع قصائد عن الموت والقبر ، و شعر عن الموت والرحيل ، و شعر شعبي عن الموت والرحيل ، و شعر عن الموت للشافعي ، و شعر عن الموت مؤثر جدا ، و اشعار عن الموت والوداع ، عزيزي القارئ هل تبحث عن قصائد عن الموت والقبر ، تابع معنا هذا المقال لتتعرف على أجمل هذه القصائد :

قصائد عن الموت والقبر

قصائد عن الموت والقبر
قصائد عن الموت والقبر

إن الموت اصعب ما نواجهه فنحن لا نتخيل الحياة بدون أحبائنا وبنفس الوقت إن الموت علينا حق لذلك يجب أن نكون دائما على استعداد لمواجهته واستقباله بأعمالنا الصالحة التي اوصانا الله بها. و قصائد عن الموت والقبر هو موضوع مقالنا لليوم و يسعدنا أن نقدم لكم من خلال هذا المقال أجمل قصائد عن الموت والقبر :

  • يا موت ..أين يوسف الدّيك :

لا تُسقِنا يا موت أكثر ممّا نستحق

من المرارة واختلِسنا ..فجأة في غفلة الجرح ..

نياماً …!!

لا تبتئس واستلّنا ..

زيف الحياة هو الخسارة

كلّما أحصيتنا يا موت لا تُخطئ

مصائرنا وارجئ أحبّتنا كي يرشفوا

شهد الحياة كما يريدون الحياة من الحياة ..

حياتهم لا تشفنا من حبّنا ..

حتّى انتزاع غلالة النّزع الأخير

ما نفعها أيامنا ..

حمراء في الدّرب الإشارة ..!!

يا موت دع على الدّرب الترابيّ الخطى ..

آثارنا بعض الغبار مُعلّقاً …

والذّكريات على الأصابع رائحة المساء السرمديّ …

ولذّة النّفس الأخير

والتمس فينا انكسارات النّضارة

نحن الذين إن ماتوا استراحوا نحن احتراق الذّكريات

الأمنيات من ماضٍ يحاصرنا لخواء حاضرنا كأنّما ..

نحن انتظار العاطلين عن الأمل نحن الرّواية

والرّواة ونحن بين سطورها ..

كنّا وما زلنا الضّحايا …

والجناة ميلادنا في موتنا وحياتنا بعد الحياة

لا تُسقِنا يا موت أكثر

ممّا نستطيع من الألم واقرأ تفاصيل الرّسالة كلّها ..

حيث لا يجدي مع الخطأ ..

النّدم ربّما كنّا خطيئة هذه الأيام ربّما …

فوضى لزعزعة النّظام وربما …

خطراً على المنهاج .. والعهر في نهج السّلام

  • إنْ كانَ لا بُدَّ منْ مَوْتٍ فَمَا كَلَفِي أبو العتاهية

إنْ كانَ لا بُدَّ منْ مَوْتٍ فَمَا كَلَفِي

وَما عَنائي بما يَدْعُو إلى الكُلَفِ

لا شيءَ لِلْمَرءِ أغْنَى منْ قَنَاعَتِهِ

وَلا امتِلاءَ لعَينِ المُلْتَهي الطّرِفِ

منْ فارقَ القَصْدَ لمْ يأْمَنْ عَلَيْهِ

هوىً يَدْعُو إِلى البغْيِ والعُدْوانِ

والسَّرَفِ ما كلُّ رأيِ الفَتَى يَدْعُو

إلى رَشَدٍ إذَا بَدَا لكَ رأْيٌ مشكِلٌ

فقفِ أُخَيّ! ما سكَنَتْ رِيحٌ وَلا عصَفَتْ

إلاّ لِتُؤْذنَ بالنْقصانِ والتّلَفِ ما

أقربَ الْحَيْنَ مِمَّنْ لَمْ يزلْ بَطِراً

وَلم تَزَلْ نَفسُهُ توفي على شُرَفِ

كمْ منْ عزيزٍ عظيمِ الشَّأْنِ فِي جَدَثٍ مُجَدَّلٍ

بتراب الأرْضِ مُلتَحِفِ للهِ أهلُ قبورٍ

كنتُ أعهَدُهُمْ أهلَ القِبابِ الرّخامِيّاتِ

وَالغُرَفِ يا مَنْ تَشَرّفَ بالدّنْيا وَزِينَتِها

حَسْبُ الفَتَى بتقَى الرَّحْمَانِ منْ شرفِ

والخيرُ والشَّرُّ فِي التَّصْويرِ بينهُمَا

لوْ صُوّرَا لكَ، بَوْنٌ غَيرُ مُؤتَلِفِ

أخَيَّ آخِ المُصَفَّى مَا استطَعْتَ

وَلاَ تَستَعذِبَنّ مُؤاخاة َ الأخِ النّطِفِ

ما أحرَزَ المَرْءُ مِنْ أطْرافِهِ طَرَفاً،

إلاّ تَخَوّنَهُ النّقصانُ مِنْ طَرَفِ وَاللّهُ

يكفيكَ إنْ أنتَ اعتَصَمتَ بهِ

مَنْ يصرِفِ اللّهُ عنهُ السّوءَ ينصرِفِ الحَمدُ للّهِ

شُكراً، لا مَثيلَ لَهُ، ما قيلَ شيءٌ بمثلِ اللّينِ وَاللُّطُفِ

قد يهمك :

شعر عن الموت والرحيل

الموت هو القدر الحتمي الذي يأخذ مننا اعز ما نحب ويترك حزن ودموع في عين من كان قدره البقاء بدون من يحب ، و سوف نطرح عبر منصتنا اقرأ في هذه الفقرة أفضل شعر عن الموت والرحيل ، وهو كالتالي :

  • قصيدة الموت للشاعر صباح الحكيم :

الموت ما منه مفرْ

مهما يطُلْ أمَدُ السَفَرْ

اليوم أرثي والدي نوراً

بوجداني أغَرْ و غداً

سأرثي غربتي أبكي

لريحان البشَرْ يا موت

قد مزقتني وسقيتني

كأس الكدَرْ في مَنْ أحب

فجعتني فاجأتني هذا السحَرْ

فَفقدت همسا عاطراً

وجهاً لَطيفاً كالقمَرْ و فقدت

قلباً حانياً كم ذادَ عني

كل شَرْ يروي فؤادي بالمنى

إن خابَ خطوي أو عثَرْ

قد كان فجراً باسما ً

في وجهه ضحك َ

المطر آمال قلبي

المبتلى تصحو إذا حزني

عبرْ واليوم بعدَ أفولهِ

مَنْ ذا يقي عني الضرَرْ

مَنْ ذا يكونُ يد الرضا

تحنو على دمع الوتَرْ

يأتي ليمسح دمعتي

وينير لي درب البصَرْ

فـلمن أبثُ مشاعري والنبض

ُ في قلبي انحسَرْ

أرنو إلى درب المـُنى والدمع

من عيني انهمَر أحكي

مصائب أمتي عن قدسنا

العالي الأغَرْ في كل ناحية ٍ

صدى والظل ُّ

في جسدي انكسَرْ

ماذا تبقى يا ترى غير التوجس

والخطرْ كم في العراق

مواجع أدمت فؤادي فانفطَرْ

و النخل أمسى يابسا فكفى

عتابا يا بشَرْ بغداد يا أم المنى

يا وحي شعري والعبَرْ أوجاعها

لا تنتهي من موقفي حدّ البصَرْ

و الناس من هول الأسى موتى

على كفِ القدَرْ آهٍ على ورد النقا

آهٍ على أغلى الدرَرْ يا ويح قلبي

كالسنا ناموا لحلمٍ منتظَرْ والأرض

ُ فاضت بالدما فيها المصيرُ

قد انتحَرْ يا موت ماذا تبتغي

خذني إليكَ لكي أقَرْ قبرا يلم

تعاستي فالحلمُ ولى و اندثَرْ

يا موت ماذا ترتجي خذني

إلى ذاك الممَرْ خذني

وما أشقى الذي يفنى اغترابا

أو كدَرْ يا موت هيا ضمني

خذني إلى دار المقَرْ

شعر شعبي عن الموت والرحيل

الموت هو الحقيقة الغائبة الحاضرة، ولا يمكن أن يتجاهلها أحد. فالموت هو الحقيقة التي سلم بها كل مخلوق، وأيقن بها كل إنسان، وجعله الله فاصلاً بين حياتين: الدّنيا والآخرة. و لكل من يبحث عن شعر شعبي عن الموت والرحيل ، نقدم لكم في الآتي أقوى هذه الأشعار :

  • رَهِبْتُ وما مِنْ رَهبة ِ الموْتِ أجزَعُ عامر بن الطّفيل

رَهِبْتُ وما مِنْ رَهبة ِ الموْتِ أجزَعُ

وعالَجتُ هُمّاً كنتُ بالهمّ أُولَعُ وَليداً

إلى أنْ خالَطَ الشّيبُ مَفرَقي

وَألبَسَني منْهُ الثَّغَامُ المُنَزَّعُ

دَعاني سُمَيْطٌ يوْمَ ذَلِكَ دَعْوَة ً

فَنَهْنَهْتُ عَنْهُ والأسِنّة ُ

شُرَّعُ ولَوْلا دِفاعي عَنْ سُمَيْطٍ

وكَرّتي لَعَالَجَ قِدّاً قَفْلُهُ يَتَقَعْقَعُ

وأقْسَمْتُ لا يَجْزِي سُمَيْطٌ بنعمة ٍ

وكَيفَ يُجازيكَ الحِمارُ المُجدَّعُ

وأمكَنَ منّي القَوْمَ يوْمَ لَقيتُهُمْ نَوافِذُ

قد خالَطْنَ جِسميَ أرْبَعُ فَلَوْ شِئْتُ

نَجّتْني سَبوحٌ طِمِرّة ٌ

تَحُكّ بخَدّيْهَا العِنَانَ وتَمزَعُ

شعر عن الموت للشافعي

الإمام الشافعي من أهم الأئمة في في جميع العصور ، فقد عرف بأنه كشمس للدنيا و العافية للناس ، و قد ترك لنا الشافعي العديد من الأشعار ، وسوف نتعرف فيما يلي على أشعاره التي كتبها عن الموت :

شعر عن الموت مؤثر جدا

شعر عن الموت مؤثر جدا، كما ذكرنا سابقا عبر فقراتنا هناك العديد من الشعراء الذين قد كتبوا اشعار لوصف الحزن الناتج عن الموت في سطور و كلمات. و فيما يلي سوف نورد لكم أجمل هذه القصائد تابعوا معنا :

  • ماَ يدفَعُ الموْتَ أرجاءٌ ولاَ حرَسُ أبو العتاهية :

ماَ يدفَعُ الموْتَ أرجاءٌ ولاَ حرَسُ

مَا يغلِبُ الموْتَ لاَ جِنٌّ ولاَ أنسُ

مَا إنْ دَعَا الموْتُ أملاكاً ولاَ سوقاً

إلاَّ ثناهُمْ إليهِ الصَّرْعُ والخلسُ

للموتِ مَا تلدُ الأقوامُ كلُّهُمُ وَللبِلَى

كُلّ ما بَنَوْا، وما غرَسُوا هَلاَّ أبَادِرُ

هذَا الموْتَ فِي مَهَلٍ هَلاَّ أبَادِرُهُ

مَا دامَ لِي نفَسُ يا خائفَ الموتِ

لَوْ أمْسَيْتَ خائِفَهُ كانتْ دموعُكَ

طولَ الدّهرِ تنبجِسُ أمَا يهولُكَ يومٌ

لا دِفَاعُ لَهُ إذْ أنتَ فِي غمراتِ الموْتِ

تنغَمِسُ إيَّاكَ إِيَّاكَ والدُّنيَا لوِ اجتهَدُوا

فالمَوْتُ فيها لخَلْقِ الله مُفترِسُ إنّ الخَلائِقَ

في الدّنْيا لوِ اجتَهَدوا أنْ يحْبسُوا

عنكَ هذَا الموْتَ ما حبسُوا إنّ المَنِيّة َ

حَوْضٌ أنْتَ تَكرَهُهُ، وأَنْتَ عمَّأ قليلٍ فيهِ

منغَمِسُ ما لي رَأيتُ بَني الدّنيا قدِ اقتَتَلُوا

كأنّما هذِهِ الدّنْيا لَهُمْ عُرُسُ

إذا وصفْتُ لهمْ دُنيَاهُمُ ضَحِكُوا

وَإنْ وَصَفْتُ لهمْ أُخراهُمُ عَبَسُوا

ما لي رَأيْتُ بَني الدّنيا وَإخوَتَهَا

كأنهُمُ لِكلاَمِ اللهِ مَا درسُوا

اشعار عن الموت والوداع

و تسلسلا مع ما نعرضه في هذا المقال يسعدنا أن نقدم لكم في ختام مقالنا مجموعة أخرى من أروع اشعار عن الموت والوداع ، و للمزيد من هذه الموضوعات زوروا قسم : أشعار ، والآن قراءة ممتعة :

  • نداء الموت بدر شاكر :

السّياب يمدّون أعناقهم من ألوف

القبور يصيحون بي أن تعال

نداء يشق العروق يهزّ المشاش

يبعثر قلبي رماداً أصيل هنا

مشعل في الظّلال تعال اشتعل فيه

حتّى الزّوال جدودي وآبائي

الأولون سراب على حدّ جفني

تهادى وبي جذوة من حريق

الحياة تريد المحال وغيلان

يدعو أبي سرّاً فإنّي على الدّرب

ماش أريد الصّباح وتدعو من القبر

أمّي بنيّ احتضنّي فبرد الرّدى

في عروقي فدفّئ عظامي

بما قد كسوت ذراعيك والصّدر

و احْمِ الجراح جراحي بقلبك

أو مقلتيك ولا تحرفنّ الخُطى عن طريقي

ولا شيء إلا إلى الموت يدعو ويصرخ

فيما يزول خريف شتاء أصيل

أفول وباق هو اللّيل بعد انطفاء

البروق وباق هو الموت أبقى وأخلد

من كلّ ما في الحياة فيا قبرها

افتح ذراعيك إنّي لآت بلا ضجّة دون آه