يعرض لكم موقع إقرأ موضوع يتحدث عن تجربتي في ذكر الله ، و تجربتي مع قول سبحان الله وبحمده ، و تجربتي مع كثرة التسبيح و تجربتي مع الذكر المضاعف ، و كيف أداوم على ذكر الله ، ذكر الله تعالى يعتبر من أبرز الأمور التي تدل على قرب العبد من ربه ومحبته له، وأمر الله تعالى عباده بذكره وجعله بابا لرضاه، حيث قال في كتابه الكريم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً)، فالذكر سكينة للنفس وطمأنينة للقلب، به تنفرج الكروب وتحل العقد، ويؤدي إلى محبة الله عز وجل، وهناك العديد من النصوص الواردة الدالة على أفضلية الذكر، واليوم في مقالنا سنتشارك معكم تجارب رائعة عن ذكر الله تابعونا لتتعرفوا علة المزيد حول الموضوع لا تفوتوه.

تجربتي في ذكر الله

قال رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- “أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ أَعمَالِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ إِعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ، وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى” ، ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه ، قال تعالى: وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُط ، بالتالي إذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر: هل هو من أهل الذكر، أو من الغافلين؟ وهل الحاكم عليه الهوى أو الوحي؟ فإن كان الحاكم عليه هو الهوى وهو من أهل الغفلة، وأمره فرط، لم يقتد به، ولم يتبعه فإنه يقوده إلى الهلاك ، معنا اليوم في هذا المقال تجارب يحكي فيها اصحابها عن فوائد الذكر في حياتهم تابعوها معنا.

تجربتي في ذكر الله
تجربتي في ذكر الله
  • التجربة الاولى : في البداية تقول إحدى الأخوات دائما أسمع عن فضل ذكر الله والإستغفار وكثرة الرسائل التى تصلني عن طريق الواتس فأبدأ بحماس لكن سرعان ما يزول ويتلاشى لكن مرة كنت أذكر الله وأخصص ربع ساعة للاستغفار حتى أني لأستغفر خمسة ألاف مرة وربع ساعة للتسبيح وربع ساعة لذكر الله وواظبت على أذكار الصلاة وأذكار الصباح والمساء وفي هذا الوقت لا أسمح لأحد أن يقاطعني واغلق جهازي لأني أجلس مع ربي وحرصت على أن أقرأ كثيرآ عن فضل الذكر وفوائده وزددت عجبا مما قرأت وكيف كنت غافلة عن ذلك وجاهدت نفسي لمدة اسبوع حتى أصبح لساني يذكر الله تلقائيآ ورأيت من الفرج والسعادة والراحة ما الله به عليم وتحول بيتي إلى سعادة وأنس وتعجبت من سرعة مفعول هذا الدواء وندمت على ساعة من عمرى ذهبت لم أذكر فيها الله فلو جلسنا نذكر الله مثل المدة التي نجلسها على هذا الجهاز لرأينا عجبا . .فرجآ ورزقآ ..وأنسآ وسعادة وصدق الله إذ قال: (ألا بذكر الله تطئمن القلوب)
  • التجربة الثانية : أحاول أن أداوم على الأذكار في الكثير من الأوقات، خاصة التسبيح والاستغفار وأنا أطبخ وأنا أجهز أمور منزلي وأنا أجلس مع أطفالي، ومع هذا أشعر أنني مقصرة وبإمكاني زيادة حصتي من الذكر وأدعو الله الكريم أن أتمكن من ذلك في القريب العاجل”وتوضح خديجة أنه على صعوبة الحياة في كافة الأحوال فإن للذكر فائدة مهمة في تحدي هذه الصعوبة لمستها ماديا ومعنويا بل إن قدرتها على تحدي هذه الصعاب ومواجهتها تتوقف على حصتها من الذكر، وتضيف خديجة:”كلما حاولت أي من قريباتي أن تشتكي لي أمرا ما أول ما أنصحها به الذكر واللجوء إلى الله ثم أبدأ معها مناقشة المشكلة ووضع الحلول بعدما أؤكد لها أن أهم وأول خطوة في مواجهة هذه المشكلة هي الاستغفار وكثرة الذكر مع الحفاظ على العبادات الأخرى.
  • التجربة الثالثة : كان عندي سحر من فتاة ونويت أن اتخلص من العارض الذين عندي وخلال ذلك كانت ما تزال علاقتي مع هؤلاء الجيران.الفتاة وأمها الساحره ولجأت الي ذلك الذكرأخذت أذكره في كل خطوة وفي كل مكان وفي جميع الاوقات لا اكتفي بالمئات بل بالألاف وكنت كلما ذكرت ذلك الذكر اتألم قليلا..ولكن بدأت علاقتي تتراجع مع تلك الفتاة وأمها ومع الأيام أصبت بحاله حزن ووحده.. ورغبه قوية للجلوس بين يدي الله في قيام الليل وأخذت أقيم الليل وأبكي وأستعين بالله ليخلصني مما انا فيه وبعد شهر ونصف من بدايتي في الألتزام بالذكر..وبفضل الله وقيام الليل تخلصت من التفكير في تلك الفتاة والذي حصل معي هو أنني بالألتزام بهذا الذكر وبكثرة..توقف مفعول السحر وتوقفت مضايقات العارض وبدأت أعود الي صوابي وكنت كلما ذكرت ذلك الذكر وقرأت القرأن..اأشم رائحه شيئ يحترق داخل جسدي..والحمد لله أصبحت أري الحياة جميله بعد ان كنت في قفص وسجن السحر.

قد يهمك :

تجربتي مع قول سبحان الله وبحمده

يُقصد بتسبيح الله -تعالى- تنزيهه عن كلّ ما لا يليق بجلاله من نقصٍ أو عيبٍ، وأمّا الحمد فهو الثناء على الله تعالى، وشكر نعمه والاعتراف بها، وقال بعض المفسّرين أنّ لفظ: سبحان الله وبحمده تحتمل أن تكون مختصرةً من لفظ: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر؛ لأنّ تسبيح الله -تعالى- وتنزيهه عن كلّ نقص وحمده يندرج تحته التكبير،لأنّ الأفضال إذا رُدّت كلّها إلى الله -تعالى- فلا بدّ أن يكون الله -تعالى- أكبر من أيّ شيءٍ آخر، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (من قال حين يصبحُ وحين يمسي: سبحانَ اللهِ وبحمدِه مئةَ مرةٍ، لم يأتِ أحدٌ يومَ القيامةِ بأفضلِ ممّا جاء به، إلّا أحدٌ قال مثلَ ما قال، أو زاد عليه)، وفي روايةٍ أخرى عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (من قال سبحانَ اللهِ وبحمدِه مئةَ مرةٍ غُفِرَتْ له ذنوبُه ولو كانت مثلَ زبدِ البحرِ)، و هذا الفيديو الذي امامكم يحكي فيه الشيخ عن قصة عجوز مع قول سبحان الله و بحمده تابعوه معنا للتعرف على التجربة.

تجربتي مع قول سبحان الله وبحمده

تجربتي مع كثرة التسبيح

 تجربتي مع كثرة التسبيح
تجربتي مع كثرة التسبيح
  • إن التّسبيح سببٌ لإزالة وهن النّفس ورفع الهمّة، فقد أوصى الله تعالى نبيّه أن يسبّح الله تعالى بعد كلّ التّكذيب الذي عايشه من قومه؛ وذلك لرفع همّته وإزالة الوهن والضّعف الذي صار إليه، قال تعالى: (فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ) والتسبيح كذلك يزرع للمسبح غراساً في الجنة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألَا أدُلُّكَ على غِراسٍ، هو خيرٌ مِنْ هذا؟ تقولُ: سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، يُغْرَسُ لكَ بِكُلِّ كَلِمَةٍ منها شجرةٌ في الجنةِ)،كما أنّه يُعدّ بمثابة الصدقات، وسبب لمنح العبد فيضاً من الحسنات، وتُنقّيه من الذنوب والخطايا، واصطفى الله سبحانه وتعالى التسبيح لعباده، وجعل له أجر عظيم، فهو أحب الكلام إلى الله عز وجل.
  • تحكي سيدة عن تجربتها مع التسبيح و تقول كنت امراة متزوجة عادي وفي غاية السعادة في بيتي ومع زوجي لمدة عشرة سنوات وبعد ذلك تعرف زوجي على سيدة في مكان عمله بحكم أنه كان محاسب بالبنك فاصبح مدمن على الكلام معها في الهاتف الى غاية أنه اصبح لايطيقني في البيت فكثرت المشاكل و بعدها طلقني زوجي ورجعت الي بيت اهلي فارغة اليدين ، فاستعنت بالله الذي لا اله الا هو ان يعينني على تربية بناتي الثلاثة فاصبحت اقيم الليل ولمدة طويلة وادعو الله في كل سجدة وابكي و اطلب من الله ان يرزقني عمل حلال اكسب به قوت بناتي بيت يأويني انا وبناتي لكي لا نصبح في الشارع فوالله الذي لا اله الا هو في ظرف ثلاثة اشهر فقد رزقني الله البيت في اجمل عمارة وهو سكن إجتماعي في منطقة راقية واجمل منصب شغل رئيسة مكتب وبمرتب رائع الحمد لله والشكر لله على استجابة الدعاء ولا تزال الى يومنا هذا تتهاطل علي الخيرات من كل باب ومن كل زاوية الحمد لله على نعمة الاسلام وانصح أي انسان بالتقرب الى الله بالاستغفار والتوبة والدعاء وقراءة القران والصلاة على النبي.

تجربتي مع الذكر المضاعف

 تجربتي مع الذكر المضاعف
تجربتي مع الذكر المضاعف
  • عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه قال: رآني النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي: «بأي شيء تحرك شفيتك يا أبا أمامة؟ فقلت: أذكر الله يا رسول الله. فقال: ألا أخبرك بأفضل أو أكثر من ذكرك الليل مع النهار، والنهار مع الليل؟ أن تقول: سبحان الله عدد ما خلق، سبحان الله ملء ما خلق، سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء، سبحان الله ملء ما في السماء والأرض، سبحان الله ملء ما خلق، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه، وسبحان الله ملء كل شيء، وتقول: الحمد الله، مثل ذلك» هل هذا الحديث صحيح أم مكذوب؟
  • قال الإمام النووي: والمراد المبالغة به في الكثرة، لأنه ذكر أولا ما يحصره العد الكثير من عدد الخلق، ثم زنة العرش، ثم ارتقى إلى ما هو أعظم من ذلك، وعبر عنه بهذا، أى ما لا يحصيه عد، كما لا تحصى كلمات الله تعالى.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد قلت بعدك أربع كلمات ، ثلاث مرات . لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

كيف أداوم على ذكر الله

 كيف أداوم على ذكر الله
كيف أداوم على ذكر الله
  • نقوم بالذكر ولو قليلا, ولكن بديمومة” أحب الأعمال إلي الله أدومها وإن قل”, ولذلك استغفر مائة مرة (تأخذ حوالي 4 دقائق أو 5 دقائق) أقول (لا إله إلا الله) مائة مرة, أصلي علي سيدنا النبي – ﷺ – مائة مرة, أفعل هذا في الصباح وفي المساء فقط لا غير, ولكن أداوم عليه
  • أن نجعل ذكر الله في حياتنا .. عندما نأكل أو نشرب نقول: باسم الله. وعندما ننتهي نقول: الحمد لله. وعندما نخرج في الصباح نقول: باسم الله توكلت علي الله .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. هي أشياء بسيطة, وفي أماكن كثيرة .. عندما أدخل المسجد أقول: اللهم أفتح لي أبواب رحمتك. وعندما أخرج أقول: اللهم أفتح لنا أبواب فضلك .. كلمات بسيطة جدا, عندما أخرج من الحمام أقول: غفرانك .. كلمة واحدة فقط, ولكنها تجعل للإنسان صلة مع الله.
  • ان نعرف عاقبة الذنوب والمعاصي، وآثارها، وأنّها سبب في البلاء، والغفلة، والشرّ، وضيق الرزق، وبُغض الناس، وعدم التوفيق للطاعات، والاستغفار يدفع الإثم، والبلاء الناتج عن الذنوب، والمعاصي.
  • ان نجاهد النفس الأمّارة بالسوء، والاستعانة عليها بالله -عزّ وجلّ-، والنفس ذات صفات مُتعدّدة؛ فهي تميل إلى إرادة صاحبها، ولهذا فإنّ على الإنسان أن يرقى بها من عالم المحسوسات، ويجاهدها بالتوبة، والاستغفار، والتهذيب؛ للارتباط بالعالم الإلهيّ، وقد أرشدنا الله -تبارك وتعالى- إلى أنّ الاستغفار طريق لصَرف النفس عن الإثم، والذنوب.
  • تذكر الموت، والاستعداد له، وتحقير الدنيا، وتعظيم الآخرة، وتذكُّر أنّ الموت لا يقف أمام طفل، أو شابّ، أو عجوز، واستغفار المسلم لنفسه خلال حياته أَولى من استغفار الناس له بعد موته؛ فالعاقل هو الذي يغتنم حياته قبل مماته، والترغيب في الجنة والترهيب من النار يجعل المسلم مُداوِماً على الطاعة، والاستغفار.