تجربتي في صلاة الاستخارة

يعرض لكم موقع إقرأ موضوع عن تجربتي في صلاة الاستخارة ، و نتائج صلاة الاستخارة للزواج ، و علامات صلاة الاستخارة في الزواج ، و صلاة الاستخارة للحبيب ، و بعد صلاة الاستخارة ماذا يحدث ، و عدد مرات صلاة الاستخارة للزواج ، دعاء صلاة الاستخارة يلجأ المسلم لـ صلاة الاستخارة عندما تُعرض له في الحياة أمورًا يحتار فيها، ويريد الأفضل والبصيرة فيها، كالسفر، أو الزواج، أو الإقدام على وظيفة، أو شراء منزل أو سيارة، وغير ذلك من الأمور، فيدعو الله تعالى، ويتضرّع إليه، ويسأله أن يختار له الخيروالأفضل أن يجمع بين الاستخارة والاستشارة، قال تعالى: «وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ»، قال النووي رحمه الله:”والاستخارة مع الله، والمشاورة مع أهل الرأي والصلاح، وذلك أن الإنسان عنده قصور أو تقصير، والإنسان خلق ضعيفًا، فقد تشكل عليه الأمور، وقد يتردد فيها فماذا يصنع؟”و عليه فقد ارتأينا اليوم من خلال مقالنا تجربتي في صلاة الاستخارة التعرف عليها و على نتائجها و علاماتها تابعوا المقال و لاتفوتوه لتتعرفوا على المزيد.

تجربتي في صلاة الاستخارة

تجربتي في صلاة الاستخارة ، لا شك أن لصلاة الاستخارة فضل عظيم فالعبد في هذه الدنيا تعرض له أمورا صغيرة أو كبيرة فيحتار أي شيء يختار ولا يعلم أي الامور خير له فيفوض أمره لله ليختار له الأحسن و الأصوب و الأسلم لدينه ودنياه فما أجمل ذلك فأنت تفوضين أمرك للحكيم العليم بما يصلح شأن عباده ، لذلك اخترنا اليوم في فقرتنا هذه التعرف على بعض تجارب ناجحة لأشخاص مع صلاة الاستخارة تابعوها معنا.

التجربة الاولى : صليت الاستخارة وأنا ذاهب لتقديم طلب وظيفة كنت متلهفا للحصول عليها ومتشوقا للعمل في هذا المكان الهام خصوصا بعد مكثي فترة طويلة دونما عمل ، المهم صليت صلاة الاستخارة بعد فريضة الظهرتوقعوا ماذا حصل معي أحسست بكره شديد وانقباض غير طبيعي تجاه هذه الوظيفة لدرجة أنني غيرت وجهتي إلى المنزل ، فسبحان مقلب القلوب كذلك صليت الاستخارة بعد أن عرض علي الانتقال إلى وظيفة أخرى بأجر أعلى وميزات اجتماعية هامة ، ما حصل أنني رفضت الانتقال ، وبعدها قوبلت بلوم شديد من أحد زملاء العمل إذا كيف أرفض الانضمام إلى هذه الادارة والكل يتمنى الانتقال والعمل فيها ، بصراحة أحسست حينها بشئ من الندم ، ولكن لا ينفع الندم فقد طارت الطيور بأرزاقها ولكن سبحان الله بعد عدة أشهر تحصل المفاجأة! لقد تم إلغاء تلك الإدارة وأصبح موظفوها عالة وتم تشتيت شملهم حينها حمدت الله أنني لم أنتقل.
التجربة الثانية : في يوم من الايام كانت أخت لي في الله عرضت علي الذهاب لمنزلها فاستخرت الله تعالى غن كان ذهابي فيه خير وبركة فيسره لي وإن كان في ذهابي مضيعة للوقت وجمعا للذنوب لي ولصديقتي فاصرفه عني و ابدلني خيرا منه وسبحان الله في الصباح فعلا لم يكن لدينا تدريب إلا أننا قدرا قررنا أن نجتمع في مسجد الكلية فاجتمعنا وانضمت لنا فتيات أخريات فتحول مجلسنا إلى مجلس ذكر تحدثنا فيه عن أسباب مرض القلب و حياته وفضل الذكر سبحان الله استخرت ربي فسخر لي الاحسن و الافضل.
التجربة الثالثة : لي مع هذه الصلاة تجارب، أحببتها حبا عظيما وأحمد الله أن سنها للمسلمين في كل زمان ومكان نعمة توجب علينا أن نشكر الله عليها بعدد أنفاسنا، فهي طوق النجاة عندما تبتلعني الحيرة ويؤرقني القلق، أراها مفتاحا لكل مشاكلي مهما عظمت، جلاء لكل غمامة حيرة تعتريني، كيف لا؟ وهي سنة من لا ينطق عن الهوى، هي وحي يا سادة، هي حق أجراه الله -جل في علاه- على لسان سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، هي الحق الذي لا يحتاج إلا إلى اليقين كي نراه، فالله يُدعى عن يقين لا عن تجربة.

قد يهمك :

نتائج صلاة الاستخارة للزواج

الاستخارة من أعظم العبادات التي يلجأ فيها العبد إلى الله تعالى، فإن أدى العبد صلاة الاستخارة، وتوجه إلى الله بالدعاء، فإنه سيتساءل بعد ذلك عن معرفة النتيجة، إلا أنّه سيمر بعد استخارته بواحدة من الحالات الآتية تابعوها معنا للتعرف عليها.

انقباض الصدر، وهو شعور المستخير بالضيق والنفور من الأمر الذي استخار الله فيه، فإن كان قلبه معلّقًا بالأمر قبل الاستخارة، فإنّ قلبه سينحرف عنه بعدها.
عن طريق انشراح الصدر، وهو ميل الإنسان وارتياحه للأمر الذي استخار الله فيه، فإنّه حينها يبني على هذا الانشراح، ويمضي في الأمر.
جهالة بالحال، فلا انشراح للصدر ولا انقباض له، وفي هذه الحالة يحسُن بالمستخير أن يكرّر استخارته حتى يظهر له شيء من الانشراح أو عدمه.
حصول الرؤيا في المنام، وهي ليست شرطًا بعد الاستخارة، ولكنّها قد ترد على المرء بعد استخارته، فحينها ينبغي عليه أن يسأل أهل العلم عن تأويلها، ممّا يعينه على معرفة وجه الصواب.
أن يبقى حاله مجهولًا، حتى بعد إعادة استخارته، وحينها يُفضّل أن يتوجّه العبد إلى أهل العلم والخبرة، وأصحاب العقول الراجحة، لسؤالهم عن الأمر، واستشارتهم فيه، فقد رُوي: «ما خاب من استخار، وما ندم من استشار».

يمكن القول أن الإنسان في الاستخارة لا يندم إذا حدث له مكروه؛ لأنه قد أدى ما عليه وفوض الأمر إلى الله، وسأل العظيم أن يرزقه الرضى بما يقدره له سبحانه، وهو في كل حال مأجور ومعذور؛ لأنه لا يملك تغيير ما قدره الله، فلن يحدث في هذا الكون إلا ما أرداه سبحانه وتعالى وقدره على عباده، وكم من مسلم يتوجه إلى الله فلا تُستجاب دعوته، ولكنه يُؤجر على لجوئه إلى الله، فما من مسلم يدعو الله بدعوةٍ إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يستجيب له دعوته، وإما أن يصرف عنه من السوء والشر مثلها، وإما أن يدخر له من الثواب والأجر مثلها، ورحم الله سلفنا الأبرار الذين كانوا يتوجهون إلى الله فإن أعطاهم شكروه، وإن حُرموا الإجابة كانوا بالمنع راضين.

علامات صلاة الاستخارة في الزواج

الكثير يصلي صلاة الاستخاره ثم يقول أنا شعرت براحه والآخر يقول أنا صليت وما شعرت براحه , ولكن للأسف هذا مفهوم غير دقيق فالاصل ان تصلي صلاة الاستخاره وبعد ذلك اجتهد فى الأمر بمعنى اسعى فيه اذا تيسر اعرف ان فيه خير لك واذا لم يتيسر اعرف ان لا خير لك فيه.
توجد علامات ومؤشرات تساعد المستخير على اتخاذ قراره، فيمكن للشخص المستخير أن يشعر بالرّاحة والطمأنينة وانشراح الصدر بعد قيامه بالاستخارة، كما وتتولّد لدى الشخص رغبة وميلًا كبيرًا لحدوث الشيء، وهذا دليل على أن الأمر وهو الزواج جيد ومقبول وعليه أن يوافق عليه ويباشر به، في المقابل يمكن للشخص أن يشعر بالقلق والخوف والنفور ومحاولة التهرب من الأمر بالرغم من أنه قد يكون سابقًا لديه رغبة فيه فعليه أن يبتعد عن الأمر، وأكد أهل العلم على ضرورة جعل النية صادقة وخالصة لله تعالى، وأن ينتظر الشخص علامات الاستخارة، ويجب عليه أن ينزع من قلبه كلّ ميل مرتبط بهدف من الأهداف قبل شروعه بتأدية الاستخارة، وأن يرضى بالعلامات سواء أكانت مريحة وتشير للقبول والانشراح أو كانت غير مريحة وتشعر الشخص بالإنقباض.
أما عن رفض الفتاة لمن تقدّم إليها من ذوي الدين والخلق لشعورها بعد الاستخارة بأنّ هذا الزواج لن يسعدها، فإنّه وإن كان هذا ليس هو المسلك الصحيح، إلّا أنّه لا إثم عليها في ذلك، لكنّ المبالغة في هذا الأمر قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه من تقدّم العمر وتقليل فرص زواجها فالذي ننصح به هذه الفتاة أنه إذا تقدم إليها ذو دين وخلق ووجدت قبولا له، فعليها بالاستخارة، ثم لا تلتفت بعد ذلك لما يعرض لها من الشعور بالضيق، ما لم يستند إلى سبب واضح، ولتعلم أنها ما دامت صدقت في الاستخارة، فإن الله سيختار لها الخير، وسيصرف عنها الشر سواء بصرفها هي عن الشر أو بصرف الشر عنها.

صلاة الاستخارة للحبيب

يعرف دعاء الاستخارة بأنه اعتراف المسلم بحاجته إلى الله تعالى ليختار له الخير في الدنيا والآخرة، وتعدّ الاستخارة شاملةً؛ أي نستطيع القيام بها لتحقيق جميع أمور الحياة وقد ورد عن الصحابة رضي الله عنهم بأنّهم كانوا يستخيرون الله حتّى لو أراد أحدهم شراء نعل، وهذا دليل على أهميّة الاستخارة حتّى في الأمور الّتي قد يظنّها الإنسان ليس لها قيمة.
يعد دعاء الاستخارة سنّةً عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم و يعتبرد الزواج من أكثر الأمور الّتي يستخير بها المسلم الله تعالى، لييسّر له أمره وليكون اختياره لشريك حياته صائباً ولا بأس في الاستخارة للحبيب إن كانت نيتك هي الزواج به، بل هي حينئذ مستحبة.
صلاة الاستخارة تصلى على النحو التالي وهو الإحسان في الوضوء ثم يصلي المسلم ركعتين من غير الفريضة، ويقرأ في الركعة الأولى سورة “الكافرون ثم يقرأ في الركعة الثانية سورة “الاخلاص” وبعد الفراغ من الركعتين يتلو الدعاء الوارد في السنة بعد الصلاة على النبي.
أوضح لنا الحبيب صلى الله عليه وسلم “اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر – ويسمي حاجته – خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به”.

بعد صلاة الاستخارة ماذا يحدث

من نعم الله العظيمة وآلائه الجسيمة على العبد المسلم استخارته لربه ورضاه وقناعته بما قسمه وقدَّره له خالقه ومولاه ففي ذلك السعادة الأبدية ، وفي التبرم والتسخط بالمقدورالشقاوة وذلك لأن الغيب لا يعلمه إلا الله ولا يطلع عليه أحد سواه لهذا روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :” من سعادة ابن آدم استخارته الله ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضاه الله .”
كما قلنا سابقا أن تيسير الأمر من الله عز وجل – بعد تقديره وقبول الدعاء- هو علامة الخيرية في المضيِّ في العمل ، ووجود العوائق وعدم تيسر الأمر هو دليل صرف الله تعالى عبده عن هذا العمل . ويظهر هذا المعنى جليًّا عند التأمُّلٍ في حديث جابر في الاستخارة ، في قوله صلى الله عليه وسلم ” اللهم إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذا الأَمْرَ – ويسميه – خَيْرٌ لي في دِيني وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لي وَيَسِّرْهُ لي ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ. وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذا الأَمْرَ شَرٌّ لي في دِيني وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ ، وَاقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ “.
قال ابن علاّن – بعد أن نقل تضعيف حديث أنس عن الأئمة -: ومِن ثَمَّ قيل : إنَّ الأولى أن يفعل بعدها ما أراد ( أي : وإن لم يشعر بانشراح الصّدْر ) ، إذ الواقع بعدها- ( أي: بعد الصلاة )- هو الخير.

عدد مرات صلاة الاستخارة للزواج

يسأل البعض عن عدد مرات صلاة الاستخارة للزواج وفيما إذا كان على المسلم تأدية هذه الصلاة عدد مرات معينة أو لا ؟ لا يوجد عدد محدد لأداء هذه الصلاة، على المسلم تكرار الصلاة كل يوم إلى أن ينشرح صدره ويشرع بالراحة عند اتخاذ قرار معين ويشعر بالطمأنينة والانشراح.
ذهب الجمهور من الحنفية والمالكية إلى استحباب تكرار صلاة الاستخارة لكون ذلك ‏نوعاً من الإلحاح الذي يحبه الله سبحانه وتعالى، وكان النبي صلى الله عليه وسلم “إذا دعا ‏دعا ثلاثاً، وإذا سأل سأل ثلاثاً” رواه مسلم، ولأن صلاة الاستخارة وما يتبعها من دعاء، ‏إنما شرعت طلباً للخيرة منه سبحانه، فإذا لم يحصل للمستخير انشراح وطمأنينة فيما ‏استخار الله فيه، كرر ذلك حتى يحصل له الانشراح والطمأنينة، وقد صرح الشافعية بذلك ‏ولم يحصروها بعدد.
أما تحديدها بسبع فقد ورد في حديث أنس عند ابن السني ونصه: “يا ‏أنس إذا هممت بأمر فاستخر ربك فيه سبع مرات، ثم انظر إلى الذي يسبق إلى قلبك فإن ‏الخير فيه”وقد حكم الحفاظ بضعفه، منهم الإمام النووي والحافظ العراقي.‏
كما ارتبط تحديد وقت الاستخارة بحالاتها، فصلاة الاستخارة تكون على حالتين: الأولى: الاستخارة بالصلاة والدعاء معاً؛ حيث اتّفق الفقهاء أجمع على أنَّ الاستخارة إذا كانت بالصلاة والدعاء معاً، فإنّها تُكرَه في الأوقات المنهي عنها، وذهب الشافعية إلى أنَّ صلاة الاستخارة مباحة في الحرم المكّي فقط، وإن كانت في أوقات الكراهة المعروفة، وقاسوا ذلك بركعتي الطواف بالبيت الحرام. الثانية: الاستخارة بالدعاء فقط، وتكون في أيّ وقتٍ أرادها؛ لأنّ الدعاء يُستحبٌ في جميع الأوقات، وليس هناك وقتٌ معينٌ للنهي.