يعرض عليكم موقع إقرأ موضوع عن تجربتي مع ثنائي القطب ، وثنائي القطب والسحر، وهل مرض ثنائي القطب أذكياء، وعلامات الشفاء من ثنائي القطب، واضطراب ثنائي القطب والحب، وهل مريض ثنائي القطب مجنون، ويعاني من هذا المرض 60 مليون إنسان على سطح الأرض، ما يعني أنك قد تكون في حياتك قابلت أو تعرضت لمثل هذا المرض النفسي والذي يحدد من خلال ظهور أعراض هوس من خفيفة إلى شديدة لدرجة أنها قد تتطلب أن يحتاج المريض إلى رعاية فورية في المستشفى، وعادة ما يكون مصحوبا بنوبات اكتئاب أيضًا…تابعوا معنا للمعرفة الزيد عنه.

تجربتي مع ثنائي القطب

إليكم في مقالي هذا تجربتي مع ثنائي القطب، واضطراب ثنائي القطب عبارة عن مرض نفسي يسبب العديد من الأعراض المختلفة، سواء نفسية أو جسدية.

تجربتي مع ثنائي القطب 1
تجربتي مع ثنائي القطب 2
  • هناك ثلاثة أنواع من الاضطراب ثنائي القطب، تتضمن جميع الأنواع الثلاثة تغييرات واضحة في مستويات المزاج والطاقة والنشاط، وتتراوح هذه الحالة المزاجية بين السلوك المفرط، المبتهج، المتهيج، أو المفعم بالحيوية (المعروف باسم نوبات الهوس) إلى فترات هبوط حاد بالمزاج أو حزن أو لا مبالاة أو يأس يصنف كنوبة اكتئاب، وتعرف فترات الهوس الأقل حدة بنوبات الهوس الخفيف.
  • في بعض الأحيان قد يعاني الشخص من أعراض الاضطراب ثنائي القطب التي لا تتطابق مع الفئات والأنواع المعهودة، وهنا يشار إليها باسم “الاضطرابات ثنائية القطب غير المحددة”.

قد يهمك:

ثنائي القطب والسحر

يمكن أن يظهر الاضطراب الوجداني على شكل نوبات من انخفاض المزاج وتسمى الاكتئاب ، أو ارتفاع المزاج وتسمى الهوس. كما يمكن أن يظهر الاضطراب بشكل مختلط وتسمى نوبة مختلطة. كذلك فإن نوبة الهوس يمكن أن تكون خفيفة ويسمى الهوس الخفيف (Hypomania).

تجربتي مع ثنائي القطب - ثنائي القطب والسحر
تجربتي مع ثنائي القطب – ثنائي القطب والسحر
  • من الناحية العلمية ليس هناك سبب محدد ومباشر للاضطراب الهوسي الاكتئابي، لكن هناك عوامل متضافرة، وإن كانت ليست كلها على مرتبة واحدة من حيث الأهمية فبعضها أكثر تأثيرا من بعض.
  • وأهم هذه العوامل عامل الوراثة. وتأتي العوامل الأخرى مساعدة أو مسرعة أو مؤثرة في مسار المرض.
  • والانتقال الوراثي هو من الطابع المعقد الذي لم تكتشف بعد كل تفاصيله، والمرتبط بعدد كبير من الجينات وليس بجين واحد.
  • إنه ليس مرضا وراثيا من النوع التقليدي، ولكنه مرض يورث الاستعداد للمرض. لكن من أين أخذ العلماء هذا الاستنتاج؟ وكيف عرفوا أن المرض ينتقل بالوراثة؟
  • لقد عرفوا ذلك بالدراسات التي أجريت على أسر المرضى وعلى التوائم وعلى حالات التبني.
  • إن نسبة الإصابة في عموم الساكنة هي واحد في المائة، بينما هي مرتفعة بقدر ما تزداد درجة القرابة.
  • فاحتمال إصابة أقارب المريض من الدرجة الأولى تتراوح ما بين 5 إلى 10 بالمائة. وهذا يعني أنه في حالة الإخوة الأشقاء مثلا، فإن خطر الإصابة يتضاعف عشر مرات في حالة وجود أخ مصاب بالمرض.
  • وفي حالة التوائم، فإنه إذا كان التوأم أحادي البويضة مصابا، فإن احتمال إصابة توأمه يمكن أن يصل إلى 70 %، لكنه لا يزيد عن 14 % في حالة التوأم ثنائي البويضة.
  • وإذا كان أحد الوالدين مصابا بالاضطراب ثنائي القطب، فإن احتمال إصابة طفلهما قد تصل إلى 25 %، أما إذا كان الأبوان مصابين معا، فإن احتمال إصابة طفلهما ترتفع إلى 50 %.
  • بينما احتمال الإصابة لدى الأشخاص البعيدين لا تزيد على 1,5 بالمائة.
  • وهكذا أثبتت جميع الدراسات التي أجريت في مختلف الدول أن خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب يزداد إذا كان أحد الوالدين أو أحد الأشقاء مصابا بالمرض.

هل مرض ثنائي القطب أذكياء

ارتفاع مستوى الذكاء لا يؤدي فقط إلى بعض الاضطرابات، لكنه قد يؤدي إلى سلوكيات خطيرة مثل تعاطي الكحول والمخدرات، وذلك لأن تعاطي المخدرات والكحول حالة جديدة نسبيًا مرتبطة بالجدول الزمني للتطور البشري مما يجعلها مفهومًا تطوريًا جديدًا، فعديد من الدراسات ترى أن الأطفال الأذكياء في دراستهم، أكثر عرضة لتجربة تعاطي الكحول والمخدرات.

تجربتي مع ثنائي القطب - هل مرض ثنائي القطب أذكياء
تجربتي مع ثنائي القطب – هل مرض ثنائي القطب أذكياء

يبدو أن الاضطراب ثنائي القطب من أكثر اضطرابات المزاج شيوعًا بين الأشخاص الأذكياء والمبدعين، ففي إحدى الدراسات، تبين أن الشباب الذين يحققون علامة “A” في المدرسة، أكثر عرضة 4 مرات للإصابة به، كانت هذه النتائج صحيحة خاصة مع الأشخاص المتفوقين في اللغات والموسيقي والرياضيات.

ووجدت دراسة أخرى أن الأشخاص ذوي الاحتمالات الجينية للإصابة بالاضطراب ثنائي القطب، أكثر عرضة لإظهار مستويات ذكاء وإبداع عالية، تبين أيضًا أن الأمر صحيح في الأدب والأدوار القيادية، ويؤدي هذا الاضطراب في المزاج إلى فترات من الاكتئاب يليها فترات من الهوس تتميز بالسعادة الشديدة والطموح والإبداع.

علامات الشفاء من ثنائي القطب

حالات كثيرة شفيت من ثنائي القطب من خلال التدخل المبكر والتواصل مع الأطباء النفسيين المتخصصين لتلقي العلاج والشفاء من مرض ثنائي القطب حيث تصل نسبة الشفاء من مرض ثنائي القطب إلي 80% وأكثر، ولا بد لنا من التعرف علي أعراض مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب لسهولة العلاج فالمعروف أن أعراض المرض تبدأ في مرحلة المراهقة حيث يشعر المريض بالسعادة البالغة وأحيانا أخرى يشعر بالكآبة والحزن، وتتبدل حالته من المزاج المعتدل إلى المزاج السيئ.

تجربتي مع ثنائي القطب - علامات الشفاء من ثنائي القطب
تجربتي مع ثنائي القطب – علامات الشفاء من ثنائي القطب
  • انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يحدث أحيانا أن يمر المريض بهذه الحالة، مما يجعل المريض أو أهله يشعرون بالإحباط بعد علامات الشفاء من ثنائي القطب التي لاحظوها من قبل.
  • تعني انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب عودة ظهور الأعراض مرة أخرى. تحدث هذه الانتكاسة في أثناء فترة خمود المرض وقبل الوصول للتعافي الكامل، والمصطلح العلمي لها هو Relapse.
  • يتعرض المريض لهذه الانتكاسة غالبا إذا لم ينتظم في تناول العلاج أو توقف عنه لفترة.
  • تحتاج هذه الانتكاسة إلى إعادة تقييم الحالة مع الطبيب النفسي؛ لتعديل خطة العلاج مرة أخرى.

اضطراب ثنائي القطب والحب

الإضطراب ثنائي القطب هو تقلبات في الحالة المزاجية بين الارتفاع (الهوس) والانخفاض(الاكتئاب) وهي حالة صحية عقلية تؤثر على عقل الإنسان ونشاطاته وصحته البدنية أيضًا؛ نظرًا للإضطراب العقلي الشديد والتقلب المزاجي بين فرح وحزن ونشاط وخمول وامتلاء بالنشاط وسرعة الغضب، كل ذلك يسمى اضطراب ثنائي القطب.

تجربتي مع ثنائي القطب - اضطراب ثنائي القطب والحب
تجربتي مع ثنائي القطب – اضطراب ثنائي القطب والحب
  • إن اضطراب ثنائي القطب والزواج تكون من العلاقات التي تنتهي بـ الطلاق في أغلب الأوقات، والجزء الصعب في الزواج من شخص يعاني من اضطراب ثنائي القطب هو الإحساس الدائم بالقلق والتوتر ووجود مشاكل كثيرة بسبب ذلك، ومن الجدير بالذكر أن الشخص المصاب لا يعلم أنه يعاني من اضطراب ثنائي القطب حيث يمكن للشخص أن يمضي سنين وعقود دون أن يعرف هذا ودون علاج .
  • يؤثر هذا الاضطراب على نحو 60 مليون شخص على مستوى العالم.
  • غالبًا ما يحدث الاضطراب الثنائي القطب في العائلات ، وتشير الأبحاث إلى أن هذا يتم تفسيره في الغالب عن طريق الوراثة – الأشخاص الذين لديهم جينات معينة همأكثر عرضة للإصابة باضطراب ثنائي القطب من غيرهم.
  • تتورط العديد من الجينات ، ولا يمكن لأي جين واحد أن يسبب هذا الاضطراب.
    لكن الجينات ليست هي العامل الوحيد. لقد وجدت بعض الدراسات التي أجريت على التوائم المتطابقة أنه حتى عندما يتطور التوأم لاضطراب ثنائي القطب ، فإن التوأمالآخر قد لا يحدث
  • . على الرغم من أن الأشخاص الذين لديهم والد أو أشقاء يعانون من اضطراب ثنائي القطب هم أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب بأنفسهم .

هل مريض ثنائي القطب مجنون

يعتقد العديد بأن المصابين بمرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب هم مجموعة من المرضى الذين لا يستطيعون التحكم بأنفسهم وعلى شفا الجنون؛ إلا أنه في حقيقة الأمر ووفقا للدليل العلمي فإن الحالات البسيطة والغير شديدة من هذا الاضطراب هي الأكثر شيوعا.

تجربتي مع ثنائي القطب - هل مريض ثنائي القطب مجنون
تجربتي مع ثنائي القطب – هل مريض ثنائي القطب مجنون
  • لا يعد مريض ثنائي القطب مجنون هو فقط يعاني مرض نفسي يمكن التحكم به عن طريق الأدوية ومتابعة طبيب مختص، من المهم أيضا أن يتواججد المريض في بيئةنفسيةملائمة وأن يكون كل من حوله من الأسرة والأصدقاء مصدر دعم أساسي كي يقوموا بإحتواءه. تتفاقم حالة المريض وتزيد بشكل ملحوظ إذا لم يتم الرجوع للمختصين. لذا إذا كان أحد حولك يشعر بتلك الأعراض أو أنت نفسك تشعر بخلل واضطراب في تسرفاتك تحدث مع شخص قريب لك وقم بمراجعة طبيبك.
  • وقد ارتفعت نسبة الشفاء من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بشكل كبير لم نصل اليه من قبل علي عكس الماضي فلم يوجد حالات شفيت من ثنائي القطبية في الماضي الا النذر اليسير اذ كان الاعتماد آنذاك علي طرق ليست صحيحة سواء علاج الاضطراب الوجداني بالاعشاب او الاستعانة بالمشعوذيين او الدجالين , وفي الواقع الطريق الامثل للشفاء من الاضطرب الوجداني ثنائي القطب من خلال الدمج بين العلاج الدوائي وبين العلاجات النفسية والدور الاسري الكبير في كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ولا يوجد تعارض بين تلك العلاجات وبين علاج ثنائي القطب بالقران فهو شفاء الروح والبدن ,