يقدم لكم موقع إقرأ في هذه المقالة تجربتي مع داء القطط ، وتجارب الحوامل مع داء القطط، ونسبة داء القطط الطبيعية، وهل يمكن علاج داء القطط أثناء الحمل، وجرثومة القطط هو مرض يتسبب به نوع خاص من الطفيليات التي تتواجد عادة في براز القطط واللحوم غير المطهوة جيداً، خاصة لحم الغنم والخنزير،في بعض الحالات قد يشفى المصاب بجرثومة القطط من المرض دون الحاجة لعلاج، ولكن وفي أحيان أخرى، قد يكون المرض خطيراً أو حتى قاتلاً، إذ أنه قد يتسبب في مضاعفات صحية قد تطال الدماغ….تابعوا معنا.

تجربتي مع داء القطط

يعتبر داء القطط التهاباً فطريّاً يُسببه نوع من الفطريات أحادي الخلية يعرف بالمقوسات القندية، وتمتاز المقوسات القندية بقدرتها على الحركة السريعة واختراقها لأعضاء جسم الشخص المصاب، فتتكاثر داخل الأنسجة ومختلف الأعضاء. تنتشر هذه الفطريّات في مُختلف أرجاء العالم، وقد أصيب بعدوى هذا الطفيل حوالي ثلث سكان العالم، وعلى الرّغم من تعرض الكثير للإصابة بهذا النوع من العدوى، إلا أن أعراضها لا تظهر بشكل جلي عند الأشخاص الأصحاء، وذلك لأن جهاز المناعة لديهم يَحول دون ظهور الأعراض.

تجربتي مع داء القطط
تجربتي مع داء القطط
  • حوالي 90% من المصابين الذين يتمتعون بجهاز مناعة سليم ومعافى لا يظهر داء المقوسات عندهم أي أعراض أو علامات، وفي الحالات النادرة التي يكون فيها المرض عرضيًا، فإن الأعراض والعلامات الشائعة تشبه الإنفلونزا، وتشمل:
  • حمى.
  • صعوبة في البلع.
  • تورم الغدد اللمفاوية، وخاصة الرقبية.
  • صداع.
  • آلام عضلية وإرهاق.
  • تستمر هذه الأعراض عدة أسابيع (شهرًا أو أكثر) ثم تزول من تلقاء نفسها، إلا أن الطفيلي يبقى كامنًا في الجسم، ويمكن أن ينشط مجددًا عند حدوث ضعف بالمناعة.
  • أما المرضى الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، ويعانون من أمراض مثل الإيدز أو السرطان أو الذين يتعالجون بأدوية مثبطة لجهاز المناعة، فهم أكثر عرضة للإصابة بداء المقوسات بصورته الفعالة والخطيرة جراء التعرض لطفيلي المقوسة القندية حديثًا، أو جراء طفيليات هاجعة منذ عدوى سابقة، وتشمل الأعراض والعلامات:
  • التهاب الدماغ: ما يؤدي لصداع، تغييرات سلوكية، صعوبات في تحديد المكان، اختلاجات وتشنجات، اختلال الأداء الوظائفي العصبي، حركات لا إرادية، صعوبات في المشي والكلام.
  • التهاب الرئة: ما يؤدي إلى سعال، ضيق نفس، حمى.
  • التهاب شبكية العين (داء المقوسات العيني): ما يؤدي إلى رؤية ضبابية وآلام في العين.
  • أما في حال إصابة الحوامل فتكون هناك خطورة على الجنين.

قد يهمك:

تجارب الحوامل مع داء القطط

يعتمد التشخيص على فحوصات الدم التي تكشف عن وجود أجسام مضادة لداء القطط،والذي يشير إلى عدوى حديثة أو قديمة ، وفي بعض الأحيان يتم التشخيص عن المرض من خلال تحليل النسيج المصاب بالعدوى (مثل الدم ونخاع العظم والبلغم إلخ).

تجارب الحوامل مع داء القطط
تجارب الحوامل مع داء القطط
  • كيفية تجنب (التوكسوبلازما) أثناء الحمل:
  • تأكدي من أن قيام الطبيبة بفحص مضادات (التوكسوبلازما) في دمك، واعتماداً على النتائج، قد تحتاجين إلى تكرار الفحص عدة مرات أثناء الحمل.
  • لا تسمحي لقطتك أن تذهب خارج المنزل حيث يمكن أن تلامس (التوكسوبلازما). يمكن أن توكلي رعاية قطتك إلى أحد أفراد الأسرة إذا أمكن ذلك.
  • كلفي عضو آخر في الأسرة بتغيير صندوق أوساخ القط ثم تعقيمها بالماء المغلي لمدة خمس دقائق.
  • إذا كان يتوجب عليك القيام بتنظيف بقايا القطة، فعليك ارتداء قفازات مطاطية لتجنب ملامسة بقايا القطة، ومن ثم يتوجب عليك غسل يديك جيداً.
  • استخدمي قفازات العمل عند العمل في الحديقة، واغسلي يديك بعد ذلك.
  • قومي بتغطية صناديق رمل الأطفال عندما لا يستخدمها أحد (لأن القطط يمكن أن تتغوط فيها).
  • كافحي الذباب والصراصير إلى أقصى حد ممكن، حيث إنه يمكن أن تنشر التربة الملوثة أو براز القطط على الغذاء.
  • تجنبي أكل اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيداً أو الدواجن والفواكه والخضروات غير المغسولة.
  • اغسلي يديك جيداً قبل تناول الطعام وبعد التعامل مع اللحوم النيئة، والتربة والرمل أو القطط.
  • تجنبي فرك عينيك أو وجهك عند إعداد الطعام، واتركي الطاولة نظيفة بعد الاستخدام.
  • تجنبي أكل البيض النيئ وشرب الحليب غير المبستر.

نسبة داء القطط الطبيعية

تربية القطط تتضمن معرفة الكثير من المعلومات المتعلقة بتربية القطة وطعامها وموعد زواجها وكيف يمكن معالجتها إذا مرضت.

نسبة داء القطط الطبيعية
نسبة داء القطط الطبيعية
  • يتم فحص الأجسام المضادة لداء المقوسات بواسطة أخذ عينة من الدم. يجرى الفحص بحيث تكون الذراع ممدودة بشكل معاكس على سطح مستوي أو طاولة. يقوم منفذ الفحص بلف شريط مطاطي حول الجزء العلوي من الذراع, لوقف تدفق الدم في الذراع، لمنع تسرب الكثير من الدم من منطقة الوخز.
  • بعد ذلك، يطلب من المفحوص تقليص كف يده على شكل قبضة، الأمر الذي يساعد منفذ الفحص في إيجاد وعاء دموي ملائم لأخذ العينة، عادة ما يكون وريدا في منطقة المرفق أو الإصبع الوسطى.
  • في بعض الأحيان، تؤخذ العينة من منطقة ظهر كف اليد. عند إيجاد وريد مناسب من حيث الحجم، يتم تعقيم المنطقة بواسطة قطعة قماش مبللة بالكحول ووخز الوريد بواسطة إبرة دقيقة، متصلة بأنبوب الاختبار، إلى المِحْقِنَة أو فراشة الاختبار.
  • هذه العملية تثير بعض الضيق وتسبب ألما خفيفا، بسبب الوخز.
  • بعد ذلك، يقوم منفذ الفحص بشفط كمية الدم المطلوبة إلى داخل أنبوب اختبار خاص.
  • عند انتهاء عملية الشفط، يتم سحب الإبرة بحذر من الوريد، ويجب الضغط على منطقة الوخز بواسطة قطعة قماش لمنع حدوث نزيف دموي في المنطقة. هذا الفحص يستغرق حوالي 5 دقائق. يتم إرسال أنبوبة الاختبار إلى مختبر خاص لقياس مستوى الأجسام المضادة.

هل يمكن علاج داء القطط أثناء الحمل

تنتقل جرثومة داء القطط عن طريق التوكسوبلازما، التي تعيش داخل أمعاء القطط، بحيث ينتقل عن طريق فضلاتها، بالنسبة للنساء الحوامل أو الأشخاص العاديين لا تظهر عليهم أي أعراض باستثناء الإنفلونزا، لكن يسبب داء القطط للمرأة الحامل بإصابة جنينها بأمراض ذهنية وعقلية، بحيث تزداد الخطورة من حيث عمر الحمل، وقت الإصابة وتكون أكثر خطورة عند الإصابة به في الثلث الأخير من الحمل.

هل يمكن علاج داء القطط أثناء الحمل
هل يمكن علاج داء القطط أثناء الحمل
  • يعتمد علاج داء القطط في أثناء الحمل على عمل تحليل لعينة من دم الأم، إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية، يوصف لها مضاد حيوي يسمى سبيرامايسين Spiramycin، كي يساعد على تقليل انتقال العدوى إلى الجنين، لكنه غير نشط ضد الطفيلي، لذلك لا يمكن الحد من أي ضرر إذا أصيب الطفل بالفعل.
  • في حالة إصابة الجنين بالعدوى، يمكن تناول مزيج من مركبات بيريميثامين Pyrimethamine و سلفاديازين Sulphadiazine، وهي مضادات حيوية أقوى تساعد على تقليل الضرر المعرض له الطفل، على الرغم من أنها لا تستطيع التراجع عن تأثير العدوى أو صدها بالكامل.
  • خلال الأسبوع العشرين من الحمل، يمكن فحص الجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية للتأكد من أي مشكلات جسدية واضحة، ويكون الإجهاض من الحلول التي يلجأ إليها الطبيب عند تأخر نمو الطفل. وبعد الولادة، يخضع المولود لأم مصابة بداء القطط للفحص الكامل تحت متابعة أطباء الأطفال مع إجراء فحوص الدم خلال العام الأول.
  • الآثار الجانبية المحتملة لعلاج داء القطط للحامل تناول علاج سبيرامايسين Spiramycin آمن للحامل، دون أي آثار ضارة، لكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان أو الطفح الجلدي.
  • أما بالنسبة لعقاري بيريميثامين Pyrimethamine و سلفاديازين Sulphadiazine، فقد يؤثرا بشكل مباشر في إنتاج كرات الدم الحمراء، كما يفضل بعض الأطباء وصف حمض الفولينيك ليساعد على الحد من الآثار الجانبية لتلك العقارات.