يعرض لكم موقع إقرأ أجمل ابيات شعر عن الحب بين الاصدقاء ، و أبيات شعر عن الصداقة روعه ، و شعر عن الصديق الغالي ، و شعر عن الاصدقاء الاوفياء ، و شعر عن الصداقة الحقيقية ، و شعر عن الصداقة والحب قصيرة ، و ابيات شعر عن الصداقة والاخوة ، فالصداقة هي علاقة وديّة وارتباط بشخص أو عدّة أشخاص، تنشأ بينهم مودّة ناتجة عن الاحترام المُتبادل وصفاء النيّة، فهي مزيج من المودّة والولاء والحب والاحترام والثقة ، لذلك اذا كنت تتوفر على صديق رائع تحبه شارك معه مجموعة ابيات شعر عن الحب بين الاصدقاء ستقدمها اليوم في مقالنا نتمنى ان تنال اعجابكم.

ابيات شعر عن الحب بين الاصدقاء

اليوم أضحت الصداقة والأخوة في هذا الزمان عملة نادرة ، في ظل انتشار الانتهازية والغدر وأصحاب المصالح ، وإذا نظرنا إلى الأزمنة الماضية فقد كانت روابط الصداقة متينة ، يملؤها الوفاء والإخاء ، لذا نجد الأدباء والشعراء يتغنون بالصديق الوفي والمخلص ، ويرثونه ببالغ الدمع والأسى إذا اختطفته يد المنون ، لدى تابعوا معنا ابيات شعر عن الحب بين الاصدقاء تصف الصديق الصدوق و الوفي لا تفوتوها.

ابيات شعر عن الحب بين الاصدقاء
ابيات شعر عن الحب بين الاصدقاء

صَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـا
لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي
مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ
وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي
صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ
عاشِـرْ أُنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُوا
وَاخْتَـرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْـلاقِ
أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ
وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ
فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي
فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ
وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ
وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ
سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ
فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ
أُصَـادِقُ نَفْـسَ المَـرْءِ قَبْلَ جِسْمِـهِ
وأَعْرِفُـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلُّــمِ
وأَحْلُـمُ عَـنْ خِلِّـي وأَعْلَـمُ أَنَّـهُ
مَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِ

كم من صديق باللسان وحينمــا
تحتاجه قد لايقوم بـــواجب
ان جئت تطلب منــــــه عونا لم تجد
الا اعتذار بعد رفع الـــــــحواجب
تتعثر الكلمـــــات في شفتيه
والنظرات في زيغ لأفق ذاهـــب
يخفي ابتسامته كـــأنك جئته
بمصائب يرمينه بمــــــصائب
والصحب حولك يظهرون ــــأنهم
الأوفياء لأجل نيل مـــــــآرب
واذا اضطررت اليهمو او ضـــــاقت
الأيام مالك في الورى من صاحب
جرب صديقك قبل أن تحتــــــــــاجه
ان الصديق يكون بعد تجـــــــــارب
أما صداقات اللسان فـــــانها
مثل السراب ومثل حلم كـــاذب

وإِذا الصديقُ رأيتَهُ متملّقًا
فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجنّبُ
لا خيرَ في امرئٍ متملّقٍ
حلوِ اللسانِ وقلبُهُ يَتَلهَّبُ يلقاكَ يحلفُ أنه بكَ واثقٌ
وإِذا تَوارى عنك فهو العَقْرَبُ
يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً
ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ
واخترْ قرينَكَ واْطفيه نفاخرًا
إِنّ القرينَ إِلى المقارنِ يُنْسَبُ

قد يهمك :

أبيات شعر عن الصداقة روعه

 أبيات شعر عن الصداقة روعه
أبيات شعر عن الصداقة روعه

وقلتُ أخي ، قالوا أخٌ ذو قرابة ؟ * فقلتُ ولكنَّ الشُّكولَ أقارِبُ
نسيبي في عزمٍ ورأي ومذهب * وإنْ باعدتْنا في الأصولِ المناسبُ
كأَنْ لَمْ يَقُلْ يَوْما كأَنَّ فَتَنْثَنِي * إلى قولِهِ الأسماعُ وهي رواغبُ
ولم يصدعِ النادي بلفظة فيصل * سِنَانَيّة في صَفْحَتَيْها التَّجارِبُ
ولَمْ أَتَسقَّطْ رَيْبَ دَهْرِي بِرَأيِهِ * فَلَمْ يَجتِمعْ لي رأيُهُ والنَّوائِبُ
مضى صاحبي واستخلفَ البثَّ والأسى * عليّ فلا من ذا وهذاك صاحب
عبجتُ لصبري بعده وهوَ ميت * وقد كنت أبكيه دما وهو غائِبُ
على أنَّها الأيامُ قد صرنَ كلَّها * عجائبَ حتى ليسَ فيها عجائبُ!

ألا إنّما الإخْوانُ عِنْدَ الحَقائِقِ ولا خيرَ في ودِّ الصديقِ المُماذِقِ
لَعَمْرُكَ ما شيءٌ مِنَ العَيشِ كلّهِ أقرَّ لعيني من صديقٍ موافقِ
وكلُّ صديقٍ ليسَ في اللهِ ودُّهُ فإنّي بهِ، في وُدّهِ، غَيرُ وَاثِقِ
أُحِبُّ أخاً في اللّهِ ما صَحّ دينُهُ وَأُفْرِشُهُ ما يَشتَهي مِنْ خَلائِقِ
وَأرْغَبُ عَمّا فيهِ ذُلُّ دَنِيّةٍ، وَأعْلَمُ أنّ اللّهَ، ما عِشتُ، رَازِقي
صَفيَّ، منَ الإخوانِ، كُلُّ مُوافِقٍ صبورٍ على ما نابَهُ من بوائِقِ

هيَ فُرْقَة من صَاحبٍ لكَ ماجِدِ * فغدا إذابة ُ كلَّ دمعًٍ جامدِ
فافْزَعْ إلى ذخْر الشُّؤونِ وغَرْبِه * فالدَّمْعُ يُذْهبُ بَعْضَ جَهْد الجَاهدِ
وإذا فَقَدْتَ أخاً ولَمْ تَفْقِدْ لَهُ * دَمْعا ولاصَبْراً فَلَسْتَ بفاقد
أعليَّ يا بنَ الجهمْ إنكَ دفتَ لي * سما وخمرا في الزلالِ الباردِ
لاتَبْعَدَنْ أَبَدا ولا تَبْعُدْ فما * أخلاقك الخضرُ الربا بأباعدِ
إنْ يكدِ مطرفُ الإخاءَ فإننا * نغْدُو وَنَسْري في إِخَاءٍ تَالدِ
أوْ يختلفْ ماءُ الوصالِ فماؤنا * عذبٌ تحدرَ من غمامٍ واحدِ
أو يفْتَرقْ نَسَبٌ يُؤَلف بَيْننا * أدبٌ أقمناهُ مقامَ الوالدِ

شعر عن الصديق الغالي

 شعر عن الصديق الغالي
شعر عن الصديق الغالي

يا صاحبي يا سائل عني
يا صديقي يا واقفًا بجانبي
أقول لصديقي يا روحي وعيني نشريك
اكتب يا قلم وأمدح في صديقي
كما أن الرجا فيهم ماخاب القلب والروح
عسى شعري يجود بالحروف لصداقة غالية
حيث أن الصداقة مثل اللؤلؤ المكنون

طوتني المنايا يومَ ألهو بلذة * وقد غابَ عني أَحمدُ ومُحَمَّدُ!
جَزَى اللّهُ أَيَّامَ الفِرَاقِ مَلامَة * كما ليسَ يَوْمٌ في التَّفَرُّق يُحْمَدُ
إِذَا ما انقَضَى يومٌ بِشَوْقٍ مُبَرحٍ * أتى باشتياقٍ فادحٍ بعدهُ غدُ
فلم يبق مني طولُ شوقي إليهم * سوى حسراتٍ في الحشا تترددُ
خليليَّ ما أرتعتُ طرفي ببهجة * وما انبسَطتْ مني إِلى لذَّة يَدُ
و لا استحدثت نفسي خليلا مجددا * فيُذْهِلُنِي عنه الخَليلُ المُجَدَّدُ
و لا حلتُ عن عهدي الذي قد عهدتما * فدوما على العهدِ الذي كنتُ أعهدُ
فإنْ تَخْتلُوا دُوني بِأُنْسٍ ولَذَّة * فإِني بِطُولِ البَث والشَّوْقِ مُفْرَدُ

ماذا اكتب عن الصداقه
فانها أساس الكمال
وماذا اكتب عن الاخوه في الله
فانها كنز من الجمال
وماذا اكتب عن الوفاء
فانه عمل الأبطال
وماذا اكتب عن الاخلاص
فانه من شمول الاجمال
وماذا اكتب عن الحب
فانه تعبير عن الحال
وماذا اكتب عن التسامح
فانه طريق الى الوصال
وماذا وماذا
فهل هناك من يجيبني على هذا السؤال

شعر عن الاصدقاء الاوفياء

 شعر عن الاصدقاء الاوفياء
شعر عن الاصدقاء الاوفياء

إِذا ما صديقيْ رابَني سوءُ فعلِهِ
ولم يكُ عمّا رابَني بمُفيقِ صبرتُ على أشياءَ منهُ تُريبني
مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ كَمْ صَدِيقٍ عرَّفْتُهُ بِصَديقِ
صَارَ أَحْظَى مِنَ الصَّدِيقِ العتِيقِ وَرَفِيقٍ رَافَقْتُهُ في طَرِيقٍ
صَارَ بَعْدَ الطَّريقِ خَيْرَ رَفِيق

قد كنت دومًا حين يجمعنا الندى … خلا وفيا .. والجوانح شاكـره
واليـوم أشعر فى قرارة خاطري … أن الذي قد كان .. أصبح نادره
لا تحسبوا أن الصداقة لقْيـَــة … بـين الأحـبة أو ولائم عامره
إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى … كالقلب للرئتين .. ينبض هادره
استلهـم الإيمـان من عتباتها … ويظلني كـرم الإله ونائــره
يا أيها الخــل الوفيُّ .. تلطفـا … قد كانت الألفاظ عنك .. لقاصره
وكبا جواد الإِذا ما صديقيْ رابني سوءُ فعلهِ … ولم يكُ عما رابني بمفيقِ
صبرتُ على أشياءَ منهُ تريبني … مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ
كم صديقٍ عرْفتُهُ بصديقٍ … صارَ أحظى من الصديقِ العتيقِ
ورفيقٍ رافقتُهُ في طريقٍ … صارَ بعد الطريقِ خيرَ رفيق
شعر يخذل همتــي … ولربما خـذل الجوادُ مناصِـرَهْ
من فاتَه ودُّ أخٍ مصافِ … فعيشُه ليس بصافِ
صاحبْ إِذا صاحبْتَ كُلَّ ماجدِ … سهلِ المحيا طلقٍ مساعدِ

أغمضُ عيني عن صديقي كأنني
لديه بما يأتي من القبحِ جاهلُ وما بي جهلٌ غير أن خليقتي
تطيقُ احتمالَ الكرهِ فيما أحاولُ المعري إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ
فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ ومن يُعْدِمْ أخوه على غناهُ
فما أدَّى الحقيقة في الإِخاءِ ومن جعلَ السخاءَ لأقربيهِ
فليس بعارفٍ طرقَ السخاءِ

شعر عن الصداقة الحقيقية

 شعر عن الصداقة الحقيقية
شعر عن الصداقة الحقيقية

لعلك تحاول الوصول إلى الصداقة الحقيقية وقد لا تصل، فاعلم أنك ستجد في النهاية أروع مما كنت تحلم به
شخص عزيز وفيّ، بئر لكل أسرارك
لتبني معه أقوى جسر لا تهدمه الرياح مهما كانت قوتها
ستجد في النهاية شخصاً يعينك يبكي لبكائك، يمسح دموعك
الصداقة الحقيقية كالعلاقة بين العين واليد، إذا تألّمت اليد دمعت العين،
واذا دمعت العين مسحتها اليد.
الصداقة الحقيقية لا تغيب مثلما تغيب الشّمس
الصداقة الحقيقيّة لا تذوب مثلما يذوب الثّلج
لعلك تحاول الوصول لأي صديق.. وقد لا تصل..
فاعلم أنك ستجد في النهاية اروع مما كنت تحلم به.. شخص عزيز.. وفي.. بئر لكل أسرارك..
لتبني معه أقوى جسر لا تهدمه الرياح مهما كانت قوتها..
ستجد في النهاية شخص يعينك.. يبكي لبكاءك.. يمسح دموعك.. أخ يساندك.. يعاونك.. يحبك أكثر من نفسه.. هذا هو الصديق الحقيقي.
الصداقة الحقيقية لا تموت إلّا إذا مات الحب.
أخ يساندك، يعاونك، يحبك أكثر من نفسه
أغمضُ عينيّ عن صديقي كأنّني لديه بما يأتي من القبحِ جاهلُ
وما بي جهلٌ غير أن خليقتي تطيقُ احتمالَ الكرهِ فيما أحاولُ
إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ
ومن يُعْدِمْ أخوه على غناهُ فما أدَّى الحقيقة في الإِخاءِ
ومن جعلَ السّخاءَ لأقربيهِ فليس بعارفٍ طرقَ السّخاءِ

شعر عن الصداقة والحب قصيرة

 شعر عن الصداقة والحب قصيرة
شعر عن الصداقة والحب قصيرة

الصّداقة زهرة بيضاء تنبت في القلب وتتفتّح في القلب ولكنّها لا تذبل.
هناك من يكون حضوره في حياتك علامة فارقة، وهناك من يكون علامة فارغة،
فاختر الصّديق الحقيقي، واحذر من الصّداقة المُزيّفة.
الصّاحب للصّاحب كالرّقعة للثّوب، إن لم تكن مثله شانته.
الصداقة زهرة لا بد أن نرويها بماء الوفاء ونحيطها بتراب الإخلاص حتى تظل دائماً.
الصداقة كلمة صغيرة تحمل في جوفها معاني كثيرة ومفاهيم واسعة.
فالصداقة ليست تعارفاً بين أشخاص وحفظ أسماء وابتسامات وزيارات وروايات يتبادلها الأفراد فيما بينهم.
فمعنى الصداقة الحقيقية هي تلاحم شخصين في شخصية واحدة تحمل فكراً واحداً.
إن الصداقة ليست كلمات يرددها اللسان… أو يكتبها القلم… ولا هي ورقة تجمع بين قلبين فارقتهما الحياة… أو نزهه قصيرة يقوم بها اثنان… ولا هي لقاء أعين ينتهي دائماً بالفراق… أو إحساس بالجوع… أو بالظمأ يفقد الإنسان عقله وضميره وأخلاقه وكل أحاسيسه ومشاعره الأخرى فيقلد الحيوان… إنها هدية السماء.
متى أصبح صديقك مثلك بمنزلة نفسك فقل: عرفت الصّداقة.
الصّداقة كالمظلّة كلما اشتدّ المطر زادت الحاجة لها.
ليست الصداقة البقاء مع الصديق وقتاً أطول، الصداقة هي أن تبقى على العهد حتى وإن طالت المسافات أو قصرت.
الواثقون من الصداقة لا تربكهم لحظات الخصام، بل يبتسمون عندما يفترقون ل
أنّهم يعلمون بأنّهم سيعودون قريباً.
في بعض الأحيان تمر الصداقة كما الحب بمخاطر كبيرة، توشك على الموت وقد يتطلب إنقاذها عملية جراحية.

ابيات شعر عن الصداقة والاخوة

 ابيات شعر عن الصداقة والاخوة
ابيات شعر عن الصداقة والاخوة

لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ
بَلِ الصَّدِيقُ الَّذِي تَزْكُو شَمَائِلُهُ
إِنْ رَابَكَ الدَّهْرُ لَمْ تَفْشَلْ عَزَائِمُهُ
أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسَائِلُهُ
يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَةٍ
وَلا تُغِبُّكَ مِنْ خَيْرٍ فَوَاضِلُهُ
لا كَالَّذِي يَدَّعِي وُدًّا وَبَاطِنُهُ
بِجَمْرِ أَحْقَادِهِ تَغْلِي مَرَاجِلُهُ
يَذُمُّ فِعْلَ أَخِيهِ مُظْهِرًا أَسَفًا
لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ
وَذَاكَ مِنْهُ عِدَاءٌ فِي مُجَامَلَةٍ
فَاحْذَرْهُ وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ

الصّداقة كنز معناها جميل
من ملكها أشهد أنّه ملك
تعرف أوصافك من أوصاف الخليل
والصديق أحيان أقرب من هلك
من كلام المصطفى سقنا الدليل
الجليس اثنين واحدهم هلِك
حامل المسك طبّن للعليل
صاحبٍ للخير بدروبه سلك
لو تحس بضيق للضيقة يزيل
لو تغيب شوي عن الحال سألك
والجليس السّوء النّذل الرذيل
نافخ الكير من الكير شعلك
ما يعين بخير خيره مستحيل
ما وراه إحسان يجهل بجهلك
لو تمر بسوء دوّر لك بديل
خاين ما شال همٍ لزعلك
الفضل لله والشكر الجزيل
يا فؤادي خير من المولى شملك
البداية عين وآخرها سبيل
والوسط إبرة وفكّربمهلك