يعرض لكم موقع إقرأ ايات لجلب الزوجة لزوجها ، و آيات قرانية لارجاع الزوج لزوجته ، و ماهى السورة التي تؤلف بين قلوب الزوجين بالمحبة ، و سور قرآنية للاصلاح بين الزوجين ، و تسخير الزوج مجرب ، و آيات السعادة الزوجية ، هناك الكثير من الآيات القرآنية الشريفة والمباركة التي وردت في القرآن الكريم من كلام الله عز وجل والتي ذكر فيها الله سبحانه وتعالى الألفة والمحبة بين الزوجين، خاصة أن الله عز وجل قد أمر الزوج بأن يسعد زوجته ليس بشكل واضح ولكن بشكل تعبيري رائع في الايات الكريمة ، لهذا اخترنا لكم مجموعة رائعة من ايات لجلب الزوجة لزوجها لا تفوتوها.

ايات لجلب الزوجة لزوجها

أحيانا ما تشب عوصف بالبيت المسلم ،وتدخل بينهم الشيطان بهد ف إغواء وبعد وكره الزوج لزوجته وأولاده. وهنا سنجد الحل والبرهان الآكيد والعلاج القاصم لهم بإذن الله في القران الكريم ، اليكم أقوى ايات لجلب الزوجة لزوجها.

ايات لجلب الزوجة لزوجها
ايات لجلب الزوجة لزوجها
  • جلب الزوجة الى زوجها بالقران يكون من خلال قول بعض الآيات القرآنية بنية أن يوفق الله بينهم من جديد إنه ولي ذلك والقادر عليه، هذه الآيات الكريمة يتم قراءتها ثلاث مرات أو أكثر وتكون نية الشخص صادقة وقلبه صادق في هذا الوقت عسى أن يتقبل الله عز وجل منه إن شاء وحده.
  • والأهم من كل ذلك أن يكون لدى الشخص اقتناع بأن كل ما يرزقه الله عز جل هو خير ما دامت نيته صافيه وهو متوكل على الله ويجب أن يرضى بكل ما قسمه الله له إن الله تعالى هو من يقدر لنا كل شيء وهو القادر على كل شيء.
  • أول الآيات والسور القرآنية المباركة التي قال عنها الشيوخ أنها بها فضل عظيم في جلب الزوجة الى زوجها بالقران بأمر الله عز وجل هي سورة الشرح وما قال فيها الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم “أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)” صدق الله العظيم، وهذه السورة الكريمة بها فضل كبير بأمر الله عز وجل في السكينة والهدوء بين الزوجين إن شاء الله تعالى وحده.
  • قال تعالى (وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ۚ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا
  • ومن ضمن الآيات القرآنية الكريمة ايضا قول الله عز وجل في القرآن الكريم وتحديداً في سورة الأعراف بسم الله الرحمن الرحيم “هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكُن إليها فلما تغشّاها حملت حملاً خفيفاً فمرت به فلمّا أثقلت دعوا الله ربهما لئن أتيتنا صالحاً لنكونن من الشاكرين” صدق الله العظيم، سبحان الله العظيم رب العرش العظيم تلك الآية الكريمة لها فضل كبير وعظيم في الألفة بين الزوجين كما يوصفها لنا ربنا تبارك وتعالى في سورة الأعراف وهو القادر على كل شيء وحده.
  • قال تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ۖ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ ۖ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ )

قد يهمك :

آيات قرانية لارجاع الزوج لزوجته

يجب أن يتم قراءة الآيات باستحضار نية الهداية في العلاقة بين الزوجين، وإصلاح الأمور بينهما ، ومن آيات قرانية لارجاع الزوج لزوجته ما يلي:

آيات قرانية لارجاع الزوج لزوجته
آيات قرانية لارجاع الزوج لزوجته
  • (اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
  • (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ*لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
  • قال الله تعالى : (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِالَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّـهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِرَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍرَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِرَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ).
  • وإن دخل الشيطان بين الزوجين وطرأ خصام فهذا أمر عادي، لكن على الإنسان العودة بالله والتريث فالخصام في الزواج ضروري ووارد، أما في هذه الفقرة سنعرض آيات قرآنية من شأنها أن ترجع الزوج لزوجة وتصلح العلاقة الزوجية بإذن الله.
  • قال الله تعالى: “الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)”.
  • وقوله تعالى كذلك في نفس السورة بالآية 109:( وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعْدِ إِيمَٰنِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلْحَقُّ ۖ فَٱعْفُواْ وَٱصْفَحُواْ حَتَّىٰ يَأْتِىَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِۦٓ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌ).
  • قال سبحانه في الآية 20 من سورة البقرة:( يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ۖ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

ماهى السورة التي تؤلف بين قلوب الزوجين بالمحبة

لطالما كان القرآن الكريم علاج للروح والجسد، وشفاء لكل الأمراض وحل لأي مشكل يإذن الله، كما هو الحال مع زوجين فماهى السورة التي تؤلف بين قلوب الزوجين بالمحبة؟

  • جاء في كتب الخاصة : من كتب هذه الآية {قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ} [يس : 78 – 80]. من سورة يس على سبعة قطع من الحجارة وينفخ على كل قطعة مرة واحدة ويقول كل مرة بعد القراءة باسم فلان بنت فلان على حب فلان بن فلان ثم يرميها في النار واحدة بعد الأخرى فيصبح المعمول له أسير محبة العامل.
  • ويقال إنه من كتب هذه الآية : {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة : 128] من سورة التوبة باسم الشخص واسم أمه على البيض المغسول جيدا أو وضعت في وعاء يدفن تحت نار المجمرة فما أن تصل حرارة النار إليه حتى يكون الشخص أسير محبته ولا طاقة له على تلك المحبة ، ويجب ملاحظة الساعات في هذه الأعمال».
  • كذلك يكتب هذا التعويذ بالمسك والزعفران ويأكل منه كلاهما ، تزرع في قلبها المحبة ببركة هذه الآيات : {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة : 25].
  • وقوله تعالى : {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [الإنسان : 1 ، 2] تكتب هذه الآية بماء الورد والزعفران والمسك وتغسل ويشرب منها من لم يكن على وفاق مع زوجته ويقول «و كذلك قلت لفلان بمحبته فلانة» لم يقع طلاق بينهما أبدا إن شاء اللّه.

سور قرآنية للاصلاح بين الزوجين

إصلاح ذات البين أهمية كبيرة في الشرع ، وقد رتب على هذا الإصلاح أجوراً عظيمة ، كما ورد التحذير الشديد من إفساد ذات البين خاصة بين الزوجين ، تعرفوا معنا عن سور قرآنية للاصلاح بين الزوجين.

  • سورة الأحزاب 33
  • سورة الحجر الآية 47
  • سورة الأعراف الآية 189
  • سورة فصلت الآية 34
  • سورة الأنفال الآية 11
  • سورة النساء الآية 1
  • سورة الأنبياء الأية 90
  • سورة مريم الآية 96
  • سورة آل عمران الآية 103
  • سورة طه الآية 39
  • سورة الروم الآية 21
  • سورة الشورى الآية 23
  • سورة الحج الآية 5
  • سورة الممتحنة الآية 7
  • سورة الأنفال الآية 63

تسخير الزوج مجرب

تسخير الزوج يكون بالدعاء حيث ينال كل شخص ما يتمناه ، وبه تتحقق المعجزات فقط أن يكون اليقين بالله وتعالى ، وسيتم تيسير كل الأمور بإذن الله ، وقد جئنا لكم بأفضل الأدعية لتسخير الزوج لزوجته ، تتجلى في ما يلي:

  • يا أكرم الأكرمين يا خير الراحمين، سألتك يا الله أن تهدي زوجي وتجعله كما تحب وترضى يا رحمن يا رحيم.
  • يا رب العالمين، أتوسل إليك يا الله أن تسخر زوجي لي، وأن تيسر لي كل أموري معه يا من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء يا الله.
  • يا من سخرت الرياح لسيدنا سليمان، أتوسل إليك يا الله أن تجعلني قرة عين لزوجي يا رب العالمين.
  • اللهم بارك لي في زوجي، واجعل السعادة والحب تغمر حياتنا، وأعنا على طاعتك، واجعلنا كما تحب وترضى يا رب العالمين.
  • يا الله يا ميسر كل عسير، أسألك تشرح صدر زوجي وأن ترزقه الهداية يا رب العالمين.
  • أتوسل إليك يا الله ألا تجعل زوجي يرى غيري، واجعلني في نظره الأجمل والأوفى والأصدق يا سميع يا مجيب الدعاء.
  • اللهم إن كان حبي تبدد من قلب زوجي أسألك أن تزرعه فيه من جديد، وإن كان حبي لا زال ساكنًا فيه فزده بحولك وقوتك، يا رب القلوب يا من بيدك كل شيء يا رب العالمين.
  • أسألك يا الله أن تستر عيوبي عن زوجي، وأن تجعله لا يرى منى إلا كل حسن بقدرتك يا عظيم يا كريم.
  • اللهم اجعل حب زوجي لي مثل حب نبيك محمد صلى الله عليه وسلم لزوجته عائشة، واجعل المودة والرحمة تغمر حياتنا يا رحمن يا رحيم.

آيات السعادة الزوجية

أعظم شيء بحياة الإنسان زوجته وعمله، لذلك تجد في القرآن الكريم آيات كثيرة جداً تتحدث عن حسن العلاقة بين الزوجين، ومن أبرز هذه الآيات قوله تعالى :

آيات السعادة الزوجية
آيات السعادة الزوجية
  • في سورة الروم ﴿وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [سورة الروم: 21 ]
  • إن الزواج نعمة كبيرة وآية عظيمة من آيات الله ، وهو من آيات الله الدالة على عظمته وكمال قدرته و حكمته العظيمة ، وعلمه المحيط ، فجعل لنا من أنفسنا من نأنس به ونسكن إليه ، كما قال تعالى : {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} [الأعراف: 189
  • وفي تلك الآية وضع القرآن أُسس الحياة العاطفية الهانئة الهادئة، فالزوجة ملاذ للزوج يأوي إليها بعد جهاده اليومي في سبيل تحصيل لقمة العيش، ويركن إلى مؤانسته بعد كده وجهده وسعيه ودَأَبِه، يلقي في نهاية مطافه بمتاعبه إلى هذا الملاذ, إلى زوجته التي ينبغي أن تتلقاه فَرِحَة، طلقة الوجه، ضاحكة الأسارير، يجد منها آنئذٍ أُذنًا صاغية وقلبًا حانيًا، وحديثًا رقيقًا.
  • ﴿وَمِنْ آَيَاتِهِ﴾ من للتبعيض من أجل أن تعرف عظمة هذه الآية آية الزوجية وازنها مع الآيات التي قبلها: ﴿وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ﴾ [سورة الروم: 22 ]
  • ومن آياته خلق السموات والأرض: ﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ﴾ [سورة فصلت:37]
  • قال تعالى : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ } (الطلاق: 2-3 ). وقال تعالى : { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا } (الطلاق: 4) فالله تعالى يخبرنا أن البيت المتمتع بالإستقرار، لا بد أن يكون مبنيا على تقوى الله عز وجل، فالرجل يتقي الله في زوجته وأبنائه والزوجة تتقي الله في زوجها وأولادها.