يعرض عليكم موقع إقرأ أفضل وأجمل شعر عن الخيانة قوي ، وشعر عن غدر الحبيب لحبيبته، وشعر عن الغدر الصديق، و شعر عن الخيانة نزار قباني، وشعر خيانة الحبيبة لحبيبها، و شعر عن خيانة الوطن، وشعر عن غدر الدنيا، وشعر عن غدر البشر، والخيانة من أسوأ المواقف التي قد يتعرض لها الإنسان سواء كان رجل أو امرأة، لأنها تسبب جرح عميق في المشاعر قد يستمر فترة من الوقت حتى ينتهي أثره، لهذا سوف نتعرف على بعض نماذج من شعر عن الخيانة ذكرت لتعبر عن الجرح في المشاعر…تابعوا معنا.

شعر عن الخيانة قوي

الخيانة هي أصعب شعور قد يمر به الإنسانه سواء أكانت من حبيب أم صديق أم غيره، هنا تجد شعر عن الخيانة قوي من نزف مشاعر بعض الشعراء مرّوا بتجارب خيانة مؤلمة.

شعر عن الخيانة قوي
شعر عن الخيانة قوي

أبلغْ بني عمرٍو بأنَّ أخاهم شراه أمرٌ وقد كان للغدرِ لازما
شراه زهيرُ بنُ الأغرِّ وجامع وكانا جميعًا يركبان المحارما
أجرتم فلما أن أجرتم غدرتم وكنتم بأكنافِ الرجيعِ لهاذما
فليت خبيبًا لم تخنه أمانةٌ وليت خبيبًا كان بالقومِ عالما

أخلقْ بمن رضي الخيانةَ شيمةً
أن لا يُرى إِلا صريعَ حوادثِ
ما زلتٍ الأرزاءُ تُلحقُ بؤسها
أبداً يغادرِ ذمةٍ أو ناكثِ

لازم تذوق الذل وتعيش مكسور,,
هذا وعد مني مادمت انا حي
ولو بعت لي عمرك ماقلت مشكور،،،
لانك بعيني كلك ولا شي!!

ما ركبَ الخائنُ في فعلِه
أقبحَ مما ركبَ السارقُ
هذي طباعُ الناسِ معروفةٌ
فخالطوا العالمَ أو فارقوا

تولتْ بهجةُ الدنيا فكُلُّ
جديدِها خَلَقُ وخانَ الناسُ
كُلُّهمُ فما أدري بمن أثقُ

قد يهمك:

شعر عن غدر الحبيب لحبيبته

شعر عن غدر الحبيب لحبيبته
شعر عن غدر الحبيب لحبيبته

“طباعَكَ فالزَمها وخلِّ التكلُّفا؛ فإنَّ الذي غطَّيتَهُ قَد تكشَّفا.
فلِمَ تَتَعاطى مَا تعوَّدتَ ضدَّه؟ إذا كنتَ خوّاناً فِلمَ تدَّعي الوَفا؟!.
أتذكُر قَولي إنَّني مِنكَ خَائفٌ، ألستَ تَخافُ اللهَ إن كنتَ منصِفا.
غَدرتَ ولم تُغدَر، وخُنتَ ولم تُخَنو، مرَّرت ما احلولى وكدَّرتَ ما صفا”.

يا ليلُ طُلْ لا أشتَهي إلّا بِوَصْلٍ قصَرَكْ.
لوْ باتَ عِندي قمرِي ما بتُّ أرعَى قمرَكْ.
يا ليلُ خبِّرْ أنَّني ألتذُّ عنهُ خبرَكْ.
بِاللَّهِ قُلْ لي: هَلْ وَفَى؟، فَقالَ: لا، بَل غَدَرَكْ!.

قَدرٌ أحمقُ الخُطى سَحقَتْ هَامتي خُطاهْ/ دَمعتى ذَابَ جَفنُها، بَسمَتي مَا لَها شِفاهْ.
صَحوة الموتِ ما أرى؟ أم أرِى غَفوةَ الحياةْ؟!.
أينَ يأسي؟ لَقد مضى ومَضتْ مِثلهُ المُنى/ فحياتي كمَا تَرى: لا ظَلامٌ ولا سَنَا.
كُلُّ مَا كانَ لَم يَكُن وأنا لَم أعد أنا.
أنا في الظِّلِّ أصطلي لفحة النَّارِ والهَجيرْ/ وضَميري يَشدُّني لهوى مَالَهُ ضَميرْ.
وإلى أين؟ لا تَسَلْ فأنا أجهَلُ المَصيرْ.
دمَّرتني لأنَّني كُنتُ يَومًا أحبُّها/ وإلى الآن لَم يَزل نَابضًا فيكَ حبُّها!؟.
لَستَ قلبي أنا إذن إنَّما أنَتَ قلبها!.

شعر عن الغدر الصديق

شعر عن الغدر الصديق
شعر عن الغدر الصديق

يا كثر ما رافقت خلّان وأحباب ويا كثر ما في شدتي هملوني
على كثر ما أعدهم ستر وحجاب على كثر ما احتجتهم واتركوني
من صارت الخوه ثمن حفنة تراب نفس الوجيه اللي نصوني… نسوني
من غير ذكر فروق، وعروق، وأنساب كانوا ثلاثة والثلاثة جفوني
علمتهم وشلون الأهداف تنصاب ولما سواعدهم قوت صوبوني عشاني
أصغرهم عمر صاروا أحزاب عشاني اصدقهم قصيد اظلموني
اللي نجاح اسمي زرع فيهم أنياب حتى النصيحة ما بغوا ينصحوني
دام العطايا عندهم دين وأتعاب والله لو أطلب ذنبهم ما عطوني
طالب نصيحة، كني طالب أرقاب وهي نصيحة كيف لو زوجوني
كنت أكتب لنفسي مشاريه وعتاب ولا ادري إن اللي قروني… قروني
تضاربت من دوني عقول وألباب واجد بغوا غيري… وواجد بغوني
أقفل هدب… تسهر على شعري أهداب كني حبست إرقادهم في جفوني
لو شفتهم واحد يشوفوني اسراب من وين مالدوا نظرهم لقوني أثري
وجودي بينهم محرق أعصاب ومزعل بعضهم من بعض لو طروني
يا كبري بعيني وأنا توني شاب وأهم كتاب الشعر حاربوني
حتى ولو يهوي على نجمي شهاب يكفيني إن اسمي كبير بعيوني
كد قال أبوي: إن هبتهم قول: ما هاب لو يقدرونك قول: ما تقدروني
ما دام قبري محتضن راس مرقاب على كثر ما تقدرون ادفنوني لو ماني
بذيب إنهشت عظمي ذياب لو ما عرفت اثبت وجودي لغوني
لو ما سكنت وجيههم مت بغياب لو ما قدرت أمحي ورقهم محوني
أصبحت الأصعب لأنهم كانوا اصعاب جننتهم مثل ما جننوني
ما جيت أبدبل كبدهم شعر وخطاب لين أدبلوا كبد الذي خلفوني
يا ويل وجهي كن للدمع مخلاب ما جف ماه ولا استحى من طعوني
كل ما طرالي منظرمريب وأرتاب كان الوحيد اللي يحرك شجوني
قبلة صلاة، وذكر، وخشوع، وكتاب وأمي على سجادة النور دوني تدعي
لي الله يفتح بوجهي أبواب تتوسله بالشده يكون عوني
من كثر ما خفاقها بالدعاء ذاب صارت تحس إن زملاي اكرهوني
بشرتها: يمه معي ربع وأصحاب ماني لحالي واجد اللي يبوني
من يوم ما حاز قلمي كل الالقاب قلطتهم في دفتري واحفظوني
الله وهبنيهم بني عم وأجناب من يوم جيت أعجبتهم وأعجبوني
وإعجابهم فيني ما هو بأية إعجاب بأسلوبي، بشرحي، بطرحي، بلوني
لو قلت عن نفسي بشر صرت كذاب لو قلت: دمي من ذهب صدقوني
لو بكيفهم كان ازرعوا دربي أعشاب لو بيدهم يتشبهون أشبهوني
من كثر ما صاروا من طبوعي اقراب حتى بلبسة شمغهم قلدوني
واجد دعوني واغلقوا دوني الباب واكثار ناس أبكي لهم ما بكوني
لو طالوا لهدمي مناسيب وأطناب كان وغلاتك من زمان اهدموني
مدام حطوا فيني عيوب وسباب جنبت عنهم مثل ماجنبوني
أصلا لو أن بخوتي شي ينعاب ذبحت نفسي قبل لايذبحوني
أنا يدي لو ماكست متني ثياب نذر على لقطع يدي من متوني
موعيب أجي مدعو ولا أشوف ترحاب العيب لو إني رجعت إن دعوني
ما دمت اجي ولا يحسبون لي حساب حرمت أروح إذا يبوني يجوني.

شعر عن الخيانة نزار قباني

شعر عن الخيانة نزار قباني
شعر عن الخيانة نزار قباني

وَيحكِ! في إصبعكِ المُخملي حَملتِ جُثمانَ الهَوى الأولِ
تهنئي يا مَن طَعنتِ الهَوى في الخَلفِ في جَانِبهِ الأعزَلِ
قدْ تَخجلُ اللَّبوةُ مِن صَيدها؛ فَهل حَاولتِ أنْ تَخجَلي؟
بائعتي بزائفاتِ الحلى، بخاتمٍ في طَرَفِ الأنملِ
بهج أطواقٍ خرفية وبالفراء البَاذِخِ الأهدلِ
أعقدُ الماسِ فانتَهى حبُّنا؟، فلا أنا منكِ ولا أنتِ لي؟
وكلُّ ما قُلنا ومَا لم نقلِ وبَوحنا في الجَانبِ المنقلِ
تساقطت صَرعى عَلى خَاتمٍ كاللَّيلِ… كاللَّعنةِ… كالمنجلِ

شعر خيانة الحبيبة لحبيبها

شعر خيانة الحبيبة لحبيبها
شعر خيانة الحبيبة لحبيبها

حبيبن خاين العشره جمع حزن البشر فيني
كذب قلبي اذا بلحظه نساه او تناسيته
نسى حبي بعد عمري وخلى الهم يطويني
وخله الدنيا في عيني كئيبه ليت ماجيته
يجي منه اكثر طعن قلبي معنيني
يناديني على الفرقى واقول ابشر ولبيته

وفر كلامك ورني عرض الاكتاف
قلبي كره هرجك ولا هو بمجبور
ترى القلوب بطبعها شي شفاف
الكسر فيها صعب تلقى له جبور
ولا تحسب اني من الهجر بخاف
ياشيخ خذ حبك وقلبك و مشكوور

شعر عن خيانة الوطن

شعر عن خيانة الوطن
شعر عن خيانة الوطن
قَد شبَّتْ عنِ الطَّوقِ المخازي، وكانَتْ بنتَ عامٍ في مِهادِ
حُماةَ الدارِ لولا سُمُّ غاوِ أساغَ شَرابَه فَرطُ التَّمادي
وَلَوْغٌ في دمِ الخِلِّ المُصافي، فقل ما شِئتَ في الجنِفِ المُعادي
ولبَّاسٌ على خَتَلٍ وغَدْرٍ ثيابَ الواقفينَ على الحِيادِ
وَخِبٌ لا يُريكَ متى يُواتي فتأمنَ سرَّهُ ومتى يُصادي
تَطلّعُ إذ تَطلّعُ في رَخِيٍّ وتَقرَعُ حين تَقرعُ في جَمادِ
ولولا نازلونَ على هواه سُكارَى في المحبّةِ والودادِ!
نَسُوْا إلا نفوسَهُمُ وهامُوا غراماً حيثُ هامَ بكلِّ وادِ
أجرّهُمُ على ذَهبٍ، فَجرّوا فِلسطيناً على شوكِ القَتاد
وقادُوها له كَبْشَ افتداءٍ صنيعَ الهاربينَ منَ التّفادي

دَرَ الحليفُ وأي وعدٍ صانه يوماً وأي ذمَّة لم يخفرِ؟
لما قضى وطراً بفضلِ سُيوفنا نَسى اليدَ البَيضاءَ ولم يتذكرِ
وإذا الدَّمُ المهراقُ لا بمراقه جَدوى ولا بنجيعهِ المتحدِّرِ
يا ذَا الحليف سُيوفنا ورِماحُنا لَم تنثلم فاعلم ولم تتكسَّرِ
بالأمس أبلتْ في عِداكَ وفي غدٍ في كلِّ قلبٍ غَادرٍ متحجرِ
تغلي الصُّدورُ وليسَ في غليانِها إلا نذيرُ العاصِفِ المتفجرِ

شعر عن غدر الدنيا

شعر عن غدر الدنيا
شعر عن غدر الدنيا

صبرتُ على غدرِ الزمانِ وحقدهِ وشابَ لي السُّمَ الزعافَ بشهده
وجربتُ إخوان الزمان فلم أَجد صَديقاً جميلَ الغيب في حال بعده
وكم صَاحِبٍ عَاشَرتُه وألفتُه فما دَام لي يوماً على حُسنِ عهده
وأغربُ من عنقاءَ في الدّهر مغرب أَخو ثقة يسقيك صافي ودِّه
بنفسك صادِم كل امرٍ تُريده فليسَ مضاءُ السّيف الا بحده
وعَزمك جرِّد عِند كلِّ مهمةٍ فما نافعٌ مكثُ الحسامِ بغمدهِ
وشَاهدتُ في الأسفار كلَّ عجيبةٍ فلم أَرَ من نالَ جِدا بجدِّه
فكُن ذا اقتصادٍ في امورك كلها فأحسنُ أحوال الفتَى حسن قصده
وما يُحرمُ الانسانُ رزقاً لعجزه كما لا ينال الرِّزقَ يوماً بكَدِّه
حُظوظُ الفَتَى من شقوةٍ وسعادة جَرَت بقضاءٍ لا سبيلَ لردِّه

شعر عن غدر البشر

شعر عن غدر البشر
شعر عن غدر البشر

عندما يجتمع غدر البشر مع خفايا القدر
لا يبقى للصغير ولا للطيب مكان
عندها يجب فرض السلاح بكل أنواعه
ووسائله فتختفي البسمة والطيبة ليحل
مكانه بحر من الغدر .. ويصبح العدو صديق
وهو عدو لا يتغير يصبح الأخ غدارًا يطعن
بلا اهتمام بحر من الدموع .. آلام لا تنتهي، ماذا بعد؟ ما الذي يبقى؟

إذا كان في حياتك نموذج قبيح من البشر ..
حاول هجر أوكار القبح وابحث عن الجمال ..
فمجرد التفكير فيما تكره يسجل لك أعلى معدل للخسارة ..
وأنت أكبر من هؤلاء الصغار! وقلبك الكبير أكبر وأكبر ..
وربك سينصرك ويحميك ..

يخونك ذو القربى مرارًا وربما
وفي لك عند العهد من لا تناسبه
ولا خير في قربى لغيرك نفعها
ولا في صديقٍ لا تزال تعاتبه
وحسب الفتى من نصحه ووفائه
تمنيه أن يؤذي ويسلم صاحبه.