يعرض لكم موقع إقرأ أفضل ابيات شعرية عن الصبر ، و شعر في الصبر للشافعي ، و شعر عن الصبر في الحب ، و أبيات شعر عن الصبر للمتنبي ، و أبيات شعر عن الصبر للامام علي ، و شعر بدوي عن الصبر ، اذ يعتبر الصبر أعظم نعم الله على الإنسان فهو أحد الصفات الحميدة التي دعا إليها الإسلام وحث على التحلي بها، حيث قال سبحانه وتعالى: (وبشّر الصّابرين)، وقد وعد الله سبحانه وتعالى الصابرين بالجزاء على صبرهم، كما تغنّى الشعراء منذ القدم بهذه الصفة وبمن يتحلى بها، ونجد ذلك واضحاً عند قراءة تفاصيل الموروث القديم، لذلك فاليوم سنعرض في هذا المقال ابيات شعرية عن الصبر نتمنى ان تنال اعجابكم .

ابيات شعرية عن الصبر

كثير من أمور الحياة تحتاج إلى التحمل والصبر، فبه يكون الفرج والحل للكثير من المشاكل، لذلك محظوظ من له قدرة على تحمل ما لا يقوى عليه اي انسان أو تحمل الظلم ، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على هذه الصفة و ما تغنى به الشعراء في اشعارهم لذا تابعوا معنا اجمل ابيات شعرية عن الصبر و لا تفوتوها.

ابيات شعرية عن الصبر
ابيات شعرية عن الصبر

لا تأسفن لذهاب أو فائت
يرجى ولا تتبعه وفرة نادم
واصبر على الحدثان صبر مسلم
متيقن أن ليس منه بسالم
فغضارة الدنيا كظل زائل
والعيش فيها مثل حلم النائم
والدهر يمنح ثم يمنع نزر ما
أعطى ويبخل بالسرور الدائم
والناس من لم يصطبر لمصابه
صبر الرضا صبر اصطبار الراغم

تلق بالصبر ضيف الهم حيث أتى
إن الهموم ضيوف أكلها المهج
فالخطب إن زاد يوما فهو منتقص
والأمر إن ضاق يوما فهو منفرج
فروح النفس بالتعليل ترض به
واعلم إلى ساعة من ساعة فرج

فإِن تسألني كيف أنتَ فإِنني
صَبُورٌ على رَيْبِ الزمانِ صَعيبُ
حريصٌ على أن لا يُرى بي كآبة
فيشمتَ عادٍ أو يساءَ حبيبُ
اصبرْ قليلاً فبعد العُسْرِ تيسير
ُ وكُلُّ أمرٍ له وَقْتٌ وتدبيرُ
وللميمنِ في حالاتِنا نظرٌ
وفوقَ تقديرِنا للهِ تقديرُ

صبر يعيد النار في زنده
الصبر يوحد أن باء له كسرت
لكنه، بسكون الباء مفقود
ويحمد الصابر الموفي علي غرض
لا عاجز بعري التقصير معقود

قد يهمك :

شعر في الصبر للشافعي

شعر في الصبر للشافعي
شعر في الصبر للشافعي

يا صاحب الهم إن الهم منفرج
أبشر بخير فإن الفارج الله
اليأس يقطع أحياناً بصاحبه
لا تيأسن فإنّ الكافي الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة
لا تجزعن فإن القاسم الله
إذا بليت فثق بالله وارضَ به
إن الذي يكشف البلوى هو الله
والله ما لك غير الله من أحد
فحسبك الله في كلٍ لك الله

صبراً جميلاً ما أقرب الفرجا
من راقب الله في الأمور نجا
من صدق الله لم ينله أذى
ومن رجاه يكون حيث رجا
سيفتح باب إذا سد باب
نعم وتهون الأمور الصعاب
ويتسع الحال من بعد ما
تضيق المذاهب فيها الرحاب
مع العسر يسران هون عليك
فلا الهم يجدي ولا الاكتئاب
فكم ضقت ذرعاً بما هبته
فلم ير من ذاك قدر يهاب
وكم برد خفته من سحاب
فعوفيت وانجاب عنك السحاب
ورزق أتاك ولم تأته
ولا أرق العين منه الطلاب
وناء عن الأهل ذي غربة
اتيح له بعد يأس غياب

يا واعظ الناس عما أنت فاعله
يا من يعد عليه العمر بالنفس
أحفظ لشيبك مـن عيب يدنسه
إن البياض قليل الحمل للدنس
كحامل لثياب الناس يغسلها
وثوبه غارق في الرجس والنجس
تبغي النجاة ولم تملك طريقتها
إن السفينة لا تجري على اليبس
ركوبك النعش ينسيك الركوب على
ما كنت تركب من بغلٍ ومن فرس
يـوم القيامة لا مال ولا ولد
وضمة القبر تنسي ليلـة العرس

شعر عن الصبر في الحب

 شعر عن الصبر في الحب
شعر عن الصبر في الحب

بحر تتلاطم امواجه مع الحجر
وانا قلبي تتلاطم امواجه مع القدر
رماني بسهم جرحني في الضهر
وخلي دمي ينزل علي زي المطر
نزلت دموعي علي خدي من ظلم الدهر
تلوموني ليه حبيته وخليته
يدخل قلبي ويسبح فيه كاْنه نهر
اللي باعني ابيعه ومايهمني
لاني مااريد ازود قهري قهر
وباصبر واقول امتي ييجي شريك حياتي
اللي يحبني مثل المحيط ومثل النهر
ويحتويني مثل اللؤلؤ مايحتويه البحر

صبرا جميلا ما أقرب الفرجا … من راقب الله في الأمور نجا .
من صدق الله لم ينله أذى … ومن رجاه يكون حيث رجا .
اصبر على مر الجفا من معلمٍ … فإن رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مر التعلم ساعة … تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابه … فكبر عليه اربعاً لوفاته
وذات الفتى والله بالعلم والتقى … إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته

كبدي الي ضامها الصبر والفرقا سبب
اخفي اوجاعي كذا والاوادم باخصه
يامكثرة الحكـــي فارقونـي ياعـرب
والله ان كبدي من الضيم ماهي ناقصه

أبيات شعر عن الصبر للمتنبي

ابيات شعرية عن الصبر
ابيات شعرية عن الصبر

إنْ يكُنْ صَبرُ ذي الرّزيئَةِ فَضْلا تكُنِ الأفضَلَ الأعَزّ الأجَلاّ
أنتَ يا فوْقَ أنْ تُعَزّى عنِ الأح ـبابِ فوْقَ الذي يُعزّيكَ عَقْلا
وَبألفاظِكَ اهْتَدَى فإذا عَزّاكَ قَالَ الذي لَهُ قُلتَ قَبْلا
قَدْ بَلَوْتَ الخُطوبَ مُرّاً وَحُلْواً وَسَلَكتَ الأيّامَ حَزْناً وَسَهْلا
وَقَتَلْتَ الزّمانَ عِلْماً فَمَا يُغْـ رِبُ قَوْلاً وَلا يُجَدِّدُ فِعْلا
أجِدُ الحُزْنَ فيكَ حِفْظاً وَعَقْلاً وَأرَاهُ في النّاسِ ذُعراً وجَهْلا
لَكَ إلْفٌ يَجُرّهُ وَإذا مَا كرُمَ الأصْلُ كانَ للإلْفِ أصلا
وَوَفَاءٌ نَبَتَّ فيهِ وَلَكِنْ لم يَزَلْ للوَفَاء أهْلُكَ أهْلا
إنّ خَيرَ الدّمُوعِ عَوْناً لَدَمْعٌ بَعَثَتْهُ رِعايَةٌ فاسْتَهَلاّ
أينَ ذي الرِّقّةُ التي لَكَ في الحَرْبِ إذا استُكرِهَ الحَديدُ وَصَلاّ
أينَ خَلّفْتَهَا غَداةَ لَقِيتَ الـرّومَ وَالهَامُ بالصّوارِمِ تُفْلَى
قاسَمَتْكَ المَنُونُ شَخْصَينِ جوْراً جَعَلَ القِسْمُ نَفْسَهُ فيهِ عَدْلا
فإذا قِسْتَ ما أخَذْنَ بمَا غَا دَرْنَ سرّى عَنِ الفُؤادِ وَسَلّى
وَتَيَقّنْتَ أنّ حَظّكَ أوْفَى وَتَبَيّنْتَ أنّ جَدّكَ أعْلَى
وَلَعَمْرِي لَقَدْ شَغَلْتَ المَنَايَا بالأعادي فكَيفَ يَطلُبنَ شُغلا
وَكَمِ انتَشْتَ بالسّيُوفِ منَ الدهـرِ أسيراً وَبالنّوَالِ مُقِلاّ
عَدّها نُصرَةً عَلَيْهِ فَلَمّا صَالَ خَتْلاً رَآهُ أدرَكَ تَبْلا
كَذَبَتْهُ ظُنُونُهُ، أنْتَ تُبْليــهِ وَتَبْقى في نِعْمَةٍ لَيسَ تَبْلَى

أبيات شعر عن الصبر للامام علي

 أبيات شعر عن الصبر للامام علي
أبيات شعر عن الصبر للامام علي

تحيرت والرحمن لا شك في أمري
وأحاطت بي الأحزان من حيث لا أدرى
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري
وأصبر حتى يقضي الله في امري
سأصبر مغلوبا بغير توجع
كما يصبر الظمآن في زمن الحر
سأصبر حتي يعلم الناس أنني
صبرت على شئ أمر من الصبر
ولا شى مثل الصبر مر وإنما
أمر من الأمرين إن خانني صبري
سرائر سري ترجمان سريرتي
إذا كان سر السر سرك في سري
ولو أن ما بي بالجبال لهدمت
وبالنار أطفأها وبالريح لم تسر

فإِن تسألني كيف أنتَ فإِنني * صَبُورٌ على رَيْبِ الزمانِ صَعيبُ
حريصٌ على أن لا يُرى بي كآبة * فيشمتَ عادٍ أو يساءَ حبيبُ
اصبرْ قليلاً فبعد العُسْرِ تيسيرُ * وكُلُّ أمرٍ له وَقْتٌ وتدبيرُ
وللميمنِ في حالاتِنا نظرٌ * وفوقَ تقديرِنا للهِ تقديرُ

اصبر على مضض الإدلاج في السحر
وفي الرّواح إلى الطاعات في البكر
إني رأيت وفي الأيّام تجربة
للصّبر عاقبة محمودة الأثر
وقل من جدّ في أمر يؤلمه
واستصحب الصّبر إلّا فاز بالظّفر

شعر بدوي عن الصبر

 شعر بدوي عن الصبر
شعر بدوي عن الصبر

تعزَّ فإِن الصبرَ بالحرِّ أجملُ * وليس على رَيْبِ الزمانِ معوَّلُ
فلو كان يغني أن يُرى المرءُ جازعا * لنازلةٍ أو كان يُغْني التذلُّلُ
لكان التعزي عند كُلِّ مصبيةٍ * ونازلةٍ بالحرِّ أولى وأجمل
فكيف وكلٌّ ليس يعدو حِمامه * وما لامرئٍ مما قضى الله مزحَلُ

أحسن بالواجد من وجده
صبر يعيد النار في زنده
الصبر يوجد، إن باء له كسرت
لكنه، بسكون الباء مفقود
ويحمد الصابر الموفي على غرض
لا عاجز بعرى التقصير معقود

خذوا بجميل الصبر وارضوا . . . . وسلموا فان فناء العالمين محتم
رضا بقضاء الله ان حياتنا . . . . على السخط منا وارضا تتصرم وان
حياة تقتضيها منية . . . . ركون اليها غفلة وتوهم