موقع إقرأ يقدم لكم موضوع يتحدث عن تجربتي مع ضعف المبايض ، وعلاج ضعف المبايض الشديد، وعلاج ضعف المبايض بالأعشاب مجرب، وعلامات ضعف التبويض وقت الدورة، وأعراض ضعف التبويض، ويعتبر ضعف المبايض إحدى مسببات العقم عند النساء، فهناك نسبة من النساء لا بأس بها يعانين من ضعف المبايض، وهو عبارة عن عدم قدرة المبيضين على إنتاج البويضات أو إنتاجها غير سليمة وناضجة….فتابعوا معنا لتعفوا أكثر عن الموضوع.

تجربتي مع ضعف المبايض

إليكم في مقالي هذا تجربتي مع ضعف المبايض، ويعد البروجسترون الهرمون الرئيسي المسؤول عن تثبيت بطانة الرحم في وقت مبكر من الحمل عندما تُخصب البويضة، لذلك فمن الضروري وجود بويضة ذات جودة عالية لإنتاج كميات كافية من الهرمونات للحفاظ على الحمل وحدوثه من الأساس.

تجربتي مع ضعف المبايض
  • التجربة الأولى:“عندي ضعف مبايض وللأسف إلى الآن لم يحدث حمل، خصوصًا أنه يوجد انغلاق في قناة فالوب، وأتابع مع الطبيب باستمرار ولكن لم يحدث حمل”.
  • التجربة الثانية:“مشكلتي أن بطانة المبيض أو قشرة المبيض سميكة جدًا، أكثر 10 أضعاف من الطبيعي، وهذا يؤدي إلى أن البويضة تخرج من المبيض بصعوبة جدًا وعندما تتحرر تكون ضعيفة، وذهبت لأكثر من طبيب وكلهم يصفون منشطات ولكنها لم تؤدِ إلى أي نتيجة”.
  • التجربة الثالثة: “في البداية كانت الدورة الشهرية غير منتظمة ومؤلمة جدًا، وكانت تتأخر ثلاثة أشهر، وكانت أمي ترفض أن أذهب لطبيب بحجة أنني لست متزوجة، ولكن عندما تأخرت خمسة أشهر، كنا أمام أمر واقع ولا بد من استشارة الطبيبة، التي بدورها قالت إن عندي ضعف مبايض، ومن الجيد علاجه قبل الزواج، وبالفعل أخذت أدوية لتنظيم الدورة، وأخذت كلوميد وسيدوفاج، وتابعت مع الطبيبة والتزمت بالعلاج إلى ما بعد الزواج، وفي الشهر الثاني من الزواج حدث الحمل”.

قد يهمك:

علاج ضعف المبايض الشديد

يعد ضعف المبايض من الأمراض النسائية الشائعة، التي من الممكن أن تسبب العقم في كثير من الأحيان، هناك الكثير من العلاجات التي يمكنك الإستفادة منها في حال الكشف المبكر، والان اليكم علاج ضعف المبايض الشديد.

علاج ضعف المبايض الشديد
علاج ضعف المبايض الشديد
  • المعالجة بالكورتزون في حال وجود أي خلل في المضادّات المناعيّة في الجسم.
  • علاج مشاكل الغدد الصمّاء تحت إشراف طبي.
  • تناول الأدوية الهرمونية التي تنظّم مستوى هرمون الإستروجين.
  • تناول الأدوية، والفيتامينات التي تزوّد الجسم بالكالسيوم.
  • تعديل الوزن: في حالة السمنة المتزامنة مع تكيسات المبايض مما يعيد ضبط مستويات الأندروجين والإنسولين في الجسم ويحسن التبويض.
  • البروموكريبتين والكابيرجولين: لعلاج فرط البرولاكتين لإرجاع معدلات البرولاكتين إلى الطبيعي، مما يحسن من التبويض.
  • العلاج البديل بهرمون الغدة الدرقية: الثيروكسين إن كانت مشكلات التبويض وفرط البرولاكتين، بسبب انخفاض هرمونات الغدة الدرقية.

علاج ضعف المبايض بالأعشاب مجرب

يوجد العديد من الاعشاب الطبية التي تُساهم في علاج ضعف المبايض وتعمل على تقويتها، ومن أهم هذه الأعشاب ما يلي:

علاج ضعف المبايض بالأعشاب مجرب
علاج ضعف المبايض بالأعشاب مجرب
  • التوت الأحمر؛ إذ يدعم عضلات الرحم، ويعزّز الخصوبة بشكل طبيعي؛ بسبب احتوائه على الصّفات النّباتية للبروجسترون، ويمنع الإجهاض ومضاعفات الحمل، وتتوافر أوراق التّوت الأحمر في شكل كبسولات، أو أوراقٍ مجففة، وتُغلى ملعقتان صغيرتان من الأوراق في كوب ماء واحد مع ترك المغليّ لمدة 10-15 دقيقة ثم شربه، ويُنصح بشرب ستة أكواب خلال اليوم.
  • البرسيم الأحمر؛ يساعد في زيادة الخصوبة لدى النساء اللواتي يعانين من نقص الإستروجين، إذ يصحّح ندبات قناة فالوب، وينظم الدورة الشهرية، ويساعد في علاج العقم، وتتوافر أزهار البرسيم الأحمر بشكل مجفف أو كبسولات، إذ تُغلى كمية قليلة من الزهور المجففة في كوب من الماء المغلي، وتُضاف بعض أوراق النعناع، ويُترك لمدة أربع ساعات، وينصح بشرب أربعة أكواب خلال اليوم.
  • حشيشة الملاك الصينية؛ إذ تساعد هذه العشبة في تنظيم التّبويض والدّورة الشهرية، وتدفّق الدورة الشهرية، وتقوية الرحم والمبايض، ويجرى تناولها في شكل مستخلص سائل؛ إذ تُضاف 30 قطرة إلى كوب من الماء، ويُنصح بتناولها مرتين في اليوم.
  • عشبة النجم الساطع؛ تُعدّ منشّطة ومقوّية للرحم، وتحدّ من احتقان الحوض، وتمنع الإجهاض، وتنظّم الدورة الشهرية، ويجرى تناولها في شكل مستخلص مغلي، ويضاف 1-2 مل من المستخلص إلى كوب من الماء ويُشرب بشكل يومي.
  • اليام البري؛ الذي يعزّز الخصوبة، إذ يعمل لموازنة البروجسترون، ويُتناوَل في شكل كبسولة أو مستخلص، وتُضاف 2-3 نقاط إلى كوب من الماء، ويُنصح بشربه ثلاث مرات خلال اليوم.
  • عشبة العفة؛ تعزز عملية التبويض، ويحفّز الهرمون الملوتن، ويوازن إفراز الإستروجين والبروجستيرون في الجسم، ويتوافر في شكل كبسولات، أو عشبة حرة، أو صبغة، أو شاي مسحوق، ويُنصَح بعدم تناولها جنبًا إلى جنب مع الأدوية التي تحتوي على الهرمونات.
  • نبات القرّاص اللاذع؛ يُعدّ مُغذّيًا، ومُقوّيًّا للرحم والكلى والغدّة الكظرية، ويعمل مزيلًا للفضلات؛ بسبب احتوائه على الكلوروفيل، ويساعد في إعداد الجسم للحمل، حيث تناوله في شكل شاي، أو تناول أوراقه المجففة في شكل كبسولات، ويضاف إلى الماء المغلي ويُترك لمدة 4-10 ساعات، ثم يضاف إليه القليل من العسل، ويُشرَب من كوبين إلى أربعة أكواب منه خلال اليوم.
  • كوهوش الأسود؛ يزيد هذا النبات من مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، ويقلّل من حدوث الإجهاض في المراحل المبكّرة من الحمل، ويتوافر في شكل كبسولات، وتؤخذ جرعة من 40-80 مليجرامًا خلال اليوم.
  • ليونوروس القلب؛ تساعد هذه العشبة في تحفيز الرحم وتحسين حالته، وتُنظّم الدورة الشهرية، وتُحضّر من خلال إضافة ملعقة أو ملعقتين من هذه العشبة المجفّفة إلى كوب من الماء المغلي، ويُترَك المغلي لمدة 10-15 دقيقة، ويُنصَح بشرب ثلاثة أكواب خلال اليوم.
  • العبعب المنوم؛ التي تُعين على تعزيز أداء الغدد الصماء، وتنظيم هرمونات الغدة الكظرية والغدة الدرقية، وتقوّي المبيض والرحم والجهاز المناعي، وتزيد نسبة الخصوبة، وتؤخذ على شكل مسحوق قبل تناول الطعام في الصباح.

علامات ضعف التبويض وقت الدورة

ضعف التّبويض أو فشل المِبيض المُبكّر (باللإنجليزية:Premature ovarian failure )، أو قصور المِبيض الأساسي (بالإنجليزية: primary ovarian insufficiency)، عبارة عن فشل المِبيض بالقيام بوظائفه الطبيعيّة قبل سنّ الأربعين، فيقلّ إنتاج الإستروجين عن مُستواه الطبيعيّ ولا ينتج البويضات بانتظام، وهذا يُؤدّي إلى عدم الخصوبة، ومن أهم علامات ضعف التبويض وقت الدورة:

علامات ضعف التبويض وقت الدورة
علامات ضعف التبويض وقت الدورة
  • الهبات الساخنة بالجسم. التعرّق الليلي. ضعف التركيز.
  • ألم أثناء ممارسة الجماع. انخفاض الرغبة في ممارسة الجماع.
  • جفاف في المهبل. هيجان في الطبع.
  • لذلك يجب تجنّب الاضطرابات النّفسيّة، والعصبيّة.
  • تقليلُ الكميّات المتناوَلة من الملح والسّكر، والمعلّبات، والمشروبات الغازيّة، والقهوة، والشاي. تجنّب تناولِ الأطعمة المقليّة والوجبات السّريعة.
  • الحرص على تناول زيتِ الزّيتون، وزيت السّمسم، وزيت دوّار الشّمس.
  • شرب الأعشاب الطبيعيّة المفيدة: كالشمّر، واليانسون، والبردقوش، والميرميّة، والقرفة لإعادة التوازن الهرمونيّ في الجسم.
  • الحرص على تناول التمر، والبقدونس، والسّمسم، والتّوت، والمكسّرات لموزانة الهرمونات. تناول الأرزّ، والقمح، والذّرة، والشوفان، والشّعير بشكلٍ دائم.
  • تجنّب الجِماع قبل ابتداءِ فترة التّخصيب بثلاثةِ أيّام حيثُ تبدأُ في اليومِ 12 من بدايةِ الدورة الشهريّة.
  • التقليل من تناول الأسماك واللّحوم، والحَليب، ومُشتقّات الألبان، والشوكولاتة، والمانجو، والبُرتقال، والأناناس، والفلفل الأخضر، والبطاطس، والبندورة، والباذنجان، والصّلصات المُختلفة.

أعراض ضعف التبويض

أعراض ضعف التّبويض مُماثلة تقريباً لأعراض انقطاع الطّمث المُبكّر ومنها:

أعراض ضعف التبويض
أعراض ضعف التبويض
  • عدم انتظام الدورة الشهرية أو عدم استقبال الدورة الحيضية في الوقت المحدد لها.
  • إحمرار و توهج الوجه.
  • الشعور بهبات ساخنة أثناء الليل والشعور بضيق التنفس والتعرق الشديد أثناء الليل
  • ضعف القدرة الجنسية وتدني مستوى الخصوبة وانعدام الرغبة
  • توقف عمليات الطمث
  • جفاف المهبل
  • الاكتئاب وسوء المزاج والشعور بعصبية مفرطة بدون سبب مباشر.